الأخت العزيزة دكتورة وفاء

شكراً لك على هذا العبق وهذه المشاعر كأحد اهم استحقاقات الشهداء علينا..

دمت بكل الخير

د. عبدالله حسين كراز

أخي الشاعر والأديب والناقد القدير// د. عبدالله كراز

سموت سموت بنا في مروج من الجمال الشعري المقترن الشجن


سموت بنا عاليا وسمونا بك أعلى ، فأبينا الا أن نبادلك مشاعرك الهادرة.

سموت بنا و حلقت في شاهق من سموات إبداعك على نزف الجراح والشهداء.

سموت بنا إلى حيث جرحنا الدائم ، الذي يفقد كل يوم المزيد من الدماء .


سلمت يداك على هذا الإبداع الراقي المتنامي



تحيتي وتقديري
مراد الساعي

شكر واجب

العزيز الشاعر مراد الساعي

شكراً من عميق قلبي لك على جميل ردك ورائع حرفك ... لا أراك الله مكروهاً بعزيز - رغم أن الشهادة اسمى أمانينا...

دمت بخير

وعامك سعيد رغم كل الجراح

د. عبدالله حسين كراز

اخي الكريم عبد الله الكراز
اجمل الشعر ما نبع من قلب مكلوم
واني رايتك اليوم في هذه المرثية التي تلبس عباءة الحماسة
ترفض البكاء بل تفخر بشهادة الفقيد رحمه الله واسكنه فسيح جناته
وجعل مقامه ورافاقه من شهدائنا مع الصديقين
نعم يا عبد الله
مروان لم يمت بل حي عند ربه يرزق
فناجه وحدثه عن حالنا بعده واخبره ان القضية
ستظل هما يمزقنا الى ان يمن الله بالفرج
وان غيره يسقون الارض بدمائهم الزكية كل يوم
وساتي يوم تنبت زيتونا وسلاما
اخي تقبل خالص مواساتي ونبض قلبي الذي يحترق الما
اختك رشيدة فقري

الغالية رشيدي فقري

صدقت بكل حرف انبجس من بين يراعات قلمك الأجمل... هذا هو ديدننا سيدتي وهذا هو قدرنا أن نواجه المنون لوحدنا، والحمد لله نحن لها ومعنا كل الشرفاء من ابناء أمتنا، ولن نستكين او نستسلم...

دمت بخير وألق
وشكراً من عميق قلبي

د. عبدالله حسين كراز

قراءة في عنوان قصيدة

مروان .. هل تسمع صوت رفيفي
(في ذكرى الانتفاضة العملاقة أقف عند رمز من شهدائها: أخي مروان حسين كراز)


شعر/ د. عبد الله حسين كراز


مروان .. هل تسمع صوت رفيفي
هكذا عنون د. عبد الله كراز الشاعر / الناقد لقصيدته المؤثرة و التي كتبها في أحد شهداء الانتفاضة المباركة .. و فيمن تحديدا .. إنها في أخيه مروان رحمه الله و أسكنه فسيج جناته
و حين يكون الشعر في شهيد فإنه يكون في قمة الصدق لأن الشهيد كان صادقا مع الله و مع نفسه فكيف إن كان هذا الشهيد من الأقارب و ليست قرابة عادية ، إنه الأخ الشقيق للشاعر و الذي ربطت بينهما علاقات حميمية تجاوزت حد كتابة الشعر ، فقد كانا يتحادثان و يتسامران و يبوح أحدهما للآخر و يا كم جمعتهما مع بقية الأسرة مائدة واحدة و ذكريات لا يمكن أن تنسى .
و من المعروف أن أصدق الشعر هو الشعر الوجداني و الذي يعتبر الرثاء أحد فروعه العظيمة .


و الرفيف في اللغة هو البريق فنقول : لثغرها بريق
و من الثياب : الرقيق
و من الأشجار : المتندى
و هو الأرض الخصبة
أو البساتين التي يرف شجرها و نباتها من النضارة و التألق


فكيف جمع الشاعر هاتين العلاقتين بين المسموع و المرئي في عنوان قصيدته
فالمسموع هو ما تميزه الأذن و المرئي هو ما تميزه العين لبريقه و نضارته .. و هنا برعت ريشة الشاعر في المزج بين الصوت و الصورة و استبقهما بأداة الاستفهام هل التي يستفسر بها من أخيه إن كان يسمع صوته الرائق الرقيق و هو يعلم بقوله ( مروان .. هل تسمع صوت رفيفي ) أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون فكأن أخيه بلا شك سيسمعه و لكنه أراد أن يؤكد ذلك لنفسه .


عنوان جميل و مدخل بهي وفق الشاعر فيه توفيقا كبيرا و هذا من فضل الله .. فالعناوين مفاتيح القصائد و دلالاتها و لو أنه لم يقدم لقصيدته بأنها في أبطال الانتفاضة الباسلة متوقفا عند رمز من رموزها و هو الشهيد مروان كراز .. لكان هذا العنوان في حد ذاته يكفي بدون مقدمات .

أما القصيدة .. فلي وقفة أخرى معها بإذن الله فهي تحتاج لأكثر من قراء


تحياتي للشاعر و الناقد المبدع د. عبد الله كراز و أدعو الله أن يتغمد الشهيد مروان كراز و كافة شهدائنا برحمته الواسعة
و كل عام و أنتم بخير

اسمح لي يادكتور جمال أن أعبر عن شديد أعجابي بلون البنفسج الدال علي عمق وصدق الأخلاص بالمشاعر للدكتور عبد الله كراز
كل عام وأنتم بخير
د. وفاء

أشكرك أختي الغالية د. وفاء
الدكتور عبد الله كراز من الشخصيات التي أحببناها أدبا و علما
بارك الله فيه و فيك

و مودتي للجميع

ماذا اقول وقد رأيتك في فضاء حرفي تجمّل ما كان النص ينسى قوله...
والله لإنك ناقد وشاعر متمرس ومتمكن وهذه شهادة حق من أخ لأخيه كبير الهمم وسامق المعرفة وواسع الصدر وضليع في جمال الحرف، وفياً لكل ما هو عربي أصيل...
حرفك أيقونات نورانية أضاءت أركان نصي الذي حمل الذكرى وما فيها...

سعيد جداً يا أخي الغالي على هذه المداخلة القرائية المتماهية أصلاً مع قلبي وحرفي


تقبل كل مودتي وشكري

وعيدكم مبارك رغم كل الجراح التي أثقلت كبد أمتنا العربية

د. عبدالله حسين كراز

لأنّ الحروف طاهرة والدماء طاهرة
كان لحضور الشهيد مروان سماء تغطّي سماء الشاعر د.عبدالله


ندعو الله أن يتغمد الشهيد مروان كراز و كافة شهدائنا برحمته الواسعة


د.عبد الله حسين كراز

ليبارك الرب صدق مدادك
محبتي وتقديري



رغم الجراح كل عام وأنت بألف خير وخير

العزيزة راضية

نعم سيدتي طهر الحرف من طهر الشهداء، ولن نستطيع أن نفيهم حقهم في أحرف تتساقط ثكلى على قبورهم أصلاً.. وكفى بالله لهم رحيماً في جنان أعدت لهم مع الصديقين والنبيين...

سعيد بهذا التماهي عزيزتي القديرة

دمت بكل الخير وعيد سعيد رغم كل الجراح والأتراح

د. عبدالله حسين كراز