المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول
مشاهدة المشاركة
الصعلوك
حين تختزلك اللغة ...... كيمياء التحول
أتجلى متخفيا....
أدخل من نافذتي إلى نافذتي
كنت أراها ....
تلك الأرواح التي ارتجفت في الخارج
لم تكن بسبب الريح المنتشية
أو بسبب العالم الذي يرهبها...
بل بسبب الخواء هنا .......
في داخل لوحتي
حيث لا أحد ....
فرشاة تلقي بجحيمها
على طرف لون مريض
اللوحة تعانق الخواء ، فتختزل اللغة رحابة الكون ، و اتساع أفق اللون فى الفرشاة ، تصير كيمياء ، تتخفى خلفها كطائر خف وزنه ، و عبر فى اللاحدود ، يبتغى فى اللون الحبيس اليتيم المعنى أبجدية تعاقر جحيمية الفرشاةأدخل من نافذتي إلى نافذتي
كنت أراها ....
تلك الأرواح التي ارتجفت في الخارج
لم تكن بسبب الريح المنتشية
أو بسبب العالم الذي يرهبها...
بل بسبب الخواء هنا .......
في داخل لوحتي
حيث لا أحد ....
فرشاة تلقي بجحيمها
على طرف لون مريض
رتوش و بعض دمعات .. وبحث عن طريق أقل مرضا !!
فقط ...
كان هواء اللغة
يحاول الاختناق برئتي كي تنطلق
و المطر ينهمر بعقلي
ليملأ كأسي الأخيرة
و كل ما فى الأمر ، أن هذه الزوبعة الغافية كانت حالة امن اختنق الرئة باللغة
لتنطلق ، تخرج من واحدية اللون
إلى بهاء الإقامة و التشظى
فعقلى يمتلىء بمطر مسكر
هذه اللحظة ، و لا استجابة .. ليس إلا .......
كان هواء اللغة
يحاول الاختناق برئتي كي تنطلق
و المطر ينهمر بعقلي
ليملأ كأسي الأخيرة
و كل ما فى الأمر ، أن هذه الزوبعة الغافية كانت حالة امن اختنق الرئة باللغة
لتنطلق ، تخرج من واحدية اللون
إلى بهاء الإقامة و التشظى
فعقلى يمتلىء بمطر مسكر
هذه اللحظة ، و لا استجابة .. ليس إلا .......
كنت أعلم ....
أن اسمي هو الذي يقتلني
هو الذي يجعلني وحيدا
أى هذا الخارج من بين الركام
الخاسر فى جحيم اللون
ما كان اسمك حدك الفاصل
بين الواحدية و القتل
أبدا .. و إن كان الأمر هنا غير هذا
إنه الوجد يحترق بما يتطاير فى العقل
و يأبى الرواح أو انهمار
أن اسمي هو الذي يقتلني
هو الذي يجعلني وحيدا
أى هذا الخارج من بين الركام
الخاسر فى جحيم اللون
ما كان اسمك حدك الفاصل
بين الواحدية و القتل
أبدا .. و إن كان الأمر هنا غير هذا
إنه الوجد يحترق بما يتطاير فى العقل
و يأبى الرواح أو انهمار
كنت أقول لنفسي
لا خوف هنا ......
إن قرص الموت حلمك
لأني مت سلفا
وها أنا أترك نفسي لنفسي
أتركها لتسقط في الموت
متخفية مني
تسقط في تحولات بورخيس*
تودِعُ المعنى في زجاجة القلق
وترقص مع شبق يحيل
الفراغ إلى الفراغ
لا خوف هنا ......
إن قرص الموت حلمك
لأني مت سلفا
وها أنا أترك نفسي لنفسي
أتركها لتسقط في الموت
متخفية مني
تسقط في تحولات بورخيس*
تودِعُ المعنى في زجاجة القلق
وترقص مع شبق يحيل
الفراغ إلى الفراغ
ياله هذا الموت المتربص دوما .. لم الخوف إذن .. و قد مت سلفا
و هنا يبدو الانشطار واضحا بين نفس ونفس .. هى روح الشاعرة بين الخفاء ، و الاستلاب ، أم تسقط فى تحولات بورخيس .. فى المعنى ، و اللا معنى .. التوجه أو ..... القيمة .ز أين تكون ؟ فى اللوحة .. أم فى معناها
فلتودع المعنى فى زجاجات القلق ، و ليكن الرقص هو مخلصك من براثن أوهامك ليصبح الفراغ مأهولا !!
ولأني لم أكن مأخوذا
برغبة العودة إلى نفسي
كنت أترنح في اللامسمى
آتيه بكل غيابي
و كأن هذا الانشطار ، كان اراديا ،
ومطلبا ، و لم يكن يشكل شيئا مرهقا
فانا غير مهتمة بالعودة
لتظل حالة التمزق بين نفس ونفس
فليكن الترنح أروع ، حيث الغياب توهة كبرى
وعالم فى اللاجاذبية
برغبة العودة إلى نفسي
كنت أترنح في اللامسمى
آتيه بكل غيابي
و كأن هذا الانشطار ، كان اراديا ،
ومطلبا ، و لم يكن يشكل شيئا مرهقا
فانا غير مهتمة بالعودة
لتظل حالة التمزق بين نفس ونفس
فليكن الترنح أروع ، حيث الغياب توهة كبرى
وعالم فى اللاجاذبية
فحين تختزلك اللغة
في اسم يبددك....
وينقلب عليك....
تحاول أن تخرج من مسماك اللعين
لكنه يظل جالسا في المعنى
في مساحات الرعبِ
يتربص بكَ
خلف زجاج التفاصيل الجائعة
يالهول الصورة هنا ، و قسوتها ، ووجعها
حين تختزلنا اللغة فى مسمى ، و معنى
فلا نكاد نرى أو نرى من نحن .. شديدة القتامة
نراها كثيرا فى عالمنا المريض
الغبى
تحاول الخروج .. و لكن هيهات .. أصبح الامور عصية
حد الاخفاق
فى زجاج التفاصيل الجائعة
في اسم يبددك....
وينقلب عليك....
تحاول أن تخرج من مسماك اللعين
لكنه يظل جالسا في المعنى
في مساحات الرعبِ
يتربص بكَ
خلف زجاج التفاصيل الجائعة
يالهول الصورة هنا ، و قسوتها ، ووجعها
حين تختزلنا اللغة فى مسمى ، و معنى
فلا نكاد نرى أو نرى من نحن .. شديدة القتامة
نراها كثيرا فى عالمنا المريض
الغبى
تحاول الخروج .. و لكن هيهات .. أصبح الامور عصية
حد الاخفاق
فى زجاج التفاصيل الجائعة
ينظر إليك وأنت تعوي
في داخلك
ينظر إليك وأنت تعيد للموت
روحه مرغما
لتغرق في قاع اللامعقول
واسمك يظل ضاحكا
في داخلك
ينظر إليك وأنت تعيد للموت
روحه مرغما
لتغرق في قاع اللامعقول
واسمك يظل ضاحكا
قسوة أشد و أنكى
و محاولات مجهضة بلا معنى ،
تخلف الموت .. ليعود متبرعما فيك
و لكن هنا لمست من فرط القسوة و الألم هزلية الموقف ببراعة تحسد عليها الكاتبة
الله يا نجلاء
الله
اسمك هو الذي يقتلك....
يزرع نوافذ قلبك في كل زاوية
مظلمة تقابل الجدار
يزرع نوافذ قلبك في كل زاوية
مظلمة تقابل الجدار
حثيثا ....
لتحاولَ أن لا تفضح نفسك ...
أوتستنساخها
ودعك .....
لا تتحرك ....
لترقد العناكب على صدرك
ودعك .....
اترك اسمك للموت...
فهو الذي يفهمه جيدا
هو الذي يلتقطه بملقط الظلام
وحاول أن تمسك نفسك المعلقة
لتتأرجح معها
وتسقط في أرض لا تسميك....
لتحاولَ أن لا تفضح نفسك ...
أوتستنساخها
ودعك .....
لا تتحرك ....
لترقد العناكب على صدرك
ودعك .....
اترك اسمك للموت...
فهو الذي يفهمه جيدا
هو الذي يلتقطه بملقط الظلام
وحاول أن تمسك نفسك المعلقة
لتتأرجح معها
وتسقط في أرض لا تسميك....
ياربى .. ماهذا الجموح نجلاء .. هذا الاعتصار حد الجفاف و الموت
فى هذه اللوحة المشنوقة الدماء ؟!
تنزه مع ظلك الأبيض
هذا الظل الذي لا اسم له
فحين تكون مجهولا
يصعب اصطيادك
يصعب جمع بقاياك المتشظية
هذا الظل الذي لا اسم له
فحين تكون مجهولا
يصعب اصطيادك
يصعب جمع بقاياك المتشظية
و القفة كانت الأروع .. و كانت امتدادا و تقريرا جنايزيا
لاستحالة الخروج من الحالة !!
الله نجلاء .. أكانت هذه الروعة هنا ، و أنا لا أدرى بها ؟
أكل هذا الاعتصار .. و بورخيس .. الذى سلك فى مسمى الأشياء
بلا توقف ، فاصبح علما يشار له .. و علامة مميزة بدت من همجية
الأرض , قبل هوميروس ، حرا .. لا تقيده الأشباح و المسافات !!
خالص تقديرى نجلاء
*"لا شيء يضيع، لا شيء يزيد، كل شيء يتحوّل"،
كيمياء الكتب .... خورخي لويس بورخيس
كيمياء الكتب .... خورخي لويس بورخيس
أكل هذا الاعتصار .. و بورخيس .. الذى سلك فى مسمى الأشياء
بلا توقف ، فاصبح علما يشار له .. و علامة مميزة بدت من همجية
الأرض , قبل هوميروس ، حرا .. لا تقيده الأشباح و المسافات !!
خالص تقديرى نجلاء
تعليق