المرأة العربية وحرية الخطاب الجنسى
[align=justify]تمتعت المرأة العربية بحرية الخطاب الجنسى فى الجاهلية والإسلام سواء كانت من الطبقات العليا أو الطبقات الدنيا.. وهذا لا يشينها أو ينقص من قدرها.. فالجنس هو سبب استمرار الحياة.. فلا حياة بلا جنس.. لذا يقول المثل الشعبى المصرى : " اللى أبوك وأمك منه لا تستحى منه " والقاعدة الفكرية التى اتفق عليها المجتمع " لا حياء فى العلم أو الدين ".. هذا إلى جانب الأمثال العربية االتى تتناول الجنس أو االتى تستخدم فيها كلمات جنسية.. وحتى فى الحياة اليومية هناك كلمات جنسية مستخدمة و يرددها كل الناس.. ففى تسمية الأدوات الكهربائية نقول الفيشة و الكبس.. و الفيشة فى اللغة العربية هى رأس عضو الذكر والكبس هو الفرج. [/align]
توسع حرية الخطاب الجنسى للمرأة المعاصرة
[align=justify]المتابع للقنوات الفضائية يلاحظ أن المرأة العربية أصبحت تتناول الجنس ومشاكله بحرية واسعة سواء فى برامج دينية أو طبية أو منوعات و غيرها.. وهذه علامة صحية تدل على أن المرأة كسرت قيود سجن الحريم الذى وضعت فيه فى العصر العثمانى الذى فرض الظلام و التعتيم على الحياة العربية فى كافة نواحيها.. ولعل الأمثلة التالية تؤكد ما ذهبنا إليه : [/align]
زوجى عاجز جنسياً
[align=justify]فى أحد البرامج الشهيرة وعلى قناة تتبع مجموعة قنوات سعودية اتصلت سيدة بضيفة البرنامج وهى أستاذة مصرية فى كلية الطب.. درست فى أمريكا و تخصصت فى علم الجنس وأضافت لرسالتها الرؤية الإسلامية للجنس.. قالت السيدة إنها متزوجة ولديها أطفال.. لكن زوجها عاجز جنسياً !!! و زادت على ذلك أنها تريد أن يخبر زوجها أولادهما بذلك ليتعرفوا على حقائق الحياة.. ولا أدرى لماذا تريد أن يعرف أولادها.. الله أعلم.[/align]
زوجى شره جنسيأً
اتصلت [align=justify]سيدة بفضيلة مفتى الديار المصرية فى رمضان لتقول إنها متزوجة و لديها أولاد و فى نفس الوقت فهى معوقة و زوجها شره جنسياً ولا يقدر ظروف إعاقتها و يكثر من الجماع.. ولذا فهى تريد الإنفصال عنه.. فنصحها المفتى بالصبر حفاظاً على كيان الأسرة ومحاولة التوصل إلى حل مع زوجها لهذا الشبق والفوران الجنسى.. و كان اتصالها قبل المغرب بقليل.[/align]
اقطعوا عضوه الذكرى
[align=justify]حادثة اغتصاب شاب لفتاة صغيرة فحملت وأتت بطفلة.. و أنكر الشاب أى علاقة له بها.. وفى مداخلة هاتفية قالت فتاة إن عقاب مثل هذا الشخص يجب أن يكون قطع عضوه الذكرى.. وهى على أية حال وجهة نظر وإن كانت تستدعى إلى الذهن ما قاله " فرويد " عن معاناة النساء من " عقدة الخصاء "
ألا ترون معى أن المرأة العربية أصبحت تتمتع بمساحة واسعة من حرية الخطاب الجنسى.. حتى وإن تزيد البعض منهن فهذا شأن المحروم حين يتاح له ما حرم منه.[/align]
تعليق