هلوسات عابرة
رقم(2)
جبال من جليد
تغطّي تلك النوافذ
التي ينفذ منها الضوء
وحيداً
أرفو جوانب الطرقات
التي يعبر عليها خوفي
الجسر الوحيد
الذي يربط ضفاف نفسي
أخشى عليه من التحطم
فتلك المنحدرات الوعرة
تحثُّ خطاها على السير
0000
لم يعد يفصلني عن الاشمئزاز
سوى بضع كبوات
غير أني تسمرت في مكاني
تجلّدت وصبرت
مذ رأيت تلك العربة
محمّلةً ببقايا المجد
الذي لفّنا منذ دهور
يرصف مسار التسوية
لتدوسه سمراوات وشقراوات البيت الأبيض
0000
هالني اتساع السخط
الذي يمشي تحت ألسنة الناس
لا يلامس الشفاه
عميماً
يجري بعيدا في الصدور
يدقُّ النفوس المتحفّزة
0000
في ذلك المساء
اجتهدت كثيراً
كي أفلّي ذاكرتي
من رواسب ما علق بها من أخبار
كنت أرغب أن أغفو
وخيالي عاريا كما ولد
غير أنّ ضغط الخطابات
على بعض الساسة
أقلق الوسن
بقي يتجوّل كل الليل في جفوني حذراً
0000
على تلك الدروب الملتوية
يخطو الوقت
ينتعل أيامنا ويمضي
غير آبه برفيف الأحلام
التي تتكسر شظايا تحت قدميه
0000
عندما أصفو
أجول في سماوات خيالي
ذلك الخدر اللذيذ
يتسرّب إليّ
أعدّ العلامات الفارقة
في مسيرة الزمان
إلى أن تجتاحني سطوة الرؤى
الموغلة في القدم
التي مات ذكرها
حيث تنام على خدّ الأيام
حتى توقظها الكلمات المخبّأة
في جوف التاريخ
رقم(2)
جبال من جليد
تغطّي تلك النوافذ
التي ينفذ منها الضوء
وحيداً
أرفو جوانب الطرقات
التي يعبر عليها خوفي
الجسر الوحيد
الذي يربط ضفاف نفسي
أخشى عليه من التحطم
فتلك المنحدرات الوعرة
تحثُّ خطاها على السير
0000
لم يعد يفصلني عن الاشمئزاز
سوى بضع كبوات
غير أني تسمرت في مكاني
تجلّدت وصبرت
مذ رأيت تلك العربة
محمّلةً ببقايا المجد
الذي لفّنا منذ دهور
يرصف مسار التسوية
لتدوسه سمراوات وشقراوات البيت الأبيض
0000
هالني اتساع السخط
الذي يمشي تحت ألسنة الناس
لا يلامس الشفاه
عميماً
يجري بعيدا في الصدور
يدقُّ النفوس المتحفّزة
0000
في ذلك المساء
اجتهدت كثيراً
كي أفلّي ذاكرتي
من رواسب ما علق بها من أخبار
كنت أرغب أن أغفو
وخيالي عاريا كما ولد
غير أنّ ضغط الخطابات
على بعض الساسة
أقلق الوسن
بقي يتجوّل كل الليل في جفوني حذراً
0000
على تلك الدروب الملتوية
يخطو الوقت
ينتعل أيامنا ويمضي
غير آبه برفيف الأحلام
التي تتكسر شظايا تحت قدميه
0000
عندما أصفو
أجول في سماوات خيالي
ذلك الخدر اللذيذ
يتسرّب إليّ
أعدّ العلامات الفارقة
في مسيرة الزمان
إلى أن تجتاحني سطوة الرؤى
الموغلة في القدم
التي مات ذكرها
حيث تنام على خدّ الأيام
حتى توقظها الكلمات المخبّأة
في جوف التاريخ
تعليق