ماكنت ظلا !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    ماكنت ظلا !!

    و ما كنت ظلا !!
    يا ربى .. كيف تاهت عيني .. و كامل جوارحي .. عن صاحبتي .. كيف .. و أي درب عبرت .. وخلفتني .. حول نفسي أدور.. العتمة قاسية .. وأنا أتفتت .. أتحلل .. كنت أتلمس طريقي .. خلفها مرة .. أمامها مرة .. إلى جانبها أخرى .. و أعانقها مرة .. و معها أتوحد .. أتلاشى فيها .. على امتداد الطريق أشاكسها.. أحتضنها على ضوء قمر .. وأذوب بين شفتيها مثل قطعة سكر.. و مثلي تذوب .. و تتلاشى فى ..يالصوتها الرقيق حين يخترق هيكلي .. حين أوردتي يعبر .. أتهاطل مطرا .. و في دوامات جنوني أنط.. .. أتشقلب كقرد .. كطائر مغرد أطلقوا سراحه بغتة .. كم أحبها ..أعشقها أنا .. لولاها ما كنت ..ولا كانت لي حياة !!
    منذ أيام .. و أنا تائه .. أين اختفت .. أي طريق تسللت .. أتراها ضاقت بي .. أنا .. أنا ظلها .. ؟!!!
    هل أصابها مكروه ؟!! أصرخ .. و لا من مجيب .. أترجى .. أتوسل هذه الظلال المعربدة والهائمة من حولي .. ولا من مجيب .. لا!
    دائرة كبيرة أصنع.. متسعة هى.. بشموع ممتدة أحيطها.. أغرسها ظلالا .. ثم بعود ثقاب .. أشعلها جميعا .. أدبدب ..بين فراشات و هوام تدنو.. تحول المكان لمدينة خرافية .. زفيف ورفيف و طنين و هسيس .. تلون الكون ، ونشر خيوطا من زبرجد وعقيق .. بين دموع نوازف أرقص.. أكون ماردا عملاقا .. ومن الدائرة أغادر.. أراقب الظلال .. كثيرة هى .. متطاولة كغابة استوائية ..ربما بينها كانت .. لا أجد لها شبيها .. أطفىء خطا مستقيما .. أعبره .. أنام فيه .. أراقب اللهب وهو يتهالك ضحكا منى ، و قد نهشت هيكلي خيوط الضوء ، وعبرتنى .. كأنى مصلوب بها .. أين أنت ؟! أطيح بالدائرة ..بكل الظلال .. أعبرها .. ثم أسويها .. و أحتضن تراب الأرض .. و أنا مشحون بطاقة عجيبة .. من نور يتوهج .. أضاء عتمات أوردتي .. أشم فيه رائحة أنفاسها !!
    أتراها تحللت منى .. و ظلا غيري اصطفت.. مستحيل تفعل .. لن تستطيع لو أرادت ..نعم ..ولو أرادت..كيف تصطنع ظلا غير ظلها .. إلا إن كانت غويا ؟!! أمامي تعرت .. و قاسمتها الرقص .. و الفرح .. والحزن .. والركض .ضرب من محال ، أن عنى تتخلى .. فهي ليست ممن يعبرون ظلهم ، و عن بدائل يبحثون!!
    كم أحبها أنا .. كل شيء فيها أعشق.. وجهها .. عينيها .. شعرها المسترسل .. شفتيها .. عودها .. حديثها .. غضبها .. فرحها .. كل ما يأتي منها !!
    من اللف تعبت.. تعبت حد الموت .. ما عادت لي عينان لترى .. كثيرا بكيت .. هاهو ظل يقترب منى .. يحتك بي .. صارخا يلطمنى .. يغيظني .. بله يركلني .. وهو يتابع سيدته :" ياأبله ..كيف ضيعت صاحبتك ..أكيد أنت أبله ؟!!".
    :" حقا .. كيف .. كبف ؟!!.
    آن أن أعاود البحث .. كثيرا اشتقتها.. على الحركة غير قادر.. عاجز تماما .. فلأتحامل على نفسي .. هيا .. الآن .. ممعن أنت في وجعك .. ممنوع من أية راحة .. لابد تعرف .. تتأكد أولا .. أنها بخير حال .. نعم .. هيا أيها الظل الكسول المريض .. كان يجب أن تكون مثلها جميلا .. فتيا .. قويا .. هيا وهذا النواح فض.. عنها فتش كل الدروب .. فى أوجه العابرات حدق.. واحدة .. واحدة .. حتى تدركها .. و تصل إليها .. اسأل الطير .. الحيوان .. الشجر .. البحر .. عنها لا تبتعد .. لا تتوقف !!
    ظل خاطف مربى:" هل أدلك على طريق أصوب للوصول ؟!".
    :" ليتك تفعل .. ليتك سيدي ".
    :" من نقطة الابتداء .. أين بدأت .. وكان لك وجود ؟!!".
    :" هناك ..نعم ..عند مشارف نافذتها .. كانت معها بدايتي ".
    :" هيه .. مالك تنسى بسرعة .. هيا .. أيها المأفون ".
    :"يا ربى..لكن الطريق طويل ..طويل ومضني ..مضني !! ".
    :" لو كنت مكانك محبوبا ومطلوبا ، لركبت الريح .. و الموج .. و الطير .. وكنت هناك ".
    ووجدتني أخلفه ، وقد اشتط عقلي .. تعملق ، في حجم كرة أرضية أصبح ، تدور فيه رحى تواريخ قديمة .. كان الفراعين ملوكا وسحرة .. يرفعون صولجاناتهم في بأس .. هاهو أحدهم .. يلقيه .. يرتطم بالأرض فإذا هو رخ .. صوته يهز أركان المعمورة .. و هو يزفزف بجناحيه ، بينما يعتليه الفرعون ، و يحلق به .. شعرت أنى لم أكن يوما ضعيفا .. و لا متخاذلا .. في الهواء هومت.. طرت .. طرت عاليا .. ركبت ريحا و بحرا .. صوتها يناديني .. تصك أذني خفقات قلبها.. حنانها يدفئني .. حتى هناك أصبحت .. قرب نافذتها .. عبورا لن أستطيع إلا بها .. صرخت .. دبدبت .. بكيت أنا .. صوتها يأتي ضعيفا من الداخل.. واهنا .. يا ربى .. إنها مريضة .. تعانى .. آه .. آه .. أنا و ما أملك فدى آهتك .. أنا .. فأنا لا أساوى شيئا دونك .. أنا .. من فتحات النافذة الضيقة أبص.. يا الله ..تتوسد فراشها ..صوتها يمزقني .. يقتلني .. نار يعلو سعيرها .. تمتد .. تسحقني .. ما العمل إذن .. ؟ هل أظل معلقا هنا.. دون أن تشعر .. إنى هنا على نفس خط وجعها ؟ أتجه إلى الله .. أتوسله .. تحت عرشه أركع.. يارب .. أنا فداها .. خذني منى و أقل عثرتها .. أبكى بلا حيلة .. و ما يملك ظل .. ما يملك ؟!! لا أريد أن أكون ظلا .. أنا .. حقيقة أكون .. نعم .. لن أظل ظلا .. لن أستمر .. أنا .. هاهي تصحو .. وجها شاحبا ترفع.. أكاد أتحلل .. نتفا أتفكك .. تعالى .. قومي سيدتي .. كأنها تسمعني .. تبارح فراشها .. كأنها تشعر بالاختناق .. تتأرجح .. تكاد تقعى .. تنهار .. تتماسك .. تحيط رأسها بكفيها..تصرخ وجعا .. تدنو من النافذة .. منى .. أنا هنا سيدتي .. معك أنا .. أنا هو .. اقتربي ..لا تتوقفي سيدتي .. تفتح بيد ضعيفة النافذة .. نصبح وجها لوجه .
    :" من .. أنت .. متى وصلت هنا .. متى ؟!!".
    :" أنا .. هنا منذ قديم ".
    :" أنت .. كم ناديت عليك .. و دائما ما كنت تقول مسافات .. سفر .. و تدمغ حديثك بحيلولة ما ".
    :" و ها أنا سيدتي .. معك هنا ".
    لم أستطع صبرا .. تجاوزت النافذة .. بين ذراعي لملمتها بحنان .. و أثقلتها تقبيلا .. و هي تكاد تصرخ ألما .. يا ربى .. لن أتوه عنك .. لن .:" أخيرا .. أخيرا .. أكان لا بد أمرض ... أكان .......عليك ......؟!!".
    :" لا .. كنت دائما معك .. لم أفارقك .. كنت ظلك .. كنت ظلك .. ألم تشعري بي .. سيدتي .. ألم..... ؟!!".
    :" مستحيل .. مستحيل ؟!!".
    :" المستحيل ألا أكون هنا .. ألا أكون ظلا ".
    فجأة اكتشف أنى لست وحدي .. كانت النافذة بالظلال تختلج .. يا ربى .. من هؤلاء .. من أين أتت .. من أين هي ؟!!
    ودارت بي الأرض .. في رحابة الهواء هومت كورقة.. و الظلال تطاردني .. و تحاول تمزيقي .. كانت أنيابها مشهرة .. قاسية ، و قاتل لهاثها .. قاتل .. له رائحة نتنة .. مناديا الفرعون صرخت.. في لمح البصر أتى..كأنه يخترق أحشائي .. من بين ضلوعي يخرج.. على ظهر الرخ معه حملني.. طرق رأسي بعصاه .. تهت عن نفسي .. ما عدت أرى .. ما عدت .. هزني بقوة .. أز جسدي .. هتف بصوت رخامي :" لست ظلا من الآن .. أنت أنا .. بشرا تكون .. قويا .. فيك ما أحمل من بأس .. هيا .. و إياك و هذه الترهات .. لست ظلا ".
    و أوقعني .. و هو يقهقه بغطرسة .. بينما أدور في دوامة .. و ألف عبر متاهات الفضاء .. و داخلي قوة لم أحسها من قبل .. أدرت بها اتجاهي .. نعم .. وجهتي حددت .. نافذتها هدفي .. و فورا كنت هناك .. بكل الظلال أطحت.. حولتها إلى أوراق خريفية .. كل أشباحها مزقت.. و خطوت داخل غرفتها .. كانت ما تزال تتوجع .. انحنيت عليها .. و بيدي تلمست وجهها .. صحت .. حدقت في وجهي .. تهللت .. استوت واقفة .. تخلصت من تعبها .. مرضها .. :" هكذا أردتك .. هكذا دائما .. ضمني بقوة ".
    sigpic
  • وفاء الأيوبي
    أديبة وكاتبة
    • 15-09-2008
    • 643

    #2
    [align=center]
    الأديب الفاضل ربيع عقب الباب

    استمتعت بالقصة
    السرد كان مشوقا
    والعبارة تنساب بعفوية

    لك التقدير
    [/align]
    sigpic
    إجمعني جنى في عين مغامر
    طيف جحافل ، هدير العمر
    في حدقة وطن !!

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      #3
      يا ربيع..رفقا بنا..
      لم أكد أنتهي من قراءتها حتى أصابني..دوار..
      دوار الحب و دوار كلماتك و دوار كل هذه النقاط في النص !
      وحدها قوّة الحب تطيح بكل الظلال..
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • نادية البريني
        أديب وكاتب
        • 20-09-2009
        • 2644

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        قرأت النّص قراءة واحدة.لي عودة بإذنه وتعالى لأستجلي أعماقه بتدبّروأعطيه حقّه.
        دمت بخير أخي العزيز ربيع

        تعليق

        • أمل ابراهيم
          أديبة
          • 12-12-2009
          • 867

          #5
          و بيدي تلمست وجهها .. صحت .. حدقت في وجهي .. تهللت .. استوت واقفة .. تخلصت من تعبها .. مرضها .. :" هكذا أردتك .. هكذا دائما .. ضمني بقوة ".

          الزميل القدير ربيع عقب الباب
          ومضة النهاية كانت بديعة وفيها نفحة كبيرة من القوة والاحساس
          الحب يصنع المعجزات
          سلمت ذائقتك الادبية


          درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة وفاء الأيوبي مشاهدة المشاركة
            [align=center]
            الأديب الفاضل ربيع عقب الباب

            استمتعت بالقصة
            السرد كان مشوقا
            والعبارة تنساب بعفوية

            لك التقدير
            [/align]
            الأستاذة وفاء
            شكرا لك هذا المرور الطيب
            سررت بعبورك بين الكلمات

            خالص احترامى
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نور بنت محمد مشاهدة المشاركة
              يا ربيع..رفقا بنا..
              لم أكد أنتهي من قراءتها حتى أصابني..دوار..
              دوار الحب و دوار كلماتك و دوار كل هذه النقاط في النص !
              وحدها قوّة الحب تطيح بكل الظلال..
              هى لحظة انفعالية
              أحييت حديثك نور كثيرا
              كان يحمل صدقا فاق ما يحمل النص


              خالص مودتى و احترامى
              و آسف على التنقيط الذى ضرب أدوات الترقيم
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                قرأت النّص قراءة واحدة.لي عودة بإذنه وتعالى لأستجلي أعماقه بتدبّروأعطيه حقّه.
                دمت بخير أخي العزيز ربيع
                ودمت نادية
                سررت بمرورك من هنا .. و بالطبع أنتظر حضورك
                فقد أبعدت هذا النص عن المجموعة الجديدة
                و لا أدرى لم ؟
                ربما لأنى غير واثق منه

                تحياتى
                sigpic

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  ربيع عقب الباب
                  أيها المتوشح عشقا
                  حسبتني أقف أمام النافذة معك
                  أنتظر إطلالة النور
                  لتبدأ الحكاية
                  وكأني كنت أمام أسطورة للحب
                  للتاريخ
                  وطائر الرخ ينهض من العدم يحمل الحرية على جناحيه
                  وأنت تتبعها تريد الإمساك بها
                  والأرض تريدك فأنت حبيبها
                  وهي المعشوقة الأبدية
                  وظلالنا تحوم حواليها تشم عبق ترابها
                  ونسلك الخطوط المستقيمة .. نعبرها.. لنعود
                  فرعوني الحضارة والتاريخ
                  مالي لم أصل لما تريده!!؟
                  هل أسقط من يدي
                  مابيدي حيلة
                  أقلت بأنها تريدك قويا كي تضمها
                  فبك ستعود لها عافيتها
                  بنا جميعا
                  تحياتي لك ربيع
                  لم أكن تائهة لكني كنت أتبصر طريقي معك
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
                    و بيدي تلمست وجهها .. صحت .. حدقت في وجهي .. تهللت .. استوت واقفة .. تخلصت من تعبها .. مرضها .. :" هكذا أردتك .. هكذا دائما .. ضمني بقوة ".

                    الزميل القدير ربيع عقب الباب
                    ومضة النهاية كانت بديعة وفيها نفحة كبيرة من القوة والاحساس
                    الحب يصنع المعجزات
                    سلمت ذائقتك الادبية



                    سررت بحضورك أستاذة أمل هنا
                    و بحديثك الجميل
                    بالطبع .. الحب يصنع المعجزات
                    و ناهيك عن هذه المعجزات الغرائبية
                    حين يحيل الضعف قوة
                    و الجبن فروسية
                    و الحياة لقيمة

                    شكرا لك كثيرا
                    sigpic

                    تعليق

                    • نادية البريني
                      أديب وكاتب
                      • 20-09-2009
                      • 2644

                      #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      همت معك في هذه الدّائرة التي ضمّت قصّة عشقك عشق الكون والأرض والمرأة. انصهرت فيها سمعت لهفتك وكأنّني أبحث عنها معك خشيت أن لا تجدها وقد أضناك الوجد.رسمت رحلتك في البحث عنها عبر حركة متوهّجة من داخلك فكان الصّدق وشاحها.
                      استأنست بها في دياجير وحدتك فطفقت تستمدّ قوّتك من عشقها فإذا بك تحلّق عبر الأزمنة والأمكنة لتلحق بها.قصّة بطولة عشقيّة تتبع فيها ظلّها فهل عثرت على أصلها؟الأصل هو جوهر حياتنا معها الأنثى المعطاء أرضا كانت أم امرأة
                      تشبّث بالأصل ولا تكن ظلاّ لها.
                      سعدت بالقراءة لك أخي الغالي ربيع
                      دمت بخير ودامت لقلمك السّلامة والعافية

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                        ربيع عقب الباب
                        أيها المتوشح عشقا
                        حسبتني أقف أمام النافذة معك
                        أنتظر إطلالة النور
                        لتبدأ الحكاية
                        وكأني كنت أمام أسطورة للحب
                        للتاريخ
                        وطائر الرخ ينهض من العدم يحمل الحرية على جناحيه
                        وأنت تتبعها تريد الإمساك بها
                        والأرض تريدك فأنت حبيبها
                        وهي المعشوقة الأبدية
                        وظلالنا تحوم حواليها تشم عبق ترابها
                        ونسلك الخطوط المستقيمة .. نعبرها.. لنعود
                        فرعوني الحضارة والتاريخ
                        مالي لم أصل لما تريده!!؟
                        هل أسقط من يدي
                        مابيدي حيلة
                        أقلت بأنها تريدك قويا كي تضمها
                        فبك ستعود لها عافيتها
                        بنا جميعا
                        تحياتي لك ربيع
                        لم أكن تائهة لكني كنت أتبصر طريقي معك
                        جميل حديثك عائدة .. لم أغلقت .. لم عائدة ؟
                        ياااااااااااه .. الحميمية التى تفجرت بين ثنايا الكلمات لها مذاق
                        و طعمة لا تعادل عائدة .. أين أنت ؟.. لا تبتعدى عائدة !!
                        فى وجودك نكون مثل الفراخ الصغيرة الطائرة تلعب و تغنى تحت رعاية أم حنون !!

                        محبتى
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          همت معك في هذه الدّائرة التي ضمّت قصّة عشقك عشق الكون والأرض والمرأة. انصهرت فيها سمعت لهفتك وكأنّني أبحث عنها معك خشيت أن لا تجدها وقد أضناك الوجد.رسمت رحلتك في البحث عنها عبر حركة متوهّجة من داخلك فكان الصّدق وشاحها.
                          استأنست بها في دياجير وحدتك فطفقت تستمدّ قوّتك من عشقها فإذا بك تحلّق عبر الأزمنة والأمكنة لتلحق بها.قصّة بطولة عشقيّة تتبع فيها ظلّها فهل عثرت على أصلها؟الأصل هو جوهر حياتنا معها الأنثى المعطاء أرضا كانت أم امرأة
                          تشبّث بالأصل ولا تكن ظلاّ لها.
                          سعدت بالقراءة لك أخي الغالي ربيع
                          دمت بخير ودامت لقلمك السّلامة والعافية
                          كان التشظى و الموت الذى لم ينقذنى منه إلا الله
                          كانت نهايتى مؤكدة على مشارف الأطلال
                          لكن الله أرسل لى ساحرة أدت دورها بما ظنته حبا ،
                          و انصرفت بليل ،
                          كم أنا مثقل أختى نادية
                          و كم أنا فى حاجة لإعادة خلق - آسف على هذا النكد - لم أقصد
                          لكن الكذب اخترق كل دمى و أوردتى ، كذبهن فوق احتمالى .. !!

                          خالص احترامى
                          sigpic

                          تعليق

                          • محمد سلطان
                            أديب وكاتب
                            • 18-01-2009
                            • 4442

                            #14
                            لغة العشق و المحبوبة .. و لغة المشاعر الدفينة في كليكما ..

                            أحببت فيك تلك الروح المفعمة بالحب ,, من أزمنة كانت و أزمنة آتية .. نستجدي فيها العشق الأكيد و الحب و الحقيقي ..

                            كما أحببت تلك القطعة ..

                            مرور مبدئي .. و مجرد صباح جميل ,,

                            و لي عودة محبتي و ربيعي
                            صفحتي على فيس بوك
                            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                              لغة العشق و المحبوبة .. و لغة المشاعر الدفينة في كليكما ..

                              أحببت فيك تلك الروح المفعمة بالحب ,, من أزمنة كانت و أزمنة آتية .. نستجدي فيها العشق الأكيد و الحب و الحقيقي ..

                              كما أحببت تلك القطعة ..

                              مرور مبدئي .. و مجرد صباح جميل ,,

                              و لي عودة محبتي و ربيعي
                              حين يصل لحد الاستجداء فهو عته ، و لكن يكون فى استقامة حب الانداد محمد .. أى استجداء حبيبى .. لن يكون الحب إلا بحاجتى إليها و حاجتها إلى !!

                              صباح جميل لظهورك الجميل على وجه ترابى !!
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X