بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة أعارض فيها قصيدة الشاعر- تركي عبد الغني(اغتراب)والتي يقول في مطلعها:-
(أنا الأَحَدُ
.
أنا لَهَبٌ وَأَرْتَعِدُ
.أنا ثَلْجٌ على ثلج
.. وَأَتّقِدُ
.
.
أنا شَيْءٌ عَنِ الأشْياءِ مُنْفَصِلٌ
وَبالأشياءِ .. مُتَّحِدُ
وبي أفراحيَ الثكلى
وبي أحزانيَ الحُبلى
إذا ما زُحزحت ..
تلِدُ)
ويقول في مقطع آخر
(لأنَّ اسمَ ابنتي
عَفراءْ
ولي كوفيَّةٌ
من نسجِ أورِدتي
وشَعري أسودٌ،وملامِحي
سمراءْ
عَرَفْتُ بأنَّ آدَمَ لَم يَكنْ أبَتي
وأُمّي لمْ تكُنْحوَّاءْ)
********
*******************
ومعارضا أقول :-
هو الأحدُ
أنا كوْن ٌمع الأشياءِ مُتصِلٌ
وفي الأشياءِ أتحِدُ
أنا لهبٌ وفوق الغيم أتقِدُ
أنا ثلجٌ وتحت الشمس أرتعدُ
أنا في عالم-الأعراف- ذرٌ مَسّه ُالصّمَدُ
فقد شاخت هناك الصُّدفة ُالعمياءُ
وارتعشتْ- فلا جَذرٌ لها يَحْبو-ولم يَدْرُجْ لها وَلَدُ
أنا روحٌ تجَلّى في مدى أهدابها جسدُ
فلا عبثٌ- ولا صُدَفٌ
ولا أصلٌ ولا نوعٌ ولا قِرَدُ
أنا لافي كفةِ الرحمنِ مُتزنٌ ومُنسجمٌ ومُتّحِدُ
أنا مِن– كُنْ-
أتيتُ على جناحِ الغيمةِ البيضاءِ-حيث الثلجُ والأنواءُ والبَرَدُ
وجاءت نجمة ٌعذراءُ تهمسُ لي
بأنّ الكونَ في ذراته أحَدُ
تأمل حَبْكةَ َالأفلاكِ والأجرامِ في دَرْبٍ
على ومضاته الآياتُ تنعقدُ
أنا وسَطيةغيبية ُالتكوينِ
فيها الحقُّ معقودٌومنعقدُ
أنا لغة ٌ- مبرمجةٌ- تصاريفي
وأفكاري إذا اقتربتْْ مِن التحريفِ والتخريف تبتعدُ
أنا نصفانِ مِن أمْنٍ ومِن لُطفٍ
فلا خوفٌ يُراوِدُني
أنا كلٌ له عزفٌ
فلا نصفٌ يجافي عزفهُ نصفي
وإيماني- كما التعريف- لا يلغيه- ممنوع ٌمن الصرفِ-
فلا جرحي يعاودني ولا نزفي
ولي عينانِ تحتضنانِ بعضهما
فلا نصفي يفرُّ هناك من خجلٍ
ولا وَجَلٌ يُريني جبهتي خلفي
أنا مستودعُ الأسرارِفي جسدي
فلا الأضواءُ تخطفني ولا الغوغاءْ
ولا شكٌ يطاردني ولا جنٌ ولا أشلاءْ
لأن الغصنَ لا يزهو بلاجذرٍ
عرفت بأنني من آدم آتٍ ومن حواءْ
*
أنا وحدي-- ولكنْ لستُ في أعْرافِها وحدي
أنا ضدٌ بلا ضدِّ
وليس سوايَ في جِلْدي
فلا إبلٌ أناديها-إذا هاجت أباليسي
فقد قدَّت عصا بيدائنا عيسي
وعن خيماتنا السمراءِ ما ضاعت فوانيسي
ولا ماتت رموز الغرب قبل الشرق
كي تحيا نواميسي
فلا-سيزيف – يحمل صخرة فيها–ولا- روما- ولا أضواء –( باريسِ ِ)-
ومِصرُ العلم ِوالإيمان ِقافيتي وتاريخي
وقد ناخت لها طوعا قواميسي
وكيف دمشق تغدو من كوابيسي !!!!!!
وقد نامت على أكتافها عشقاً أحاسيسي
*
-بمنتصف الطريق أنا-!!!!!!!!!!
هنا تاريخها المزروعُ فوق الشمسِ قد يَرتدْ
ومن ادراكَ أن الجسرَ فوق الدربِ عند النصف لا يَنهَدْ
فسَلْ تنبيكَ عن مَوَّالها المطعون ِظلمة ُلحدْ
انا لا جرح في جسدي
فإيماني يداويني ويأتيني بباقة وردْ
-بمنتصف الطريق أنا-!!!!!!!!!!
وما أدراك أن القلب َمقبرةٌ لعصفورٍ
ستدمي قلبَه المجروحَ طعنة ُحقدْ
على عنقي تهاليلٌ لأقطعَ حَبْلَ مشنقتي وأنثرَ وردْ
- بمنتصف الطريق أنا-!!!!!!!!!
ولا صعلوك-كابْنِ ِالوَرْدِ (1)- يُغويني لأصْبحَ قِردْ (2)
(1)عروة بن الورد-من الشعراء الصعاليك
02)إشارة إلى النظريةالداروينية-أصل الأنواع-أو- النشوء والإرتقاء
هذه قصيدة أعارض فيها قصيدة الشاعر- تركي عبد الغني(اغتراب)والتي يقول في مطلعها:-
(أنا الأَحَدُ
.
أنا لَهَبٌ وَأَرْتَعِدُ
.أنا ثَلْجٌ على ثلج
.. وَأَتّقِدُ
.
.
أنا شَيْءٌ عَنِ الأشْياءِ مُنْفَصِلٌ
وَبالأشياءِ .. مُتَّحِدُ
وبي أفراحيَ الثكلى
وبي أحزانيَ الحُبلى
إذا ما زُحزحت ..
تلِدُ)
ويقول في مقطع آخر
(لأنَّ اسمَ ابنتي
عَفراءْ
ولي كوفيَّةٌ
من نسجِ أورِدتي
وشَعري أسودٌ،وملامِحي
سمراءْ
عَرَفْتُ بأنَّ آدَمَ لَم يَكنْ أبَتي
وأُمّي لمْ تكُنْحوَّاءْ)
********
*******************
ومعارضا أقول :-
هو الأحدُ
أنا كوْن ٌمع الأشياءِ مُتصِلٌ
وفي الأشياءِ أتحِدُ
أنا لهبٌ وفوق الغيم أتقِدُ
أنا ثلجٌ وتحت الشمس أرتعدُ
أنا في عالم-الأعراف- ذرٌ مَسّه ُالصّمَدُ
فقد شاخت هناك الصُّدفة ُالعمياءُ
وارتعشتْ- فلا جَذرٌ لها يَحْبو-ولم يَدْرُجْ لها وَلَدُ
أنا روحٌ تجَلّى في مدى أهدابها جسدُ
فلا عبثٌ- ولا صُدَفٌ
ولا أصلٌ ولا نوعٌ ولا قِرَدُ
أنا لافي كفةِ الرحمنِ مُتزنٌ ومُنسجمٌ ومُتّحِدُ
أنا مِن– كُنْ-
أتيتُ على جناحِ الغيمةِ البيضاءِ-حيث الثلجُ والأنواءُ والبَرَدُ
وجاءت نجمة ٌعذراءُ تهمسُ لي
بأنّ الكونَ في ذراته أحَدُ
تأمل حَبْكةَ َالأفلاكِ والأجرامِ في دَرْبٍ
على ومضاته الآياتُ تنعقدُ
أنا وسَطيةغيبية ُالتكوينِ
فيها الحقُّ معقودٌومنعقدُ
أنا لغة ٌ- مبرمجةٌ- تصاريفي
وأفكاري إذا اقتربتْْ مِن التحريفِ والتخريف تبتعدُ
أنا نصفانِ مِن أمْنٍ ومِن لُطفٍ
فلا خوفٌ يُراوِدُني
أنا كلٌ له عزفٌ
فلا نصفٌ يجافي عزفهُ نصفي
وإيماني- كما التعريف- لا يلغيه- ممنوع ٌمن الصرفِ-
فلا جرحي يعاودني ولا نزفي
ولي عينانِ تحتضنانِ بعضهما
فلا نصفي يفرُّ هناك من خجلٍ
ولا وَجَلٌ يُريني جبهتي خلفي
أنا مستودعُ الأسرارِفي جسدي
فلا الأضواءُ تخطفني ولا الغوغاءْ
ولا شكٌ يطاردني ولا جنٌ ولا أشلاءْ
لأن الغصنَ لا يزهو بلاجذرٍ
عرفت بأنني من آدم آتٍ ومن حواءْ
*
أنا وحدي-- ولكنْ لستُ في أعْرافِها وحدي
أنا ضدٌ بلا ضدِّ
وليس سوايَ في جِلْدي
فلا إبلٌ أناديها-إذا هاجت أباليسي
فقد قدَّت عصا بيدائنا عيسي
وعن خيماتنا السمراءِ ما ضاعت فوانيسي
ولا ماتت رموز الغرب قبل الشرق
كي تحيا نواميسي
فلا-سيزيف – يحمل صخرة فيها–ولا- روما- ولا أضواء –( باريسِ ِ)-
ومِصرُ العلم ِوالإيمان ِقافيتي وتاريخي
وقد ناخت لها طوعا قواميسي
وكيف دمشق تغدو من كوابيسي !!!!!!
وقد نامت على أكتافها عشقاً أحاسيسي
*
-بمنتصف الطريق أنا-!!!!!!!!!!
هنا تاريخها المزروعُ فوق الشمسِ قد يَرتدْ
ومن ادراكَ أن الجسرَ فوق الدربِ عند النصف لا يَنهَدْ
فسَلْ تنبيكَ عن مَوَّالها المطعون ِظلمة ُلحدْ
انا لا جرح في جسدي
فإيماني يداويني ويأتيني بباقة وردْ
-بمنتصف الطريق أنا-!!!!!!!!!!
وما أدراك أن القلب َمقبرةٌ لعصفورٍ
ستدمي قلبَه المجروحَ طعنة ُحقدْ
على عنقي تهاليلٌ لأقطعَ حَبْلَ مشنقتي وأنثرَ وردْ
- بمنتصف الطريق أنا-!!!!!!!!!
ولا صعلوك-كابْنِ ِالوَرْدِ (1)- يُغويني لأصْبحَ قِردْ (2)
(1)عروة بن الورد-من الشعراء الصعاليك
02)إشارة إلى النظريةالداروينية-أصل الأنواع-أو- النشوء والإرتقاء
تعليق