هذه إحدى رسومات الأستاذ مصطفى رمضان
رسمها تعبيرا عن إحدى قصائدي وجدت بأنها تناسب حواريتي فنشرتها هنا إكراما لفنه الرائع ..
رسمها تعبيرا عن إحدى قصائدي وجدت بأنها تناسب حواريتي فنشرتها هنا إكراما لفنه الرائع ..
أتمنى أن تقرأوا حواريتي بروية , وإن كنتم متعبين من القراءة أو مسرعين من أمركم ..أرجو عودتكم لاحقا , لأني أعتبرها من أغلى وأعز ما كتبت من حواريات.............أريد أن تحاكي قلوبكم بعمق وجعها .فرأيكم غالي علي ويهمني تقديري لكل من سيمر هنا..........
( ألحرة أخت الأسير )
هي (حملتني همك يا خيي)
هو : "ماذا عساني أن أفعل يا أختاه؟ لقد صرخت وما من مجيب".
هي : حين صرخت أيها الطفل الجريح يا ساكنًا جسد رجل ٍ لا يستريح. وصل صراخك إلى أعماقي. والغصة التي أحسست بها، انتقلت إلى خافقي. وحين استوطن الصمت عالمك، انبعثت روحك مستنجدة بروحي .فعشت ألمك وارتشفت كأسك المُرة مـَرة وألف مـَرة.
هو: " لقد هجرني الجميع يا أختاه!!!!؟؟ واستفرد بي الشيطان".
هي : لست متفاجئة؛ فهذا حالنا عندما يقع الثور، تدبّ القسوة في قلب الظالم المستبد الذي أغضب الثور بقماشة حمراء، فينهال عليه بوابل من السكاكين. ومن يطعن بسكاكينه ليس كالذي يتلقى الطعنات. ونحن البشر من طبعنا أن نتخلى عن بعضنا، إذا بعضنا هوى. لا نمد له يد العون .
هو : إن فراشي قاس وغير مريح.
هي: (بعرف ياسندي ) أعلم بأن فراشك من شوك وحجارة وغطاءك من جليد، وأعرف أن شمسك تشرق من الغربن وتغيب من الشرق، وأعرف أن لقمتك مرة مثل العلقم وأعرف بأن رفيقك الصمت والظلم والظلام والألم وأن نهارك ثقيل وليلك طويل.
هو : أحس بشوق لرائحة الخميرة، حين تقوم أمي بإعداد الخبز، وأشتاق لشوارع أمضيت طفولتي متراكضا فيها، أشتاق لأصدقائي وأكثر ما أشتاقههو : عيني حبيبتي، فقد تركتها هناك باكية.
قد تستغربين غاليتي إن قلت لك: بأني بت أشتاق حتى لرؤية وجوه أناس كنت لا أطيق رؤيتها، وأصبحت مقتولاً بالشوق لسماع صوت أكثر الناس بعدًا عن قلبي!!!!...
_أحس أنني بحاجة للبكاء ولكن.......رجولتي تمنعني.
هي : ابك يا أخي فكل الرجال يبكون حين يختلون بأنفسهم، حتى الملوك يسترسلون بالنوم ووسائدهم الحريرية مبللة بالدموع . وأعظم الرجال يبكون كالأطفال، فلا تخجل وابك فالدموع تطهر النفوس.
هو : أحس بشوق لحضن أمي، أريد أن أعود إليها وأرتمي فوق صدرها كطفل صغير وأقول لها : سامحيني يا أمي لأني تسببت لك بالألم.
هي : ليتني أستطيع ( يا قباري ) ولو للحظة واحدة أن أنزل على قلبك بردًا وسلامًا وأهديك شيئا من الأمل، علني أبعث لك في ظلمة زنزانتك الموحشة، شعاعًا رفيعًا صادقًا وطاهرًا يخترق صدرك الممتلئ بالألم.
