كٌلُّنَا قلم !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    كٌلُّنَا قلم !

    وضعنا جميعا هذا القلم الإفتراضي " مؤشر الكتابه " بالوضع الإفتراضي " نوع الخط وحجمه " علىالعالم الإفتراضي " الإنترنت "!!!
    فكتب ما نقشناه
    وخط ما كتبناه
    وحفظ ما تلفظناه ولوبالخاطر المكنون .......
    فخط العبارات خطاً خطا ...
    وكتب الروايات القصيرة بل والطويله ولا نعلم لذلك حيله إلا أننا أردنا الكتابه ........
    فكلنا قلم ......
    نعم ولو تأملنا العنوان سنجد بأن كلنا قلم ...... جميعنا يشعر
    كلنا يحس تأملاتنا وأفكارنا وعباراتنا ..
    .جميعنا يشعر ويتحرك " القلب بالحس ,والعقل بالتفكير , والأنامل تكتب , والعين تنظرللمكتوب ,والأذن تسمع هذا الصرير " الكيبوردي " ونمتص الريق تلو الريق ونستجدي الحرف " ونستحلب أبقار الأفكار فبقرة اخرجت لنا اللبن , وبقرة سمعنا صوت خوارها , وبقرة شممنا لها ريحاعفاكم الله ...هذا لو كان حظ المرء من الأفكار كحظ الأبقار من فهم الأخبار .
    ولست الجازم بأني مستفيد من كتاباتي "ولي علقه قديمه من ذكرياتي لو وجهنا الذهن بالتحديد يوم أن كنا ٌنجَمل الحرف وننمقه ونستخدم ألوانا من الأقلام تعف أناملي من فضل ربي أن تٌمسك بهذا القلم مرة ثانية ", و الله قادر ............
    ولما كانت لنا نيه في الكتابه جلسنا
    هنا ...
    فكلنا قلم ........
    لاننا لا نرى منا إلا الحرف ولا نشعر سوى بالكيف ولا يظهر الود إلا من خلال الرد وكذا الصد , فهل نتأكد بأن القلم يحمل حبرا .؟.. نعم!
    ولا يكتب إلا بلون حبره فلو حملته باللون الأسود كتب بلون الحقد ، وإن حملته باللون الابيض كتب بلون الود .
    فلينظر جميعنا لداخله وما حوى , ولينظر إلى ما عاد به من داخله ليعلم بأى الألوان كتب ........ وإن كان هذا على المحيط الأدبي ونحسبه هزوا ولعبا,.....
    فتعالوا معي للصعيد الآدمي لنرى الألوان الداخلية والأوعية الجوفيه , تلك التي تمثلنا وتخرج مكنوناتنا وتفتش عن مكامننا لنذوب معها ولون الحبر سالف الذكر ....... هذا لأننا ..
    كلنا قلم ......... كلنا له رأس وعقب" فرأس مدببه ورأس مجوفه ... من له معتقد ثابت ومن يعش على الأهواء , كالأقلام التي تعمل بحبر والاقلام التي لابد وان تغمس في أصل الحبر فلننظر هل بداخلنا حبر نحمله ؟
    أم اننا ننتظر حتى نغمس في الأصل لنكتب ...... ؟
    ولأن كلنا قلم فلنتتبع ما قدمناه ما خطته الأنامل بالأفكار , فهو قلم أبحث جاهدا عنه لأتعلم منه وقلم أتحاشاه لجهله بجهله فإما شاهد لك أو عليك والأول هو ضالتي ....

