هى حالة أبيدة ، لا تغادرك ، تنسج منها أوتارا ، ثم بعد أن تصبح أعمالا تقرأ ، تشعر ، و كأنك لم تصل إلى لب الحكاية بعد ، فتعاود الكرة ، مرة بعد أخرى ، و أمامك تلك النبحة ، الغريبة التى اعتمدت على اللغة و فقط ، و على القدرة على الإدهاش باللفظ فقط ، فى ذاك المنتدى ، و كأنك تتخذ منها قياسا وأنموذجا ، و ياله من قياس .. ما يعنى للقارىء العادى ، القارىء الذى يريد أو يبحث فيما يقرأ عن نفسه ، من الجديد الذى سبرته القصة هنا ، من حيواتهم
و ما امر تلك التى نجعل منها حبيبة سماوية أو غير سماوية ؟!!
و قد استهللت قصتك بهذا الصوت الذى يقول بحدة : ليست الحياة قراءة .. أو علما فقط " أو كما قال الصوت الذى أردت به أن تبدأ منه حدوتة عشقك السرمدية التى نالت من كتابتك بشكل يدعو للارتباك و الخوف !
كأنك تعد سلسلة متصلة ، أو أنت تحاول أن تجعلها متصلة الحلقات ، فى هذه الأجواء المفعمة برحيقها ، تلك الحبيبة .. التى تحاول أن تردد فيها كل مرة ، أنها كائن حى ، و هذا أمر مفروغ منه منذ قديم ، فتخلع عنها ثيابها ، و تضاجعها ، و تستنمى بها و معها ، ثم تستولد اللغة لتضفى على الحالة أبهاء القداسة ، و الشموخ ، بالتغنى ، حيث تجدل التوحد معها شاهدا !
ما بالك بقصة عارية من الحياة ، حتى لو تطرقت فيها لجنس أو ما شابه ، فالحياة ملأى بالمصائب و المحن التى يجب أن نكتب عنها ، و أن نجعلها معركتنا .. هناك غشيان المحارم الذى يتكاثر فى كل عصر و أوان ، بآلياته ، و دوافعه التى تكاد تطابق فى كل مرة ، و مع كل حالة ، و رغم خصوصيتها ، هناك انتهاكات يومية فى حياة الناس الطيبين ، هناك قتل للجنسين تحت زعم العرف و التقاليد و الدين ، هناك بيع لحصة الفرد فى وطنه لطغمة ظالمة أرست قواعدها على أشلاء الأجداد و الأبناء ( الأحفاد )
هناك العهر اليومى ، و الحرة التى تأكل بثدييها الآن .. كثير من الأمور المطروحة للتناول .. كثير و بلا حد !!
نعم القصة ربما تبدو للعيان أنها ليست قصة بالمرة ، وإن كانت لغتها على هذا الجمال ، و هذا التعرى .. لغياب أو ما يمكن أن يتصور الحبكة ، و الحبكة كانت هى بداية العمل ، و ليس وسطه أو ذيله و نهايته !!
حديث طويل أريد لو فجرناه سوية هنا ، لنخرج من هذا المأزق العجيب ، الذى أخاف شرودك فيه ، متناسيا ، الكثير الكثير من الرسالة و الرؤية التى بها تتحقق بمعايير الفن ، و ليس شيئا غير الفن ..!
وأندهش كثيرا و ربما أتألم لقصورنا فى الفضح ، و تشريح مجتمعاتنا المتخلفة ، التى حكم عليها سلفا بالمكوث فى الطين .. حيث أرادت الحكومات
البذئية لها ( طين التخلف و الجهل و المرض ، و فوق هذا المرض مرض خبيث تتلاعب به فى كل الأزمنة )
كانت هناك بعض أخطاء مثل
شفتيها النديتان : شفتيها النديتين
عوثاء : لا أدرى معناها بالفعل
فكرة مباغشة : فكلاة مباغتة
وذك الذى : وذاك الذى
انتعض هياجه : أيضا لا أفهم المعنى
للتقى شره : ما الصح هنا
إلى أفاعى : إلى أفاعٍ
رافعا ساقيه نحو السماء سخرية : ما تعنى بهذه الجملة سيدى ؟؟؟؟؟؟
أدريها ، و لكن ما ضرورتها ، أخدمت الحدث السردى هنا ، و البناء ، أو كانت لتصطبعغ الرقعة هنا ببعض بخور القداسة أو العكس !!
رحلة عشتها معك بكل ما تعنى ، وكم سببت لى حالة من الجمود
حين أحسست أن كتاباتك هذه الفترة التى طالت تأخذ منحى واحد !!
شكرا لك دريسى مع خالص تمنياتى باجتياز هذه المرحلة سريعا !!
و ما امر تلك التى نجعل منها حبيبة سماوية أو غير سماوية ؟!!
و قد استهللت قصتك بهذا الصوت الذى يقول بحدة : ليست الحياة قراءة .. أو علما فقط " أو كما قال الصوت الذى أردت به أن تبدأ منه حدوتة عشقك السرمدية التى نالت من كتابتك بشكل يدعو للارتباك و الخوف !
كأنك تعد سلسلة متصلة ، أو أنت تحاول أن تجعلها متصلة الحلقات ، فى هذه الأجواء المفعمة برحيقها ، تلك الحبيبة .. التى تحاول أن تردد فيها كل مرة ، أنها كائن حى ، و هذا أمر مفروغ منه منذ قديم ، فتخلع عنها ثيابها ، و تضاجعها ، و تستنمى بها و معها ، ثم تستولد اللغة لتضفى على الحالة أبهاء القداسة ، و الشموخ ، بالتغنى ، حيث تجدل التوحد معها شاهدا !
ما بالك بقصة عارية من الحياة ، حتى لو تطرقت فيها لجنس أو ما شابه ، فالحياة ملأى بالمصائب و المحن التى يجب أن نكتب عنها ، و أن نجعلها معركتنا .. هناك غشيان المحارم الذى يتكاثر فى كل عصر و أوان ، بآلياته ، و دوافعه التى تكاد تطابق فى كل مرة ، و مع كل حالة ، و رغم خصوصيتها ، هناك انتهاكات يومية فى حياة الناس الطيبين ، هناك قتل للجنسين تحت زعم العرف و التقاليد و الدين ، هناك بيع لحصة الفرد فى وطنه لطغمة ظالمة أرست قواعدها على أشلاء الأجداد و الأبناء ( الأحفاد )
هناك العهر اليومى ، و الحرة التى تأكل بثدييها الآن .. كثير من الأمور المطروحة للتناول .. كثير و بلا حد !!
نعم القصة ربما تبدو للعيان أنها ليست قصة بالمرة ، وإن كانت لغتها على هذا الجمال ، و هذا التعرى .. لغياب أو ما يمكن أن يتصور الحبكة ، و الحبكة كانت هى بداية العمل ، و ليس وسطه أو ذيله و نهايته !!
حديث طويل أريد لو فجرناه سوية هنا ، لنخرج من هذا المأزق العجيب ، الذى أخاف شرودك فيه ، متناسيا ، الكثير الكثير من الرسالة و الرؤية التى بها تتحقق بمعايير الفن ، و ليس شيئا غير الفن ..!
وأندهش كثيرا و ربما أتألم لقصورنا فى الفضح ، و تشريح مجتمعاتنا المتخلفة ، التى حكم عليها سلفا بالمكوث فى الطين .. حيث أرادت الحكومات
البذئية لها ( طين التخلف و الجهل و المرض ، و فوق هذا المرض مرض خبيث تتلاعب به فى كل الأزمنة )
كانت هناك بعض أخطاء مثل
شفتيها النديتان : شفتيها النديتين
عوثاء : لا أدرى معناها بالفعل
فكرة مباغشة : فكلاة مباغتة
وذك الذى : وذاك الذى
انتعض هياجه : أيضا لا أفهم المعنى
للتقى شره : ما الصح هنا
إلى أفاعى : إلى أفاعٍ
رافعا ساقيه نحو السماء سخرية : ما تعنى بهذه الجملة سيدى ؟؟؟؟؟؟
أدريها ، و لكن ما ضرورتها ، أخدمت الحدث السردى هنا ، و البناء ، أو كانت لتصطبعغ الرقعة هنا ببعض بخور القداسة أو العكس !!
رحلة عشتها معك بكل ما تعنى ، وكم سببت لى حالة من الجمود
حين أحسست أن كتاباتك هذه الفترة التى طالت تأخذ منحى واحد !!
شكرا لك دريسى مع خالص تمنياتى باجتياز هذه المرحلة سريعا !!
تعليق