تحليل لمقال : " لغز الهوية المصرية " / رنا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. توفيق حلمي
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 864

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    و يبقى المقصد عند كاتب هذا الموضوع الاستاذ توفيق حلمي..لذلك نحيل أليه السؤال لنعرف منه دقة القصد هنا

    رنا خطيب
    الأستاذة الفاضلة ، والمفكرة القديرة / رنا الخطيب
    قرأت هنا الكثير مما يحتاج للتصحيح ، فقد اختلطت المفاهيم بدرجة كبيرة ، وخرج الموضوع عن أصله ، وابتعد عن قواعده ، وصب في محيط المعرفة الكبير ، بما يستدعي مداخلات كثيرة وإعادة الأمور إلى نصابها.
    غير أني اعتذر لك بصفة شخصية عن طرح ذلك ومتابعة الكتابة حتى حين ، أسأل الله ألا يطول الزمن بيني وبينه.
    وتقبلي شكري وامتناني وتقديري واحترامي بما يليق بمقامك الرفيع

    تعليق

    • ناصر المطيري
      عضو الملتقى
      • 29-10-2009
      • 86

      #17
      تقبل مروري قرأتها ياأستاذنا العزيز
      [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][FONT=Traditional Arabic]كن على حذرٍ من الكريم إذا أهنته ومن السفيه إذا أكرمته.. ومن العاقل إذا أحرجته ومن الأحمق اذا رحمته[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]

      تعليق

      • علاء طه أحمد فرج
        عضو الملتقى
        • 24-04-2009
        • 110

        #18
        عزيزى/ د.م. مظهر
        بعد التحية
        حتى هنا لم أجد لسيادتكم ردا و لا مداخلة ، عسى أن يكون المانع خيرا.
        و ما زلنا بانتظار ردكم و نأمل ألا يطول انتظارنا.
        أخوكم
        علاء طه فرج
        [poem=font="Times New Roman,7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif" border="double,6,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
        أتاح القوم في قلبي ضراما = فلا همْ قاسطون و لا نشامى
        و أعجبُ من صنيع القوم حتى = يئستُ فلا أعيرهمُ احتراما
        همُ الحكام يا خِلـّـي تيوسٌ = و قد تخذوا ( ابنَ هندِ ) لهمْ إماما
        [/poem]
        [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]الشاعر المتمرد[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
        [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]علاء طه فرج[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
        [CENTER][EMAIL="alaatfarag@yahoo.com"][SIZE=5][COLOR=red]alaatfarag@yahoo.com[/COLOR][/SIZE][/EMAIL][/CENTER]
        [CENTER] [/CENTER]
        [CENTER] [/CENTER]

        تعليق

        • رنا خطيب
          أديب وكاتب
          • 03-11-2008
          • 4025

          #19
          الأستاذ الفاضل علاء فرج

          و عليكم السلام و حرمة الله و بركاته

          أظن أن هذا الموضوع تحليل لموضوع الأستاذ توفيق حلمي و ليس إضافة معلومات أخرى و أظن ان كاتبه ليس الأستاذ عبد الحميد مظهر

          إن كنت منتظر و طال انتظارك لماذا لا تراسله على الخاص ؟

          مع التحيات

          تعليق

          • رنا خطيب
            أديب وكاتب
            • 03-11-2008
            • 4025

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة
            الأستاذة الجليلة / رنا الخطيب

            لا فض فوك ، ولا عدم الفكر هذا الفكر الهتون.
            قرأت هنا هوية عقل ، وليست هوية العقل إلا مزيجاً مما يكتنزه ذلك العقل من ثقافة ومعرفة واستيعاب ، وقدرة على مداولة معاني المستقبلات ، ومعينه من الذكاء. قرأت هنا هويتك التي أستطيع أن أطلق عليها ، اللب الناضج.
            لم أختلف معك في نقطة واحدة مما ذكرتِ ، فقد ترجمت المقال ترجمة من استوعبته بالكامل بحيدة كاملة ، فسبرت غوره ، وأخرجت مكنونه ، وبسطت فكره. ذلك ما افتقدته في الحوارات التي دارت في صفحة المقال ، والتي كانت دوافع الانتماءات الشخصية تصبغ الكثير منها ، فخرجت عن ثوب الحقيقة المجردة ، وعن البحث في مطلق المفهوم. فلا يفاجأ بمنظور الواقع إلا من استمسك بمنظر السراب ، حتى يراه يقيناً لا يحتمل التأويل في حقيقته. ولا يندهش من الأحداث رأي العين أمامه ، إلا من أغلق أحداق العقل فيوصدها على ما خلفها.
            من هنا كانت سعادتي واحتفالي بدراستك المتأنية المحايدة هنا ، والتي إن كتبتها بنفسي لما كتبتها بذلك التحليل الرائع واللغة الأدبية الراقية الرصينة والفكر المتقد.
            حقيقة لم يكن مقال ( لغز الهوية المصرية) إلا عنواناً لموضوع كبير بكل روافده وفروعه ، ولا يرقى لكي يمثل حتى مقدمة لكتاب في ذلك الشأن بل أقل من تمهيد ، ولا يتأتى لأي كاتب - مهما بلغت قدرته - أن يصب رؤوس مواضيعه في عشرين سطر ونيف كما جاء في المقال ، وذلك ما جعل التساؤلات كثيرة في نقاط هنا وهناك ، رأى الكثيرون أن ما جاء بالمقال لم يستوفها ، وكأن المقال هو بسط للموضوع وخروج منه بنتائج. إنما المقال ليس إلا نافذة للحوار ليس أكثر وإن كان مركزاً في قالبه ، وذلك في محاولة لكي يضم رؤوس المواضيع معاً بقدر الإمكان.
            وبما أن مستوى الفكر في تحليلك للمقال قد ارتقى لتلك الدرجة السامقة ، فإنه من الواجب أن أسوق توضيحاً لبعض رؤى ساقها التحليل ورؤيتك فيه.
            أبدت الأستاذة حفيظتها على طريقة الحديث عن الهوية المصرية ، وكأن الكاتب يسمو بهوية مصر فوق هويات دول أخرى. وهنا أقول أن المقال لم يتعرض إلا لهوية مصر ، وليس هوية أي بلد آخر ، فلكل بالقطع هويته بانتماءاتها التي تختلف في مسمياتها ومرجعياتها وقوتها من بلد إلى بلد ، وتلك خصوصية جعلت من البلاد بلاداً ، لها ما يفصلها عن غيرها بصورة أو بأخرى ، طبيعية أو مفروضة ، ولا أسهب في هذا السياق. غير أنني في الوقت ذاته أرى أنه لا يختلف اثنان في أن مصر بهويتها الزاخرة ، ثقافة وحضارة وتاريخاً وجغرافيا وثراءً ، كانت على مدى التاريخ هي القوة الضاربة في المنطقة ، القادرة بالفعل ، الجاذبة لغيرها ، المأمولة مما حولها ، الموضوعة في المقدمة شاءت أم أبت. وربما كانت حفيظة الأخوة الذين رأوا أن هوية مصر هي عربية في الأساس بما لا يجوز المساس بذلك ، ربما شعروا أن ذلك يفقدهم القوة الضاربة الأولى التي يعولون ويعتمدون عليها ، بما لا يعوضهم عنها قوة أخرى. إذن لا يمكن أن نضع ثقل مصر في الميزان كما أي دولة أخرى ، وإن كان ذلك قد جلب على مصر مدى التاريخ ما لم يجلبه للدول الأخرى من مواجهات كبرى.
            وقد أسوق هنا حديثاً مختصراً عن هوية الشام التي أشارت لها الأستاذه . فهوية الشام مختلفة ، بما فيها من زخم ثقافة وتاريخ وتمدين ، وقد تشكلت من تراكم التحديات التي واجهها ذلك البلد العريق بكل شيء فيه ، وهي مستمرة لم تهدأ يوماً على مدى التاريخ ، مثلها مثل مصر ، غير أن معاناته كانت معاناة مزدوجة.
            كانت معاناته الأولى استهدافه لنفسه بحكم موقعه بين قارتين وبين ثقافتين وبين اختلاف انتماء ، فكان في صراع مستمر للحفاظ على هويته بانتماءاتها المختلفة وفي مقدمتها الإسلام واللغة العربية. ولا ننسى أحد تحديات العصر الحديث أمام الغزو التركي ، وقد تكون سوريا هي الدولة العربية الأكثر مواجهة للهجمات التي استهدفت شعبها لكي تنزع عنه هويته ولغته العربية. وكان ذلك رَدَّ فعل حاسم في مواجهة نفوذ المشروع القومي الطوراني مع بدء أفول الدولة العثمانية، وما عرف بسياسة التتريك التي أرادت الحركة القومية التركية فرضها على المجتمعات العربية بقيادة حركة تركيا الفتاة منذ بدايات القرن العشرين. تفجرت اليقظة الوطنية والعروبية القومية في بلاد الشام واشتعلت وتوهجت ، فأصبحت أولوية الحفاظ على اللغة العربية والارتباط بالعروبة أولوية لا تدانيها أولوية أخرى وصارت دراسة اللغة العربية المستفيضة واجباً على الشعب كله إرثاً تتلقفه الأجيال جيلا بعد جيل وحتى الآن في تحدٍ وإصرارٍ بالغين لتغيير انتماءات الهوية. لذلك نرى أن أنبه أقلام المثقفين واللغويين في وقتنا الحالي هي الأقلام السورية ،وكم كنت أحب الاستماع إلى الرئيس السابق حافظ الأسد ليس لكونه رئيس دولة أو سياسياً ولكن لكي أستمتع بلغته الرصينة السلسة في الخطاب ، فعلى حد ذائقتي لم يكن يخطئ في اللغة أبداً ، متمكناً منها غاية التمكن ملتزماً بها، وهو ما لم أجده في غيره من قادة الدول.
            وكانت معاناة الشام الثانية على مدى التاريخ كونه البوابة الشرقية لمصر ، تلك البوابة التي كانت منفذاً شبه وحيد لمصر ، التي يحفظها بحران شمالا وشرقاً ، وصحراء مترامية جنوباً وغرباَ ، فكان لابد لمن يريد الوصول مستهدفاً مصر المرور عبر تلك البوابة ، ولكي يتأنى له ذلك لابد أن يخضع الشام اولاً.
            إذن فالعلاقة بين مصر والشام علاقة وثيقة لا انفراط لها تحت أي مسمى ، وهي ركيزة هوية وتوجه بالنسبة لمصر والشام معاً. كما أن نخبة الشوام قد اسهمت إسهاماً بارزاً لا ينكره عاقل في النهضة المصرية الحديثة إبان القرن التاسع عشر في شتى المجالات ، ويكفي أن أكبر صحيفة مصرية حتى اليوم وهي صحيفة الأهرام ، أنشأها شوام منذ أكثر من قرن. ولم يكن عجيباً إذن في وقت زخم الدعوة للعروبة - وكانت سوريا هي أكثر الدول تمسكاً بتلك القومية ومازالت - أن تسعى سوريا للوحدة فكانت الوحدة بين مصر وسوريا في عام 1958 ، فليس يجمعهما انتماءاً واحداً ، وإنما شراكة مصلحة ومصير في المقام الأول ، لابد من تحقيقها ولو بغير انتماء مشترك من دين أو لغة أو غير ذلك. من هنا أقول أن توجه الهوية أساساً يكون لصالح البلد بتغير الزمان والمكان ، وذلك يختلف عن توجه الانتماء الواحد ، ولا أسترسل أكثر من ذلك فقد ابتعدت عن السياق.
            وهناك نقطة أخيرة لابد من إلقاء الضوء عليها وهي ما أثاره الكثيرون من تساؤلات في مقدار تمسك مصر بمسمى العروبة. فقد كانت مصر دائمة تعتبر الدول التي تتحدث العربية أو التي تدين بالإسلام ، دولاً شقيقة تحرص على مساندتها كيفما كان لذلك سبيلا. كما كانت لا تستنكف أن تطلب من تلك الدول المساعدة إن احتاجت لذلك بدافع الشعور المشترك. وكان الانتماء العروبي هو الانتماء الثاني عند شعب مصر بعد الإسلام حتى نهاية تلثي القرن الماضي. غير أن ذلك الانتماء قد تغير أو أستطيع أن أقول قد تأخر ترتيبه أو أصبح خاضعاً لداعي المصلحة فقط دون مشاعر. وتعود أسباب ذلك أن الثلث الأخير من القرن الماضي قد شهد مصر ضعيفة القدرات ، خاوية الخزانة ، فقيرة الشعب ، بعوامل الحروب والصراع مع إسرائيل. وتواكب ذلك مع طفرة الثروات النفطية في بلاد النفط ، مما دعا المصريون لأول مرة في تاريخهم إلى أن يخرجوا خارج حدود مصر بحثاً عن الرزق خارجها ن ورحل أكثرهم إلى بلاد الأخوة العرب الأثرياء ، وراحوا يختلطون مع العرب في بلادهم في علاقة ضعيف بقوي ، فكانت ممارسات تلك الدول وأفرادها من معاملة أولئك المصريين معاملة غير سوية ، بها ظلم بَيِّن من جانب الطرف الأقوى العربي ، وصل بنظام الكفالة إلى اعتبارهم عبيد عمل ، وتمييز الجنسيات الأخرى الأجنبية عليهم ، وكذلك تعامل العرب مع تلك الثروة بما سمع عنه العالم كله من سفه لا يعقل ، علاوة على مقاطعتهم جميعاً لمصر في أوج قوتهم ، وإنشائهم مجلس التعاون الخليجي للأثرياء الجدد في منطقة النفط منشقين على جامعة الدول العربية ، كان لذلك كله وغيره ردة فعل عنيفة لدي المصريين جميعاً لمسمى العروبة ، سواء من ذهب هناك ، أو من لم يذهب وسمع ، وساد شعور قومي مصري أججه أعداء مصر ، بعدما تراجع الشعور المعنوي بأخوة العروبة تلك. تغير ذلك الانتماء فأصبح مصلحياً تمليه السياسة فقط ، بعد أن كان يمليه شعور الشعب ، وتراجع أمام الانتماء القومي المصري بفعل العرب أنفسهم واستغلال أعداء مصر والإسلام لذلك ، وامتد ليشمل كل من يدعي أخوة عروبة. من هنا أقول أن الإسلام بما يمليه من أخوة هو الانتماء الدافع الوحيد لمشاعر مصر لمؤازرة المسلمين الآن ، وليس مسمى العروبة ، وإن كنت أرى في نفس الوقت أن ذلك يضعف مصر كثيراً ، ويضعف العرب أكثر، ولابد من الانتباه له ، والعمل على معالجته كيفما كان لذلك سبيلا ، من جانب جميع الأطراف وليس من جانب مصر وحدها ، فلم تكن هي السبب في ذلك في أي مرحلة من المراحل.
            أما عن الأقليات ، فإن تحدثت عن مصر فليس فيها أقليات. إنما الأقليات هي من وفد على شعب وأقام بأرضه ، وليس مسيحيوا مصر بذلك ، فهم مصريون من قبل دخول الإسلام ووفود العرب ، وهذه حقيقة لا يجب أن نغفلها ، وقد ذابوا في الانتماءات الجديدة غير العقائدية ، بل وأسلم منهم الكثير وذلك تاريخ لا مجال لذكره هنا ، ولغتهم هي اللغة العربية ن ولا تستطيع تمييز مسلم من مسيحي في تعامل أو عادات أو لهجة أو توجه وطني ، فليسوا نسيجاً غريباً في مصر وليس افتعال الفتن الطائفية إلا افتعالاً محضاً.
            لعلني أطلت وتشعبت ، ولكن الإطالة والتشعب في حضرة هكذا فكر وهكذا قدر وهكذا قامة ، يغفرهما كل صاحب فكر.
            الأستاذة الجليلة / رنا الخطيب
            صفحة ثرية ، جدير بها أن تكون مرآة لهذا الملتقى ، بزخم الفكر فيها ، وقدره ، ونفيس معدنه.

            تقبلي التقدير والاحترام والإكبار

            الأستاذ الفاضل توفيق حلمي

            اشكرك من القلب على ما جاد به قلمك من إطراء في حقي و أشكرك أيضا على هذه المداخلة القيمة..

            لم أقصد بما اشرت أليه بأني ابديت حفيظتي على الهوية المصرية من باب طريقة الحديث عنها لكن من باب رغبتي بتجاوز الهوية القطرية ليكون إنطلاقنا من هوية مسلمة عربية أو حتى عربية ثم تتحدد الهوية القطرية لتحديد فقط االمكان الجغرافي للهوية.

            و كما أشرت كل بلد مسلم الآن أو عربي هو بلد يحتوي حضارات كثيرة ما زالت معالمها و آثارها موجودة حتى الآن لذلك الحديث في هذا المضمار يحتاج إلى استحضار التاريخ ..

            و ايضا حديثنا عن االهوية المصرية هو حديث يشير إلى تاريخ مكونات هذه الهوية و ليس حديثنا لتأكيد المكونات في العصر الحديث..


            ما عنيته بالأقليات ليس ضمن مصر حصرا بل في المنطقة العربية .. فالأقليات غير راضية عن وجودها في وطن مضيف لها بل تحاول بين الفترة و الفترة التمرد و الإنقلاب..