    تحياتي لقلمك يا قلم
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2
    [align=center]
    أهلا بالأديب "القلم" مصطفى.
    القلم ألم يا حبيبي، و أنا أنطق هذه الكلمة بالقاف و بـ "الآف" على لهجتك المصرية الجميلة فالقلم ألم بالفعل، لكنه ألم عند من ؟ عند من يستشعر قيمته في نفسه، أي قيمة القلم و قيمته هو كإنسان له كيان و يوظف قلمه للبيان عن ألمه في الجِنان (القلب).
    أنت، في مقالتك هذه، متفائل جدا يا أخي باعتبارك لنا أقلاما، لم نعد أقلاما بل صرنا كيبوردات صماء و عمياء و خرصاء و ...غوغاء ! و أسوق لك مثلا بسيطا عن غوغائيتنا : لقد أدخل المشرفون على الملتقى تحسينا جديدا راقيا و هو شريط التهاني و هي نقلة نوعية جديرة بالإعجاب و التشجيع و التطوير لكننا لغوغائيتنا العميقة و المتجذرة فينا حولنا شريط التهاني إلى شريط دعاية للمواضيع بإدخال الروابط مع أن الأستاذ محمد شعبان الموجي رجانا ألا نضع الروابط لا من داخل الملتقى و لا من خارجه، و لم نكتف بهذا، بل حولنا الشريط إلى منبر تنابز و تهامز و تلامز كأن المشاركات في المواضيع و التي أثبتت مرارا غوغائيتنا لم تكفنا فرحنا نأكدها في الشريط وهكذا ما جعل المشرفين يلغونها و حرمنا من هذه الخدمة الجليلة... و الله المستعان.
    ألست ترى معي، يا حبيبي، أننا لم نعد أقلاما بل صرنا كيبوردات صماء و عمياء و خرصاء و ...غوغاء ؟
    إلى الأمام يا مصطفى و اكتب ما بدا لك ما دمت تراعي ضميرك فيما تكتب و لا يضرنك تخرص المتخرصين من أي جهة كانوا اللهم إلا ما كان تصحيحا لخطأ أو تصويبا لرأي بالحجة و البينة.
    سر و الله معك ما دمت لله مراقبا و لضميرك مراعيا.
    تحيتي و مودتي و تقديري.
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 09-12-2009, 15:17.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #3
      هكذا تكون القراءة وانت من المشجعين لقلمي الحزين , والذي بات يندب الأخلاء فأول من اتهمني ليس هنا حتى لا يذهب ذهنك بالإثم إلى أحد الأعضاء ولكنه ليس في هذا الصرح من يعترض إلا من يٌوجِه ويٌعلم ونستفيد منه , مثل قلمك الصنديد يا أستاذ , وهذا غيض من فيض مواضيعي التي تناشد القلم الجرئ الهادف الذي يحمل حبرا , ولا نزكيك .

      كن بخير لطالما انت ليشوري

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
        هكذا تكون القراءة وانت من المشجعين لقلمي الحزين , والذي بات يندب الأخلاء فأول من اتهمني ليس هنا حتى لا يذهب ذهنك بالإثم إلى أحد الأعضاء ولكنه ليس في هذا الصرح من يعترض إلا من يٌوجِه ويٌعلم ونستفيد منه , مثل قلمك الصنديد يا أستاذ , وهذا غيض من فيض مواضيعي التي تناشد القلم الجرئ الهادف الذي يحمل حبرا , ولا نزكيك .

        كن بخير لطالما انت ليشوري
        شكرا لك يا أخي الحبيب.
        لا تحزن على ما فاتك و تفرح بما أتاك فالكل إلى زوال.
        {كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام}، سبحانه و تعالى.
        تأكد، أخي الحبيب، أن الكتابة مهمة نبيلة جدا و لا يقدرها حق قدرها إلا أصحاب الرسالات الحقيقيون، أما العابثون فيكفيهم معرة أنهم عابثون !
        ما أنا إلا طويلب علم قد عرف شيئا و غابت عنه أشياء و أشياء.
        اللهم علمنا ما بنفعنا و انفعنا بما علمتنا و اهدنا صراطك المستقيم.
        اللهم آمين.
        تحيتي و مودتي و تشجيعي لك دائما
        و دمت بخير و عافية.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • منجية بن صالح
          عضو الملتقى
          • 03-11-2009
          • 2119

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الأستاذ الكريم مصطفى شرقاوي
          القلم عنوان مقدس علم الله به الخلق و لأنه قلم الحق فهو ينطق باسم الله الذي علمنا به ما لا نعلم أما اذا كتب باسم أي مسمى آخر فهو يصبح كالمتسكع في بلاد الغربة لقد فقد قداسته و هويته و بالتالي وجوده ككيان فاعل
          تحياتي و تقديري
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق

          • مصطفى شرقاوي
            أديب وكاتب
            • 09-05-2009
            • 2499

            #6
            أستاذي الفاضل ليشوري " جزيت خيرا على مرورك الثاني " زادني شرف حضورك ثقة واطمئنان .............. بارك الله فيك

            تعليق

            • مصطفى شرقاوي
              أديب وكاتب
              • 09-05-2009
              • 2499

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الأستاذ الكريم مصطفى شرقاوي
              القلم عنوان مقدس علم الله به الخلق و لأنه قلم الحق فهو ينطق باسم الله الذي علمنا به ما لا نعلم أما اذا كتب باسم أي مسمى آخر فهو يصبح كالمتسكع في بلاد الغربة لقد فقد قداسته و هويته و بالتالي وجوده ككيان فاعل
              تحياتي و تقديري
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              نعم القلم له أصل وله شرف وكذا قداسته فهو من أول خلق الله به نشعر وبه نعبر وبه نوجه وبه نتصيد الخواطر النافعات وبه نترجم الإشارات بعبارات ولكن ولست للسلب فقط أذكر إلا أن الجل يستخدم القلم في النقد الهادم اللاذع ولكن هناك من رحمهم ربي ومن لهم وجود , يعلمون جيدا كيف يستخدمون القلم وبأى الخطوط يخطون .............. نسأل الله أن يرزقكم القلم البار وأن يرزقكم من فضله ليل نهار .

              جزيتم خيرا .. مروركم شرفني

              تعليق

              • غسان إخلاصي
                أديب وكاتب
                • 01-07-2009
                • 3456

                #8
                أخي الكريم مصطفى الفاضل
                مساء الخير
                لو لم يكن القلم هاما لما كانت في القرآن الكريم له سورة خاصة ، وهذا معروف .
                ولكن المشكلة أن الذين يكتبون لا يعرفون قيمته في المواقف الحرجة ، ويستخدمونه استخداما غير مسؤول .
                كيف تريد من قلم سامٍ أن يجرّح غيره وهو لايعرف ردة الفعل ؟ .
                كيف تريد من قلم باع نفسه رخيصا من أجل مُتع دنيوية ؟ .
                كيف تريد من قارئ أن يحترم كاتبا لا يحترم نفسه ؟
                قديما كان القلم يُشعل الثورات ، أما اليوم فهو أبواق لمآرب دنيوية تافهة !.
                أخاف أن أسهب أكثر فأصيب مقتلا أو أُصاب مقتلا ! .
                تحياتي لرجل طيب ورع .
                دمت بخير .
                (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                تعليق

                • مصطفى شرقاوي
                  أديب وكاتب
                  • 09-05-2009
                  • 2499

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                  أخي الكريم مصطفى الفاضل
                  مساء الخير
                  لو لم يكن القلم هاما لما كانت في القرآن الكريم له سورة خاصة ، وهذا معروف .
                  ولكن المشكلة أن الذين يكتبون لا يعرفون قيمته في المواقف الحرجة ، ويستخدمونه استخداما غير مسؤول .
                  كيف تريد من قلم سامٍ أن يجرّح غيره وهو لايعرف ردة الفعل ؟ .
                  كيف تريد من قلم باع نفسه رخيصا من أجل مُتع دنيوية ؟ .
                  كيف تريد من قارئ أن يحترم كاتبا لا يحترم نفسه ؟
                  قديما كان القلم يُشعل الثورات ، أما اليوم فهو أبواق لمآرب دنيوية تافهة !.
                  أخاف أن أسهب أكثر فأصيب مقتلا أو أُصاب مقتلا ! .
                  تحياتي لرجل طيب ورع .
                  دمت بخير .
                  هذا لأننا نبحث عن القلم ونتحسسه حتى يكون لنا لقاء يجمع بين الكلمه الطيبة او الرد عليها , لانه يقينا لن نجد الانواع المتلصصه التي ذكرتها أستاذي الفاضل هنا بين السطور إذ ان هناك أقلاما اتهمتني ولا أدري لم اتهموني أني أكتب في حظيرة مواشي " هل تظن يا أستاذ أنهم تعلق ذهنهم بالبقرة ؟ نعم ربما .... ولكني أضمر السعادة عندما أجد الأقلام الحرة المتفهمه مثلك وردود الأساتذة بعاليه تجعلني أتأكد بانه لا زالت الأقلام الحرة الشريفة موجودة ليكتمل الطريق حتى نتعلم منها وحتى نجد فيهم الحبر الذي يملأ الأقلام الجديدة ......... مثلي .......... تقبل الود ومبارك الإشراف

