حين تختزلك اللغة ..... كيمياء التحول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عزيز الوالي
    عضو الملتقى
    • 17-05-2007
    • 22

    #31
    نجلاء الرسول ايتها الشاعرة
    صرت أفرح حينما أجد نصا لك ...لاني اعرف اني سأقرا الشعر الشعر

    دمت شاعرة رائعة

    مودتي وتقديري

    تعليق

    • الدكتور حسام الدين خلاصي
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 4423

      #32
      حين تختزلك اللغة ...... كيمياء التحول



      أتجلى متخفيا....
      أدخل من نافذتي إلى نافذتي
      كنت أراها ....
      تلك الأرواح التي ارتجفت في الخارج
      لم تكن بسبب الريح المنتشية
      أو بسبب العالم الذي كان يرهبها...
      بل بسبب الخواء هنا .......
      في داخل لوحتي
      حيث لا أحد ....
      فرشاة تلقي بجحيمها
      على طرف لون مريض

      بلسانه تتحدثين نجلاء وهنا تبدا الحكاية في هذه القصيدة وتمدين الفراغ وكأنه قطعة مطاط كبيرة لكنها خاوية
      فقط ...
      كان هواء اللغة
      يحاول الاختناق برئتي كي تنطلق
      و المطر ينهمر بعقلي
      ليملأ كأسي الأخير

      وأقف هنا أمام تضاريس المكان كأس ومطر مفردات لما ينضب ولما لا ينضب , ومحاولة ولادة القصد

      كنت أعلم ....
      أن اسمي هو الذي يقتلني
      هو الذي يجعلني وحيدا

      ومن خصوصيته أنه عارف لذاته ومصدر ألمه ..... الأنا التي تقتل صاحبها

      كنت أقول لنفسي
      لا خوف هنا ......
      إن قرص الموت حلمكِ
      لأني مت سلفا
      وها أنا أترك نفسي لنفسي
      أتركها لتسقط في الموت
      متخفية مني
      تسقط في تحولات بورخيس*
      تودِعُ المعنى في زجاجة القلق
      وترقص مع شبق يحيل
      الفراغ إلى الفراغ

      موت الموت والبقاء حيا بطل القصيدة يتهاوى وينهض ويتهاوى


      ولأني لم أكن مأخوذا
      برغبة العودة إلى نفسي
      كنت أترنح في اللامسمى
      آتيه بكل غيابي

      نفور من الأنا وهروب للأنا الآخر الذي يتوارى هناك في الغياب

      فحين تختزلك اللغة
      في اسم يبددك....
      وينقلب عليك....
      تحاول أن تخرج من مسماك اللعين
      لكنه يظل جالسا في المعنى
      في مساحات الرعبِ
      يتربص بكَ
      خلف زجاج التفاصيل الجائعة

      حيث لامفر يفلس بطل القصيدة ويستسلم


      ينظر إليك وأنت تعوي
      في داخلك
      ينظر إليك وأنت تعيد للموت
      روحه مرغما
      لتغرق في قاع اللامعقول
      واسمك يظل ضاحكا

      ويبكينا أن المحاولات تموت ضحكا حيث نرجع للأنا الداخلية


      اسمك هو الذي يقتلك....
      يزرع نوافذ قلبك
      في كل زاوية مظلمة تقابل الجدار

      فأين المفر من جديد والطرق سدت , هو الداخل الذي يطوق الجدران التي أنشأتها نجلاء

      حثيثا ....
      لتحاولَ أن لا تفضح نفسك ...
      أوتستنساخها
      ودعك .....
      لا تتحرك ....
      لترقد العناكب على صدرك
      ودعك .....
      اترك اسمك للموت...
      فهو الذي يفهمه جيدا
      هو الذي يلتقطه بملقط الظلام
      وحاول أن تمسك نفسك المعلقة
      لتتأرجح معها
      وتسقط في أرض لا تسميك....

      ويدعونا البطل للتسليم بالمسلم به وإلى السقوط في آخر فراغ سيحتوينا


      تنزه مع ظلك الأبيض
      هذا الظل الذي لا اسم له
      فحين تكون مجهولا
      يصعب اصطيادك
      يصعب جمع بقاياك المتشظية


      ودعوة لصفاء الروح وبياضها قبل الأفول



      قصيدة بعنوان رحلة ولكني عدت سالما من مغانم الروح معك سيدة نجلاء
      اشكرك
      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

      تعليق

      • عيسى عماد الدين عيسى
        أديب وكاتب
        • 25-09-2008
        • 2394

        #33
        نجلاء

        صورتك دائماً كاملة ، أنت التي تختزلين اللغة هنا

        لك تحياتي وباقة ياسمين

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #34
          أخي الأستاذ طارق
          شكرا لعبورك بسواحل اللغة
          تقديري وامتناني لعبورك الراقي

          تقديري لك
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #35
            أستاذ أحمد عبد الشكور شكرا لهذه النفحات الطيبة مع هذه الليلة المباركة
            تقديري
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #36
              أستاذي ربيع
              شكرا لحضورك الثاني والثالث والمليون
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #37
                أستاذي الدكتور حسام
                وأنا مع تلك الدهشة لازلت
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #38
                  جميلتي وفاء
                  وأنا مع الرقة أكون يا رقيقة
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #39
                    الجميلة ميساء
                    كم أنت رائعة في روعتك
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #40
                      السيد سيف حضورك جميل جدا أخي
                      فشكرا لك ولهذا الجمال مع قراءتك
                      تحيتي لك
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #41
                        أستاذي المبجل السيد الشاعر العريق عزيز
                        كنت هنا يعني أني شاعرة
                        فشكرا لك
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #42
                          الزميل عيسى شكرا لحضورك الجميل والراقي أخي
                          شكرا لك
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
                            حين تختزلك اللغة ...... كيمياء التحول



                            أتجلى متخفيا....
                            أدخل من نافذتي إلى نافذتي
                            كنت أراها ....
                            تلك الأرواح التي ارتجفت في الخارج
                            لم تكن بسبب الريح المنتشية
                            أو بسبب العالم الذي كان يرهبها...
                            بل بسبب الخواء هنا .......
                            في داخل لوحتي
                            حيث لا أحد ....
                            فرشاة تلقي بجحيمها
                            على طرف لون مريض

                            بلسانه تتحدثين نجلاء وهنا تبدا الحكاية في هذه القصيدة وتمدين الفراغ وكأنه قطعة مطاط كبيرة لكنها خاوية
                            فقط ...
                            كان هواء اللغة
                            يحاول الاختناق برئتي كي تنطلق
                            و المطر ينهمر بعقلي
                            ليملأ كأسي الأخير

                            وأقف هنا أمام تضاريس المكان كأس ومطر مفردات لما ينضب ولما لا ينضب , ومحاولة ولادة القصد

                            كنت أعلم ....
                            أن اسمي هو الذي يقتلني
                            هو الذي يجعلني وحيدا

                            ومن خصوصيته أنه عارف لذاته ومصدر ألمه ..... الأنا التي تقتل صاحبها

                            كنت أقول لنفسي
                            لا خوف هنا ......
                            إن قرص الموت حلمكِ
                            لأني مت سلفا
                            وها أنا أترك نفسي لنفسي
                            أتركها لتسقط في الموت
                            متخفية مني
                            تسقط في تحولات بورخيس*
                            تودِعُ المعنى في زجاجة القلق
                            وترقص مع شبق يحيل
                            الفراغ إلى الفراغ

                            موت الموت والبقاء حيا بطل القصيدة يتهاوى وينهض ويتهاوى


                            ولأني لم أكن مأخوذا
                            برغبة العودة إلى نفسي
                            كنت أترنح في اللامسمى
                            آتيه بكل غيابي

                            نفور من الأنا وهروب للأنا الآخر الذي يتوارى هناك في الغياب

                            فحين تختزلك اللغة
                            في اسم يبددك....
                            وينقلب عليك....
                            تحاول أن تخرج من مسماك اللعين
                            لكنه يظل جالسا في المعنى
                            في مساحات الرعبِ
                            يتربص بكَ
                            خلف زجاج التفاصيل الجائعة

                            حيث لامفر يفلس بطل القصيدة ويستسلم


                            ينظر إليك وأنت تعوي
                            في داخلك
                            ينظر إليك وأنت تعيد للموت
                            روحه مرغما
                            لتغرق في قاع اللامعقول
                            واسمك يظل ضاحكا

                            ويبكينا أن المحاولات تموت ضحكا حيث نرجع للأنا الداخلية


                            اسمك هو الذي يقتلك....
                            يزرع نوافذ قلبك
                            في كل زاوية مظلمة تقابل الجدار

                            فأين المفر من جديد والطرق سدت , هو الداخل الذي يطوق الجدران التي أنشأتها نجلاء

                            حثيثا ....
                            لتحاولَ أن لا تفضح نفسك ...
                            أوتستنساخها
                            ودعك .....
                            لا تتحرك ....
                            لترقد العناكب على صدرك
                            ودعك .....
                            اترك اسمك للموت...
                            فهو الذي يفهمه جيدا
                            هو الذي يلتقطه بملقط الظلام
                            وحاول أن تمسك نفسك المعلقة
                            لتتأرجح معها
                            وتسقط في أرض لا تسميك....

                            ويدعونا البطل للتسليم بالمسلم به وإلى السقوط في آخر فراغ سيحتوينا


                            تنزه مع ظلك الأبيض
                            هذا الظل الذي لا اسم له
                            فحين تكون مجهولا
                            يصعب اصطيادك
                            يصعب جمع بقاياك المتشظية


                            ودعوة لصفاء الروح وبياضها قبل الأفول



                            قصيدة بعنوان رحلة ولكني عدت سالما من مغانم الروح معك سيدة نجلاء
                            اشكرك

                            أستاذي الدكتور حسام
                            كم هذا الحضور والقراءة الانطباعية منك راقية جدا
                            وجميلة جدا
                            شكرا وشكرا وشكرا
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            يعمل...
                            X