هو: علميني كيف الصبر أختاه؟
هي: تذكر ما أقول لك يا أخي؛ أنت سجين ومكبّل غصبًا عنك، أما نحن، فسجناء حريتنا كل منا سجين لأطماعه، سجين شهواته،سجين أنانيته، إننا نرفس النعمة التي قدمها لنا الله عز وجل، فنتذمر ولا نكتفي ونمضي العمر نحلم ولا نكف عن الحلم، ولن نعرف قيمة ما نملك حتى نفقده.
هو : وكيف يعزيني ما تقولين؟
هي : الأمل ...عليك أن تصرع جبروت الألم، بإحساسك بالأمل..
فعندما تخرج من أسرك وتصل إلى بلدك، ستكون رائحة هواء وطنك أنقى وستحس بالهواء يملأ رئتيك.
هو : وهل سيتذكرني وطني؟
هي : إن الوطن لا ينسى أبناءه . بل يشعر بوقع خطاهم فيحتضن من غابوا.
حين تعود ستأكل من نفس الطبق الذي نأكل منه، لكن لقمتك ستصبح أشهى وألذ من لقمتنا، وفراشك الذي ستتقلب عليه، رغم أنه سيكون نفس الفراش إلا أن فراشك سيكون ناعما كالحرير، دافئا كدفء الشمس.
هو : أعلم ذلك ولكن...."في هذه اللحظة يقتلني الألم، وأحس بغصة أو هكذا يتهيأ لي".
هي : جيد، إن كنت تتألم فهذا دليل على أنك ما زلت على قيد الحياة.
هو: إنهم يهينون جسدي.
هي : لا عليك، كثيرون راحت ضمائرهم في غفوة أبدية، المهم أن ضميرك صاح لاينام.
هو: أحس بالخوف وكبريائي يمنعني من الإعتراف بخوفي.
هي : من منا لايخاف؟؟؟ كونك تخاف، هذا يعني بأنك عاقلٌ ولست مجنوناً.
هو: أحس بضعفي أحيانا، وأحيانا أحس بأني أمتلك كل القوى ألتي وجدت على الكرة الأرضية.
هي: إن القوة وليدة الضعف، فكلما قاسينا أكثر، قويت عزيمتنا أكثر.
فالقوة تولد من رحم المعاناة والصمود ينبثق وينبت من البذرة الجافة التي يزرعها الظلم ..
هو : صحيح ولكن..... ماذا يصنع القوي إذا كبل بقيود أخيه الإنسان؟
هي: عليه أن يصبر فمصيره الفرج.
هو: وماذا عن الألم؟
هي: الألم شئ زمني لن يدوم، فما هو إلا رهينة للوقت الحالي، وإذا فكرت بهذه ألطريقة فسيخف ألمك .
هو: إنك لا تعرفين شيئا.
هي : أعرف بما تحس يا أخي؛ فأحيانا علينا أن نموت كي نولد من جديد.
ولكي نعبر إلى الجنة، علينا المسير فوق جسور جهنم.
هو: ولكنني أموت هنا كل يوم ألف مرة ؟؟؟
هي: فدتك روحي يا أخي وفداك خافقي الذي لم ولن يكف يوما عن الإحساس بوجعك .... عليك أن تؤمن أن لكل شيء نهاية، ولا بد أن تنتهي فترة أسرك فتخرج لتفتح الدنيا لك قلبها وتأخذك بأحضانها. لكن ... عدني يا أخي عندما تتحرر أن تحافظ على نفسك، وأن ترحم روحك .
هو: يا أختي، أنا لم أظلم أحدا، لم أسرق، لم أقتل، لم أعتد على عرض، وما أكلت مال يتيم.
هي: أعلم ولكنك يا أخي دفعت ثمن مبادئك أجمل سني عمرك، فعد وعدني حين تعود أن تكتب، فصوت الكلمات عال.
هو : "ماذا عساني أن أفعل يا أختاه؟ لقد صرخت وما من مجيب".
هي : حين صرخت أيها الطفل الجريح يا ساكنًا جسد رجل ٍ لا يستريح. وصل صراخك إلى أعماقي. والغصة التي أحسست بها، انتقلت إلى خافقي. وحين استوطن الصمت عالمك، انبعثت روحك مستنجدة بروحي .فعشت ألمك وارتشفت كأسك المُرة مـَرة وألف مـَرة.
هو: " لقد هجرني الجميع يا أختاه!!!!؟؟ واستفرد بي الشيطان".
هي : لست متفاجئة؛ فهذا حالنا عندما يقع الثور، تدبّ القسوة في قلب الظالم المستبد الذي أغضب الثور بقماشة حمراء، فينهال عليه بوابل من السكاكين. ومن يطعن بسكاكينه ليس كالذي يتلقى الطعنات. ونحن البشر من طبعنا أن نتخلى عن بعضنا، إذا بعضنا هوى. لا نمد له يد العون .
هو : إن فراشي قاس وغير مريح.
هي: (بعرف ياسندي ) أعلم بأن فراشك من شوك وحجارة وغطاءك من جليد، وأعرف أن شمسك تشرق من الغربن وتغيب من الشرق، وأعرف أن لقمتك مرة مثل العلقم وأعرف بأن رفيقك الصمت والظلم والظلام والألم وأن نهارك ثقيل وليلك طويل.
هو : أحس بشوق لرائحة الخميرة، حين تقوم أمي بإعداد الخبز، وأشتاق لشوارع أمضيت طفولتي متراكضا فيها، أشتاق لأصدقائي وأكثر ما أشتاقههو : عيني حبيبتي، فقد تركتها هناك باكية.
قد تستغربين غاليتي إن قلت لك: بأني بت أشتاق حتى لرؤية وجوه أناس كنت لا أطيق رؤيتها، وأصبحت مقتولاً بالشوق لسماع صوت أكثر الناس بعدًا عن قلبي!!!!...
_أحس أنني بحاجة للبكاء ولكن.......رجولتي تمنعني.
هي : ابك يا أخي فكل الرجال يبكون حين يختلون بأنفسهم، حتى الملوك يسترسلون بالنوم ووسائدهم الحريرية مبللة بالدموع . وأعظم الرجال يبكون كالأطفال، فلا تخجل وابك فالدموع تطهر النفوس.
هو : أحس بشوق لحضن أمي، أريد أن أعود إليها وأرتمي فوق صدرها كطفل صغير وأقول لها : سامحيني يا أمي لأني تسببت لك بالألم.
هي : ليتني أستطيع ( يا قباري ) ولو للحظة واحدة أن أنزل على قلبك بردًا وسلامًا وأهديك شيئا من الأمل، علني أبعث لك في ظلمة زنزانتك الموحشة، شعاعًا رفيعًا صادقًا وطاهرًا يخترق صدرك الممتلئ بالألم.
هو: علميني كيف الصبر أختاه؟
هي: تذكر ما أقول لك يا أخي؛ أنت سجين ومكبّل غصبًا عنك، أما نحن، فسجناء حريتنا كل منا سجين لأطماعه، سجين شهواته،سجين أنانيته، إننا نرفس النعمة التي قدمها لنا الله عز وجل، فنتذمر ولا نكتفي ونمضي العمر نحلم ولا نكف عن الحلم، ولن نعرف قيمة ما نملك حتى نفقده.
هو : وكيف يعزيني ما تقولين؟
هي : الأمل ...عليك أن تصرع جبروت الألم، بإحساسك بالأمل..
فعندما تخرج من أسرك وتصل إلى بلدك، ستكون رائحة هواء وطنك أنقى وستحس بالهواء يملأ رئتيك.
هو : وهل سيتذكرني وطني؟
هي : إن الوطن لا ينسى أبناءه . بل يشعر بوقع خطاهم فيحتضن من غابوا.
حين تعود ستأكل من نفس الطبق الذي نأكل منه، لكن لقمتك ستصبح أشهى وألذ من لقمتنا، وفراشك الذي ستتقلب عليه، رغم أنه سيكون نفس الفراش إلا أن فراشك سيكون ناعما كالحرير، دافئا كدفء الشمس.
هو : أعلم ذلك ولكن...."في هذه اللحظة يقتلني الألم، وأحس بغصة أو هكذا يتهيأ لي".
هي : جيد، إن كنت تتألم فهذا دليل على أنك ما زلت على قيد الحياة.
هو: إنهم يهينون جسدي.
هي : لا عليك، كثيرون راحت ضمائرهم في غفوة أبدية، المهم أن ضميرك صاح لاينام.
هو: أحس بالخوف وكبريائي يمنعني من الإعتراف بخوفي.
هي : من منا لايخاف؟؟؟ كونك تخاف، هذا يعني بأنك عاقلٌ ولست مجنوناً.
هو: أحس بضعفي أحيانا، وأحيانا أحس بأني أمتلك كل القوى ألتي وجدت على الكرة الأرضية.
هي: إن القوة وليدة الضعف، فكلما قاسينا أكثر، قويت عزيمتنا أكثر.
فالقوة تولد من رحم المعاناة والصمود ينبثق وينبت من البذرة الجافة التي يزرعها الظلم ..
هو : صحيح ولكن..... ماذا يصنع القوي إذا كبل بقيود أخيه الإنسان؟
هي: عليه أن يصبر فمصيره الفرج.
هو: وماذا عن الألم؟
هي: الألم شئ زمني لن يدوم، فما هو إلا رهينة للوقت الحالي، وإذا فكرت بهذه ألطريقة فسيخف ألمك .
هو: إنك لا تعرفين شيئا.
هي : أعرف بما تحس يا أخي؛ فأحيانا علينا أن نموت كي نولد من جديد.
ولكي نعبر إلى الجنة، علينا المسير فوق جسور جهنم.
هو: ولكنني أموت هنا كل يوم ألف مرة ؟؟؟
هي: فدتك روحي يا أخي وفداك خافقي الذي لم ولن يكف يوما عن الإحساس بوجعك .... عليك أن تؤمن أن لكل شيء نهاية، ولا بد أن تنتهي فترة أسرك فتخرج لتفتح الدنيا لك قلبها وتأخذك بأحضانها. لكن ... عدني يا أخي عندما تتحرر أن تحافظ على نفسك، وأن ترحم روحك .
هو: يا أختي، أنا لم أظلم أحدا، لم أسرق، لم أقتل، لم أعتد على عرض، وما أكلت مال يتيم.
هي: أعلم ولكنك يا أخي دفعت ثمن مبادئك أجمل سني عمرك، فعد وعدني حين تعود أن تكتب، فصوت الكلمات عال.
إذا أحسست بالتعب.اكتب.
إن هجرك الجميع وأردت العتب.اكتب
إذا سكن قلبك بركان من غضب .اكتب
إذا اكتنفك الملل وتسرب إلى قلبك .اكتب
إذا اعتراك شوق لحارتك، لامك ، لحبيبتك،
وأحسست قلبك يحترق باللهب. اكتب
وإذا طغى عليك الحزن لسبب أولغير سبب. اكتب
إن غزا خافقك إحساس بالحب. اكتب
اكتب فقد قرأت كتاباتك، حرفك من ذهب،
وأصابعك من ذهب،
اكتب... فبالفكر والعلم والقلم، تسموالأمم ..
رحاب فارس بريك
إن هجرك الجميع وأردت العتب.اكتب
إذا سكن قلبك بركان من غضب .اكتب
إذا اكتنفك الملل وتسرب إلى قلبك .اكتب
إذا اعتراك شوق لحارتك، لامك ، لحبيبتك،
وأحسست قلبك يحترق باللهب. اكتب
وإذا طغى عليك الحزن لسبب أولغير سبب. اكتب
إن غزا خافقك إحساس بالحب. اكتب
اكتب فقد قرأت كتاباتك، حرفك من ذهب،
وأصابعك من ذهب،
اكتب... فبالفكر والعلم والقلم، تسموالأمم ..
رحاب فارس بريك
تعليق