                  تعليق

                  • جلاديولس المنسي
                    أديب وكاتب
                    • 01-01-2010
                    • 3432

                    #10
                    السلام عليك .......ولك كل السلام يا قلم
                    حينما يصمت القلم ... تراه جف مداده..؟
                    فهل حقاً يجف مداد أقلامنا ، هل لهذا النبع الفياض أن يعاني ويلات الجفاف.؟
                    أم هي عجز الأنامل عن الخط والمعنى عن التكوين .
                    ألأقلامنا ومدادها مساحات خمول وكسل ، أم هو وهن المداد وركوده .
                    كلنا قلم ولكن .......
                    تحياتي

                    تعليق

                    • نجيةيوسف
                      أديب وكاتب
                      • 27-10-2008
                      • 2682

                      #11
                      [align=center]ما أصعب أمانة القلم ، وما أشد جهلنا بها .

                      تحياتي وكبير احترامي لقلم يحترم قارئه ،

                      [/align]


                      sigpic


                      كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                      تعليق

                      • مصطفى شرقاوي
                        أديب وكاتب
                        • 09-05-2009
                        • 2499

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                        السلام عليك .......ولك كل السلام يا قلم
                        حينما يصمت القلم ... تراه جف مداده..؟
                        فهل حقاً يجف مداد أقلامنا ، هل لهذا النبع الفياض أن يعاني ويلات الجفاف.؟
                        أم هي عجز الأنامل عن الخط والمعنى عن التكوين .
                        ألأقلامنا ومدادها مساحات خمول وكسل ، أم هو وهن المداد وركوده .
                        كلنا قلم ولكن .......
                        تحياتي
                        وعليكم السلام .... يا ذا القلم
                        لا أراكم إلا حرفاً ولا تروني إلا حرف ... فإن ائلتف حرفي وحرفك صغنا تلك الجملة كاجمل ما تكون صياغة وأنجع ما يكون بيان .. وإذا صار الإئتلاف حقيقة مودة تكونت الجمل في موضوعٍ متناسق يشد قوام بنايته القوافي والسجع , ولكن لابد من التربص بين السطور لشيطانٍ غير مأجور يقف الطريق المستقيم وخصوصاً بين الاقلام التي لازالت تبحث عن الخط المستقيم الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف .. يلهينا تارة ويمنينا تارة ويضع في عقولنا بخس الكلمات وأرخص العبارات تارات ولازلنا نتخبط حتى أن يصل الأقوى فينا لمبتغاه فإن أضلنا الشيطان وسرنا خلف الأهواء كتبنا بمداده وتنفسنا عباراته بمداد الحبر الأسود ( كناية ) وإن تقوينا على أهوائنا وتغلبنا على نزواتنا كتبنا بمداد الصدق الذي لازال معينه فياض وينابيعه متجدده بتجدد الإنسان ... إلا أن يظل الإنسان نفسه ساخطاً عليها قائما بأضدادها عاملاً على ترك نفسه لما يهدمها هنا لابد من جفاف العقول بعدم تطرقها تجاه المعين الخصب .. ليتوقف القلم عن العطاء ويجف حبره وتنتهي مادته الحبرية .. إلى نهايةٍ لم يكن ليتوقعها ... فليحذر كل قلمٍ وليحترس ولينظر إلى مداده ولا يختلف مهما تغيرت العوامل وتعددت الألوان وظهرت الرخص وفرضت على الساحة نفسها عنوةً من أقلام أكثر ما يقال فيها أنها تكتب بحبر ( سبرتو ) يطير في الهواء ولا يثبت فمكانه على عالم هوائي وهو يكتب من الأهواء فلابد وان يكون مجهوده في الهواء .. أما إن اصطبرنا على أقلامنا وأمعنا في أحبارنا وتمسكنا بمبادئنا ثبتت أحبارنا على جدارن القلوب وعاشت فترة من الأزمان كمصنفٍ خالد لقلمٍ عامل .

                        تعليق

                        يعمل...
                        X