السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي رشا
تأخّر ردّي فعلا
المعذرة
قرأت نقدك مرّات وتذوّقت طعم تشريح النّص الذي برعت فيه أيّما براعة مثلما تبرعين في الأدب السّاخر.
تعقّبت النّص بناء ودلالة وكانت روحك حاضرة بين ثنايا ما كتبت.
أشكر كثيرا عزيزتي رشا ونقدك سيأخذ بعين الاعتبار لحرصي على تجويد عملي.
طرحت تساؤلا:أيّهما أرحم الموت البطيء أم المفاجئ؟ كلاهما مرّ
في الموت البطيء نرى عذاب من نحبّ ولانقدر على فعل شيء وفي الموت المفاجئ نصدم بأمر لم نتوقّع حدوثه.
دمت بخير يا غالية ولك قبلاتي وحبّي

الأخت الغالية : ناديا البريني:
أوردت النصّ خصّيصاً ..لأشعرك كم نحن نشتاقك..
كم افتقدنا قلمك الجميل..
كم انتظرتك أسرتك التي أحببتها ،وأحبّتك..
لعلّ الزمن الجميل الذي كان يجمعك بالملتقى..يحرّك في قلبك الكبير..
بعض الحنين..فلا تلتقيه على عجلٍ كتوقيعٍ عابرٍ...
ليعود قمر الحكايا يؤنس الفضاء المظلم من غير نجومه..
حروفك الذهبيّة ،هي من خطّت درب الضياء لما بعدها..
همومنا لا تنتهي أختنا العزيزة..
لن ننتظر حتى يبادر الزمن بإنهاء هذي الظروف..
بل نحن من نحسم ونبادر ونتواصل..
وأنت المشبعة بالوفاء، والودّ ،والصدق،وحسن التعامل..
أظنّ أنّ الذكريات الجميلة التي جمعتك بهذه القلوب الطيبة هنا..
ستناديك..وتشجي قلمك الماعاد يمطرنا إبداعاً كعادته..
أظنّك لاتقاومين شوق أخت لك ،ترقب عودتك بلهفة..
ليست نادية الغالية ،من تفعل..؟؟؟؟
دُمتِ بسعادةٍ...تحيّاتي...

السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
بعد إذن الجميع سأردّ بعد هذا الغياب على آخر مداخلة ولي عودة بإذن اللّه تعالى فلا تغضب ابني الغالي محمّد
الغالية على قلبي كثيرا كثيرا إيمان هل تعتقدين أنّه من السّهل مفارقة الأحبّة؟
واللّه أنتم في ذاكرتي دوما لأنني تعاملت معكم بصدق ومنكم تعلّمت الكثير.فلم يغب أحد من أسرتي اللاّمرئيّة عنّي.
كم أسعدني حرفك الذي ينّم عن صدقك أنا محظوظة فعلا بك وبأمثالك في هذا الملتقى.هي الظّروف التي تقسو علينا وهي أقدارنا التي تملي بعض أفعالنا لكنّني سأجتهد في مقاومتها حتى أكون موجودة لأفيد وأستفيد
رمضان مبارك أختي العزيزة وإن جاءت التهنئة متأخّرة المعذرة ألف مرّة
لكنّني لست ممّن ينسى الأخوة وإن نأيت
شكرا ألف مرّة غاليتي
وصيام مقبول من اللّه تعالى
قبلاتي تصلك من تونس في هذه الليلة المباركة ليلة النّصف من رمضان
تحياتي للجميع

الأستاذة الرائعة / نادية البريني
وقفت هنا وصفقت كثيرا حتى التعب
نص رائع من الألف إلى الياء إلى القفلة
الهادئة المحزنة الأليمة والتي تذوقنا فيها المرارة
والحزن الأليم........
أكثر ما لفت نظري وانتباهي التلاعب في الضمائر
بطريقة فنية وعالية جدا وهذا الأمر يحسب للساردة
باقتدارها من موضوعها والفكرة التي بنت عليها النص
جميل هذا البوح الأنثوي الحزين المرير الأليم ولن أزيد
لأن الكلمات تعجز عن مدى إعجابي الشديد في النص.....
تقبلي مني المرور المتواضع وعدم إعطاء النص حقه من التعليق
احترامي

الأستاذة الغالية: نادية البريني..
أسعد الله قلبك النديّ كتونس الخضراء...
يميناً أفرحتِ قلبي بهذه اللفتة الكريمة..
والتهنئة الراقية الصادرة عن أختٍ أحببتها..
لأني وبصدق سيدة ناديا رأيت فيك إنسانة ينسكب الجمال
في روحك..وتعاملك..وحروفك..وقلبك الرحب الذي لم ينس
تواصلاً حلواً مازال لك فيه الصدارة..
ننتظر عودتك بفارغ الصبر..أستاذة..
طيبتِ خاطري في شهرٍ فضيلٍ
أرجو أن يعاد عليك وبلدك العريق بالخير واليمن والبركة
وكل عام وأنت بألف ألف خير..
جعلنا الله وإياك من عتقائه..
دُمتِ بخيرٍ وسعادة..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إيمان الغالية
واللّه عجزت عن التّواصل معك في هذه الليلة المباركة .فشلت في إيصال رسالة إليك عبرالخاصّ.
سعدت بشهادتك حول عملي هذا وبصدقك في التّعامل معي.
لا عدمتك إيمان
وإن كنت سأتغيّب في الأيّام المقبلة بسبب العمل .العطلة خلصت والعودة إلى التّدريس على الأبواب.رأيت كيف تقسو علينا الظّروف؟
دمت بخير وعافية