[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
تتمّة .....
لو كنت أعلم ... لو كنت أعلم أن بين يديك سرّ انتصار الأعداء لما امتطيت فرسي الغبراء يوما ، و لما تذوّقت مرارة أوزان الخليل في عتمة و زمهرير انكساري ... لو كنت أعلم يا ابن أمّي أنّك تملك الدرّة السحرية ، لما تركت أجدادي يغوصون في مياه الخليج بحثا عن صدفات فيها لؤلؤة انتصاراتك...
آآآآآآآه يا صديقي لِمَ أخفيت عنّي السرّ و تركتني على حدّ مبضعي أقضي الليالي أطارد الرّصاص في جروح العصافير ... كم .. كم من شباب بعمر الورود ماتوا بين يدي و أنا أنبش في جروحهم بسكيني بحثا عن الرّصاص... أكنت تعرف و تركتهم يموتون ؟ و تركتني أغرق في دمهم حتى ملابسي الدّاخلية...!!!!
"أتقزقز" بذور البطيخ ، تتمشى على ضفاف النّهر مع الأصدقاء ، و تتسلون بتفاصيلي و تضاريسي ، و تبصقون القشور على التراب و وجهي ... يا ابن أمي ؟؟؟ آه يا ابن أمي .. هل تتكرّم الآن في نهاية المشوار أن تسمع و تعلم:
إن كنت (و أصدقاءك المُصرّين على بصق قشور بذور البطيخ في وجه من تهيأ لهم أنّه يستخدم الشوكة و السكينة بأكله و فكره و ملبسه ، كطباع غربية مستوردة ) لم تتمكّن بعد من معرفتي لا من أشعاري و لا من قصصي و لا من أفكاري ، فلن أبخل عليك و عليهم بشيء كما فعلت و فعلوا حين أخفيتم عنّي سرّ انتصار اسرائيل :-
1. اليوم (بالصدفة ) يصادف يوم ميلادي الرّابع و الخمسين ، ما يعني أنّني تجاوزت سنّ المراهقة ، و اشتعل الشيب في رأسي حتى أخره كما يشتعل الحبُّ في قلبي لزوجتي منذ عرفتها و لن ... لن استبدلها بكلّ نساء الأرض ، رغم أن كلّ نساء الأرض أجمل و أفضل منها . لي و لد واحد و بنت واحدة ، أراهما كما كلّ الأباء يرون أولادهم ، بفارق واحد ، أنّهما ينقران كفيّ كما كانت تفعل العصافير في ربوع فلسطين يوم كنت طفلا مثلهما.
نحن أسرة هانئة و سعيدة و لا نملك المال ...و لك أن تبحث عن من لديه الجرءة لمثل هذا الحديث الصادق ...أدعوك لبيتي لتتأكّد بنفسك ... لذلك يا سيدّي ، باب النساء الإضافيات عندي مقفل بأكثر من قفل..
2. أنا يا ابن أمي مثلك فلسطيني أبا عن جد ، و ليس في ذاكرتي أعزّ منها و ليس يسكن عظامي سوى زيتونها .. هي عندي رهو ضوء هارب تركّز و تجمّع في رأس رمح يُنكّل في خلايايَ النّواة...
و عليه لا أدري كيف يصبح الفلسطيني يهوديّا عربيّا ؟؟!!!
3. أمامك و أمام من أراد و أمام عشّاق بذور البطيخ و نوار الشمس و "قزقزتها" ، أمامكم الملتقى طولا و عرضا أن تبحثا بحرية تامة إن وجدتم من أتواصل معه عبر المسنجر أو الهاتف أو أي وسيلة شبيهة ، ذكورا كانوا أم إناثا. فإن وجدتم هذه رقبتي لك و لهم إفعلوا بها ما ترون.
لكن عليك و عليهم في الوقت نفسه أن تسألوا الصبايا ، بالذات بعض الصبايا ، كيف يصلن إلى طرف "مسنجر" على طرفه الثاني رجل ؟؟؟ قبل أن تخوضوا في ما قال لهنّ الرجل و ما قلنه هنّ للرجل ، ابحثوا عن جواب هذا السؤال : كيف وصلن للمسنجر مع الرجل ؟؟ فستجدون عندها الجواب على سؤال : لماذا تنتصر إسرائيل. خاصة إذا كانت الصبايا من فئة محدّدة ، الورع و التقوى و مخافة اللله و أخلاق الإسلام الحقة ، و وجوب الفصل بين النساء و الرجال و النقاب و المُحرَمُ و غير المحرم ....الخ.
لم أنتهي بعد ..../ يتبع
[/align][/cell][/table1][/align]
تتمّة .....
لو كنت أعلم ... لو كنت أعلم أن بين يديك سرّ انتصار الأعداء لما امتطيت فرسي الغبراء يوما ، و لما تذوّقت مرارة أوزان الخليل في عتمة و زمهرير انكساري ... لو كنت أعلم يا ابن أمّي أنّك تملك الدرّة السحرية ، لما تركت أجدادي يغوصون في مياه الخليج بحثا عن صدفات فيها لؤلؤة انتصاراتك...
آآآآآآآه يا صديقي لِمَ أخفيت عنّي السرّ و تركتني على حدّ مبضعي أقضي الليالي أطارد الرّصاص في جروح العصافير ... كم .. كم من شباب بعمر الورود ماتوا بين يدي و أنا أنبش في جروحهم بسكيني بحثا عن الرّصاص... أكنت تعرف و تركتهم يموتون ؟ و تركتني أغرق في دمهم حتى ملابسي الدّاخلية...!!!!
"أتقزقز" بذور البطيخ ، تتمشى على ضفاف النّهر مع الأصدقاء ، و تتسلون بتفاصيلي و تضاريسي ، و تبصقون القشور على التراب و وجهي ... يا ابن أمي ؟؟؟ آه يا ابن أمي .. هل تتكرّم الآن في نهاية المشوار أن تسمع و تعلم:
إن كنت (و أصدقاءك المُصرّين على بصق قشور بذور البطيخ في وجه من تهيأ لهم أنّه يستخدم الشوكة و السكينة بأكله و فكره و ملبسه ، كطباع غربية مستوردة ) لم تتمكّن بعد من معرفتي لا من أشعاري و لا من قصصي و لا من أفكاري ، فلن أبخل عليك و عليهم بشيء كما فعلت و فعلوا حين أخفيتم عنّي سرّ انتصار اسرائيل :-
1. اليوم (بالصدفة ) يصادف يوم ميلادي الرّابع و الخمسين ، ما يعني أنّني تجاوزت سنّ المراهقة ، و اشتعل الشيب في رأسي حتى أخره كما يشتعل الحبُّ في قلبي لزوجتي منذ عرفتها و لن ... لن استبدلها بكلّ نساء الأرض ، رغم أن كلّ نساء الأرض أجمل و أفضل منها . لي و لد واحد و بنت واحدة ، أراهما كما كلّ الأباء يرون أولادهم ، بفارق واحد ، أنّهما ينقران كفيّ كما كانت تفعل العصافير في ربوع فلسطين يوم كنت طفلا مثلهما.
نحن أسرة هانئة و سعيدة و لا نملك المال ...و لك أن تبحث عن من لديه الجرءة لمثل هذا الحديث الصادق ...أدعوك لبيتي لتتأكّد بنفسك ... لذلك يا سيدّي ، باب النساء الإضافيات عندي مقفل بأكثر من قفل..
2. أنا يا ابن أمي مثلك فلسطيني أبا عن جد ، و ليس في ذاكرتي أعزّ منها و ليس يسكن عظامي سوى زيتونها .. هي عندي رهو ضوء هارب تركّز و تجمّع في رأس رمح يُنكّل في خلايايَ النّواة...
و عليه لا أدري كيف يصبح الفلسطيني يهوديّا عربيّا ؟؟!!!
3. أمامك و أمام من أراد و أمام عشّاق بذور البطيخ و نوار الشمس و "قزقزتها" ، أمامكم الملتقى طولا و عرضا أن تبحثا بحرية تامة إن وجدتم من أتواصل معه عبر المسنجر أو الهاتف أو أي وسيلة شبيهة ، ذكورا كانوا أم إناثا. فإن وجدتم هذه رقبتي لك و لهم إفعلوا بها ما ترون.
لكن عليك و عليهم في الوقت نفسه أن تسألوا الصبايا ، بالذات بعض الصبايا ، كيف يصلن إلى طرف "مسنجر" على طرفه الثاني رجل ؟؟؟ قبل أن تخوضوا في ما قال لهنّ الرجل و ما قلنه هنّ للرجل ، ابحثوا عن جواب هذا السؤال : كيف وصلن للمسنجر مع الرجل ؟؟ فستجدون عندها الجواب على سؤال : لماذا تنتصر إسرائيل. خاصة إذا كانت الصبايا من فئة محدّدة ، الورع و التقوى و مخافة اللله و أخلاق الإسلام الحقة ، و وجوب الفصل بين النساء و الرجال و النقاب و المُحرَمُ و غير المحرم ....الخ.
لم أنتهي بعد ..../ يتبع
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق