الافراط بالواقعية ليست تحاليا على قصيدة النثر
بل هي من صلبها
ولكنها هنا ترافقت بالمباشرة
وكما ختمت

وسبحان من سخر
امريكا لتأديبنا

فإن قسوة وواقعية الموضوع لا تمكنه من البقاء كقصيدة نثر

المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة

الافراط بالواقعية ليست تحاليا على قصيدة النثر

السيد صلاح
هنا ليس المختبر
هنا ملتقى النص التجريبي لقصيدة النثر
لو أن الأمر يتعلق بالذائقة لنقلت نصوك الباقية والتي كانت عن حق قصائد نثرية بامتياز ووجدتني عندها قادر على تصويب الخطا
القافية لم ترد في قصائدك ونحن لم نحظرها إلا غذا تلازمت مع المباشرة وابتعدت عن التكثيف وعميق الصور
يجوز الارتكاز إليها لتحقيق غيقاع للقصيدة ولكن على أن لا ننسى أهمية التصوير المكثف والحداثة اللغوية
وفي قصيدتك أشرت لك في مباشرة القصيدة أي الاسلوب السردي الذي نهجته وهذا لا يعيبها وإنما هي نمط شعري ابتعد عن قصيدة واقترب من نص نثري أردتَ منه واضح القصد واتت الجمل مباشرة في غايتها ولقد قدرت لك الخاتمة كمثال لتستوضح رأي
أي أن الخيال للخيال كان مغلقا ... ولست مطالبا بعتمة في المعنى ولكن ألا تعتقد معي أن هناك فرقا بين قصيدتك الأخيرة وهنا وكلاهما بنفس المعنى
وهنا في ملتقى النصوص التجريبية الكل يكتب وينشر من مشرفين ولي فيه أعمال ولشعراء كثيرون ولربما حداثة التجربة لك مع عملية النقل أزعجتك ولكن ستعتاد معنا لماهو في صالح القصيدة
وأنا من جهتي تعودت على اتهامات ليست مني وإنما لو قرأت الشروط المعلن عتها لوجدت أنه من حق فريق الاشراف أن يقوم بهذه الخطوة لصالح العمل


ختاما
أحترم رايك فاحترم راينا ونحن اسرة واحدة وأشكر قلمك

أمريكا لم تؤدبنا ........ بل تفترى علينا مثلها مثل الطغاة السابقين مثل الامبراطورية التى كانت لا تغيب الشمس عنها وقد غابت استاذى ....... كل ليل لابد ويطلع له نهار

ستأخذ وقتها ثم تنهزم شر هزيمة ..... أرى الصين هى القادرة على هزيمتها فأمريكا حظها معهم ....... سامحنى على عدم التعليق على قصيدتك لاننى لا اجيد الشعر بكل انواعه ، لكن علقت على ما استفزنى انها تؤدبنا ......... غدا ستتغير المقاعد لتؤدب هى ....... اقبل منى هذه المشاركة المتواضعة ..... تحياتى لكم استاذ صلاح

الفاضل صلاح هادي



لا أجيد الشعر وتعليقي أنطباعي عن الكلمات

غصة بالقلب أثرتها فينا وهاهي الخاتمة موجعة أخي

مؤلم أن نعيش الوجع ومؤلم أكثر أن نراه أمامنا لا يبارح خيالاتنا وأفكارنا

احترامي

أخي الكريم صلاح المحترم
مساء الخير
نصّك جميل ، وباعتقادي المتواضع أن الإبداع يفرض نفسه رغما عن الجميع ، ولاداعي للإسقاطات التي لاتقدّم ولا تؤخّر في ميدان العمل الأدبي .
ألا تجد أنك ترمي إلى أهداف وأفكار متشعّبة وأهداف متنوّعة قريبة وبعيدة .
عندما تستطيع أن تقنع محاورك بالدليل القاطع فهذا أدعى للودّ ، فما رأيك ؟ .
ولا يفوتني أن أذكّرك بأن الكلمة التي تحتوي على همزة قطع أو وصل يجب أن ندقّق فيها جيدا لأن المعنى يتبدّل تبعا للهمزة في كل مفردة .
تحياتي وودي لك .
دمت بخير .

نقلتها إلى هنـــا خروجا من الخلاف الأدبي بين الأستاذ الشاعر صلاح هادي والأستاذ حسام الدين خلاصي .. وأرجو أن يتسع صدر الأستاذ محمد رنــدي لنقل القصائد المختلف حولها لتاخذ حقها النقدي هنــا

تحياتي لكم

[align=center]
من استعان بظالم سلطه الله عليه
نص يمتاح من الواقع ويعكس مابدواخلنا من حزن على أمتنا وحالها
بوركت استاذنا الفاضل صلاح هادي
[/align]

امريكا لتأديبنا

طبعاً خسئت امريكا تؤدبنا وما هذه العبارة (القاسية) سوى وخزة ولها اكثر من معنى ..اتت مكملة وخاتمة ضرورية
لخطاب النص وروحيته ولإثارة الجدل ..واعتقد وظفتها بشكل دلالي قابل للإدراك لتجعل القارئ في موقع وموقف الشريك الفاعل- المع والضد لا المحايد..

[line]-[/line]
ـ استاذنا الجليل محمد شعبان الموجي ..
ـ كم أتمنى أن تتأجج وتتسع خلافاتنا حول النصوص ،،( اي خلافاتنا الفنية ) ان جاز لي هذا التعبير فهي في جميع الحالات ظاهرة صحية ، عكس الخلافات الشخصية التي يكون منطلقها ايديولوجيا .
شخصيا أحترم راي استاذنا الكبير حسام الدين خلاصي ، واقدر مجهوداته الرامية إلى الإرتقاء بقصيدة النثر ،، ولكنني بالمقابل ساجد نفسي هذه المرة ، مضطر للإصطفاف مع نص الشاعر صلاح هادي والذي لم أتشرف بالقراءة له من قبل ،، ولكنني في هذا النص أجده متمكننا من أدواته الشعرية ، ومتميزا في تقديم تجربة مغايرة .
ولذلك فإن قراءتي لهذه القصيدة قد تختلف كثيرا عن زاوية قراءة استاذنا الكبير حسام الدين خلاصي ،، كما تختلف ايضا زاوية كتابة شاعرنا الجميل لها ..
لنتفق أن قصيدة النثر تقوم على التجريب .
ـ وهذا وحده يعني التخلص من جميع القيود ، اللهم إلا قيود الشعر ذاته ، بمعنى أن وجود القافية في قصيدة النثر وبالطريقة التي لا تخرجها عن نثريتها أوتلحقها بقصيدة التفعيلة أمر جائز ، وحتى اعتماد التفعيلة بتقنية تختلف عن قصيدة التفعيلة أمر لا يضر بقصيدة النثر ، أما بخصوص الصورة الشعرية والمباشرة ، فهما أمران متلازمان ، فحيث وجدت الصورة الشعرية غابت المباشرة والعكس صحيح ،، ويكفي أن نستدل على احداهما بالأخرى ، لأننا لانتصور وجود صورة شعرية بلغة مباشرة ، لأن المباشرة مرتبطة بالتقريرية ، وهذا ما يكاد يخلو منه النص .
شخصيا لا أعتقد أن هذا النص يعدم صوره الشعرية الجميلة ، والتي لولاها ربما لفقد الكثير من جمالياته .. لكن هذا كله لايعني أن النص لم يسقط في بعض الجوانب ، خاصة المتعلقة بتوظيف القاموس الشعري ، وربما هو مشكلة الشاعر الوحيدة، لأنني شخصيا استهجن استخدام بعض الكلمات التي لاعلاقة لها بقاموس الشعر ، أو على الأقل من الصعب توظيفها شعريا ،،
خلاصة القول : ولأن قسم المعني الشعري مخصص لتدارس بعض النصوص المنشورة في الملتقى ، فإنني أرجو من الإخوة المهتمين الخوض في هذا النص بعيدا عن الآراء الإنطباعية ، كما أدعو جميع أحبتنا في ملتقى النثر للإسهام معنا في تحليل وتفكيك هذا النص ،، لأننا لانشك أبدا في مقدرتهم وموضوعيتهم .
مع التحية والتقدير

كيف افسر الرجولة
لشارب التافه
وسبحان من سخر
امريكا لتأديبنا

الأستاذ/صلاح هادي
كلماتك هنا تتوج على رأس كل قصائد قسم قصيدة النثر.. يكفي أنها تقول الذي عجزت عنه أقلام ....... أن تقول ..
دمتم فخر الكلمة القصيدة الأبجدية ..
كل تقديري,,,

"استاذي محمد رندي مساء النور
اعجبني تدخلك سيدي
ولانه القصيدة ليست موديلا جاهزا تفصل عليه اقمطة الحرف فان ما قدمه " الدكتور حسام " زاوية رؤية حول فنية القصيدة النثرية التي تتاسس على مشروعية تكثيف الخيال التخييل / لفتح نافذة الايحائية من خلال الرمزية المستعملة في الصورة . ولا يقصد {التنقيص } او التقليل من قيمة النص وملتقى التجريبي لاستكمال المناقشة .هذه الزاوية تنفصل عن زاوية الذات الكاتبة / وعن فضاء عين المتلقي الاخر
اذن النص الملغوم بالاسئلة ، والذي يفتح هذه النوافذ الثلاثة على الاقل ، هو نص ممتلىء بالدلالات المتنوعة حسب القراءات
وفي هذا / الاتصال / الانفصال قوة النص

المباشرة التي اشار اليها الدكتور حسام نظرا لما تجبره قوة الحدث في النص لا تنقص من قيمته الادبية ولا من الفكرة
ان تعدد القراءات في النص هي مروحيته وحركيته
يقول ادونيس في هذا الصدد
{ أميز بين نوعين من الشعراء :
الاول يمكن وصفه بان اللغة هي التي تكتبه ، وهومن يكون قابلا أن يتبنى الموروث بمفهوماته وقيمه ، وطرائق تعبيره لا يطرح حولها أي سؤال ، ولا يثير أي اعتراض

والثاني يمكن وصفه بانه هو الذي يكتب اللغة - يحاول ان يقول شيئا لم تقله ، بطرق لم تألفها ، فهو يتساء ل دائما ، ويبحث }

ومن هنا جاءت مسالة تكثيف الصورة الفنية ، لان في تكثيفها فتح مجال للسؤال مع الذات الكاتبة من جهة ،وفتح افق الرؤيا للمتلقي من جهة ثانية

وشاعرنا صلاح لا ننقص من قيمته الشعرية حين نتابدل الرؤى بل على العكس فان هذا الحضور المتنوع مكسب للنص

واخيرا اشكر الاستاذ صلاح على هذه الروح التي مارس فيها وبها التعليق على الردود وتقبل الراي الاخر

شكرا استاذي محمد رندي وشكرا للشاعر صلاح
وللجميع التحية
هذه فقط زاوية رؤية وقد لاتتفق مع الرؤيا

محبتي

ومساء الخير

فاطمة الزهراء