خجِلتُ كثيرًا لأَِنِّي حِصانٌ مِن آلحِبرِ يَحشِدُ شِعْرًا
كثيرًا كثيرًا لحَربِ آلتّـَتارْ !
ونـامَ ليَحلُـمَ بآلإنتِصارْ !!
خجِلتُ كثيرًا لأَنَّ آلجِّدارَ تشَظَّى عليكِ ،
فتَحْكينَ بَيتًا لهذا آلجِّدارْ !!
وقلبُكِ ينعَفُ نَبضًا وقمحًا لطَيرِ آلدِّيارْ !
وتَبنينَ أَغلى بَقاءٍ يُصَلِّي رغيفًا وطِفلاً بكَفِّ آلدَّمارْ !
وكلُّ آلعَواصِمِ مأوى آلخُصاةِ ،
وخَيلٌ تقاعَدَ منها آلصَّهيلُ فباتَتْ تغُطُّ بنَومِ آلفَنارْ !
سأَمضي بمَوتيْ لمَوتيْ سأَمضيْ فعوديْ إِليكِ بكلِّ آلجِّهاتْ !
[align=center]
د. نديم
الواقع أن المتلقي يحتاج إلى سَبْعِ أحاسيس مضاعفة حتى يتمكن من مجارات هذه الملحمة.
هذا التنوع في اللون والوزن، وهذا الشرود في عمق المعاني وغور الغايات يجعل القارئ يشعر بالمرارة، وهو يحس بما تبعثه من ظلال دون أن يفهم تفسيرا لما يدرك أو يحس
هي ملحمة ملتهبة راكدة في آن، تشع من سطورها بشائر الضياء.
شكرا لك على ما أمتعتنا به
تحيتي
أبو همام
[/align]
كثيرًا كثيرًا لحَربِ آلتّـَتارْ !
ونـامَ ليَحلُـمَ بآلإنتِصارْ !!
خجِلتُ كثيرًا لأَنَّ آلجِّدارَ تشَظَّى عليكِ ،
فتَحْكينَ بَيتًا لهذا آلجِّدارْ !!
وقلبُكِ ينعَفُ نَبضًا وقمحًا لطَيرِ آلدِّيارْ !
وتَبنينَ أَغلى بَقاءٍ يُصَلِّي رغيفًا وطِفلاً بكَفِّ آلدَّمارْ !
وكلُّ آلعَواصِمِ مأوى آلخُصاةِ ،
وخَيلٌ تقاعَدَ منها آلصَّهيلُ فباتَتْ تغُطُّ بنَومِ آلفَنارْ !
سأَمضي بمَوتيْ لمَوتيْ سأَمضيْ فعوديْ إِليكِ بكلِّ آلجِّهاتْ !
[align=center]
د. نديم
الواقع أن المتلقي يحتاج إلى سَبْعِ أحاسيس مضاعفة حتى يتمكن من مجارات هذه الملحمة.
هذا التنوع في اللون والوزن، وهذا الشرود في عمق المعاني وغور الغايات يجعل القارئ يشعر بالمرارة، وهو يحس بما تبعثه من ظلال دون أن يفهم تفسيرا لما يدرك أو يحس
هي ملحمة ملتهبة راكدة في آن، تشع من سطورها بشائر الضياء.
شكرا لك على ما أمتعتنا به
تحيتي
أبو همام
[/align]
تعليق