            و اشكرك ر مرة أخرى لهذا الثراء الفكري الذي أضفته في هذه المتصفح المتواضع

            دمت بود
            رنا خطيب

            تعليق

            • علاء طه أحمد فرج
              عضو الملتقى
              • 24-04-2009
              • 110

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
              الأستاذ الفاضل علاء فرج
              المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة

              و عليكم السلام و حرمة الله و بركاته

              أظن أن هذا الموضوع تحليل لموضوع الأستاذ توفيق حلمي و ليس إضافة معلومات أخرى و أظن ان كاتبه ليس الأستاذ عبد الحميد مظهر

              إن كنت منتظر و طال انتظارك لماذا لا تراسله على الخاص ؟

              مع التحيات
              الأستاذة الفاضلة/ رنا خطيب
              بعد التحية
              نعرف أن ما خطه قلمك تحليل و ليس إضافة ، كما نعرف أن كاتبه هى الأستاذة/ رنا خطيب.
              و أظن كما ظننتِ أن الموضوع كان مطروحا فى مكان آخر و قمتِ أنت بنقله إلى هنا ، و كان للسيد/ د.م. مظهر مداخلة وعد فيها بالرد علىّ ، لذا خاطبته هنا لأن الموضوع عام و مطروح للمناقشة و إبداء الآراء وليس موضوعا خاصا حتى أراسله على الخاص.
              مع التحيات
              [poem=font="Times New Roman,7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif" border="double,6,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
              أتاح القوم في قلبي ضراما = فلا همْ قاسطون و لا نشامى
              و أعجبُ من صنيع القوم حتى = يئستُ فلا أعيرهمُ احتراما
              همُ الحكام يا خِلـّـي تيوسٌ = و قد تخذوا ( ابنَ هندِ ) لهمْ إماما
              [/poem]
              [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]الشاعر المتمرد[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
              [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]علاء طه فرج[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
              [CENTER][EMAIL="alaatfarag@yahoo.com"][SIZE=5][COLOR=red]alaatfarag@yahoo.com[/COLOR][/SIZE][/EMAIL][/CENTER]
              [CENTER] [/CENTER]
              [CENTER] [/CENTER]

              تعليق

              • علاء طه أحمد فرج
                عضو الملتقى
                • 24-04-2009
                • 110

                #22
                لم أقصد بما اشرت أليه بأني ابديت حفيظتي على الهوية المصرية من باب طريقة الحديث عنها لكن من باب رغبتي بتجاوز الهوية القطرية ليكون إنطلاقنا من هوية مسلمة عربية أو حتى عربية ثم تتحدد الهوية القطرية لتحديد فقط االمكان الجغرافي للهوية.

                الأستاذة الكريمة/ رنا خطيب
                بعد التحية
                الهوية سيدتى حتم لا نملك خيار تجاوزه ، أما إن أردتِ التجاوز أو خلافه فالأمر هنا يخص توجهات الهوية و ليس الهوية ذاتها. و يمكن لك مراجعة ردود الدكتور/ توفيق للإحاطة .
                مع التحيات
                [poem=font="Times New Roman,7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif" border="double,6,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                أتاح القوم في قلبي ضراما = فلا همْ قاسطون و لا نشامى
                و أعجبُ من صنيع القوم حتى = يئستُ فلا أعيرهمُ احتراما
                همُ الحكام يا خِلـّـي تيوسٌ = و قد تخذوا ( ابنَ هندِ ) لهمْ إماما
                [/poem]
                [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]الشاعر المتمرد[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
                [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]علاء طه فرج[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
                [CENTER][EMAIL="alaatfarag@yahoo.com"][SIZE=5][COLOR=red]alaatfarag@yahoo.com[/COLOR][/SIZE][/EMAIL][/CENTER]
                [CENTER] [/CENTER]
                [CENTER] [/CENTER]

                تعليق

                • رنا خطيب
                  أديب وكاتب
                  • 03-11-2008
                  • 4025

                  #23
                  الأستاذ علاء فرج المحترم

                  هلا و مرحبا بعودتك

                  عن أية هوية تتكلم التي اعتبرتها حتمية ؟

                  و هل في مثل هذا الوسط المتغير الذي نعيشه هناك حتمية في أي نظم أو ثوابت أو مفاهيم او توجهات؟

                  عندما احاول أن أعبر عن هويتي بالقول أني مسلمة عربية تعيش على أرض الشام مهد الحضارات القديمة و مبعث الكثير من الأنبياء و موطن الخلافة الاسلامية عبر التاريخ و انا الآن أعيش في نظام علماني يناقض هذه الهوية بكل شيء...فماذا بقي من هويتي .أو ماذا أعرف عن مزيجي التكويني للهوية ؟؟

                  امتزجت االحضارات مع بعضها عبر التاريخ و أختلطت الموروثات و وصلنا إلى ما وصلنا أليه الآن فهل تستطيع أن تدلني الآن على حتمية هذه الهوية وفقا لهذا المسير التاريخي؟

                  تفرع الأخوة في الحديث عن الهوية و تشعبت الردود لكن لم يستطع أحدا الخروج لنا بتعريف دقيق عن الهوية ربما مشاركة الاستاذ الفاضل فائز البرازي كانت منطقية و خصوصا في الحديث عن الهوية الإنسانية..

                  عندما نتعرف على هويتنا جيدا و نحدد مواطن ولادتها و نتمسك بثوابتها و نسعى لترسيخها و حمايتها من التغريب عندها ساقول لك بأن الهوية حتم و قدر .

                  لكن و نحن نعيش في وسط ضبابي من المفاهيم التي تقتحم قلب وجودنا فنحن بشر بدون هوية ثابتة بعد .

                  مع التحيات
                  رنا خطيب

                  تعليق

                  • علاء طه أحمد فرج
                    عضو الملتقى
                    • 24-04-2009
                    • 110

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                    الأستاذ علاء فرج المحترم

                    هلا و مرحبا بعودتك

                    عن أية هوية تتكلم التي اعتبرتها حتمية ؟

                    و هل في مثل هذا الوسط المتغير الذي نعيشه هناك حتمية في أي نظم أو ثوابت أو مفاهيم او توجهات؟

                    عندما احاول أن أعبر عن هويتي بالقول أني مسلمة عربية تعيش على أرض الشام مهد الحضارات القديمة و مبعث الكثير من الأنبياء و موطن الخلافة الاسلامية عبر التاريخ و انا الآن أعيش في نظام علماني يناقض هذه الهوية بكل شيء...فماذا بقي من هويتي .أو ماذا أعرف عن مزيجي التكويني للهوية ؟؟

                    امتزجت االحضارات مع بعضها عبر التاريخ و أختلطت الموروثات و وصلنا إلى ما وصلنا أليه الآن فهل تستطيع أن تدلني الآن على حتمية هذه الهوية وفقا لهذا المسير التاريخي؟

                    تفرع الأخوة في الحديث عن الهوية و تشعبت الردود لكن لم يستطهع أحدا الخروج لنا بتعريف دقيق عن الهوية ربما مشاركة الاستاذ الفاضل فائز البرازي كانت منطقية و خصوصا في الحديث عن الهوية الإنسانية..

                    عندما نتعرف على هويتنا جيدا و نحدد مواطن ولادتها و نتمسك بثوابتها و نسعى لترسيخها و حمايتها من التغريب عندها ساقول لك بأن الهوية حتم و قدر .

                    لكن و نحن نعيش في وسط ضبابي من المفاهيم التي تقتحم قلب وجودنا فنحن بشر بدون هوية ثابتة بعد .

                    مع التحيات
                    رنا خطيب
                    الأستاذة رنا خطيب المحترمة
                    لك كل الشكر على ترحيبك و مودتك و هذا عهدى بك فاضلة كريمة.
                    أما بعد ، فيبدو لى أنك لم تطالعى ردود الأستاذ الدكتور/ توفيق ؛ كما اقترحت عليك. لذا أتشرف بعرض الآتى :
                    1) الهوية كمصطلح لم يتم الإتفاق على تعريف شامل لها بين علماء الإجتماع و ذلك لتداخل الكثير من العناصر التى تتكون منها الهوية. و مع ذلك نستطيع أن نتناولها بالنظر كما نستطيع أن نحسها أيضا. ( لاحظى أن العلماء حتى هذه اللحظة لم يتوصلوا لتعريف محدد لمصطلح الثقافة ).
                    2) إذا جاز لنا التبسيط فى هذا الصدد ، يمكننا أن نقول أن الهوية هى الخصائص التى تميز شعبا عن آخر ، فأنت مثلا شامية مسلمة عربية و أنا مصرى مسلم عربى : نحن إذن كلانا عربى لكن لغتنا العربية تختلف أى هناك تباين بين اللغة العربية المصرية و اللغة العربية الشامية و تلك التى تستخدم فى الجزيرة العربية و كذلك التى تستخدم فى ليبيا و فى الجزائر و فى المغرب ، و كلنا مسلمون لكن المذهب الفقهى السائد فى مصر غير المذهب الفقهى السائد فى الجزيرة و كذلك فى تونس و المغرب ، ثم أنا فى مصر وريث حضارة تختلف عن ما ورثتيه أنت فى سورية الشقيقة و يمكن لك القياس على هذا المنوال بالنسبة لبقية الشعوب العربية.
                    3) هذا الإرث المتراكم عبر القرون هو ما تتمايز فيه الشعوب ( أقصد التنوع ) ، حتى العادات و التقاليد تختلف من شعب إلى آخر ، حتى الضحك على مواقف معينة يختلف من مكان لآخر و كذلك كيفية التعبير عن الحزن ألخ.
                    4) هذه التباينات التى تميز شعبا عن شعب هى ما نطلق عليه (الهوية) و الهوية كما أوضحنا غير قابلة للتخلى عنها أو استبدالها بأخرى.
                    5) أما الإسلام و اللغة العربية اللذان نشترك فيهما جميعا (رغم اختلافهما من مكان لآخر) فهما عناصر بل من أهم العناصر التى تتكون منها الهوية. لكن يظل هناك خصائص لا يشترك فيها المصرى مع السورى مع الخليجى ألخ.
                    6) ثم نأتى لنقطة هامة ألا و هى (التوجه). التوجه ، سيدتى ، هو ما يمكن التحكم فيه و تغييره حسب الواقع و المصلحة الآنية. فأنا مثلا مصرى الهوية مسلم و عربى التوجه ، و هناك المصرى المسيحى العربى( مصرى الهوية مسيحى و عربى التوجه ) و قيسى على ذلك فى الشام و فى كل الأماكن.
                    7) منذ فترة طلب الراحل/ صدام حسين ؛ الإنضمام لمجلس التعاون الخليجى و كذلك فعل/ على عبد الله صالح رئيس اليمن السعيد ، لكن لم يتم قبول الطلبين !!! تـُرى ما هى الأسباب فى رأيك !!!!! و هل الأسباب واحدة فى كلتا الحالتين ؟؟؟ أعتقد أنه فى الحالة الأولى رأى أصحاب القرار أن العراق الشقيق يختلف فى هويته عن الأشقاء فى الخليج ، أما فى الحالة الثانية فالأمر أمر غنى و فقر ليس أكثر.
                    *** أرجو أن أكون قد أوضحت الأمر ، سيدتى ، فيما يخص مسألة الهوية ، و هذا لا يعنى أبدا أننى أدعو للإنسلاخ عن أشقاء العروبة أو لا سمح الله التميز عن أى منهم ، أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين. أما عن الأسباب التى دفعت لطرح هذا الموضوع من الأصل فلذلك حديث آخر.
                    هذا و تفضلى بقبول وافر الاحترام و التقدير.
                    [poem=font="Times New Roman,7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif" border="double,6,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                    أتاح القوم في قلبي ضراما = فلا همْ قاسطون و لا نشامى
                    و أعجبُ من صنيع القوم حتى = يئستُ فلا أعيرهمُ احتراما
                    همُ الحكام يا خِلـّـي تيوسٌ = و قد تخذوا ( ابنَ هندِ ) لهمْ إماما
                    [/poem]
                    [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]الشاعر المتمرد[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
                    [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]علاء طه فرج[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
                    [CENTER][EMAIL="alaatfarag@yahoo.com"][SIZE=5][COLOR=red]alaatfarag@yahoo.com[/COLOR][/SIZE][/EMAIL][/CENTER]
                    [CENTER] [/CENTER]
                    [CENTER] [/CENTER]

                    تعليق

                    • فائز البرازي
                      عامل مثقف
                      • 27-10-2009
                      • 95

                      #25
                      تقدير للشاعر المتمرد وإعتراض

                      أستاذي الفاضل / علاء طه أحمد فرج
                      الشاعر المتمرد ..
                      أتابع مداخلاتك وحواراتك مع الأخوات والأخوة الكرام في هذا الموضوع .
                      وبرهة زمنية سأتداخل وأعلق فيما خص الموضوع ، من خلال المداخلات فيه ، علنا نصل بداية إلى مرتكزات نبدأ بها التعرض له .

                      إلا انني هنا .. ومع الإحترام والتقدير ، قرأت لحضرتم تعبيرآ تكرر مرتين . ولولا انه من صلب الموضوع ويؤثر في " مضمون الهوية " لما وقفت عنده ..
                      تتفضل حضرتك وتقول :
                      اللغة العربية المصرية ..
                      اللغة العربية السورية ..
                      اللغة العربية الخليجية ..
                      ألا ترى معي أن ماتفضلت عنه غير وارد . فاللغة العربية .. والمقصود تمامآ هي ( اللغة العربية الفصحى ) التي لها قواعد إشتقاق ، وصرف ، ونحو وإعراب .. الخ .
                      إن ماتتفضل به سيدي : هو ( اللغة العامية الدارجة ) وهي عديدة حتى ضمن القطر الواحد .. في مصر أصبح هناك : لهجات ، ومصطلحات ..كثيرة جدآ ..
                      وفي سوريا .. فأحيانآ " لاأفهم " بعض مخاطبات أهل مدينة أخرى في عاميتهم وما نطقوه إصطلاحآ عاميآ .. وكلها ليس لها اي قواعد لغوية.
                      أكاد أجزم .. أن هناك لغة عربية .. اصبحت " مهددة " من اللهجات واللغات المحلية المحكية ..
                      مودتي وتقديري .

                      تعليق

                      • علاء طه أحمد فرج
                        عضو الملتقى
                        • 24-04-2009
                        • 110

                        #26
                        أستاذنا الجليل/ فائز البرازى
                        تحية تقدير و إعزاز
                        أما بعد ، فما تسمونه سيادتكم ( لهجات محلية ) أسميه أنا ( لغة عربية )، و هى بالقطع شيئ غير اللغة العربية الفصحى التى نشترك فيها جميعا. ثم اللغة العربية المصرية أو الشامية أو الخليجية لها قواعد نحو و صرف لكنها قواعد سماعية شفهية ، فالطفل الرضيع ينطق لغة أهله و يخطئ فيقوم ذويه بالتصحيح ، تـُرى على أى أساس يصححون له ما أخطأ فيه !!!
                        أما بخصوص ما تجزم به من أن لغتنا الجميلة أصبحت مهددة ، فهذا للأسف الشديد هو الواقع المر الذى نحاول باستماتة أن نعدل مساره. و أنا يا سيدى من دعاة التمسك بشعر الفصحى الذى هو ديواننا.
                        أشكر لكم تواصلكم و دمتم بكل الخير.
                        أخوكم
                        علاء طه فرج
                        [poem=font="Times New Roman,7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif" border="double,6,green" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                        أتاح القوم في قلبي ضراما = فلا همْ قاسطون و لا نشامى
                        و أعجبُ من صنيع القوم حتى = يئستُ فلا أعيرهمُ احتراما
                        همُ الحكام يا خِلـّـي تيوسٌ = و قد تخذوا ( ابنَ هندِ ) لهمْ إماما
                        [/poem]
                        [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]الشاعر المتمرد[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
                        [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]علاء طه فرج[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
                        [CENTER][EMAIL="alaatfarag@yahoo.com"][SIZE=5][COLOR=red]alaatfarag@yahoo.com[/COLOR][/SIZE][/EMAIL][/CENTER]
                        [CENTER] [/CENTER]
                        [CENTER] [/CENTER]

                        تعليق

                        • فائز البرازي
                          عامل مثقف
                          • 27-10-2009
                          • 95

                          #27
                          تحليل لمقال ..

                          استاذي الفاضل علاء طه فرج ..
                          أشكرك جدى لإهتمامك بالرد .. وأنا اقف أمام شاعر وأديب ، لايمكنني أن أتطاول على معرفته وتخصصه ..
                          ومع ضئالة معرفتي النحوية فمن أولويات ما غكتسبته منها بما يخص هذا الموضوع إن كُنت مصيبآ ام مخطئآ ، ولن اطيل حتى لانخرج عن الموضوع الأساس للمقال ، أقول :
                          - أن اللغة العربية تنطق وتكتب : بالفصحى كاساس ثابت ضمن قواعدها ..
                          وهناك ما إصطلح على تسميته ( اللغة العامية ) وأيضآ كنطق وكتابة ..
                          ولكن كما أعتقد .. بدون " قواعد نحوية " .. شواهد كثيرة قد تصل غلى كلمات ومصطلحات غير مفهومة .
                          - إن من أهم المفكرين والأدباء الذين تصدوا لإشكالية : الفصحى ، والعامية: المازني - عبد الرحمن الشرقاوي - ويحيى حقي - ويوسف إدريس ...
                          واتى الكاتب والأديب الأسطوري اليوم - كما أعتقد - / خيري شلبي / " ليحاول " تحقيق توفيق ومصالحة ( روائية قصصية ) في الكتابة بين العامية وبين الفصحى ..
                          موضوع طويل .. وهو على الأرض في تماس بين : الشعر ، وبين الزجل الشعبي . - وفي القصة : كتمثل واقع روائي تتناوله : بين " التعبير المنطوق والمكتوب " لبواب عمارة أمي مثلآ .. لايمكن ان ينطقه الكاتب بالفصحى ، وبين أستاذ جامعي " يمكن " ان ينطق بالفصحى .. هنا تجري المحاولات التوفيقية .. وهذا ليس له علاقة بمصطلح ( اللغة ) المقصودة في الهوية ..
                          مودتي وتقديري .

                          تعليق

                          • رنا خطيب
                            أديب وكاتب
                            • 03-11-2008
                            • 4025

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد معمري مشاهدة المشاركة
                            [align=justify]
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                            في بداية الأمر أشكركم على هذا الطرح القيم والمفيد، وحتى لا أخوض التحليل لأن ما ذكره الإخوة يكفي وفي المستوى المطلوب... ولكن أردت أن أضفي مسحة على هذا الموضوع من زاوية معينة
                            وجد أواني فخارية بصعيد مصر تعود إلى 4000 سنة قبل الميلاد يعني قبل عصر الأسرات، وتقسم الأسرات إلى ثلاثة فترات الأولى قد حكم هذه الفترة 13 حاكما والثانية حوالي 17 ملكا.. وكانوا الحكام يتمتعون بسلطات مطلقة كما كانت الديانات تلعب دورا هاما في التاريخ المصري.. وفي العصر الذهبي أي الأسرة الثالثة لإبان حكم الملك "زوسر" الذي استطاع أن يؤكد على الوحدة وإقامة التوازن بين الشمال والجنوب المتمثل في هرمه المدرج في "سقارة".. وإبان حكم الأسرة الرابعة بدأت مصر تعانق الحضارة بمنظور جديد حيث بزغت علوم الفلك والهندسة والزراعة والنحت والرسم... وكان الملك "أوناس" آخر هذه الملوك حيث بدأ الدولة تعرف بداية الاضمحلال...
                            وإلى حدود الأسرة الخامسة والعشرين كان حكم الآشوريين حيث بلغ الفن والأدب مبلغ الرقي... أما الأسرة السابعة والعشرين فهي الأسرة الفارسية... ثم استعادت مصر حريتها في الأسرة الثامنة والعشرين.. وبعد العصر الفارسي احتلها الاسكندر الأكبر سنة 322 قبل الميلاد... وبعد وفاة الاسكندر قام الصراع بين بطلموس الأول مع سلوقس لمدة طويلة نتج عنها تأسيس الأسرة البطلمية.. وكانت الملكة كليوبترا هي آخر هذه الملوك... وبعد انتحارهل استولى الرومان والبزنطيون على مصر وأصبجت مصر تحت خكم الملكة زنوبيا... وفي هذه الفترة كان سكان مصر أغلبهم من الإغريق وآسيا الصغرى واليهود... وفي هذا العهد بالذات ظهرت اللغة القبطية.. ورغم هذا الخليط من الثقافات لم يؤد إلى تكوين مجتمع متجانس... كما كانت المسيحية من جهة الشرق تعد من أوائل المراكز... وقد استعمرها الفارسيون لمدة 12 سنة.. ثم تم طردهم... وجاءت الفتوحات الإسلامية لتفتح مصر وتنشر الديانة الإسلامية... حينها بدأت الثقافة الإسلامية بتعاليم دينها السميح تنتشر شيئا فشيئا إلى أن بدلت اللغة القبطية إلى اللغة العربية... ثم جاء الدولة الطولونية وحكمت زهاء 37 سنة... ومن بعدهم الدولة الفاطمية... ثم الدولة الأيوبية... ثم دولة المماليك... ثم الدولة العثمانية... ثم الاحتلال البريطاني...

                            هذا التاريخ الحافل بالثقافات، ناهيك عن التاريخ الإسلامي الذي يبدأ بسيدنا إبراهيم، عليه السلام، أنه تزوج بـــ: "هاجر" وهي من مصر، وأنجبت له سيدنا إسماعيل، عليه السلام، ثم قصة سيدنا يوسف عليه السلام، ثم سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم تسليما، لما تزوج بــــ: "مارية القبطية"....
                            كما تأتي أهمية الموقع الجغرافي لمصر بسبب توسطها الدول العربية جمعاء.....

                            لعل هذا التاريخ يوحي لنا أن سلالة المصريين من كوكتيل شعوب عريقة وكثيرة مما جعله اليوم شعبا متميزا...

                            أما بالنسبة للمقارنة بين الثقافة الإسلامية والثقافة العربية فهذا أراه خلطا لازلنا لم نستوعب مدى الفرق بين هذين القياسين.. فالثقافة الإسلامية نابعة من تعاليم الدين الإسلامي، والثقافة العربية نابعة من تقاليد وأعراف...

                            ثم أن الإسلام قد أخطأ من يقول أنه بدأ منذ 15 قرنا؛ لأن الرسالة السماوية رسالة واحدة، وقد أخبرنا الله، جل وعلا، في محكم تنزيله أن كل أمة بعث لها رسولا، وهذه الرسل كانت تعلم شريعة الله بمختلف الألسن... لذلك كانت الفضائل والأخلاق منذ القدم... والدارس لفلسفة سقراط وأفلاطون يشك أنهما قد يكونان من الأنبياء.. وقد يكون ذلك أو لا يكون وإنما ما جاءوا به فهو نابع من تعاليم الرسل... والرسالة المحمدية جاءت للتتم الرسالة السماوية وجاءت بلسان عربي لأن آباءهم ما أنذروا من قبل مما يوحي لنا أن القرآن أول رسالة باللغة العربية...
                            مودتي وتقديري
                            [/align]

                            الأستاذ الفاضل محمد معمري

                            اشكرك على هذا المرور و هذه المداخلة القيمة..

                            لقد استعرضت بإيجاز تاريخ الأمم التي سكنت أرض مصر و اثر هذه الأمم في تشكيل الهوية المصرية ذات التكوين المزيجي.. ربما ارجعتنا إلى فترات تاريخية أقدم مما أرجعنا أليه الدكتور توفيق حلمي..

                            يبقى الحديث عن جذور الهوية المصرية واسعا لا يمكن لصفحات أن تحتويه ..فهو تاريخ عريق صنعته الأمم الغابرة التي تعاقبت في الحكم على أرض مصر..

                            مع التحيات
                            رنا خطيب

                            تعليق

                            • جمال النجار
                              عضو الملتقى
                              • 24-10-2007
                              • 162

                              #29
                              اختى الفاضله الاستاذه رنا خطيب
                              اشكرك على محاولاتك الكريمه لاثراء المنتدى بالمواضيع الجادة بعيدا عن قصه الحب والغرام التى سيطرت على الكثير من المنتديات العربيه
                              واشكر كل من ساهم فى هذا الموضوع بجهده وكلماته ليثبت للعالم اجمع ان الكتاب العرب يهتمون بمواضيع جادة بعيدا عن قصص الحب والغرام التى اصبحت على السائدة فى الكثير من المنتديات العربيه

                              واشكر الجميع على الاسلوب الراقى فى الحوار

                              الحقيقه ان الحديث عن الهويه المصريه اليوم معقد جدا
                              واسمحى لى ان اتساءل
                              تحدث الكثيرون هنا عن الهويه المصريه
                              دون ان يوضح لنا احد ما المقصود بكلمه هويه ؟؟
                              حتى جاء الاستاذ الفاضل علاء طه احمد فرج واوضح لنا ذلك فى كلماته ( إذا جاز لنا التبسيط فى هذا الصدد ، يمكننا أن نقول أن الهوية هى الخصائص التى تميز شعبا عن آخر ،)

                              واندهشت فالجميع تحدث عن لغز الهويه المصريه محاولا فك طلاسمه ولكن لم يخبرنا احد عن تلك الهويه اذا اتفقنا على مفهوم الهويه كما جاء بكلمات الاستاذ الفاضل علاء طه

                              فلم يحاول احد ان يعرف ويحدد لنا تلك الصفات المصريه التى تميز المصريين عن غيرهم

                              وهنا اسمحى لى ان اتساءل اولا
                              اى مصريين سنعنيهم بكلماتنا ؟؟

                              فمن الواضح انه هناك فى ذلك الجزئ الشمالى الشرقى من قارة افريقيا هناك اكثر من دوله تعيش فى نفس الحيز الجغرافى وبينهما فروق كثيرة
                              دوله للنظام المصرى ورجاله من سياسيين واعلاميين وفنانيين ورجال اعمال ومن يدور فى فلكهم

                              ودوله لسكان القاهرة والمدن الكبرى

                              ودوله تضم باقى سكان القرى والنجوع

                              وهذه الدول الثلاث لها وجود حقيقى وكل دوله منهم لها هويتها الواضحه طبقا للمفهوم الذى حدده استاذنا الفاضل علاء طه
                              فكل دوله منهم لها لهجتها التى تختلف عن لهجات الدول الاخرى
                              وكل دوله منهم لها مشاكلها التى تختلف عن مشاكل الدول الاخرى
                              وكل دوله منهم لهات مفهومها للدين والذى يختلف عن مفهوم الدول الاخرى
                              وكل دوله منهم لها عاداتها وتقاليدها التى تختلف عن عادات وتقاليد الدول الاخرى
                              وكل دوله منهم لها سمات شخصيه تميز ابنائها عن تلك السمات الشخصيه التى تميز ابناء الدول الاخرى
                              بل كل دوله منهم لها اعدائها الذين يختلفون عن اعداء الدول الاخرى
                              وكل دوله منهم لها طموحاتها وآمالها التى تختلف عن طموحات وآمال الدول الاخرى
                              وكل دوله منهم لها حلفائها الذين يختلفون عن حلفاء الدول الاخرى
                              بل كل دوله منهم ايضا اصبح لها قوانينها التى تختلف عن قوانين الدول الاخرى

                              الوضع المصرى اليوم اصبح اعقد مما نتصور

                              لكن فى الاطار العام الذى نتحدث عنه اعتقد ان العالم باكلمه دخل عصر جديد اختلف فيه مفهوم الدوله عما كان

                              فقد اصبحت اليوم هناك دول تتكون من كيانات اقتصاديه كبيرة لا تحدها الجغرافيا ولا يجمعها التاريخ ولكنها تجمعها المصالح المشتركه
                              واصبحت هناك كيانات اجتماعيه كبيرة لا تحدها الجغرافيا ولا يجمعها تاريخ ولكن تجمعها المصالح المشتركه
                              وهذه الكيانات الاقتصاديه والاجتماعيه الجديدة اصبحت لها اليد الطولى فى السيطرة على العالم اجمع بغض النظر عن الجغرافيا والتاريخ

                              اعتقد ان العالم يمر بمرحله جديدة وكبيرة من التطور تختلف فيها كل المفاهيم القديمه واولها مفهوم الدوله

                              فائق تقديرى واحترامى
                              جمال النجار

                              تعليق

                              • حامد السحلي
                                عضو أساسي
                                • 17-11-2009
                                • 544

                                #30
                                أوهام بعضها فوق بعض! د. حازم خيري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X