[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أنينٌ خارج الشرنقة[/align][/cell][/table1][/align]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]يو لّدُ في القاعِ الطّينُ
مّحاراتٌ كالأفئدَةِ الثَكْلى
خارجةً تَتَرَنَّحُ من شرْنَقَةِ الحُلْمِ
ترى في هَوْلِ الصَّدمةِ
كيف يُجرِّدُها الصّحوُ جَواهِرَها
و مَمالكَها
أو أسرابَ طيورْ
تهرَعُ...
تقرَعُ أبوابَ العودَةِ نحوَ شرانِقِها
تبحثُ في اللّهفَةِ عن إغماءاتٍ فُقِدَتْ
تحزنْ...
تَتفجّرُ أنهاراً و جداولَ دمعٍ ساخنةً
تَجْري كاللَّوعَةِ
...............فينا
كحنينٍ يَتَوَهَّجُ
يحمَرّ كجَمْرٍ يلْفَحُنا
كالأنَّةِ...
كالشَهقَةِ في كيِّ الجَمْرِ
كنَبْضٍ يتتابعُ في الأنهُرِ
و الأنهرُ دفْقُ النّبْضِ
حنينْ
النَّبْضَةُ ولوَلَةُ الذُعرِ
نَفيرٌ في أفئِدَةِ الطّينْ
تحمِلُ أسرارَ العِشقِ
...............و أسراري.
مّحاراتٌ كالأفئدَةِ الثَكْلى
خارجةً تَتَرَنَّحُ من شرْنَقَةِ الحُلْمِ
ترى في هَوْلِ الصَّدمةِ
كيف يُجرِّدُها الصّحوُ جَواهِرَها
و مَمالكَها
أو أسرابَ طيورْ
تهرَعُ...
تقرَعُ أبوابَ العودَةِ نحوَ شرانِقِها
تبحثُ في اللّهفَةِ عن إغماءاتٍ فُقِدَتْ
تحزنْ...
تَتفجّرُ أنهاراً و جداولَ دمعٍ ساخنةً
تَجْري كاللَّوعَةِ
...............فينا
كحنينٍ يَتَوَهَّجُ
يحمَرّ كجَمْرٍ يلْفَحُنا
كالأنَّةِ...
كالشَهقَةِ في كيِّ الجَمْرِ
كنَبْضٍ يتتابعُ في الأنهُرِ
و الأنهرُ دفْقُ النّبْضِ
حنينْ
النَّبْضَةُ ولوَلَةُ الذُعرِ
نَفيرٌ في أفئِدَةِ الطّينْ
تحمِلُ أسرارَ العِشقِ
...............و أسراري.
*** ***
تنفُثُ أفئِدَةُ الطّينِ الثّكلى حُرْقتَها
تتكاثَفُ أنّتُها
فتقومُ الحانَةُ
تمخُرُ أنهاراً فينا
حاناتٌ تتبَعْثَرُ بينَ الدَّقاتِ
... تُبَلّلُنا
الحانَةُ لُجٌّ و دياجيرٌ مُتْخَمَةٌ بأنينِ الأرواحِ الأزَلِيْ
للأنّةِ في الأرْجاءِ دَوِيْ
طَرَبا يُسْمَعُ نقراً في الدّفِّ
تقومُ المخلوقاتُ على الوَقعِ
تُراقِصُ وهماً ...
و الرّقصُ عليَّ عَصِيْ
مَقْهورٌ...
يُقْلِقُني عميُ الخلقِ
يُشوِّهُ وجهَ الحانَه
رَبْضُ الشَّرِّ
يُصَدِّعُ بلّورَ الرّوحِ
و أجنِحَتي...
أنسلّ وحيداً
مستَنْفَرَةٌ روحي
تَلْمَعُ مثلَ بَريقِ جواهِرَ ضاعتْ
لا تأتي الإغماءةُ
يطرُدُها الصّحوُ
فأطرُدُهُ
يرتَدُّ ... أَرُدُّ
فيرْتَدُّ شموسا تَسْطَعُ
تهرَعُ فيَّ الغاباتُ
و زَقْزَقَةُ الرّوحِ
طيورٌ
حبيٌ و دبيبٌ
و شَكيمَةُ حُلمي
نُشهِرُ مخلبَ أنَّتنا
و نُطارِدُ شمسَ الصّحوِ القاتلِ
.... حتى انطَفَأَتْ
هدْهَدْتُ خلايا للحُلْمِ ..
ففزَّتْ
تتكاثَفُ أنّتُها
فتقومُ الحانَةُ
تمخُرُ أنهاراً فينا
حاناتٌ تتبَعْثَرُ بينَ الدَّقاتِ
... تُبَلّلُنا
الحانَةُ لُجٌّ و دياجيرٌ مُتْخَمَةٌ بأنينِ الأرواحِ الأزَلِيْ
للأنّةِ في الأرْجاءِ دَوِيْ
طَرَبا يُسْمَعُ نقراً في الدّفِّ
تقومُ المخلوقاتُ على الوَقعِ
تُراقِصُ وهماً ...
و الرّقصُ عليَّ عَصِيْ
مَقْهورٌ...
يُقْلِقُني عميُ الخلقِ
يُشوِّهُ وجهَ الحانَه
رَبْضُ الشَّرِّ
يُصَدِّعُ بلّورَ الرّوحِ
و أجنِحَتي...
أنسلّ وحيداً
مستَنْفَرَةٌ روحي
تَلْمَعُ مثلَ بَريقِ جواهِرَ ضاعتْ
لا تأتي الإغماءةُ
يطرُدُها الصّحوُ
فأطرُدُهُ
يرتَدُّ ... أَرُدُّ
فيرْتَدُّ شموسا تَسْطَعُ
تهرَعُ فيَّ الغاباتُ
و زَقْزَقَةُ الرّوحِ
طيورٌ
حبيٌ و دبيبٌ
و شَكيمَةُ حُلمي
نُشهِرُ مخلبَ أنَّتنا
و نُطارِدُ شمسَ الصّحوِ القاتلِ
.... حتى انطَفَأَتْ
هدْهَدْتُ خلايا للحُلْمِ ..
ففزَّتْ
*** ***
تتقلّى النَّفسُ
تَسيحُ خوابيها
كزواحِفَ مُرعِبَةٍ
كخفافيشٍ تتحلّقُ بينَ الرَّشفَةِ و الرّشْفَه
تهتاجُ نَميلِ سُمومٍ
أو فوضى...
تتبرعمُ في الصّمتِ خفايا الصّمتِ
و الحانةُ فاصلةٌ
تَسلُتُ عنّي الأشياءَ
و تكشِفُ عوْرَتَها
مَنْ غرَّبَني عن غاباتِ الجوْزْ؟
كيفَ استأصَلَ منّي رائِحَةَ البَلّوطِ
و عُشْبَ البرِّ
و أقصاني عن قيلولاتٍ في فَيْءِ الكرَزِ البرِّيِّ
أراقِبُ نَشْوانَ حياءَ تَكَوُّرِ حبّاتِهْ ؟
طُرِدَتْ كلُّ عصافيرِالرّوحِ
و ظَلّتْ في الحسْرَةِ نفسي
تتقلّى شوقا لغِناءِ الطَّيرْ
ما أكثرَ غَفلاتَكِ روحي!
يَسْلُبُكِ الصّحوُ فتهرُبُ غاباتي
و ترانيمُ صلاتي
تهرُبُ حتى رائِحَةُ المَطَرِ المَمْزوجِ بأنفاسِ البرّيَّه
و خريفُ الغابَةِ مُنهَمِكٌ في دِفْءِ الألوانِ
يُخَمِّرُ أوراقَ النّبْتِ
و يملأُ للرّيحِ جرارَ نبيذِه
ما أكثَرَ غَفلاتَكِ روحي!
كيفَ تهبَّطَ فيكِ الصّحوُ كحبّةِ تُفاحٍ حرّمها الله؟
الصّحوُ الدّاحِرُ إغماءةَ حُلمي
الدّاخِلُ من جُرحِ السُّرِّه
قاتِلُ إغماءاتي
هذا الصّحوُ القاتِلُ
هبَّ ليكسيها الزّيفَ فواخجلي!!
يا واهبَ عورات َ الخلْقِ
ألا تأخّذ عورتكَ الكبرى عنّي؟
روحي عوره...
روحي عوره...
تَسيحُ خوابيها
كزواحِفَ مُرعِبَةٍ
كخفافيشٍ تتحلّقُ بينَ الرَّشفَةِ و الرّشْفَه
تهتاجُ نَميلِ سُمومٍ
أو فوضى...
تتبرعمُ في الصّمتِ خفايا الصّمتِ
و الحانةُ فاصلةٌ
تَسلُتُ عنّي الأشياءَ
و تكشِفُ عوْرَتَها
مَنْ غرَّبَني عن غاباتِ الجوْزْ؟
كيفَ استأصَلَ منّي رائِحَةَ البَلّوطِ
و عُشْبَ البرِّ
و أقصاني عن قيلولاتٍ في فَيْءِ الكرَزِ البرِّيِّ
أراقِبُ نَشْوانَ حياءَ تَكَوُّرِ حبّاتِهْ ؟
طُرِدَتْ كلُّ عصافيرِالرّوحِ
و ظَلّتْ في الحسْرَةِ نفسي
تتقلّى شوقا لغِناءِ الطَّيرْ
ما أكثرَ غَفلاتَكِ روحي!
يَسْلُبُكِ الصّحوُ فتهرُبُ غاباتي
و ترانيمُ صلاتي
تهرُبُ حتى رائِحَةُ المَطَرِ المَمْزوجِ بأنفاسِ البرّيَّه
و خريفُ الغابَةِ مُنهَمِكٌ في دِفْءِ الألوانِ
يُخَمِّرُ أوراقَ النّبْتِ
و يملأُ للرّيحِ جرارَ نبيذِه
ما أكثَرَ غَفلاتَكِ روحي!
كيفَ تهبَّطَ فيكِ الصّحوُ كحبّةِ تُفاحٍ حرّمها الله؟
الصّحوُ الدّاحِرُ إغماءةَ حُلمي
الدّاخِلُ من جُرحِ السُّرِّه
قاتِلُ إغماءاتي
هذا الصّحوُ القاتِلُ
هبَّ ليكسيها الزّيفَ فواخجلي!!
يا واهبَ عورات َ الخلْقِ
ألا تأخّذ عورتكَ الكبرى عنّي؟
روحي عوره...
روحي عوره...
*** ***
موثوقٌ يَنْقُرُني الطّيْرُ بجنبي
يَنْهَشُ من كَبِدي
النَّقرُ عقابُ الصّحوِ لروحي
و عذابي سرّي
العمرُ رفيفُ جِناحٍ مكسورْ
و فيكِ العُمْرُ و بَعضُكِ عُمري
أنتِ الهوّةُ...
و الهوّةُ عشٌّ فيَّ...
و لكنْ ...
مهجورْ
أنتِ الأنّةُ في جُرحي
و صلاتي
دغدَغَةُ الأوتارِ
و إغماءُ الحُلمِ بأشعاري
الشعرُ بكاءُ الوجدِ بظلِّ اللّوعَةِ
أو نقرُ طيورٍ رَحَلَتْ
و أنا ككمنجةِ وَصلٍ مُهمَلَةٍ
مَن سيُدَغدِغُ فيها للوجدِ وَتَرْ؟؟؟
يَنْهَشُ من كَبِدي
النَّقرُ عقابُ الصّحوِ لروحي
و عذابي سرّي
العمرُ رفيفُ جِناحٍ مكسورْ
و فيكِ العُمْرُ و بَعضُكِ عُمري
أنتِ الهوّةُ...
و الهوّةُ عشٌّ فيَّ...
و لكنْ ...
مهجورْ
أنتِ الأنّةُ في جُرحي
و صلاتي
دغدَغَةُ الأوتارِ
و إغماءُ الحُلمِ بأشعاري
الشعرُ بكاءُ الوجدِ بظلِّ اللّوعَةِ
أو نقرُ طيورٍ رَحَلَتْ
و أنا ككمنجةِ وَصلٍ مُهمَلَةٍ
مَن سيُدَغدِغُ فيها للوجدِ وَتَرْ؟؟؟
*** ***
في الحانَةِ
بينَ الدّقاتِ
تُلاقِطُ روحي الأنفاسَ
و تَهرُبُ خلف النَّبضِ الهارِبِ
تلهَثُ
تمخُرُ في أنهارٍ حمراءَ
تحِنُ
تأنُ
فأجْتَرُ مواجِعَها
لِنُعيدَ التّكوينْ
في البّدْءِ خرابٌ
كأسٌ مسكوبٌ بخواء القلبِ الخارِبِ
و الهوُةُ كبرى
فتميعُ عناصرُها
إلاّ ذا الزّمنُ القائمُ في البدءِ خلايا للبدءِ
يُناقِلُ مَلْمَلَةَ الرّوحِ بأرجائي ألوانا
أقتَحِمُ اللّونَ
فتدخُلُني أسرابُ فراشٍ
يا وجعَ القلبِ
فنَعْشَقْ
يربطُنا سرٌ في العشقِ
و يربطُنا في الصّحوِ خرابْ
يَتَبَعْثَرُ فيَّ القهرُ
و صفقُ جناح الطّيْرِ
فأغرَقُ في نفسي
يبقى وجهُكِ
في البُعدِ رجاءَ البحّارينَ
بريقَ مناراتْ
مُدُناً ساهرَة فوقَ الضّلعِ
يُبَعثرُني فيها الحزنُ
برودَةُ خدِّ الكأسِ
دَويُّ رحيلٍ...
و ... متاهاتْ
بينَ الدّقاتِ
تُلاقِطُ روحي الأنفاسَ
و تَهرُبُ خلف النَّبضِ الهارِبِ
تلهَثُ
تمخُرُ في أنهارٍ حمراءَ
تحِنُ
تأنُ
فأجْتَرُ مواجِعَها
لِنُعيدَ التّكوينْ
في البّدْءِ خرابٌ
كأسٌ مسكوبٌ بخواء القلبِ الخارِبِ
و الهوُةُ كبرى
فتميعُ عناصرُها
إلاّ ذا الزّمنُ القائمُ في البدءِ خلايا للبدءِ
يُناقِلُ مَلْمَلَةَ الرّوحِ بأرجائي ألوانا
أقتَحِمُ اللّونَ
فتدخُلُني أسرابُ فراشٍ
يا وجعَ القلبِ
فنَعْشَقْ
يربطُنا سرٌ في العشقِ
و يربطُنا في الصّحوِ خرابْ
يَتَبَعْثَرُ فيَّ القهرُ
و صفقُ جناح الطّيْرِ
فأغرَقُ في نفسي
يبقى وجهُكِ
في البُعدِ رجاءَ البحّارينَ
بريقَ مناراتْ
مُدُناً ساهرَة فوقَ الضّلعِ
يُبَعثرُني فيها الحزنُ
برودَةُ خدِّ الكأسِ
دَويُّ رحيلٍ...
و ... متاهاتْ
حكيم
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق