قضية إجتماعية جديدة تبحث عن آرائكم .. ننتظركم جميعا ../ ماجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    معكِ حق يا ماجي حين تطرحين موضوعاً بهذا
    الجمال وهذه الأهمية ولا تجدين المقابل !
    المثقفون والكبار مشغولون بما هو أهم من قضايانا
    الأسرية والنفسية والأجتماعية للأسف ،

    موضوع مهم وقد عايشت حالات متنوعة
    مرت بهكذا وضع غريب ومؤلم ،
    سوف آتي اليوم ماجي واسيل هنا
    علي أجد بعضاً من راحة بت أفتقدها كثيراً ،
    وأعذريني غاليتي فلم أر الموضوع سوى الآن
    بينما أرى الآخرين يحتشدون في خانة أنظر واذهب !
    شكراً ،
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    مرحبا بالفاضلة غادة العزيزة

    شكرا لمساندتك الطيبة وإحساسك بعمق وأهمية هذه القضية

    وحياة أسرية تقف في مفترق الطرق بين الطلاق المعنوي

    والصمت الزوجي .. ومحاولة رصد قيمة الإبقاء على هذا

    الزواج من أجل الأبناء ، وهل هذه الديمومة وسط هذه الاجواء

    غير الحميمة مناخا طيبا لتنشئة الأبناء ..؟؟

    كل هذه أسئلة تبحث عن إجابات غادة بين فكر الأدباء

    والمفكرين وهم من تقوم عليهم الحياة بكل أبعادها الإنسانية

    سواء الثقافية أو الإجتماعية أو ... أو ..الخ

    سأنتظر عودتك وطرح مافي خيالك عن هذه القضية

    وصور ونماذج قابلتيها في معارف أو أقارب إن شاء الله

    تقبلي تقديري وإحترامي








    ماجي

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة
      أودّ أن أنوّه أولاً إلى الفارق بين (زوجة) و (امرأة)
      المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة
      نقول (زوج فلان) إذا توفرت شروط معينة أهمها التوافق الروحي بين الزوجين أو (امرأة فلان) إن كان الزواج مجردًا من التوافق الروحي، وفي القرآن الكريم إشارة إلى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلّم بينما ذ ُكرت آسيا على أنها (امرأة فرعون) وكذلك امرأتا نوح ولوط عليهما السلام. أرجو أن أكون قد أوضحت نقطة ارتكاز مهمة لمعرفة نوعية العلاقة الزوجية.

      .



      شاعرنا العزيز الفاضل أستاذ مكي

      مرحبا بك وبملاحظة هامة جدا فقد أورد الله سبحانه

      وتعالى في لفظ القرآن الكثير من المدلولات إن فسرنا

      هذا اللفظ بطريقة صحيحة وصلنا للغرض والحكمة البالغة فيه

      ودائما يحب الله سبحانه وتعالى من يتدبر في القرآن

      بروية وحكمة ليصل إلى ما يريده منه ..

      شكرا لهذه الملاحظة الجميلة ، وننتظر تكملة الحوار

      إستنادا و إرتكازا على هذا المحور الهام ..

      شكرا لك وعيدك سعيد بكل الخير إن شاء الله

      تحايا








      ماجي

      تعليق

      • ماجى نور الدين
        مستشار أدبي
        • 05-11-2008
        • 6691

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
        استاذة ماجي نور الدين
        المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
        قضية مهمة بالفعل على مستوى الوطن العربي.
        وتكمن في أن الكثير يريد ان يهرب من قيود الاهل والمشكله فى راي سببها هو الأهل والقيود والخوف الزائد والتشكيك فى البنات... ولو اختارنا مصر ..
        فمجتمع مصر يعتبر محافظ وديني وهذا زاد التعقيد على البنات،ووضع البنات فى موقع التشكيك دائما... في راي يجب ان تخلص من التعقيدات الدينيه قليلا ويجب اعطاء البنت الثقة ولاهم من هذا يجب على الأعلام ان يوضح فكرة الزواج ولا يعتمد على الأفلام والمسلسلات...
        وكشفت إحصاء صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، عن وقوع حالة طلاق كل 6 دقائق، وأن هناك 88 ألف حالة طلاق تحدث كل عام.
        ولهذه الحالات اسباب دون الدخول في التفاصيل اوضح فقط الآتي:-
        - ضعف الذكاء الاجتماعي.
        - الواقعية المفقودة .
        - تهميش دور الدين .
        - والحرية الزائدة التي اصبحت ممنوحة للبنت والتسلط لإسباب كثيرة على الرجل.وقد رصدت الإحصاءات 240 حكماً بالطلاق تصدر كل يوم في محاكم الأحوال الشخصية.
        ونحن على ابواب العيد ..فلا نريد الحديث فيها الآن
        وكل عام وانتي بخير استاذة


        مرحبا دكتورنا الفاضل د. مشاوير

        عيدك سعيد دكتور وشاكرة لهذه الإضافة عن البعد الأول

        وهو اللجوء للطلاق كـ حل سريع للمشاكل الزوجية

        ولكن أريد رأيك في إختيار البديل وهو الإبقاء على الرباط

        الزوجي بالرغم من تصدع العلاقة الزوجية ودخولها إلى نفق

        مظلم وذلك حرصا على الأبناء وتربيتهم بين الوالدين..

        فهل هذا يعتبر الحل الأمثل ؟؟ طبعا من وجهة نظرك

        أم قطع هذه العلاقة وإنهاء حالة الطلاق المعنوي؟؟!

        وهل عاطفة الأمومة كافية لملء فراغات وتشققات روح

        الزوجة التي تعيش هذه الحالة في ظل مانحن فيه من أجواء

        مختلفة عن الزمن الماضي ؟؟

        ننتظرك بعد العيد وأكل اللحم وكل عام وحضرتك بألف خير

        وفين العيدية ؟؟ هههه

        شكرا لك








        ماجي

        تعليق

        • ماجى نور الدين
          مستشار أدبي
          • 05-11-2008
          • 6691

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة

          عدنا والعود غادة ( ما رح أقول أحمد كيفي )
          معلومة جميلة أخ مكي أستفدت منها كثيراً
          شكراً لكَ ،

          الحقيقة يا ماجي في مجتمعنا نعاني من هذه
          المشكلة ( ملل ، عدم تكافؤ ،عدم مشاركة ، عدم حب الخ ..)
          أعرف امرأة متزوجة منذ 15 عاماً لديها أولاد تقول دوماً وتشكي
          أنها لا تحب زوجها ولا تتقبله لكنها مجبرة على العيش معه ومعاشرته
          لكي تبقى مع أولادها وبينهم وتبقى بعصمة رجل يصرف عليها مادياً
          ويحميها من الزمن والوحدة الخ ..
          الحقيقة يا ماجي أن المرأة وصلت لفوق الأربعين من العمر
          وهي دوماً ما تقول أنها تتعرض للغواية كثيراً وأنها تحاول أن
          تشغل نفسها لكي لا تقع في الخطأ فهي وزوجها لا يتعاشران
          منذ سنتين أو ثلاث لبرود المشاعر أحدهما تجاه الآخر
          سيما وأن الزوج يكبر الزوجة كثيراً وربما كان هذا العامل أحد أسباب
          ما حصل بينهما !
          الرجل في إستراحاته وعمله ويمنح المنزل ماله ودعمه ووجوده كصورة فقط
          والزوجة تعيش الحرمان بكل أوجهه وتقاوم لخوفها من الله ومن المجتمع وضميرها ،
          فمن المسؤول هنا ؟؟
          خصوصاً وأن المرأة في مجتمعاتنا العربية تعاني من عدم وجود
          الدعم المالي أو المعنوي في حالة حصول الطلاق أو ربما كما في حالات
          رأيتها يرفض الأب وجود أولاد المرأة ويقول : أتركي أولادك لزوجك
          فهم أولاده وأنتِ وأنا غير مجبرين على أن نربي أولاد طليقك
          فتسكت المرأة خوفاً من فراق أولادها وتعاني الأمرين من جراء
          هذا الظلم !
          وقد يحدث أيضاً أن تضحي المرأة لأجل أولادها وحين يكبر الأولاد
          يسيئون إليها أولا يحققون لها ما تريده منهم لحياتهم أو تجاهها
          وهنا الطامة وقد تصاب المرأة جراء ذلك بالمرض والتشويه النفسي
          والركون إلى العزلة واليأس خصوصاً وهي ترى أن تضحيتها لم
          تكن تستحق وأن أولادها لم يعوضوها عن شبابها وعمرها الذي
          ضاع بسبب حرصها عليهم وعلى تنشئتهم في جو أسري سليم ،
          ما الحل ؟؟
          حقيقة نحتاج للكثير لكي نحاول ردم الهوة بين إحتياجات الطرفين
          وبناء الأسرة والتفاهم المبني على الكثير من المشاركة والتفهم بين الزوجين
          سوف ننتظر رأي أحد الأساتذة الكبار ليوجهنا إلى الحلول السليمة
          وربما أفكر في الحلول من وجهة نظري رغم أني ربما لا أملك الخبرة
          الكافية ولكنني أعايش كثيراً مثل هذه الحالات من حولي ،
          شكراً ماجي ،

          تقديري ،


          غادة العزيزة ..

          شكرا لعودتك مرة أخرى وهذا ماكنت أريده وهى حالة

          إنسانية مما طرحت في هذه القضية ...

          كنت أريد من هذه النماذج وحالة القلق التي تعايشها الزوجة

          وهى إن كانت أم فهى أيضا إنسانة ولها مشاعرها ومتطلباتها

          وستكون هذه الحالة كنموذج للقضية ونتناقش حوله بعد العيد

          إن شاء الله ومشاغل الجميع في العيد ...

          شكرا غادة ودائما أسعد بمشاركاتك الطيبة

          كل عام وأنتِ بألف خير

          تحايا









          ماجي

          تعليق

          • ماجى نور الدين
            مستشار أدبي
            • 05-11-2008
            • 6691

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
            العزيزه القديره
            المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
            ماجي
            تحياتي
            الزواج حياة نعيشها
            هو التشكيل الاساسي للمجتمع ومنه يبدا التكوين الاسري
            الاسره هي اللبنة الاولى لبناء مجتمع سليم وقوي رشيد
            ان لم يكن قائما على السكن والمودة والرحمه لن يصح الصحيح
            والاسره ثلاثة اضلاع كالمثلث المتساوي الاضلاع
            ام واب وابناء
            ام تحمل على عاتقها شؤون البيت فتكون بمثابة وزيرة الداخليه
            واب يتحمل مسؤولياته الماليه فيكون بمثابة وزير الاقتصاد والماليه
            وابناء هم الشعب او البرلمان او مجلس الشورى بكل ما في الكلمه من معنى
            اذا التزمت اي اسره بهذه المقاييس السياسيه في القضيه الاجتماعيه واحسنت توزيع الادوار ينتج عنها
            نظام وترتيب وتخطيط وعقلانيه وهدوء وتخصص وتقسيم للواجبات وتوزيع عادل للمسئوليات
            التفاهم والصداقه والصدق والشفافيه عناوين الحياة الاسريه الملتزمه المنضبطه
            وان تخلى اي من اعمدة الاسره الثلاثه عن مسئولياته نتج التقاعس والخلاف والتشاحن
            منها يبدا النفور وتحل الظنون وتنعدم الثقه ويصبح كل في واد تائه عن الاخر
            في الاسره حياة مشتركه عصريه لا يحبذ ان يكون لها رئيسا حتى لا تكون هناك احكاما سلطويه
            هناك في الحياة مزالق وان لم تكن الاسرة قوية متماسكه ستقع فيها دون رويه
            تلك مقدمه في القضيه
            ولي عوده لتساؤلاتك الجوهريه
            مع كل الامنيات الطيبه لك بحياة سعيده رقيقة مخمليه



            رسم لنا أديبنا الراقي أستاذ يسري

            هنا في هذه المشاركة أهم القواعد التي يستند عليها

            الزواج كشراكة بين الزوجين ثم بعد ذلك طرفها الثالث

            وإنضمامه بوصوله وهو الأبناء ..

            هذه صورة الحياة الأسرية بشكل واقعي وبقيم إنسانية

            عميقة صنفها الله سبحانه وتعالى ووضعها

            " ميثاقا غليظا"

            فماذا حدث لتتصدع هذه العلاقات ويصبح هناك هذا الطلاق

            المعنوي وهو الأشد وطأة على المجتمع نتيجة مايفرزه من نكبات

            إجتماعية كثيرة ...

            سننتظركم لنتابع هذا الحوار المهم إنطلاقا من هذه المشاركة

            التي وضعها أديبنا الفاضل أستاذ يسري ..

            ومن محور الإرتكاز الآخر الذي وضعه شاعرنا العزيز

            مكي النزال عن الفرق بين كلمة ( الزوجة ) و ( إمرأة فلان )

            في القرآن ودلالات هذه المسميات في صلب الكيان الأسري.

            شكرا لك أستاذ يسري وننتظر عودتك ..

            تحايا

            و

            ننتظركم








            ماجي

            تعليق

            • محمد برجيس
              كاتب ساخر
              • 13-03-2009
              • 4813

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة [size=4
              ماجى نور الدين;347326][/size]
              بسم الله الرحمن الرحيم
              يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :
              {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةًوَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21
              هناك ثلاث عناصر رئيسية تحكم العلاقة الزوجية
              1- السكنى
              2- المودة
              3- الرحمة

              ولكن قد تتبدل المشاعر بين الزوجين لسبب أو لآخر
              فإلى ماذا ستؤول العلاقة الزوجية ..؟؟!
              ـ هل إستمرار الزواج رغم حالة الإنفصال المعنوي
              ـ بالنسبة للزوجة التي تكتفي بحب أبنائها كبديل
              ـ هل ديمومة الزواج تشكل نوعا عقلانيا من التعامل


              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
              أختي العزيزة / ماجي
              كل عام و انتم بخير
              بداية أشكر لك هذا المجهود في البحث عما تتناوليه و تطرحيه للحوار
              كما أثمن لكم جوهرية و أهمية ما تختارينه لطرح الأراء حوله.
              إستوقفني إنزعاجك لعدم التفاعل السريع مع الموضوع
              و هنا ألمح لكم بأسئلة بسيطة و في إجابتها ستجدين الرد ثم أدخل معك لرأيي حول ما طرحتموه. و الأسئلة هي
              1- كم قارئ شاهد موضوعك ؟ و كم منهم تشاهدين موضوعاته و تتفاعلين معه ؟
              2- طريقة عرض القضايا الجوهرية أنسب الطرق لها العصف الذهني
              أم الإسهاب في الطرح بحيث تتلاشى جاذبية السؤال؟
              3- منهجية عرض الموضوع ؟ تعد إحدى ركائز الإقبال عليه !
              نعــــود لموضوعكم الهادف
              مجمل القول في نجاح الزواج ينطلق من الأية الكريمة التي ذكرتموها بصدر موضوعكم هذا ، و لكن يمر عليها البعض دون تأمل؟
              و النتيجة هي عدم تمام بعض الزيجات للنهاية و يأتي الإنفصال مبكرا
              لأننا نخالف وجوب جعل المودة و الرحمة
              هنا يلفتنا الله سبحانه لأمرين ( السكن) ثم ( المودة و الرحمة)
              متى تحققت شروط السكن على مراد الله أتت بفضل الله المودة و الرحمة
              لماذا لأنه ترك لنا أمر السكن و إحتفظ لنفسه بــ ( الجعل) جعل بينهما ! فهو سبحانه الذي يمنح المودة و الرحمة و يتفضل سبحانه بجعلها بين الزوجين . و لكن متى؟
              متى يتفضل الله علينا بتلك المودة و الرحمة لتستمر العلاقة الزوجية؟
              إذا حققنا شروطه في السكنى وجبت لنا المودة من عنده؟
              إذا لم يعرف الرجل دوره كزوج و عائل و مؤتمن على المرأة هنا يكون قد خالف شروط السكن على مراد الله و بالتالي تنعدم المودة و يتبعها إنعدام الرحمة فيأتي الإختلاف و تنتهى العلاقة .
              كذلك إذا لم تدرك المرأة قيمة الزوج و إحترامه و معاملته بما أمر الله هنا تكون أيضا قد خالفت شروط السكن على مراد الله و بالتالي تنعدم مودة الزوج لها و بالتالي تنعدم الرحمة بينهما .

              هذه بداية موضوعك و العناصر الثلاثة التي لم تقتربي منها في الموضوع رغم ذكرك لها في بدايته ؟ و دخلتي لأسئلة و مقدمة لطرح المحاور؟

              الأن قد وضحت سبب الحالة التي تناقشيها و هي إنعدام المودة بينهما
              و بالتالي الحياة في ظل البرود العاطفي و ثلجية المشاعر ؟

              الموضوع الأن يناقش الحالة بعدما وقعت و لم يلتزم كلاهما بشروط السكن
              إذن ننتقل لما بعد وقوع الحالة لنطرح رؤيتنا حول الأمر الواقع بينهما
              و بالتالي نأخذ أسئلتك الأن ؟

              فاصل و نواصل
              نرجو الإنتظار قليلا ؟

              القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
              بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

              تعليق

              • ماجى نور الدين
                مستشار أدبي
                • 05-11-2008
                • 6691

                #22

                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                أختي العزيزة / ماجي
                كل عام و انتم بخير

                *مرحبا أستاذ محمد الفاضل كل عام وأنت بخير وسعادة

                بداية أشكر لك هذا المجهود في البحث عما تتناوليه و تطرحيه للحوار
                كما أثمن لكم جوهرية و أهمية ما تختارينه لطرح الأراء حوله.

                * أشكر لك إهتمامك ، شكر الله لك ..

                إستوقفني إنزعاجك لعدم التفاعل السريع مع الموضوع
                و هنا ألمح لكم بأسئلة بسيطة و في إجابتها ستجدين الرد ثم أدخل معك لرأيي حول ما طرحتموه. و الأسئلة هي

                1- كم قارئ شاهد موضوعك
                * العبرة ليست بعدد المشاهدين والمارين بالموضوع ، وإلا كنت أرسلتها للتعميم عبر الرسائل الإدارية ..

                ؟ و كم منهم تشاهدين موضوعاته و تتفاعلين معه ؟

                القضية الإجتماعية المطروحة في أي زمان لا تعتمد على هذا
                أستاذنا العزيز لآنها لها سمة الشمولية في كل الوطن العربي
                لأني أتحرى القضايا العامة وليست الخاصة بشعب عربي دون
                الآخر ، أنها ليست خاطرة أو قصة حتى أعتمد على هذا المبدأ،
                فوجود أي مفكر أو أديب أو كاتب هنا في الملتقى يكون في المقام الأول لوضع بصمة فكرية توحي بأن له فكر ورسالة ولهذا دخول قضايا الحياة الإجتماعية لابد أن يكون لحرصه على أن تكون له وجهة نظر مؤثرة في هذا الصدد وإلا لأصبحت كل أدواته بعض كلمات المجاملة ليس إلا ..
                أو المهاترات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ..

                2- طريقة عرض القضايا الجوهرية أنسب الطرق لها العصف الذهني
                أم الإسهاب في الطرح بحيث تتلاشى جاذبية السؤال؟

                * هذا إذا كانت القضية فكرية أو أدبية فتلخص في سطرين
                وقد يستشعرها أحد الكتاب وقد يلفظها آخر لعدم درايته بها ،،
                أما القضية الإجتماعية فلها أبعاد وزوايا بقدر تشابك العلاقات
                الإنسانية وتشعبها لذلك فيتم رصد هذه القضية بطريقة شاملة
                على قدر المستطاع لإيضاح محاور القضية وزوايا نقاشها ومن
                الطبيعي أن يكون المفكر والأديب قد إستشعر أهميتها سلفا
                لمروره بها أو مشاهدتها عن قرب في حالة قريبة فتتنامى
                لديه الرغبة في المشاركة من أجل إيضاح دوره الفعال وفكره
                ورسالته وإلا فليقتصد وقته لأسرته وعمله من باب أولى ..

                3- منهجية عرض الموضوع ؟ تعد إحدى ركائز الإقبال عليه !

                * أعرض مواضيعي بطريقتي الخاصة البسيطة بعيدا عن التعقيد وأقوم بهذا في مجال الإعلام بعد تدريب على أيد نخبة في هذا الصدد وأعتمد أيضا على معرفة شخصيتي ونهجي الواضح لدى الجميع وبيننا جميعا محبة وإخاء مبعثه رسالة إنتهجتها منذ وصولي إلى الملتقى وهى رسالة محبة ، وليس أدل على وجهة نظري من أعداد المشاهدة والردود في مواضيعي بصفة عامة والقضايا الإجتماعية المطروحة بصفة خاصة .. وليست هذه القضية هى المحك الوحيد هنا ..إلق نظرة على كل مواضيعي
                بلا استثناء ستجد نخبة الفكر والثقافة فيها
                ولم يتأخروا عني يوما ...


                نعــــود لموضوعكم الهادف
                مجمل القول في نجاح الزواج ينطلق من الأية الكريمة التي ذكرتموها بصدر موضوعكم هذا ، و لكن يمر عليها البعض دون تأمل؟
                و النتيجة هي عدم تمام بعض الزيجات للنهاية و يأتي الإنفصال مبكرا
                لأننا نخالف وجوب جعل المودة و الرحمة
                هنا يلفتنا الله سبحانه لأمرين ( السكن) ثم ( المودة و الرحمة)
                متى تحققت شروط السكن على مراد الله أتت بفضل الله المودة و الرحمة
                لماذا لأنه ترك لنا أمر السكن و إحتفظ لنفسه بــ ( الجعل) جعل بينهما ! فهو سبحانه الذي يمنح المودة و الرحمة و يتفضل سبحانه بجعلها بين الزوجين . و لكن متى؟
                متى يتفضل الله علينا بتلك المودة و الرحمة لتستمر العلاقة الزوجية؟
                إذا حققنا شروطه في السكنى وجبت لنا المودة من عنده؟
                إذا لم يعرف الرجل دوره كزوج و عائل و مؤتمن على المرأة هنا يكون قد خالف شروط السكن على مراد الله و بالتالي تنعدم المودة و يتبعها إنعدام الرحمة فيأتي الإختلاف و تنتهى العلاقة .
                كذلك إذا لم تدرك المرأة قيمة الزوج و إحترامه و معاملته بما أمر الله هنا تكون أيضا قد خالفت شروط السكن على مراد الله و بالتالي تنعدم مودة الزوج لها و بالتالي تنعدم الرحمة بينهما .

                هذه بداية موضوعك و العناصر الثلاثة التي لم تقتربي منها في الموضوع رغم ذكرك لها في بدايته ؟

                * لم أقترب منها لآن القضية الاساسية تتخطى هذا المحور إلى مابعد
                وصول العلاقة للطلاق المعنوي والصمت الزوجي وهنا المبتغى
                ولن يكون في صالح الموضوع أن أركن للمحاور الثلاثة التي أشرت
                إليها أنني تخطيتها وإلا بعدت عن الموضوع الأساسي أو سأجد
                من يتهمني بالتطويل والاسهاب الممقوت ..
                وأعتقد أن القرآن أسهب في تحديد شكل علاقة الزواج
                وكذلك سنة نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ..،
                وأيضا هنا أتعامل مع المثقف وليس القارىء العادي الذي
                أتعامل معه من خلال المقال الصحفي والحوار أيضا ..

                و دخلتي لأسئلة و مقدمة لطرح المحاور؟

                بالطبع لأدخل في عمق القضية الإجتماعية الشاملة التي تغطي معظم
                أسر الوطن العربي إلا من رحم ربي .. وهذا مطلبي .

                الأن قد وضحت سبب الحالة التي تناقشيها و هي إنعدام المودة بينهما
                و بالتالي الحياة في ظل البرود العاطفي و ثلجية المشاعر ؟

                الموضوع الأن يناقش الحالة بعدما وقعت و لم يلتزم كلاهما بشروط السكن
                إذن ننتقل لما بعد وقوع الحالة لنطرح رؤيتنا حول الأمر الواقع بينهما
                و بالتالي نأخذ أسئلتك الأن ؟

                فاصل و نواصل
                نرجو الإنتظار قليلا ؟

                شكرا لك وننتظر عودتك إن شاء الله

                إحترامي




                ماجي

                تعليق

                • دكتور مشاوير
                  Prince of love and suffering
                  • 22-02-2008
                  • 5323

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة

                  مرحبا دكتورنا الفاضل د. مشاوير

                  عيدك سعيد دكتور وشاكرة لهذه الإضافة عن البعد الأول

                  وهو اللجوء للطلاق كـ حل سريع للمشاكل الزوجية

                  ولكن أريد رأيك في إختيار البديل وهو الإبقاء على الرباط

                  الزوجي بالرغم من تصدع العلاقة الزوجية ودخولها إلى نفق

                  مظلم وذلك حرصا على الأبناء وتربيتهم بين الوالدين..

                  فهل هذا يعتبر الحل الأمثل ؟؟ طبعا من وجهة نظرك

                  أم قطع هذه العلاقة وإنهاء حالة الطلاق المعنوي؟؟!

                  وهل عاطفة الأمومة كافية لملء فراغات وتشققات روح

                  الزوجة التي تعيش هذه الحالة في ظل مانحن فيه من أجواء

                  مختلفة عن الزمن الماضي ؟؟

                  ننتظرك بعد العيد وأكل اللحم وكل عام وحضرتك بألف خير

                  وفين العيدية ؟؟ هههه

                  شكرا لك








                  ماجي
                  [align=center]
                  سيدتي العزيزة ماجي نور الدين
                  إذا كان هناك امكانية للأبقاء على الرباط الزوجي رغم وقوع الطلاق ؟
                  فدعينى أسميه " الطلاق المتحضر "
                  مواصفات الطلاق المتحضر التسريح بإحسان طبقا للنص القرآني
                  وليس من الضروري وقوع مشاكل زوجية .
                  ولكننا للأسف نربط معظم حالات الطلاق أو هو الواقع بإستحالة العشرة والتمسك بالرباط الزوجي بسبب المنازعات والمشاحنات ولكل منها اسبابه؟
                  والطلاق المتحضر كما أرىَ من وجهة نظري ونظر الآخرين إيضا لمن يوافقني الرأى..
                  قد نجد بعض العوامل المشتركة في هذه الحالات من الطلاق المتحضر أذكر بعضها ؟
                  - فهم طبيعة العلاقة من البداية.
                  - ارتفاع مستوى التعليم والثقافة لدى الزوجين.
                  - ارتفاع المستوى الإجتماعي.
                  - تمسك الطرفين بالقيم والمبادئ الدينية والأخلاق الرفيعة.
                  - النضج الشخصي لدى الطرفين.
                  - تحييد الأسرتين الكبيرتين من الدخول في تفاصيل المشكلات.
                  - وجود أبناء يحبهما الطرفين،ويجب ان يحافظ عليهم حتىَ يصلا إلى سن معينه وهنا في هذه النقطة يمكن وقوع "الطلاق المعنوي .
                  - الاتفاق فيما بينهم عن قناعة في اتخاذ قرارالأنفصال " الطلاق "
                  والاهم من هذا كلة سيدتي الفاضلة:-
                  إحساس كل طرف بذاته إحساسا إيجابيا وأيضا بالطرف الآخر مع الوعي بأن المشكلة تعود إلى عدم توافق بين الطرفين وليس إلى سوء طباع،او نقص تربية من الأهل أو منازعات وخلافة.
                  وفي هذه الحالتين يجب تقريب الأبناء من الطرفين واحترامهما لهما وإدراكهما لصعوبة استمرار الحياة الزوجية بين الأب والأم بل واشتراكهما أحيانا في اتخاذ القرار وترتيب التفاصيل.
                  الخلاصة استاذة :
                  قد يشعر البعض بمثالية الموقف وصعوبة تحققه في الواقع،وهذا ما كنت أظنه من قبل ولا أدّعي أننا سنجد حالات كثيرة بهذه المواصفات, ولكنها رغم قلتها تعطي نموذجا نسعى إليه حين يتعذر استمرارالحياة الزوجية .
                  والنتيجة هو الحفاظ على الرباط الآسري وعاطفة الأمومة ،ونجد في مثل هذه الحالات الكثيرون منهم اصدقاء.
                  والاهم إيضا في ظل هذا التفاهم والوعي الأجتماعي ومستوي التعليم هو البعد عن محاكم الأسرة ورفع القضايا بينهم

                  " وكل سنة وانتِ طيبة وجميع الأهل
                  وشعب مصر الحبيب "
                  [/align]

                  تعليق

                  • دكتور مشاوير
                    Prince of love and suffering
                    • 22-02-2008
                    • 5323

                    #24
                    [align=center]
                    ويبقي لدي سؤال مهم :
                    هل من الأفضل للزوجين أن يحتفظا بعلاقتهما المضطربة تجنبا لمشاكل الطلاق عليهما وعلى أطفالهما ؟

                    مشكورة ولكِ أجمل عيدية لتميزكِ في طرحكِ للمواضيع المهمة في حياتنا الأجتماعية..
                    [/align]

                    تعليق

                    • ماجى نور الدين
                      مستشار أدبي
                      • 05-11-2008
                      • 6691

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
                      [align=center]
                      المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
                      ويبقي لدي سؤال مهم :
                      هل من الأفضل للزوجين أن يحتفظا بعلاقتهما المضطربة تجنبا لمشاكل الطلاق عليهما وعلى أطفالهما ؟

                      مشكورة ولكِ أجمل عيدية لتميزكِ في طرحكِ للمواضيع المهمة في حياتنا الأجتماعية..
                      [/align]


                      مرحبا د. سامح الفاضل

                      هذا السؤال ما أوجهه بالفعل من خلال هذه القضية

                      شكرا لإضافتك القيمة من حث الزوجين على إقامة علاقة

                      مسؤولة طيبة بعد الطلاق وذلك بالإبقاء على مشاعر الصداقة

                      التي تثمر لصالح الأبناء ولكن هذا في حالة إتمام إجراءات

                      الطلاق الفعلي ..

                      ولكني هنا أبحث في العلاقات القائمة في بيت الزوجية رغم

                      تصدع العلاقة بين الزوجين ووصولها إلى الطلاق المعنوي

                      أي الفراق رغم عيشهما تحت سقف واحد ..

                      وفي هذه الحالة يستطيع الرجل بالطبع إقامة حياة أخرى

                      حتى يحصل على كامل حقوقه لذلك أبحث في حالة الزوجة

                      التي تبقى زوجة أمام الناس ولكنها ليست بزوجة في الواقع

                      حتى تربي الأبناء دون تصدع في أركان البيت ...

                      وسؤالي هل مشاعر الأمومة كافية لها في هذه الحالة ؟؟!

                      شكرا لك وستستمر مناقشة هذه الحالة الإجتماعية نظرا

                      لحجم المشاكل التي تفرزه في مجتمعنا الإسلامي ..

                      وكما عرضت الأخت العزيزة " غادة " حالة مشابهة

                      فيما أبحث فيه في هذه القضية ..

                      عيدك سعيد دكتورنا العزيز









                      ماجي

                      تعليق

                      • دكتور مشاوير
                        Prince of love and suffering
                        • 22-02-2008
                        • 5323

                        #26
                        [align=center]
                        سيدتي الفاضلة ماجي نور الدين
                        في مثل هذه الحالة صعب أن نقول أن عاطفة الأمومة كافية ؟
                        شكراً لكِ على المتابعة والأهتمام
                        [/align]

                        تعليق

                        • ماجى نور الدين
                          مستشار أدبي
                          • 05-11-2008
                          • 6691

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
                          [align=center]
                          المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
                          سيدتي الفاضلة ماجي نور الدين
                          في مثل هذه الحالة صعب أن نقول أن عاطفة الأمومة كافية ؟
                          شكراً لكِ على المتابعة والأهتمام
                          [/align]


                          الشكر لحضرتك دكتور سامح الفاضل

                          على الحضور والمشاركة بالرأي في قضية تشغل

                          حيزا كبيرا في معظم الأسر العربية ..

                          تقبل تقديري وإحترامي








                          ماجي

                          تعليق

                          • عبدالرؤوف النويهى
                            أديب وكاتب
                            • 12-10-2007
                            • 2218

                            #28
                            [align=justify]
                            الحياة الزوجية وكيفية استمرارها بنفس القوة التى بدأت بها ،هو ضرب من الخيال .
                            الحياة الزوجية ..حياة معقدة ومربكة وصعبة .
                            الحياة الزوجية هى عشرة عمر تطول أو تقصر وفقاً لتحمل الزوجين لمشاكلها ومصاعبها ورتوبها ومللها .
                            لا أنسى أننى متزوج من ربع قرن.
                            ولا أنسى أننى صادفت الكثير من المشكلات الزوجية التى قد تستمر وقد تنتهى .
                            ولا أنسى أننى أشارك فى حل الكثير من مشكلات الزوجية فى قريتنا ومع بنات وشباب العائلة .
                            وما أكثر المجالس التى جلستها ..مرغماً ومتقبلاً وبشق الأنفس.. للإستماع لكل من الزوجين ومحاولة إيجاد الحلول .

                            قد يتوقف القارئون أمام كلماتى ويأخذهم العجب والدهشة مما طرحته .
                            وأحاول أن أتحدث بصوت عالٍ: الحياة الزوجية تفرض قيوداً وتضع حدوداً لحرية الزوجين .
                            وجميعنا بدأ حياته الزوجية بقصة حب ألهبت مشاعره وأخذت بتلابيب عقله وشغلته مدة من الزمن أو تزوج بعد عدة لقاءات عابرة أو قامت الأم بخطبتها أو فرضت عليه الظروف هذه الزيجة ..وهذا لاينجو منه شاب أوشابة .

                            الفترة الأولى ..فترة انبهار ودهشة ومشاعر ملتهبة ومحاولة الزوجين تذوق كل العسل ..ألا يُسمى شهر العسل!!

                            الفترة الثانية ..فترة بداية الدخول إلى عالم الزوجية بكل مشاكله ومصاعبه ومجاهدة الزوجين فى الخروج رويداً رويداً من الحرية المطلقة إلى الحرية المقيدة والإلتزام بقواعد وأحكام الزواج والعمل على الوفاء بها ،فهو عقد زواج لكل منهما حقوقه وواجباته ينبغى تنفيذها .

                            الفترة الثالثة ..فترة إنجاب الأطفال ..وهنا يتحول كل من الزوجين إلى الإهتمام بالقادم إلى الدنيا والإستعداد له وانتظاره.

                            الفترة الرابعة ..انشغال الزوجين فى تربية الأطفال فللزوجة مهام لايمكن نسيانها وللزوج مهام جسيمة لايمكن التحلل منها.

                            الفترة الخامسة ..وهى أصعب الفترات ..عندما يكبر الأولاد وتكثر مطالبهم المالية وتعليمهم وأيضاً المساهمة فى تزويجهم (بنات وصبيان).

                            أتساءل ..هذا النضال من أجل حياة زوجية مرفهة وحياة إجتماعية مقبولة فى ظل ظروف مجتمع لايرحم وانهيار إقتصادى يحرق معه الأخضر واليابس.
                            كيف تتوافر لحظات الود فيه ؟؟
                            وكيف يتعامل معه الزوجان ؟؟
                            وكيف يدوم الود فيه وينمو ويترعرع ،وكلاهما يقاتل من أجل أسرة سعيدة وأبناء يحتاجون إلى جهود جبارة لتربيتهم والسهر على مصالحهم والمعاناة فى توفير الحياة الأفضل لهم؟؟

                            ما أتصوره وأنا به زعيم أن العلاقة بين الزوجين تأخذ شكلاً روتنياً ورتيباً ومكروراً فكما نقول فى ريف مصر "إللى نبات فيه نصحى فيه"..فقد صار الهدف حياة الأولاد وتربيتهم .

                            أؤكد ان العلاقة تصير فاترة ومملة وينشغل كل من طرفيها بما عليه من مسؤوليات جسام ..ومن المؤكد أيضاً هدوء النفس والجسد والركون إلى الراحة .

                            أرجو ألا أكون قد أطلت عليكم ..ولكن هناك سطور قليلة ثم أتوقف.

                            المشاكل الزوجية والتى تنجم من أحد الزوجين تكون وليدة عدم التوافق بينهما ،فكلاهما لايعرف حدود العلاقة وجسامة المسؤولية ..فكلاهما يعطى ظهره للآخر ويمضى .

                            ومن كثرة ماقابلنى من مشاكل فى عملى وعلاقاتى تكسرت النصال على النصال كما قال المتنبى .

                            المشاكل الزوجية لن تنتهى مادامت هناك حياة زوجية .

                            الطلاق الصامت ..واقع موجود ومتواجد بين الأزواج فى الريف والمدينة على حد سواء .

                            والسؤال الذى طرحته نجمة الملتقى المتألقة بقضاياها وحواراتها المثمرة ..ماجى نور الدين..مصير الأولاد من زوجين دبت بينهما المشاكل،هذا مافهمته.

                            أقول وبصدق ..كلما كبر الأولاد واستوعبوا واقع الحياة الزوجية ..كانوا أكثر فهماً ووعياً وإدراكاً ،وكان تقبلهم لمشاكل الأب والأم فى إطار النضج والتفهم .

                            ولى عودة بإذن الله
                            [/align]

                            تعليق

                            • ماجى نور الدين
                              مستشار أدبي
                              • 05-11-2008
                              • 6691

                              #29

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              أستاذي العزيز الغالي أستاذ عبد الرؤوف

                              كم كانت فرحتي وأنا أرى اسمك على هذه القضية الإجتماعية

                              فمرحبا بك أيها المفضال الكبير ، ومرحبا بصوت العقل

                              حين يتجاذب أطراف الحديث مع القلوب الطيبة فيمنحنا نفحات

                              عقلانية وارفة تجوب بنا مساحات ود عامرة بالرغبة في إنجاح

                              هذه العلاقات مهما مر عليها من عواصف ..

                              هذه القضية الإجتماعية التي تبدو في مظهرها أنها حالة يمر

                              بها الجميع فيتعايشون معها وتتكاتف الجهود وتتضافر لتوحيد

                              الهدف نحو إنجاح هذه العلاقة الزوجية من أجل تربية الأولاد ...

                              ولكن هناك كوامن تحت السطح أحاول جاهدة رصدها

                              فمن هذا الصمت الزوجي والطلاق المعنوي تنطلق آفات

                              إجتماعية غاية في الخطورة ، وبالطبع لا أجمل كل العلاقات

                              الزوجية في هذا المضمار ولكن أتحدث عن الكثير من الحالات

                              التي قد تقودنا إلى منحدرات أخرى فتثمر عن قضايا هامة مثل:

                              الخيانة الزوجية من الطرفين ، و.... و .... الخ

                              ومايعنيني هنا هم الأبناء .. فماذا سيكون مصيرهم في ظل

                              هذا الجو العائلي الملىء بالصراعات والتناقضات وتدني القيم

                              الأخلاقية ..؟؟!

                              سعدت بإطلالتك القيمة الطيبة ولكن أعلم أن لديك الكثير

                              لتضيفه من واقع خبراتك الحياتية الكبيرة ومجالس الصلح

                              وأيضا من أروقة المحاكم ..

                              حفظك الله نبضا راقيا وقلما نحترمه ونبجله

                              تقبل شكري وتقديري

                              و

                              ننتظرك بكل شغف








                              ماجي

                              تعليق

                              • عبدالرؤوف النويهى
                                أديب وكاتب
                                • 12-10-2007
                                • 2218

                                #30
                                [align=justify]
                                أُتابع ماتوقفت عنده سابقاً ,,وأشكر نجمة الملتقى على هذه الحفاوة التى إن دلت تدل على عراقة المنبت وطيبة القلب وسماحة الروح.

                                مشاكل الأبناء فى ظل أزمة الثقة بين الزوجين وانهيار بنيان الحياة الزوجية ومدى تأثيرها السلبى على الأبناء.
                                ربما كان التاثير الناجم عن أزمة الثقة بين الزوجين أحد العوامل وليست كل العوامل التى تأخذ بيد الأبناء إلى طريق الفشل ..فكثيراً جداً ماتحدث أزمة الثقة بين الزوجين لكن الأبناء بوعيهم وإدراكهم وفهمهم يسلكون الطريق القويم .
                                فليس كل زوجين انتهت حياتهم الزوجية بفصم عراها ،أن يضيع الأبناء ويتشردون ويضلون ويفسدون ويفشلون !!
                                ما رأيته ..أكد لى مراراً وتكراراً أن تماسك المجتمع وقوة بنيانه وثقافته الدينية المتوارثة.. جيل بعد جيل لايمكن أن تذهب أدراج الرياح بسهولة ،وإنما هى طوق حديدى يحيط بالأعناق فلا تفلت منها.


                                بأوراقى ..قصة أسرة زوج وزوجة وثلاثة أولاد ..الزوج طبيب والزوجة موظفة فى إحدى المديريات ..أنجبوا ثلاثة أولاد ..الأول بكلية الطب ،الثانى بكلية الهندسة ،الثالث بالمدرسة الإعدادية .
                                مشكلة الزوج أنه رجل مزواج ولاتقع عينه على فتاة قد تصغره بعشرين سنة أو ثلاثين إلا ويلهث خلفها ..هذا أعرفه من خلال لقائى به .
                                هذا الزوج يسير فى طريق الستين عاماً ..لكنه لايتوقف عند تصرفاته بل على استعداد أن يرتكب الحماقات عياناً جهاراً .وقلّ أن يصرف على بيته وأولاده.
                                الزوجة تريد أن تعيش كباقى النساء معززة مكرمة .تربى أولادها وتهتم بعملها ،وعلى قدر كبير من الأدب والسلوك الطيب والوجه الحسن .
                                وفجأة يترك الزوج زوجته وأولاده ويسافر إلى بلد عربى شقيق بلا نفقة ولامنفق سواه .
                                ودارت الزوجة على الأهل والأصدقاء كى يصلحوا من شأن هذا الخارج على القيم والتقاليد ..
                                أليس رباً لأسرته ؟؟
                                أليس راعياً لها ؟؟
                                أليس مسؤولاً عنها؟؟
                                لكن الأهل خيبوا ظنها ..وأهملوا شكواها ..فكما قالوا :هو منذ صغره لايتحمل مسؤولية .
                                ووقعت الزوجة فى حيص بيص ..ماذا تفعل ؟؟
                                وقامت بكل شجاعة وهمة بتعليم أولادها والصرف عليهم والسهر على تربيتهم ..لم تكل ولم تجزع ولم تفزع ولم تسع وراء ملذاتها ..
                                قال الأهل والجيران ..اطلبى الطلاق ، فرفضت .

                                اليوم..أراها وأسمع صوتها يُحدثنى بكل ثقة لاتخلو من مرارة من زوج غائب ولاتعرف عنه شيئاً..لكن يكفى أنها أتت إلىّ مع أولادها الثلاثة ..بإشراقة وجه وسماحة صدر ورضى بقضاء الله .

                                ما أود قوله ..علينا أن ننظر إلى نصف الكوب الملآن .

                                أما عن الخيانة الزوجية من أحد الزوجين أو كلاهما ..فأنا أزعم أن الخلل فيهما موجود قبل الزواج وليس بعده .

                                فالخيانة أى خيانة ..ليست وليدة لحظة أو موقف أو ظرف طارىء،وإنما هى سلوك إجرامى خارج منظومة القيم المتوارثة .وخارج القيم الدينية القويمة ..وخارج النفس الكريمة التى تأبى الإنحدار فى الرذائل ..

                                هل تزنى الحرة؟؟؟
                                وهل يزنى الحر؟؟

                                كلا والله ..ما وقع فى الرذيلة إلا من سعى إليها وضرب بكل القيم والأعراف عرض الحائط ..ونسى قول الله تعالى "ولاتقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا"
                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X