الأخ الكريم / إسماعيل
تحية تليق بكم
ما بين ( صمود ) و ( تحدي) سنجد ( فريد شوقي)
لكن المشكلة أن فريد شوقي لم يكن له سوى ( مليجي ) واحد
يحيك له المؤمرات و يتفنن في الإيقاع به
و لكن شبيهه هنا له العشرات من ( المليجي) ( و المليجيات ) أيضا !
ويخلق من الشبه إربعين
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
«الوحش»
الذي تألق على الشاشة
إبن البلد الطيب الشجاع الفتوة
أدوار ميزت الفنان الراحل
«ابن الحارة»، «حميدو»، «بعد الوداع»، «رصيف نمرة 5» و«الاسطى حسن». أفلام ما زالت محفورة في أذهان المشاهدين العرب والمصريين
الهم الإجتماعي
الفيلم الإجتماعي «جعلوني مجرماً»، الذي نال عنه جائزة أحسن ممثل و الذي منحه مكانة مميزة بين نجوم جيله
الهم الوطنى وإعلاء دور المقاومة
الفيلم الوطني «المدينة» يجسد فيه معركة صمود شعب بورسعيد في العدوان الثلاثي على مصر ولاقي إعجاب الشعوب العربية عند مشاهدتها له.
قام بتصوير أجزاء منه في مواقع الفدائيين في المدينة. وعلى الرغم من التكريم الذي ناله فريد شوقي عن هذا الفيلم، بعد أن منحه الرئيس جمال عبد الناصر وسام الدولة للفنون، الا أنه كاد يعلن إفلاسه بسببه، بعد أن طالبته مصلحة الضرائب بسداد مبالغ كبيرة، في الوقت الذي لم يحقق فيه الفيلم إيرادات تذكر.
وهو ما دفعه إلى اللجوء إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي كان وقتها يشغل منصب رئيس المؤتمر الاسلامي، الذي توسط له لدى مصلحة الضرائب لإنهاء مشاكله معها
نال لقب «ملك الترسو»، وهي دور العرض في الاماكن الشعبية التي كانت تمتلئ عن أخرها لمشاهدة أعماله. «الفتوة» ، «مجرم في إجازة»، «ساحر النساء»، «باب الحديد» «نداء العشاق»، «سوق السلاح»، «بداية ونهاية» و«عنترة بن شداد» .
وحش وملك
ولكنه بدم خفيف اختاره الفنان بديع خيري بطلا لفرقة الريحاني، بعد وفاة بطلها عادل خيري
ظل فريد شوقي محتفظاً بمكانته في السينما المصرية حتى مع ظهور أجيال جديدة سحبت بساط النجومية من تحت أقدام نجوم العصر الماضي
وهو ما دفع النقاد والجماهير إلى منحهلقب «الملك» لنجاحه في مواصلة العطاء بنفس المستوى، ومن دون أن تتراجع مكانته التي حققها في الماضي. فكان يقدم في العام الواحد ما لا يقل عن أربعة أفلام يكون فيها البطل الاول أو الثاني على أقصى تقدير.
«الموظفون في الارض»، «إعدام ميت» و«سعد اليتيم»
وكما كان ملكاً متوجاً في عالم السينما، تحدى نفسه تليفزيونيا فكان «الصول مجاهد» و«البخيل» و«العرضحالجي» وأدوار أخرى والتي ما زال الجمهور يتذكرها بإعجاب.
لقب «أبو البنات» فقد كان والداً لست بنات، كانت أكبرهن منى ابنته من زوجته الاولى زينب عبد الهادي التي كانت زميلته في معهد التمثيل وتزوجها عام 1948 وانفصلا بعد فترة قصيرة لرفضها تقديمه استقالته من وظيفته الميري. والثانية نبيلة ابنة زوجته هدى سلطان من زواجها الأول، التي أعلن تبنيه لها، ثم ابنتاه من هدي سلطان ناهد ومها، ثم ابنتاه من زوجته الاخيرة سهير الترك عبير ورانيا.
*جريدة الشرق الأوسط*
هذا الوحش الذي تألق على الشاشة السينمائية
تألق بيننا ........على الشاشة الفضائية
ولحصر الشبه
وكما قلنا يخلق من الشبه أربعين
فقط إقرأ ما لونه أحمر
؟...؟التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 23-01-2010, 11:36.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركةإبحثوا معنا عن شبيه
............يحيى حباشنةتحية إلى الأستاذ، أستاذنا جميعا، إسماعيل الناطور.
عرفت أخي يحي حباشنة منذ شهور و كنت أقرأ اسمه في شريط المشاركات ثم في تعاليقه على بعض مشاركاتي ثم دعاني لقراءة بعض المسرحيات التي يكتبها أو التي تعرض في ملتقى المسرح، و صادف أنني أول ما قرأت له مسرحية لا لون لها و لا طعم و لا رائحة، اللهم إلا رائحة ... فكتبت تعليقا شديدا و لكنه تقبل نقدي بصدر رحب و أهداني، تكرما منه و فضلا، إحدى مسرحياته.
ثم تابعت "المناقشة" الساخنة و الساخطة التي جرت بينه و بين أخينا الأستاذ محمد جابري في موضوع العقل، أو شيء من هذا القبيل لا أذكر تماما، و طلب مني أن أكون حكما بينهما لكن "خصموتي" الطارئة مع الأستاذ محمد جابري حالت دون إتمام المهمة التي أوكلت إلي، ثم غاب عنا يحي و فقدت بغيابه نَفَسَه الحي و هو الـ " يحيى"
هذه قصة معرفتي المتواضعة جدا بيحيى حباشنة.
تحيتي و مودتي لك أستاذنا المبجل إسماعيل الناطور، و تحية حارة لأخينا يحيى كذلك.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الكريم اسماعيل الناطور
جزاك الله كل خير على هذا الموضوع القيم و لو أني دخلت اليه متأخرة آسفة الى الرجوع و التحدث عن أستاذنا القدير حسين ليشوري و أريد أن أقول لكل من عرفه أو لم يعرفه أني أول ما سجلت في الملتقى وجدت اسمه أمامي و كانت أول شخصية أقرأ لها و أول انطباع كان لي عنه هو نفسه الى الآن فيه صفات يفتقدها الكثير منا و أنا حقا تعلمت منه الكثير جزاه الله كل خير حتى عندما يكون مشاكسا يضحكك و يعلمك طريقة فريدة في الدفاع عن المباديء و القيم و عندما يقول أنا طويلب علم فهو فعلا كذلك و ليس تواضعا فقط لكنه صدق و اخلاص نابع من قناعته متواصلا مع مقاله
فهو يتعلم من الكل دون استثناء و له طريقة جميلة يوحي لك بالمعلومة دون أن يفرضها عليك يتحدث عن نفسه أكثر مما يتحدث عن غيره و جرئته تتسبب له في الكثير من المشاكل مع الآخرين و هذا واضح من كتاباته و هذا يؤلمه جدا وطيبة قلبه تجعله يتجاوز و يراجع نفسه
يسكنه حب كبير للغة العربية لغة القرآن و للخلق رغم ألمه مما يحدث في مجتمعاتنا من تسيب و جهل بمقومات ديننا
خدوم و لا يتوانا عن خدمة غيره و تقديم النصيحة الى الآخرين بكل أدب و حكمة و صدق
هذا هو استاذنا حسين وفقه الله تعالى لما يحبه و يرضاه وهي ليست مجاملة مني لأني لست مجبرة على كتابة رأي و لكنه فعلا انطباعي عن شخصية الأستاذ الكريم حسين ليشوري و أنا أعتذر منه اذا وجد في تدخلي هذا أخطاء لغوية فهو أستاذي و أن تلميذته
أخي اسماعيل الناطور كنت سعيدة بالمشاركة في هذا الموضوع و بالجو المرح و الطيب الذي يسوده و بهذه الفرصة التي أتيحت لي حتى أعترف بالجميل لكل من تعلمت منه كلمة أو استقيت منه نصيحة أو فكرة شكرا جزيلا و جزاك الله كل خير
اللهم اجعلنا من الشاكرين الذاكرين لنعمك على أرضك و في خلقك
دمتم بألف خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهو عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
أهلا بالأستاذة منجية، أم رفيق، أدعو الله تعالى أن يجزيك خيرا على كلامك الطيب في حقي، و أسأله سبحانه، أن يجعلني عند حسن ظنك بي، اللهم آمين.
أريد أن أشير، و بسرعة، أن على الكاتب ذي الرسالة أن يكون صادقا مع نفسه و مع ربه و مع قرائه و لا يشتطر أن يكون مصيبا دائما فيما يكتبه، فما العصمة إلا لنبي و ليس الكاتب نبيا و لذا يجري عليه ما يجري على بقية البشر من الخطأ و السهو و الصواب، المهم أن يكون صادقا فقط فلعل الله تعالى يبارك له في كتاباته و يجعل لها القبول عند الناس، هذا هو السر في الكتابة، فإن شابتها شائبة من الكذب أو الخداع أو الزيف من أجل حب الشهرة و الصيت فقد ينال بعض ذلك أو كله لكن الله لا يبارك له في كتابته فتنسى أو تُمحا.
قبل أن أختم ردي هذا أعتذر إليك عن التأخر في شكرك، كما أدعو الله أن يجعلنا جميعا في خدمة لغة كتابه العظيم، القرآن الكريم، و لغة نبيه الرؤوف الرحيم، محمد بن عبد الله، رسول لله إلى الناس أجمعين، و الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة.
تحيتي و تقديري.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركةالإستاذ الفاضل حسين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وما إقتبست
وهذا التواضع هو من صفات الحكماءأهلا بالأستاذ الفاضل إسماعيل الناطور.
أشكرك أخي الحبيب على كلامك الطيب و أسأل الله العلي القدير أن يجعلني عند حسن ظنك الكريم بي و أن يجنبني "التهور" حتى لا أفقد حكمتي و التي أقتبس بعضها من حكمتك.
تحيتي و مودتي و تقديري و اعتذاري عن التأخر في شكرك.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركةأستاذي وأخي حُسين ليشوري
(( الحكيم ))..
تعرفتُ عليه من خلال كتاباته المتنوعة خاصة بمجال القصّ..وأول ما قرأت له وعلق بذهني كانت قصة عود الكبريت ..حيث قرأت فيها الحكمة والفلسفة ...فشدتني تلك الأقصوصة حد الوجع
(( عود كبريت ينتقم ممن أشعله مستفيدا منه ومن وجوده!! ))
لساعات وساعات وأنا أبحث في معانيها وفلسفتها ..
تابعته ..وسرتُ خلفه.. بين فقراته وتحت مفرداته لأقرأ هذا الكاتب ...فأحببته حبا جما ...وجدت فيه خفة الروح ووجدت أيضا التواضع لدرجة مخيفة ..ورأيت فيه لذاعة السخرية ...اقرأ تعليقاته وأنا أضحك وخاصة عندما يكرر فينا أنه قد أحدودب الظهر وأشتعل الرأس شيبا وما زال طويلبا يطلب العلم.. وأذكر أنى أردت مداعبته ببدايات البحث عن ما هيته .. لأرى ردة فعله إذ كتبت أسمه ( حسن لشوري ) متعمدا !!! فكان رده أن صحح لي الاسم باللون الأحمر منبها أنى أخطأت سهوا ..فعلمتُ أنه يعتز بنفسه وليس من السهولة بمكان أن يتقبل أي كلمات وأنه يقرأ جيدا كل مفردة ويستوعب تماما المراد من اختيار المفردة ......
أحترمه وأقدره ( أخي العزيز حُسين ليشوري )
ولا أخفي أني أهوى( بطريقتي ) معاكسته لأستمتع برده ولأتعلم منه كيف يرد وكيف يختار مفرداته ..وكيف يفر ويكر في مواقف محرجة للغاية فيخرج منها (( صاغ سليم ))وقد نال إعجاب القارئ ....
تحية لأخي العزيز ليشوري متمنيا أن لا ينقطع عنه (( الصب )) أي إرسال ألنت لنستمتع بوجوده معنا.. ولنزيل عنه وعنا كدر فرافير الانترنت ههههه................
............بس خلاصأخي الحبيب محمد سليم : تحية طيبة ملء مصر و الجزائر و الكرة ...ليس المستدرية (الجلدة المنفوخة) و إنما الكرة الأرضية كلها.
سعدت و الله بكلامك الطيب و يشرفني حسن ظنك بي و أسأل الله أن يجعلني عند حسن ظنكم جميعا.
هكذا إذن ؟ اختبرتني في اسمي و أنا الذي ظننت أنك أخطأت سهوا في كتابته ! المهم حصل خير و الحمد لله إذ جعلني أجتاز اختبارك بسلام.
أما "فلسفة" العود الحقود فهي أنه ليست له فلسفة حكيمة بل "فلسفة" حقد، إن كان للحقد فلسفة ما، لأنه ما "خلق" إلا ليحترق، و هذه مهمته في الحياة و قد قام بها على أحسن وجه فيما يبدو لكنه أراد الانتقام لنفسه لأنه ظن أنه قد أهين لما أحرق و ألقي على الأرض و لم يعد ذا منفعة، و ليته أراد الانتقام ممن أحرقه فقط، لا ، بل راح يمني نفسه بالانتقام من المحرق له و أهله و من في الأرض كلهم و هذا غلو و تطرف منه و كأنه، المسكين، لم يعرف "و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم بهو لئن صبرتم لهو خير للصابرين" لكن أنى له أن يعرف هذا و هو ... العود الضئيل ؟
أشكرك أخي الحبيب و أعتذر إليك عن التأخر في شكرك و تحيتك.
تحيتي و مودتي.
اترك تعليق:
-
-
[frame="1 98"]
أخي المفكر الاجتماعي إسماعيل الناطور حفظه الله ورعاه
تحية كركية عمّانية أردنية عربية برائحة الشيح والقيصوم من جبال شيحان وجبال الكرك التي لا تفتأ تنظر باستمرار إلى فلسطين .. هي الجغرافيا لم يبقى غير الجغرافيا تنظر بعيون دامعة حين انهزم التاريخ امام اللعبة الكبرى ،،لعبة الأمم ..!!
لكن رائحة الشيح والقيصوم لا زالت تعبق فيها منذ الأزل والى الأبد بإذن الله ..
وتحية إلى كل المفكرين والأدباء في الملتقى كبارهم وكبارهم إذ لا صغار في هذا العالم السيبيري على رأي أخي الذي أحبه وأتلذذ بما يكتب ( محمد سليم ) ولا كبير غير الله رب العالمين من مسلمين ومسيحيين ويهود وعباد النار ومجوس وسفلة وأحرار ورب الكائنات وصانع الطبائع المختلفات .
عزيزي إسماعيل الناطور ...
تابعت موضوعك المتميز وقدرتك المذهلة على التوصيف وتحليل الشخصية ، أنت الوحيد الذي إن جاز التعبير الذي رصد ما كتب هنا وهناك وحتى ما كان صفريا قمت بنبشه من اجل إلقاء بقعة ضوء هنا أو هناك ..
وهذا والله لهو جهد يستحق التقدير والثناء والإعجاب .
وان دل على شيء إنما يدل على سعة اطلاعكم وثقافتكم وصبركم وإصراركم اللامحدود ، لقد كنت ارقب باستمتاع واضحك واضحك من كل قلبي على ما كتب حين يتطابق الوصف والتحليل على الشخصية المستهدفة فكان بحثا علميا اجتماعيا (كوميديا ) إن جاز لنا التعبير ، واجد نفسي أجدد احترامي لسعادتكم التي لم تتزعزع قيد أنمله مذ أن قرأت أول مشاركة لكم ، قد اختلف معك لكني انحني احتراما وتقديرا لكل ما كتبت رغم اختلافي مع بعض وجهات النظر فيما تعتقد .
أشكرك من كل قلبي على هذه أللفتة الكريمة التي مست جليد نشاطي الكتابي في الملتقى وتحرك فيه بعض الدفء الذي دفعني للمشاركة مرغما وحتى لا تقول بأنني جاحد إذ يجب علي الشكر والثناء وإبداء الرأي بمشروعك العلمي "الكوميدي" العميق والمبتكر وأعتبره أنا من وجهة نظري بأنه فتح جديد في النقد الاجتماعي ذلك النقد البناء الذي يخدش ولا يجرح ويظهر العيوب ويظهر الإيجاب بأسلوب حديث مشوق ومن خلال معلومة ثقافية لا يعرفها الجميع وخصوصا عن الفنانين والأدباء والمفكرين ، فربما قرأت عن شخصية المليجي مثلا لكني لم أقرأ عن فريد شوقي وهكذا ، لكني هنا قرأت عن عدد هائل لم أكن مطلع على حياتهم وشخصياتهم من فبل .
فكرة موفقة وجديدة وأتمنى لك التوفيق ، وأدعو الله أن يمن عليك بطول العمر والصحة والعافية
ويخلق من الشبه أربعين ....!!!! هه
كل التقدير والاحترام
يحيى حباشنة
[/frame]
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
إبحثوا معنا عن شبيه
............يحيى حباشنة
مسرح وشعر العقل نجيب سرور
أخفى نجيب بداية انتمائه إلى جماعة حدتو الشيوعية قبل سفره في بعثة حكومية إلى الإتحاد السوفييتي لدراسة الإخراج المسرحي من عام 1958 وحتى عام 1963 حيث أعلن هناك تدريجيًا ميله للماركسية
مع بدايات نجيب سرور تجد نفسك أمام فنان مرهف الإحساس محب لجميع الناس، صدره واسع، ربما عصبي المزاج أحيانا ً ولكنه ظريف ومرح غالبًا، وفي نفس الوقت تدرك الرصيد الثقافي الكبير عند شاعرنا الذي لا يوفر فرصة للربط الفلسفي والتاريخي وسرد الشواهد من التاريخ والأسطورة ليثبت ما يريد أن يقول.
فرؤية نجيب لما خلف الصور التي تبدو لنا عادية أوصلته إلى حقائق كان من المستحيل نيل قناعة المعنيين بها في ذلك الوقت ولكن الحياة أثبتت صحتها. فلنقرأ ما قاله في قصيدته الشهيرة المسيح واللصوص بعد تعرفه على الكثير من خلفيات الأمور في هنغاريا، البلد الاشتراكي الأوروبي وقد تغلغل النفوذ الاسرائيلي في صفوف حزبه وحكومته والتي يتهم فيها المسيح بالتساهل والتسامح مع اللصوص ما أعطاهم الفرصة للاهتمام بمصالحهم والمتاجرة بنفس شعارات المسيح عدوهم.
يقول نجيب سرور :
انه لم يعد ثمة معنى للاستمرار فى لعبة الخداع ، فالعالم كله لصوص و مخدوعون ، و ما المذاهب الا أساليب يلجأ اليها اللصوص لتغطية سرقاتهم. و بهذه المناسبة فقد كتب نجيب سرور فى بودابست قصيدته الشهيرة "المسيح و اللصوص" حيث "اتهم" فيها المسيح بأنه السبب فى ظهور اللصوص الذين اخذوا يتاجرون باسمه، و باسمه يحكمون!
و حين يحاول "مسيح نجيب سرور" أن يرد على الشاعر بأنه سيعود ليصحح الأوضاع يجادله الشاعر:
ـ-هل تصدقُ ما تقولٌ؟
ـ-الآب قال بأننى حتما أعودْ
مَلِكاً على أرض البشرْ
لتَسودَ فى الناس المسرةُ و السلامْ!
ـ-لو عدتَ.. منذاَ يعرفُكْ؟
ـ-سأقول: جئتُ انا المسيحْ!
ـ-سيطالبونكَ بالدليلْ.
-ستكونُ فى جيبى البطاقةُ و الجوازْ.
ـ-هذا قليل..
ما أسهلَ التزويرَ للأوراقِ فى عصرِ اللصوصْ.
و لديهمُ (الخبراءُ) سوف يؤكدونْ
أن الهويةَ زائفةْ!
ـ-لكنْ عليها الختمُ..ختمُ الآب..
ـ-يا بئسَ الدليلْ!
سيؤكدُ الخبراءُ ان الختمَ برهانٌ على زيفِ الهوية!
ـ-سأريهمُ هذى الثقوبْ..
فى جبهتى -انظرْ- و فى الكفينِ، فى الرجلين..
جئتُ أنا المسيحْ!
ـ-سيقول لوقا: قالَ مرقصُ
إنَّ متََّى قال يوحنَّا يقولْ:
"فى البدء كانَ الأمرُ "إصلبْ
و الآن صار الصلب أوجَبْ!"
حتماً ستُصلبُ من جديد
همْ فى انتظاركَ-كلُّ اتباعِكَ، قطعانُ اللصوص-
همْ فى انتظاركَ بالصليبْ...
ماذا؟ أتبكى؟ كلُّ شىءٍ مضحكٌ حتى الدموعْ!
العصرُ يضحك من دموعك ، من دموعى, عصرنا
عصرُ اللصوصْ ،
بل أنتَ... حتى انت لصٌّ!
لو لم تكن ما كان فى الأرض اللصوصْ!
حتى أنا لصٌ.. ألم أخدع طويلا باللصوص؟!
تقول كاتبة قطرية
مسرحية
(هاوية الجنون) لـ يحيى الحباشنة: ذبح الروح على عتبات الفلسفة
الجنون أحد أكثر الصفات جاذبية حين تُستخدم مجازياً، أما حين تأتي مكتوبة في ورقة تشخيصية من عند الطب النفسي فإن تلقيها يرتد بها إلى طبيعتها الأولى: كارثة .
وفي رواية هاوية الجنون ليحيى الحباشنة، تم تشكيل الجنون على نحو ما يمكن أن يطلق عليه كارثة جذابة .
ويقول د.خلدون جعافره
تعقيل الجنون وتجنين العقول في رواية هاوية الجنون
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الكريم اسماعيل الناطور
جزاك الله كل خير على هذا الموضوع القيم و لو أني دخلت اليه متأخرة آسفة الى الرجوع و التحدث عن أستاذنا القدير حسين ليشوري و أريد أن أقول لكل من عرفه أو لم يعرفه أني أول ما سجلت في الملتقى وجدت اسمه أمامي و كانت أول شخصية أقرأ لها و أول انطباع كان لي عنه هو نفسه الى الآن
يسكنه حب كبير للغة العربية لغة القرآن و للخلق رغم ألمه مما يحدث في مجتمعاتنا من تسيب و جهل بمقومات ديننا
خدوم و لا يتوانا عن خدمة غيره و تقديم النصيحة الى الآخرين بكل أدب و حكمة و صدق
هذا هو استاذنا حسين وفقه الله تعالى لما يحبه و يرضاه وهي ليست مجاملة مني لأني لست مجبرة على كتابة رأي و لكنه فعلا انطباعي عن شخصية الأستاذ الكريم حسين ليشوري و أنا أعتذر منه اذا وجد في تدخلي هذا أخطاء لغوية فهو أستاذي و أن تلميذته
الحمد لله الذي قدرنا على قولة حق بحق إنسان فاضل
وأشكرك لوجودك هنا
وسيكون لنا معك لقاء
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الكريم اسماعيل الناطور
جزاك الله كل خير على هذا الموضوع القيم و لو أني دخلت اليه متأخرة آسفة الى الرجوع و التحدث عن أستاذنا القدير حسين ليشوري و أريد أن أقول لكل من عرفه أو لم يعرفه أني أول ما سجلت في الملتقى وجدت اسمه أمامي و كانت أول شخصية أقرأ لها و أول انطباع كان لي عنه هو نفسه الى الآن فيه صفات يفتقدها الكثير منا و أنا حقا تعلمت منه الكثير جزاه الله كل خير حتى عندما يكون مشاكسا يضحكك و يعلمك طريقة فريدة في الدفاع عن المباديء و القيم و عندما يقول أنا طويلب علم فهو فعلا كذلك و ليس تواضعا فقط لكنه صدق و اخلاص نابع من قناعته متواصلا مع مقاله
فهو يتعلم من الكل دون استثناء و له طريقة جميلة يوحي لك بالمعلومة دون أن يفرضها عليك يتحدث عن نفسه أكثر مما يتحدث عن غيره و جرئته تتسبب له في الكثير من المشاكل مع الآخرين و هذا واضح من كتاباته و هذا يؤلمه جدا وطيبة قلبه تجعله يتجاوز و يراجع نفسه
يسكنه حب كبير للغة العربية لغة القرآن و للخلق رغم ألمه مما يحدث في مجتمعاتنا من تسيب و جهل بمقومات ديننا
خدوم و لا يتوانا عن خدمة غيره و تقديم النصيحة الى الآخرين بكل أدب و حكمة و صدق
هذا هو استاذنا حسين وفقه الله تعالى لما يحبه و يرضاه وهي ليست مجاملة مني لأني لست مجبرة على كتابة رأي و لكنه فعلا انطباعي عن شخصية الأستاذ الكريم حسين ليشوري و أنا أعتذر منه اذا وجد في تدخلي هذا أخطاء لغوية فهو أستاذي و أن تلميذته
أخي اسماعيل الناطور كنت سعيدة بالمشاركة في هذا الموضوع و بالجو المرح و الطيب الذي يسوده و بهذه الفرصة التي أتيحت لي حتى أعترف بالجميل لكل من تعلمت منه كلمة أو استقيت منه نصيحة أو فكرة شكرا جزيلا و جزاك الله كل خير
اللهم اجعلنا من الشاكرين الذاكرين لنعمك على أرضك و في خلقك
دمتم بألف خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة يحيى الحباشنة مشاهدة المشاركةأعتقد يا أستاذ اسماعيل أن في زماننا لم نكن نعرف الألوان بأسمائها التي نعرفها الآن .
بل أعتقد أننا ولدنا بلا الوان ولكن لنا رائحة...
رائحة الأرض _رائحة الأوطان _ ولون واحد هو لون التراب .إبحثوا معنا عن شبيه
............يحيى حباشنةالتعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 21-01-2010, 07:56.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركةالسلام عليكم
اعترف بتقصيري عن دخول هذا الموضوع الرائع حقيقة.
ا اشكر لك طرحك الكريم وفكرك الراقي وانت تسرد لنا عن كاتبة رائعة فعلا:
مدرسة التحليل النفسي
حقيقة يجذب المتلقي هذه النقطة بالذات اكثر من وصف المكان او تحركات الابطال لاادري ان كانت وجهة نظر خاصة.
ويبىة فكر الاديب هو مايعكس صفاء ذهنه ونظافة توجهه ادين لك بالفضل
هي وجهة نظر على ما نقرأ من كلمات
نتركها للنقاش
لإستكمال معاني التحليل النفسي الجماعي
شكرا لردك الكريم
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة[align=center]أخي الأستاذ الفاضل إسماعيل الناطور : تحية طيبة مباركة، السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.[/align][align=center]إذا ببحثك عن هذا العبد الضعيف يطير تعبي و ما كنت أفكر فيه بالمرة لما غمرتني به من لطفك و جميل ظنك، فكيف أشكرك أخي الفاضل ؟ أنا "حكيم" ؟!!! ليتني كنت كذلك فلزالت عني كثير من المتاعب.
.[/align]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وما إقتبست
وهذا التواضع هو من صفات الحكماء
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم
اعترف بتقصيري عن دخول هذا الموضوع الرائع حقيقة.
ا اشكر لك طرحك الكريم وفكرك الراقي وانت تسرد لنا عن كاتبة رائعة فعلا:
.وجاذبية صدقى تنتمى إلى مدرسة التحليل النفسى ـ
ويبىة فكر الاديب هو مايعكس صفاء ذهنه ونظافة توجهه ادين لك بالفضل لذكر اسمي ويارب:
اجعلني خيرا مما يطنون واغفر لي مالايعلمون.
نتمنى ان نجد من جديد قراء للسلسلة وسط هذا الزخم الفكري الرائع
كل التقدير والشكر والامتنان
اترك تعليق:
-
-
أستاذي وأخي حُسين ليشوري
(( الحكيم ))..
تعرفتُ عليه من خلال كتاباته المتنوعة خاصة بمجال القصّ..وأول ما قرأت له وعلق بذهني كانت قصة عود الكبريت ..حيث قرأت فيها الحكمة والفلسفة ...فشدتني تلك الأقصوصة حد الوجع
(( عود كبريت ينتقم ممن أشعله مستفيدا منه ومن وجوده!! ))
لساعات وساعات وأنا أبحث في معانيها وفلسفتها ..
تابعته ..وسرتُ خلفه.. بين فقراته وتحت مفرداته لأقرأ هذا الكاتب ...فأحببته حبا جما ...وجدت فيه خفة الروح ووجدت أيضا التواضع لدرجة مخيفة ..ورأيت فيه لذاعة السخرية ...اقرأ تعليقاته وأنا أضحك وخاصة عندما يكرر فينا أنه قد أحدودب الظهر وأشتعل الرأس شيبا وما زال طويلبا يطلب العلم.. وأذكر أنى أردت مداعبته ببدايات البحث عن ما هيته .. لأرى ردة فعله إذ كتبت أسمه ( حسن لشوري ) متعمدا !!! فكان رده أن صحح لي الاسم باللون الأحمر منبها أنى أخطأت سهوا ..فعلمتُ أنه يعتز بنفسه وليس من السهولة بمكان أن يتقبل أي كلمات وأنه يقرأ جيدا كل مفردة ويستوعب تماما المراد من اختيار المفردة ......
أحترمه وأقدره ( أخي العزيز حُسين ليشوري )
ولا أخفي أني أهوى( بطريقتي ) معاكسته لأستمتع برده ولأتعلم منه كيف يرد وكيف يختار مفرداته ..وكيف يفر ويكر في مواقف محرجة للغاية فيخرج منها (( صاغ سليم ))وقد نال إعجاب القارئ ....
تحية لأخي العزيز ليشوري متمنيا أن لا ينقطع عنه (( الصب )) أي إرسال ألنت لنستمتع بوجوده معنا.. ولنزيل عنه وعنا كدر فرافير الانترنت ههههه................
............بس خلاصالتعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 20-01-2010, 21:02.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 310349. الأعضاء 3 والزوار 310346.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: