■ متى فقدت الأمل فى الحلم ورضيت بالواقع؟
■ ما اللحظة الفاصلة بين أنا القديم الحالم الساعى لتغيير العالم وبين أنا الذى صرت
■ فى أى يوم وفى أى ساعة وفى أى لحظه فهمت أن الحلم حلم والواقع واقع أكان ذلك أيام الجامعة أم فى دهاليز المجلة «سنة أولى تدريب» وأنا أرى القيم تتساقط أمامى الواحدة تلو الأخرى على يد أساتذتى الكتاب الكبار الذى كنت أحلم يوماً بالحديث لهم
■ أم حين كفرنى من كفرنى، لمجرد أن اعترضت على شعار الإسلام هو الحل وأشاعوا تنصيرى؟!
هو المفكر، الفيلسوف، الطبيب، الفقيه، الصحفى، السياسى، الكاتب، الأديب،
إنه الرائع"مصطفى محمود" رحمة الله عليه

، هو قائد حملة الوعى،بالبحث والتأمل من خلال أهم أعمدة يمكن ان تبنى عليها الحياة
"العلم والإيمان"
يتكلم ويروى ويتحدث ويعلم أجيالاً افتقدوا القدوة وبحثوا عنها كثيراً، وحتى الآن لم يعثروا عليها.
يقول عنه الأستاذ والناقد والكاتب"جلال العشري"
(المتناهي فى الصغر والمتناهي فى الكبر، هذان هما المداران اللذان يدور فى فلكهما أدب مصطفى محمود، بل وفكر مصطفى محمود.
المتناهي فى الصغر هو البداية الأولى للحياة، والمتناهي فى الكبر هو النهاية الأخيرة للكون، وفيما بين الحدين يقع الإنسان، قمة التطور فى الحياة، ومحور الوعى فى الكون.
فالمتناهي فى الصغر لا قيمة له فى طبيعته وإنما قيمته فى معناه، والمتناهي بالكبر لاأهمية له فى ذاته وإنما أهميته فيما وراءه من معنى، فالأمبيا الحية أو الجرم السماوى كلاهما إن دلا على شىء، فإنما يدلان على الإنسان وإن كانت لهما أهمية فمن خلال الإنسان.
فعند مصطفى محمود .. الوعى هو سبيل الوصول للمعرفة، وليست هى المعرفة التلقائية التى تتم بدون معاناة، بل هى عملية شاقة قوامها فاعلية العقل ونشاطه، ولذلك فالوعى عند مصطفى محمود أعلى من العقل.
وليس معنى هذا أن الوعى هو الشعور، وإنما الوعى شىء آخر فالشعور مقصور على إلتقاط المعطيات وإيرادها فى تياره، اما الوعى فهو قادر على تعقل هذه المعطيات.
لقد انطلق مصطفى محمود من ركيزتين اساسيتين وهما "الوعى والإنسان" الوعى كأداة للمعرفة، والإنسان كموضوع للمعرفة.
وهو لم ينطلق كأى كاتب تقليدي يقول ما عنده، ثم يستدير ليقول ما عند الآخرين، وانما جمع ما بين إحساس الأديب وإدراك الفيلسوف، ومزج هذين البعدين بإسلوب عصري جديد فيه عمق الفكرة ، ودفء العبارة، فيه البصر الذى يوحي بالبصيرة.
مصطفى محمود، فنه غير قابل للتمذهب، وراء فكر معين او فيلسوف معين فهو ابن حياة... إستطاع ان يفلسف حياته ويحيا فلسفته، فكتاباته صدى مباشر لإحساسه بالحياة.. وفلسفته نابعة من التساؤل الذي تطرحه هذه الحياة.
يقول "مصطفى محمود" بقصته"إنفعال"..
(إن الحانوتي يسلب الموت كل هيبته ، بأن يجعله وظيفته، وكذلك أنا أسلب الحياة كل بكارتها بأن أجعلها شغلتي!؟)
ويقول أيضاً فى قصته "لاأحد"
(أنت مجرد رجل مكرر، رجل تخلفه التجارة فى الداكاكين، وتعيش له عمره ثم تقتله، واسمه أحياناً بيومى.. وأحياناً خليل.. واحياناً طلبه.. اسمه اى اسم.. لأنه فى الحقيقة"لاأحد"!.
ويقول أيضاً بقصته "حياة الأعزب"
(أهو إحساس بالمسئولية.. أم جبن.. أم تغفيل.. انى دائماً أكتشف أني مثالى من حيث أظن أني واقعى. إن الواقعية لاتقف فى مفترق الطرق أبداً.. الواقعية لاتعلق إمكانياتها وإنما تثب وتعمل)
وأخيراً يقول "الرائع مصطفى محمود" بمجموعته "أكل عيش"..
(أريد لحظة إنفعال.. لحظة حب.. لحظة نشوة.. لحظة دهشة.. انطلاقة خيال.. اريد لحظة تجعل لحياتي معنى.. إن حياتي من أجل أكل العيش لامعنى لها.. إنها مجرد إستمرار).
ويقول أستاذنا " المفكرالإجتماعي ،الهادىء" إسماعيل الناطور"
بمشاركة له ، بموضوع تخصيب الغباء ام تخصيب اليورانيوم، ما يلي:_
أخي محمد سليم
صباح الخير
وضعت يدك على مركز الحوار مباشرة
هي فعلا "حرب التجهيل " أو ما حاولت الإقتراب منه "بتخصيب الغباء"
الغباء الذي يجعل أحدنا ينساق إلى ما يريده العدو منه طوعا
وأحيانا إختيارا
لقد حاولوا تضخيم كلمة الأمن القومي المصري
وقبلها كانت إعلانات الأمن القومي العربي
كلمات تستفز المواطن الغيور والعاشق للوطن
ويبدأ بالتعصب
وتحتضنه وسائلهم
من إعلام يقوده جوقة من علماء النفس يسيطرون على كل وسائل الإعلام
ومن إرهاب يقوده الحاجة وضغط الحياة التي سيطروا على مواردها
وتبدأ مساءا وصباح عمليات تخصيب التعصب والعداء ليس للعدو الحقيقي ولكن في إتجاه عدو مصطنع وقد يكون أحد أخوتك
نعود للأمن القومي المصري
هناك من يخرج علينا وخاصة وزير الخارجية المصري ويتكلم بحنق وغضب فيه كثيرا من التمثيل المدرب عليه ....صارخا ...رفح ...معبر رفح .....حماس ..إمارة إسلامية ....
ويستمع المواطن والذي يراد تخصيب غباءه فيغضب لأنه بدأ يصدق فالمتكلم وزير
ولكن المواطن لا يعلم
أو من يعلم لا يريد أن يفكر.
ويقول أيضاً بإحدى مشاركاته بموضوع"المدح أم النقد"
أحب
المدح دون نفاق
والنقد دون تحيز
والكلمة الطيبة صدقة
ويقول أيضاً بموضوع"حمى إنفلونزا طيور.. خنازير.. وغدا أبقار"
والآن
أصبح الهدف واضحا
القضاء على الثروة الحيوانية
قالوا العلف يسبب جنونا للبقر........فصدقتكم
قالوا .......إّذبحوا طيوركم فذبحتم
قالوا .......إذبحوا خنازيركم فذبحتم
والآن جاء دور الماعز والغنم
إن قالوا لكم إذبحوا أغنامكم............فإقطعوا ألسنتهم
إن صدقتكتموهم هذة المرة
فلن تروا اللحمة إلا في أحلامكم
[/align]
اترك تعليق: