خذي وجهي
أقدّمه على كفـّي
بلا ثمن ِ
خذي أرجوحتي الحيرى
خذي أملي
ولا تسَلي
عن الماضي الذي ولـّى
وعن قلبي الذي صلــّى
وعن أشواقي َ القتلى
وعن شجني
أردتك أنت ..،
عاصمة ً لمملكتي
وقاموسًا لمفردتي
وزورق رحلتي الأحلى
إلى أعماق أوردتي
تعالي نتعب الدنيا
صراخــًا كله معنى
فلا نبكي
وإن ضاعت
وإن ضعنا
خذي عينيّ تائهتين في عينيك
خذي شفتي
تسطر فيك أسفارًا من اللغة ِ
أما تدرين..،
أني صغت فيك الشعر حتى صرت ِ ملحمتي؟
وأن الشهد من عينيك محبرتي؟
غريب ٌ أمر هذا القلب سيدتي
يذيب نساءه الأحلى..،
وضـُوءًا فوق كفيك ِ
وينحر كل ّ أقماري
قرابينــًا..،
على إشراق خدّيك ِ
حنانيك ِ
تعاليْ ننسج المعنى
كلامًا قطّ لا يفنى
فنحن بحبنا أولى
أريدك ِ حرّة ً جذلى
أريدك مهرة ً تعدو
وطيرًا حالمًا يشدو
بلا همٍّ..،
فمثلك بهجة الدنيا
سألت القلب:
من هذي التي تهوى؟
فطار صوابه نبضا
وصار صهيله أعلى
وغنى:
تلكم الدنيا
هي الأحلى
هي الأغلى
هي الإشراقة الأبهى
تتبع ............
تتمة القصيدة
الجمعة
18 ديسمبر
وماذا بعد ُ يا قمري؟
تعالَي نسمع الدنيا,,،
تراتيلاً من الشعْرِ
ونرشق ظلمة ً حلكت..،
بنور ِ الوجد في صدري
ولا تبقي..،
ولا تذ َري
أفيقي كلّ محزون ٍ
ليسمع نغمة الخير ِ
فأنت الخير
أنت الشعر
أنت أنيسة السحَرِ
أنت ِ طبيبة ُ البصَرِ
وما لي غير َ أن أدعوك في جهري
وفي سرّي
إلى أن تنفضي عن ورد أحلامي..،
غبارًا يستبيح العطر من زمن ِ
أيا قدَري
سئمت ُ ببعدك الدنيا
وصرت ُ أضيع في الرؤيا
يتيه الشعر في الطرقات ٍ لا يرسو على برِّ
كأني النهر ُ لا يغفو..،
ولا يجري.
ركبت ُ البحر مجنونـًا
شراعي حُلمك الوردي
فضلّت في المدى سُفـُني
يريدك ِ مرفأ ً قلبي
فموج ُ التوق يغرقني
وضيق الصدر يخنقني
أما آن الأوان الآن؟
لنرسم لوحة َ اللقيا
بماء الورد؟
أما لرعافنا من حد ّ؟
لتضحك عندنا الدنيا
ويرجع نبضنا حيّا
تسائلني بنات الحيّ:
يا من بتّ في كدَر ِ..،
ألا تدري؟
بأن ّ حبيبة ً تهوى..،
أوَتْ لحديقة ٍ أخرى؟
ولا يدرين أنك دائمًا عندي
بقلب ٍ يهجر الدنيا..،
لينبض فيك ِ بالوجد ِ
ويرقب َ قادم الوعد ِ
يراك قريبة ً مني
وهودج ُ عرسك ِ الموشوم بالحناءِ ..،
محمول ٌ على الغيم ِ
فماذا بعدُ يا قمَري؟
ماذا بعدُ يا قمًري؟
*
تعالَي نسمع الدنيا,,،
تراتيلاً من الشعْرِ
ونرشق ظلمة ً حلكت..،
بنور ِ الوجد في صدري
ولا تبقي..،
ولا تذ َري
أفيقي كلّ محزون ٍ
ليسمع نغمة الخير ِ
فأنت الخير
أنت الشعر
أنت أنيسة السحَرِ
أنت ِ طبيبة ُ البصَرِ
وما لي غير َ أن أدعوك في جهري
وفي سرّي
إلى أن تنفضي عن ورد أحلامي..،
غبارًا يستبيح العطر من زمن ِ
أيا قدَري
سئمت ُ ببعدك الدنيا
وصرت ُ أضيع في الرؤيا
يتيه الشعر في الطرقات ٍ لا يرسو على برِّ
كأني النهر ُ لا يغفو..،
ولا يجري.
ركبت ُ البحر مجنونـًا
شراعي حُلمك الوردي
فضلّت في المدى سُفـُني
يريدك ِ مرفأ ً قلبي
فموج ُ التوق يغرقني
وضيق الصدر يخنقني
أما آن الأوان الآن؟
لنرسم لوحة َ اللقيا
بماء الورد؟
أما لرعافنا من حد ّ؟
لتضحك عندنا الدنيا
ويرجع نبضنا حيّا
تسائلني بنات الحيّ:
يا من بتّ في كدَر ِ..،
ألا تدري؟
بأن ّ حبيبة ً تهوى..،
أوَتْ لحديقة ٍ أخرى؟
ولا يدرين أنك دائمًا عندي
بقلب ٍ يهجر الدنيا..،
لينبض فيك ِ بالوجد ِ
ويرقب َ قادم الوعد ِ
يراك قريبة ً مني
وهودج ُ عرسك ِ الموشوم بالحناءِ ..،
محمول ٌ على الغيم ِ
فماذا بعدُ يا قمَري؟
ماذا بعدُ يا قمًري؟
*
.
تعليق