سيجارة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خلود الجبلي
    أديب وكاتب
    • 12-05-2008
    • 3830

    #16
    [align=center]
    تحترق لأنها في انفاسه
    واقع تعيشه وهي تراقبه وقد تذهب روحه مع كل نفس ودخان يتصاعد

    رائعة تؤامي
    ابداااااااع بلا حــــدووووود ماشاء الله
    [/align]
    لا إله الا الله
    محمد رسول الله

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
      كانت تجالسه ،وتراقبه عن كثب وهو ينفث دخان سيجارته ويعطيها نفسا طويلا،تائه العينين، شعرت بالغيرة تنهش جسدها.


      حين دس أعقاب سيجارته في المنفضة كان قلبها قد اكتوى !!!
      الغيرة صفة حسنة ولكن بحدود
      تحية وتقدير استاذة نعيمة
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • نعيمة القضيوي الإدريسي
        أديب وكاتب
        • 04-02-2009
        • 1596

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
        أعتقد أن مفتاح هذه القصة يتوارى وراء هذه العبارة (( شعرت بالغيرة تنهش جسدها )) ، ليصنع ثنائية بين جسد السجارة وجسد الزوجة ، فالشوق هنا حميمي ، لكن الخيبة في النهاية تصبح خيبة عاطفية ، وما بين انطفاء عقب السجارة واشتعال قلب المرأة أو اكتوائه ، تكمن المأساة الحقيقية لهذه العلاقة الفاشلة التي يتهرب كل طرف من طرفيها من التصريح والمواجهة ، فيظل هو شارد العينين ، وهي ترقبه منتظرة لعل وعسى !
        إنه قدر المرأة العاشقة عموما ، والعربية بوجه خاص !
        فما الحل إذن ؟
        نص عميق أستاذة نعيمة ، ويغري فعلا بالاسترسال في قول المزيد مما يحمله النص .





        تحياتي.


        الأخ عبدالرشيد

        هل كتب على المرأة أن تستسلم دوما لهذا القدر،أن تظل تحترق وتحترق،أما آن الأوان بعد لنهايته؟
        قراءتك أصابت المرمى،وأشعلت حرفي تأججا ببصمتك الجميلة،شكرا لك،سعدت بها فعلا
        كل عام وأنتم بخير
        تحياتي





        تعليق

        • نعيمة القضيوي الإدريسي
          أديب وكاتب
          • 04-02-2009
          • 1596

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          الحميمية ما بينه و السيجارة
          و الحميمية ما بينها و الانتظار
          و الترقب الذى تتمنى ان ينتهى
          والذى وصل حد الاكتواء
          حين اطفأ سيجارته .. و هنا أحط على معنى عجيب ، فريد
          من حيث دلالة الاكتواء و الانطفاء
          كأنها هنا تمنت تبادل الأماكن .. اشتعلت هى أيضا استعدادا
          لحصتها فيه .. لكنه !!
          وكأن بالفعل السيجارة كانت ضرة لها .. ضرة من دم و لحم
          سوف تهلكه أمام عينيها ، و بالتالى تحرم منه
          وفهى أدرى بأمور العلاقات هنا
          بين رجل و امرأتين
          أحسست حين وصلنى هذا المعنى بكارثتها بالفعل
          و أنها محقة فى هذا
          فأكتواؤها يقابله ضعفه بعد تدخين دمه و حيويته مع الأخرى !!

          ذهبت بعيدا أنا .. أليس كذلك ؟!

          تقديرى و احترامى
          العزيز القديرربيع

          سعدت كثيرا بهذه القراءة الرائعة التي أعطت الوصف الدقيق،فعلا هي ضرة من نوع أخر،أشكرك كثيرا،لم تذهب بعيدة بالعكس أعطيتها نكهة جميلة وكأنك كاتبها،ألف شكر لحضورك الراقي
          كل عام وأنتم بألف خير
          تحياتي





          تعليق

          • نعيمة القضيوي الإدريسي
            أديب وكاتب
            • 04-02-2009
            • 1596

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
            [align=center]
            تحترق لأنها في انفاسه
            واقع تعيشه وهي تراقبه وقد تذهب روحه مع كل نفس ودخان يتصاعد

            رائعة تؤامي
            ابداااااااع بلا حــــدووووود ماشاء الله
            [/align]
            الجميلة دوما بحضورك الدافئ،نورتي نصي بلمستك،شكرالك يارائعة
            كل عام وانتم بألف خير
            تحياتي وودي





            تعليق

            • نعيمة القضيوي الإدريسي
              أديب وكاتب
              • 04-02-2009
              • 1596

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
              الغيرة صفة حسنة ولكن بحدود
              تحية وتقدير استاذة نعيمة
              العزيزة مها
              اجل سيدتي في حدود،شكرا لتواجدك الراقي
              كل عام وأنتم بخير
              تحياتي





              تعليق

              • نادية البريني
                أديب وكاتب
                • 20-09-2009
                • 2644

                #22
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                النّص ممتع فعلا فقد فتح مجالات لقراءات واعية قدّمها الأخوة الكرام .صورة المرأة التي تكتوي انتظارا حتّى يتمّ الخلاص من ضرّتها كما ذكر الأخ القدير ربيع.وكأنّ السّيجارة منافس خطير يوقع الرّجل في شباكه فلا يقدر على المقاومة.بين الاشتعال والانطفاء يوجد عناء تتكبّده المرأة لأنّ الرّجل يكون قد حقّق المتعة .
                قرأت واستمتعت.
                دمت مبدعة

                تعليق

                • نعيمة القضيوي الإدريسي
                  أديب وكاتب
                  • 04-02-2009
                  • 1596

                  #23
                  الفاضلة نادية البريني

                  يسعدني أنك تمتعتي بين حرفي،بتشجيعاتكم نواصل،شكرا لتواجدكم الجميل
                  تحياتي
                  كل عام وأنتم بخير





                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #24
                    جميل الأستاذة نعيمة...
                    سرني التعرف على حرفك...
                    وردود الأساتيذ الكبار كفت ووفت...
                    تحيتي واحترامي.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • حسن لختام
                      أديب وكاتب
                      • 26-08-2011
                      • 2603

                      #25
                      صورة سردية جميلة
                      دمت مبدعة،أختي العزيزة نعيمة القضيوي الإدريسي
                      كل المودة والتقدير

                      تعليق

                      • سفير الخالدي
                        هاوي كتابة
                        • 15-09-2014
                        • 407

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
                        كانت تجالسه ،وتراقبه عن كثب وهو ينفث دخان سيجارته ويعطيها نفسا طويلا،تائه العينين، شعرت بالغيرة تنهش جسدها.
                        حين دس أعقاب سيجارته في المنفضة كان قلبها قد اكتوى !!!
                        قلبها اكتوى خوفاً وإحباطاً ... لأن شفتيه كانت تعانق سيجارته بعمق وهو تائه العينين
                        من حقها أن تصاب بالألم والغيرة حين أصبح مصير بصمة تلك الشَفه ..سلة نفايات

                        الأُستاذة نعيمة ... نص رائع شدتني قراءته ...
                        فائق تقديري لكِ ولقلمك الثر ...
                        التعديل الأخير تم بواسطة سفير الخالدي; الساعة 19-10-2014, 07:27.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X