القصة الذهبية معشوقتي السماوية للرائع دريسى مولاى عبدالرحمان عن شهر نوفمبر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #31
    هى حالة أبيدة ، لا تغادرك ، تنسج منها أوتارا ، ثم بعد أن تصبح أعمالا تقرأ ، تشعر ، و كأنك لم تصل إلى لب الحكاية بعد ، فتعاود الكرة ، مرة بعد أخرى ، و أمامك تلك النبحة ، الغريبة التى اعتمدت على اللغة و فقط ، و على القدرة على الإدهاش باللفظ فقط ، فى ذاك المنتدى ، و كأنك تتخذ منها قياسا وأنموذجا ، و ياله من قياس .. ما يعنى للقارىء العادى ، القارىء الذى يريد أو يبحث فيما يقرأ عن نفسه ، من الجديد الذى سبرته القصة هنا ، من حيواتهم
    و ما امر تلك التى نجعل منها حبيبة سماوية أو غير سماوية ؟!!
    و قد استهللت قصتك بهذا الصوت الذى يقول بحدة : ليست الحياة قراءة .. أو علما فقط " أو كما قال الصوت الذى أردت به أن تبدأ منه حدوتة عشقك السرمدية التى نالت من كتابتك بشكل يدعو للارتباك و الخوف !
    كأنك تعد سلسلة متصلة ، أو أنت تحاول أن تجعلها متصلة الحلقات ، فى هذه الأجواء المفعمة برحيقها ، تلك الحبيبة .. التى تحاول أن تردد فيها كل مرة ، أنها كائن حى ، و هذا أمر مفروغ منه منذ قديم ، فتخلع عنها ثيابها ، و تضاجعها ، و تستنمى بها و معها ، ثم تستولد اللغة لتضفى على الحالة أبهاء القداسة ، و الشموخ ، بالتغنى ، حيث تجدل التوحد معها شاهدا !
    ما بالك بقصة عارية من الحياة ، حتى لو تطرقت فيها لجنس أو ما شابه ، فالحياة ملأى بالمصائب و المحن التى يجب أن نكتب عنها ، و أن نجعلها معركتنا .. هناك غشيان المحارم الذى يتكاثر فى كل عصر و أوان ، بآلياته ، و دوافعه التى تكاد تطابق فى كل مرة ، و مع كل حالة ، و رغم خصوصيتها ، هناك انتهاكات يومية فى حياة الناس الطيبين ، هناك قتل للجنسين تحت زعم العرف و التقاليد و الدين ، هناك بيع لحصة الفرد فى وطنه لطغمة ظالمة أرست قواعدها على أشلاء الأجداد و الأبناء ( الأحفاد )
    هناك العهر اليومى ، و الحرة التى تأكل بثدييها الآن .. كثير من الأمور المطروحة للتناول .. كثير و بلا حد !!
    نعم القصة ربما تبدو للعيان أنها ليست قصة بالمرة ، وإن كانت لغتها على هذا الجمال ، و هذا التعرى .. لغياب أو ما يمكن أن يتصور الحبكة ، و الحبكة كانت هى بداية العمل ، و ليس وسطه أو ذيله و نهايته !!
    حديث طويل أريد لو فجرناه سوية هنا ، لنخرج من هذا المأزق العجيب ، الذى أخاف شرودك فيه ، متناسيا ، الكثير الكثير من الرسالة و الرؤية التى بها تتحقق بمعايير الفن ، و ليس شيئا غير الفن ..!
    وأندهش كثيرا و ربما أتألم لقصورنا فى الفضح ، و تشريح مجتمعاتنا المتخلفة ، التى حكم عليها سلفا بالمكوث فى الطين .. حيث أرادت الحكومات
    البذئية لها ( طين التخلف و الجهل و المرض ، و فوق هذا المرض مرض خبيث تتلاعب به فى كل الأزمنة )

    كانت هناك بعض أخطاء مثل
    شفتيها النديتان : شفتيها النديتين
    عوثاء : لا أدرى معناها بالفعل
    فكرة مباغشة : فكلاة مباغتة
    وذك الذى : وذاك الذى
    انتعض هياجه : أيضا لا أفهم المعنى
    للتقى شره : ما الصح هنا
    إلى أفاعى : إلى أفاعٍ
    رافعا ساقيه نحو السماء سخرية : ما تعنى بهذه الجملة سيدى ؟؟؟؟؟؟
    أدريها ، و لكن ما ضرورتها ، أخدمت الحدث السردى هنا ، و البناء ، أو كانت لتصطبعغ الرقعة هنا ببعض بخور القداسة أو العكس !!

    رحلة عشتها معك بكل ما تعنى ، وكم سببت لى حالة من الجمود
    حين أحسست أن كتاباتك هذه الفترة التى طالت تأخذ منحى واحد !!

    شكرا لك دريسى مع خالص تمنياتى باجتياز هذه المرحلة سريعا !!
    sigpic

    تعليق

    • دريسي مولاي عبد الرحمان
      أديب وكاتب
      • 23-08-2008
      • 1049

      #32
      للأسف الشديد...كتبت هنا مداخلة تليق بمقام حديثك أستاذي ربيع...لكن تبا لهذا الجهاز اللعين...
      لي عودة هنا...رغم أسفي الشديد على ضياعها...لأنها كانت شارحة لبعض الأمور...

      تعليق

      • دريسي مولاي عبد الرحمان
        أديب وكاتب
        • 23-08-2008
        • 1049

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        هى حالة أبيدة ، لا تغادرك ، تنسج منها أوتارا ، ثم بعد أن تصبح أعمالا تقرأ ، تشعر ، و كأنك لم تصل إلى لب الحكاية بعد ، فتعاود الكرة ، مرة بعد أخرى ، و أمامك تلك النبحة ، الغريبة التى اعتمدت على اللغة و فقط ، و على القدرة على الإدهاش باللفظ فقط ، فى ذاك المنتدى ، و كأنك تتخذ منها قياسا وأنموذجا ، و ياله من قياس .. ما يعنى للقارىء العادى ، القارىء الذى يريد أو يبحث فيما يقرأ عن نفسه ، من الجديد الذى سبرته القصة هنا ، من حيواتهم
        و ما امر تلك التى نجعل منها حبيبة سماوية أو غير سماوية ؟!!
        مساء الخير أستاذي العزيز...عدت الى هاهنا لأرد على مداخلتك بالقدر الذي يليق.
        هذه الحالة الأبدية التي تراها في كل أعمالي تشكل مشروعا أطرته من مناحي عدة كان لزاما علي أن أسجله كبدايات لي سيما أنه أتى من تخوم فكرية ونظرية...وهذا لا يعني البتة استعراضا لعضلات معرفية في قالب ابداعي.بل هو دعوة الى الرقي بالقصة الى تناول السؤال الوجودي كتجربة لا تتجاوز اللحظة التاريخية التي تعيشها بكل امالها وأحلامها وحتى خرافاتها...
        ما الكتابة ذن؟هذا السؤال الوجودي السهل الصعب الذي طرحه سارتر بالاضافة الى لمن نكتب؟ولم؟أسئلة تتلاصق معنا في كل محاولة امساك للقلم...لأتحدد هنا بدوري على أن الأمر لا يعدو أن يكون بداء الكلام...
        هل أكتب للقارئ العادي ؟لا أظنني أكتب له...لأن ليس لدينا قارئا بالأساس...وببساطة هذا القارئ العادي يحتاج الى مكابدة العناء والكشف والمكاشفة وهذا يستوجب بعضا من تمزيق العضلات الفنية والفكرية...
        اللغة تبقى أقوى مجالات الاتصال في رقيها...وهي وعاء الفكر الفن على السواء...
        بقراءة جدلية بينيوية تصبح المعشوقة السماوية قصة كل انسان عرف لذة النص والقراءة وعاشرها منذ نعومة أظافره...
        يقول بارث( فمفهوم اللذة مرتبط بالأرجح بمفهوم الخوف مادامت اللذة هي أن نحس بأننا محمين).
        ويبقى النص موضوع لذة بامتياز.
        و قد استهللت قصتك بهذا الصوت الذى يقول بحدة : ليست الحياة قراءة .. أو علما فقط " أو كما قال الصوت الذى أردت به أن تبدأ منه حدوتة عشقك السرمدية التى نالت من كتابتك بشكل يدعو للارتباك و الخوف !
        كأنك تعد سلسلة متصلة ، أو أنت تحاول أن تجعلها متصلة الحلقات ، فى هذه الأجواء المفعمة برحيقها ، تلك الحبيبة .. التى تحاول أن تردد فيها كل مرة ، أنها كائن حى ، و هذا أمر مفروغ منه منذ قديم ، فتخلع عنها ثيابها ، و تضاجعها ، و تستنمى بها و معها ، ثم تستولد اللغة لتضفى على الحالة أبهاء القداسة ، و الشموخ ، بالتغنى ، حيث تجدل التوحد معها شاهدا !
        قد يبدو النص مستغلقا بعض الشيء بحيث لا نجد فيه قصة...لأن اعتباره موضع للتحليل المقارنة والانعكاس يثير الاحباط في نفس القارئ والتي وصفتها بحالة الجمود في المداخلة.الجسد هنا ليس موضوعيا بل ه بمثابة زمرة من الدلالات والعلامات والتي هي مبثوثة في النص طوعتها بشكل لا يمكن ان تجعل القصة عوالما تعاش بقدر ما هي عوالم عيشت بلغزية ما...
        ما بالك بقصة عارية من الحياة ، حتى لو تطرقت فيها لجنس أو ما شابه ، فالحياة ملأى بالمصائب و المحن التى يجب أن نكتب عنها ، و أن نجعلها معركتنا .. هناك غشيان المحارم الذى يتكاثر فى كل عصر و أوان ، بآلياته ، و دوافعه التى تكاد تطابق فى كل مرة ، و مع كل حالة ، و رغم خصوصيتها ، هناك انتهاكات يومية فى حياة الناس الطيبين ، هناك قتل للجنسين تحت زعم العرف و التقاليد و الدين ، هناك بيع لحصة الفرد فى وطنه لطغمة ظالمة أرست قواعدها على أشلاء الأجداد و الأبناء ( الأحفاد )
        هناك العهر اليومى ، و الحرة التى تأكل بثدييها الآن .. كثير من الأمور المطروحة للتناول .. كثير و بلا حد !!
        كلما كتبنا عن متعة ما نستحضر وظيفة الأدب.ونحاول ملاءمة كل ابداعاتنا بنظرية الانعكاس والالتزام...رغم ان هناك مدارس أدبية تحتفي بالذاتية ولا تعير للموضوعية شيئا...
        هذه الممارسة التي ترى فيها بعدا عن الواقع هي وليدة لممارسة نظرية وايديولوجية وسياسية وصلت الى مأزقها في التفاعل الصدامي معها واقعيا...هل يمكن ترجمتها الى حقل القصة بعد ان تم تقديم تراضيات عليها في مستوى الفعل على أرض الواقع...لأجد أراضي الأدب هي من ستحتضنني من اغتراب الواقع...
        نعم القصة ربما تبدو للعيان أنها ليست قصة بالمرة ، وإن كانت لغتها على هذا الجمال ، و هذا التعرى .. لغياب أو ما يمكن أن يتصور الحبكة ، و الحبكة كانت هى بداية العمل ، و ليس وسطه أو ذيله و نهايته !!
        حديث طويل أريد لو فجرناه سوية هنا ، لنخرج من هذا المأزق العجيب ، الذى أخاف شرودك فيه ، متناسيا ، الكثير الكثير من الرسالة و الرؤية التى بها تتحقق بمعايير الفن ، و ليس شيئا غير الفن ..!
        وأندهش كثيرا و ربما أتألم لقصورنا فى الفضح ، و تشريح مجتمعاتنا المتخلفة ، التى حكم عليها سلفا بالمكوث فى الطين .. حيث أرادت الحكومات
        البذئية لها ( طين التخلف و الجهل و المرض ، و فوق هذا المرض مرض خبيث تتلاعب به فى كل الأزمنة )

        كانت هناك بعض أخطاء مثل
        شفتيها النديتان : شفتيها النديتين
        عوثاء : لا أدرى معناها بالفعل المقصود وعثاء
        فكرة مباغشة : فكلاة مباغتة فكرة مباغثة
        وذك الذى : وذاك الذى
        انتعض هياجه : أيضا لا أفهم المعنى بمعنى انتصب هياجا
        للتقى شره : ما الصح هنا لتتقي شره
        إلى أفاعى : إلى أفاعٍ
        شكرا على هذا التنبيه بخصوص الأخطاء..
        رافعا ساقيه نحو السماء سخرية : ما تعنى بهذه الجملة سيدى ؟؟؟؟؟؟
        أدريها ، و لكن ما ضرورتها ، أخدمت الحدث السردى هنا ، و البناء ، أو كانت لتصطبعغ الرقعة هنا ببعض بخور القداسة أو العكس !!
        المقصود هنا قمة السخرية في شكلها البهلواني...
        رحلة عشتها معك بكل ما تعنى ، وكم سببت لى حالة من الجمود
        حين أحسست أن كتاباتك هذه الفترة التى طالت تأخذ منحى واحد !!
        هو منحى ضروري في المرحلة على الأقل...لانه أولا يشكل هما وثانيا لانه اختياري وجودي لا مفر منه والا سأكون خائنا للغتي وللكلمة.
        قد يفهم نصي على أساس أن اللذة متعة تحرر القراءة بتحرر الكتابة بالاجابة على الثلاثية التالية
        -ماهو فعل القراءة؟
        كيف تقرأ؟
        لماذا تقرأ؟
        شكرا لك دريسى مع خالص تمنياتى باجتياز هذه المرحلة سريعا !!
        معشوقتي السماوية هي قصتي رفقة الكتاب والقراءة...ابتدأتها كما سأنهيها عشقا مع ذاتي ورؤية من يحيط بي نحوها...
        مع رائحة الحبر ووشم الهوامش وقلب الصفحات ومعايشة الأبطال...كانت وما تزال عشقا يرتفع عن دناءات الواقع ليشكل ربما عالما او مساحة أخرى يمكن ان تعاش...
        معشوقتي السماوية هي قصتي رفقة الصفحة.
        شكرا لك سيدي على هذه المداخلة التي فتقت كثيرا ما في داخلي من هم.
        محبتي العميقة.

        تعليق

        • دريسي مولاي عبد الرحمان
          أديب وكاتب
          • 23-08-2008
          • 1049

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحميد الغرباوي مشاهدة المشاركة
          الأديب دريسي مولاي عبد الرحمن،
          لأول مرة أقرأ لك عملا أدبيا، و لا أذكر أني قرأت لك عملا في ملحق من الملاحق الثقافية المغربية.
          بالنسبة لهذه التحفة الأدبية، ذات اللغة الراقية، و تعليقا أقول:قرأت و استمتعت..إلا أني لم أجد فيها القصة القصيرة...
          خالص الود
          الأديب عبد الحميد الغرباوي...مساء الخير.
          مداخلة أجبرتني للعودة اليها لأنها شكلت لي حافزا حقيقيا لتأطير كل عملية ابداعية أخوض فيها.
          فيبدو أن ماهية كل عملية ابداعية هو لون الاختيار الجمالي للقاص.على أساس اعتبار مزج السؤال الوجودي برديفه الجمالي لصهر قصة غير مطروقة ومستهلكة.
          للمنجز القصصي انجازاته عبر عقود مضت...وتبقى القصة عند مؤسسيها الكبار فن الايحاء والاستبطان والتضمين...وهي ليست بريئة من كل مضمون وتكتنز مغزى اجتماعيا توورث عبر نشأته في المجتمع الغربي...وابداعه يتخد أوعية عدة متى أنجز.
          فكل تقنية سردية لها فلسفة خاصة...نظرة للكون...علاقة باللغة...بالفن...بالوجود...بالانسان...وبالقصة القصيرة...
          فنحن نكتب لنطرح سؤالا جديدا على الكتابة بعينها والانسان أيضا...
          تقديري الشديد.

          تعليق

          يعمل...
          X