حصار ..!

**ربيع عقب الباب** · 03-02-2010, 14:02

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

أخي العزيز ربيع عقب الباب

محبتي لك لا رهان عليها
واحترامي لكم ولقلمكم ، ثابت لا يتزعزع .
لقد حزَّ في نفسي عبارة " أبواق سلطة غابرة "
تعلم أخي ربيع أنني لن أضرب اليد التي أطعمتني وعلَّمتني
بغض النظر عن رأيك ووجهة نظرك في - تلك الفترة - من مسيرة الوطن والأمة . هناك ملايين أمثالي لهم وجهة نظر أخرى .
عذراً لردي الصريح . أخي ربيع لم تكن قريبا من الصواب حين أقحمت وجهة نظر خاصة بموضوع عام نحن بصدده ، وهو النص القصصي الذي قرأناه .
من فضلك ، لا تقل لي نحن المصريون أدرى بما ينفعنا وبما يضرنا . أنا إنسان وحدوي وعروبي ، وكل زقاق في أحياء القاهرة أو عطفة في أحياء دمشق ...... يهمني .

ودمت بكل خير

فوزي بيترو

دكتور فوزى
إلى أين ذهبت صديقى ؟
أنا قلت و أنا أتألم ، تهكما بما قيل بعد ورود هذا الزمن القذر ، هذا الوقت العاهر بما يحمل من زعماء فقدو ا أهليتهم للزعامة .. أخى الفاضل .. أنا
ابن هذا الجيل ، الذى رأى انتصاراته و انكسارته ، و شارك فيها إما بالفعل أو بالعجز .. أرجوك .. وأرجو أن تفهمنى مستحيل أن ألعن أو أتقول على المضيىء فى حياتنا أخى ، فى تاريخنا .. و الذى لن أبرئه مما يحدث لنا الآن ، فهو من جلب لنا ما تلا ، و ما سيتلو !!

دخلت مفزوعا حين قرأت تعليقك .. ماذا ظننت بى ؟!!

محبتى

**ربيع عقب الباب** · 03-02-2010, 14:06

المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

المبدع العزيز ربيع..
ما يجعل الق ق ج ثرية .. ممتعة هو تعدّد القراءات و التأويلات ..
و انا أقرا 'حصار' ..فكّرتُ في امرأة تكتشف بعد فوات الاوان -' افترست انياب الوقت جمالها و شبابها '-أن ما ظنّته حصارا لم يكن سوى وهما يعشّش في مخيّلتها , فأشفقت عليها من أنياب الندم و الخيبة و تمنيت لو تظل واهمة أفضل مادام الشباب و الجمال قد ضاعا..
و لكني بكل تأكيد ضد الخنوع والإستسلام و أعجبني جدا قول أخي بهائي راغب شراب.
شكرا لك .

من يومها آسيا ، و أنا سعيد بهذه المداخلة ، و هذا الحديث

تقديرى لك و لقلمك

**ربيع عقب الباب** · 03-02-2010, 14:09

المشاركة الأصلية بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة

ما يؤلمني، هو أن فريقاً من هؤلاء أسهموا في رسم دوائر الوهم الذي يحاصرهم، بطباشيرهم

وبأيديهم..
ثم تخيلوا أنفسهم داخل حصار منيع؛ فجلسوا يتباكون!

النص يحتمل غير تفسير لدائرة الوهم؛ فإما أن يرسمها المعتدي.. وإما أن تتخيلها الضحية!!
وأياً كنت تغمز في جانبه؛
تقبل باقة من تقدير، أخي ربيع..

ربما هو التراكم محمد أخى
ربما القبيلة بكل سلطانها و عاداتها و تقاليدها المميتة
ربما كما قلت أنت الوهم
أو الدخيل !!

محبتى محمد صوانة

حصار ..!

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث