المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي
مشاهدة المشاركة
المبدع الكبير
د.جمال مرسي
ماذا عساي أن أضيف
لهذا المهرجان الحافل بالجمال والشعر
والحافل بالمشاركات الجميلة العميقة
ماذا عساي أن أقول
إلا أنك جعلتنا نتوحد في ترنيمات المغني
ونشيجه الأخير
على أنني أحببت أن أطوف في العناوين
فمنذ اللحظة الأولى
لفتتني كلمة آخر وعطفتها مباشرة على المغني
ولعل هذا هو مفتاح هذا البوح كله
ذلك أن القصيدة عادت لتنتهي من حيث بدأت
بنفس العنوان اللافت
( آخر ما حدث به المغني )
وكأنما لنفهم أن الأمر انتهى
فقد بدأت القصة منتهية واتنهت حتما إلى ما كان
وما بين البداية النهاية
والنهاية البداية
تراقصت العناوين الفرعية لتشكل سردا موازيا مكثفا
يمكنه أن يلخص هذا المهرجان إلى حد ما
فقد تنبه الشاعر
إلى عزف اللحظة وتوقف عندها
ليتذكر العصفورة ونشيجها وهي تقول
آن للقلب المعذب أن يغيب
فيرد عليها بوصية حزينة
وصية من استعد للرحيل حقا
اقرأي يا عصفورة على المغني الراحل
قصائد الحزن النبيل
الحزن النبيل
يا طالما توقفت عند هذا التعبير
الحزن المكثف الهادىء الشفيف
الحزن الذي يكسو سويداء القلب
وتبدأ الذكريات
بارتطام الحلم بصخرة الواقع ليبدأ بالتلاشي والتكسر
ليثور السؤال
لم يبق في بستانه
إلا أغانٍ من نشيج
فهاهو الصبح اصطبغ بلون الجرح القاني
فيصرخ ساخطا حزينا فقد طارت العصفورة إلى غير رجعة
وهاهو المغني معلقا من حبل وريده في ذاكرة العطر
فماذا سيكون له أن بفعل بعد ذلك
وهاهو يأتي بقلبه المحترق
ليكتشف مدى امتداد الجدار الذي انتصب بينهما
ويعود للتذكر
بعد أن تركته وحيدا
فيذكر القميص ولارا وصاحبة البلاط
ولا يفتأ يصر على بعض حبه
وهو يطلب فقط بعض الحظ
وعلى وقع تراقص ضوء الشموع
يعزف المغني آهة أخرى
ولكنها قُدّتْ من دموع الحزن
ويعود متذكرا مترنما بجمال وسحر محبوبته
التي تمنح الكون نوره وبهاءه
ولحظات شفيفات في جلسة فاح فيها النعناع بعطره
ليعود فيعرض في مزاد الحزن النبيل واليأس
كل بضاعة المغني
ويكتب وصية أخرى
فقط أن توشي قبره بياسمينها
ويظل أسير الحلم الأخير
الذي يتخيل أنه منح به الحياة في ظلال الموت
لينشج وصيته الأخيرة
وكأنها عود على بدء
لعن الهوى
وبعد
تحياتي لك أيها المبدع
على هذا البوح النازف الصادق
وتثبت مع نسخة لقصائد مميزة
د.جمال مرسي
ماذا عساي أن أضيف
لهذا المهرجان الحافل بالجمال والشعر
والحافل بالمشاركات الجميلة العميقة
ماذا عساي أن أقول
إلا أنك جعلتنا نتوحد في ترنيمات المغني
ونشيجه الأخير
على أنني أحببت أن أطوف في العناوين
فمنذ اللحظة الأولى
لفتتني كلمة آخر وعطفتها مباشرة على المغني
ولعل هذا هو مفتاح هذا البوح كله
ذلك أن القصيدة عادت لتنتهي من حيث بدأت
بنفس العنوان اللافت
( آخر ما حدث به المغني )
وكأنما لنفهم أن الأمر انتهى
فقد بدأت القصة منتهية واتنهت حتما إلى ما كان
وما بين البداية النهاية
والنهاية البداية
تراقصت العناوين الفرعية لتشكل سردا موازيا مكثفا
يمكنه أن يلخص هذا المهرجان إلى حد ما
فقد تنبه الشاعر
إلى عزف اللحظة وتوقف عندها
ليتذكر العصفورة ونشيجها وهي تقول
آن للقلب المعذب أن يغيب
فيرد عليها بوصية حزينة
وصية من استعد للرحيل حقا
اقرأي يا عصفورة على المغني الراحل
قصائد الحزن النبيل
الحزن النبيل
يا طالما توقفت عند هذا التعبير
الحزن المكثف الهادىء الشفيف
الحزن الذي يكسو سويداء القلب
وتبدأ الذكريات
بارتطام الحلم بصخرة الواقع ليبدأ بالتلاشي والتكسر
ليثور السؤال
لم يبق في بستانه
إلا أغانٍ من نشيج
فهاهو الصبح اصطبغ بلون الجرح القاني
فيصرخ ساخطا حزينا فقد طارت العصفورة إلى غير رجعة
وهاهو المغني معلقا من حبل وريده في ذاكرة العطر
فماذا سيكون له أن بفعل بعد ذلك
وهاهو يأتي بقلبه المحترق
ليكتشف مدى امتداد الجدار الذي انتصب بينهما
ويعود للتذكر
بعد أن تركته وحيدا
فيذكر القميص ولارا وصاحبة البلاط
ولا يفتأ يصر على بعض حبه
وهو يطلب فقط بعض الحظ
وعلى وقع تراقص ضوء الشموع
يعزف المغني آهة أخرى
ولكنها قُدّتْ من دموع الحزن
ويعود متذكرا مترنما بجمال وسحر محبوبته
التي تمنح الكون نوره وبهاءه
ولحظات شفيفات في جلسة فاح فيها النعناع بعطره
ليعود فيعرض في مزاد الحزن النبيل واليأس
كل بضاعة المغني
ويكتب وصية أخرى
فقط أن توشي قبره بياسمينها
ويظل أسير الحلم الأخير
الذي يتخيل أنه منح به الحياة في ظلال الموت
لينشج وصيته الأخيرة
وكأنها عود على بدء
لعن الهوى
وبعد
تحياتي لك أيها المبدع
على هذا البوح النازف الصادق
وتثبت مع نسخة لقصائد مميزة
تعليق