زنروني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صبحي ياسين
    أديب وكاتب
    • 20-03-2008
    • 827

    زنروني

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذه مؤازرة لقصيدة (من دفتر انتحاري) للشاعر الكبيرسعد علي مهدي
    ومطلعها(سوف أمضي- لا تقل-أين- لماذا- كيف - لكن )
    **
    *
    زنروني
    يا رفاقي زنروني
    كلُّ ما في الأمرِ أني أدْمِن ُالعشقَ لحورٍ بين أفياءِ الجنائنْ
    زنروني
    ْواحملوني فوق غيماتِ يقيني
    وخذوني كي أرى صِدْق َظنوني
    إنني أسْبَحُ في نهرِ خمر ٍ غارقا حتى جبيني
    يا رفاقي قبِّلوني
    ودِّعوني
    واتركوني
    إنني أبْصِرُ أنهارا تتهادى عن شمالي ويميني
    ومئاتِ الحورِ حولي تشتهي لمْسَ غصوني
    أغمضوا كلَّ العيون ِ
    واسمعوا اللحن َيُدَوِّي حاملا لحمَ ضلوعي وجفوني
    هكذا الوهجُ يسافرُ بين أضلاع ِ– مُهاجرْ -
    هذه الأمة تغفو فوق أرضٍ ٍ كلها صارت مقابرْ
    ودمائي سوف تزكو ثم تزهو كضياء ٍ يزرعُ الأرض َمنائرْ
    **********
    أيها السَّادِرُ في رَحْم ِالجنونْ
    ليست الحورُ ثواباً بعد حَرْق ِ الياسمينْ
    إنما الجنةُ دارٌ لشهيدٍ أطلق القلبَ رصاصا في وجوهِ الغاصبينْ
    أيها الآتونَ من طين ِ الطحالبْ
    أيها الغافون في وَكرِ الثعالبْ
    أسْمَعُ الدينَ ينادي حاملا حلمَ الطفولةْ
    ليس في ذبحِ البراءاتِ رجولةْ
    ليس في حًرْقِ ِالعباءاتِ فحولةْ
    كلما طار بريء ٌوتشظى
    تبصق ُالدنيا عليكم ْ والبطولةْ
    أيها الآتونَ للقتلِ رويدا
    أمتي منكم خجولة
    حية ٌبغدادُ فينا رغم أحقادِالقبيلةْ
    حية بغداد فينا رغم هامات ٍذليلةْ
    حية بغداد فينا وشعوبُ الأرض عَجْزا بين كفيها قتيلةْ
    **
    أيها الناسفُ أفراخَ يمامةْ
    أيها الناثرُ في الجو عظامهْ
    أيها الحالمُ بالحورِ في دار الإقامةْ
    حوركَ العورُ تهاوت في سراديب القمامةْ
    ***
    **
    *
    إيهِ بابلْ-
    إيهِ يا ذات السلاسلْ
    قبة الأقصى تداعت
    والفضائياتُ صبايا ومرايا وعرايا ومهازلْ
    ولصوص الأمّةِ الخرساءِ ترتاد المحافلْ
    ودَعِيُّ القتل ِفينا يفتحُ الماخورَ جهرا
    وينادي من يقاتلْ
    **
    كيف نبني الحلمَ جسرا بين أعواد المقاصلْ!!!!!!!
    كيف يجري الطفل والأرض قنابلْ
    كيف نمحو الرعبَ والدنيا زلازل
    أيها الحاسُون سم َّالموت ِمن صُفرِ العقاربْ
    أنتم الآتون َكالجرذانِ كالغربان ِكالبوم ِ–المُدوِّيْ - في نفايات ِالخرائب ْ
    **
    أيها القاتلُ أسرابَ البلابلْ
    أيها القاطع أعناق السنابلْ
    أيها الدود المسافر في دهاليز المزابلْ
    هذه النخلة مهما نال سيفُ الحقد منها
    إنما السيقانُ حُبلى بالفسائلْ
    ******
    ***
    **
    *
    sigpic
  • محمد ابوحفص السماحي
    نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 27-12-2008
    • 1678

    #2
    تحية

    أيها القاتلُ أسرابَ البلابلْ
    أيها القاطع أعناق السنابلْ
    أيها الدود المسافر في دهاليز المزابلْ
    هذه النخلة مهما نال سيفُ الحقد منها
    إنما السيقانُ حُبلى بالفسائلْ
    ******
    أخي الشاعر صبحي ياسين
    أحيي إطلالتك التي أتطلع إليها كما أتطلع إلى بزوغ البدر عند تمامه.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد ابوحفص السماحي; الساعة 22-12-2009, 12:30.
    [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
    قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

    تعليق

    • مهند حسن الشاوي
      عضو أساسي
      • 23-10-2009
      • 841

      #3
      الشاعر المبدع صبحي ياسين
      قصيدتك لاهبة متدفقة جميلة الصور والمفردات
      قصيدة تفعيلة على بحر الرمل العذب
      حملت في طياتها قضية
      القصيدة جميلة ورائعة فيها بعض الوقفات العروضية التي يمكن تصحيحها بسهولة،
      وتجدها في هذه الأبيات:
      إنني أسْبَحُ في نهرِ خمر ٍ غارقا حتى جبيني
      إنني أبْصِرُ أنهارا تتهادى عن شمالي ويميني
      أيها الحالمُ بالحورِ في دار الإقامةْ
      والفضائياتُ صبايا ومرايا وعرايا ومهازلْ
      أيها الدود المسافر في دهاليز المزابلْ
      تقبل مني كل المحبة والاعجاب بهذا الدفق الشعري
      [CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=purple][B]" رُبَّ مَفْتُوْنٍ بِحُسْنِ القَوْلِ فِيْهِ "[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

      تعليق

      • توفيق الخطيب
        نائب رئيس ملتقى الديوان
        • 02-01-2009
        • 826

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة صبحي ياسين مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم



        هذه مؤازرة لقصيدة (من دفتر انتحاري) للشاعر الكبيرسعد علي مهدي


        ومطلعها(سوف أمضي- لا تقل-أين- لماذا- كيف - لكن )


        **


        *


        زنروني


        يا رفاقي زنروني


        كلُّ ما في الأمرِ أني أدْمِن ُالعشقَ لحورٍ بين أفياءِ الجنائنْ


        زنروني


        ْواحملوني فوق غيماتِ يقيني


        وخذوني كي أرى صِدْق َظنوني


        إنني أسْبَحُ في نهرِ خمر ٍ غارقا حتى جبيني


        يا رفاقي قبِّلوني


        ودِّعوني


        واتركوني


        إنني أبْصِرُ أنهارا
        تتهادى عن شمالي ويميني


        ومئاتِ الحورِ حولي تشتهي لمْسَ غصوني



        أغمضوا كلَّ العيون ِ


        واسمعوا اللحن َيُدَوِّي حاملا لحمَ ضلوعي وجفوني


        هكذا الوهجُ يسافرْ
        بين أضلاع ِ– مُهاجرْ -


        هذه الأمة تغفو فوق أرضٍ ٍ كلها صارت مقابرْ


        ودمائي سوف تزكو ثم تزهو كضياء ٍ يزرعُ الأرض َمنائرْ


        **********


        أيها السَّادِرُ في رَحْم ِالجنونْ


        ليست الحورُ ثواباً بعد حَرْق ِ الياسمينْ


        إنما الجنةُ دارٌ لشهيدٍ أطلق القلبَ رصاصا في وجوهِ الغاصبينْ


        أيها الآتونَ من طين ِ الطحالبْ


        أيها الغافون في وَكرِ الثعالبْ


        أسْمَعُ الدينَ ينادي حاملا حلمَ الطفولةْ


        ليس في ذبحِ البراءاتِ رجولةْ


        ليس في حًرْقِ ِالعباءاتِ فحولةْ


        كلما طار بريء ٌوتشظى


        تبصق ُالدنيا عليكم ْ والبطولةْ


        أيها الآتونَ للقتلِ رويدا


        أمتي منكم خجولة


        حية ٌبغدادُ فينا رغم أحقادِالقبيلةْ


        حية بغداد فينا رغم هامات ٍذليلةْ


        حية بغداد فينا وشعوبُ الأرض عَجْزا بين كفيها قتيلةْ


        **


        أيها الناسفُ أفراخَ يمامةْ


        أيها الناثرُ في الجو عظامهْ


        أيها الحالمُ بالحورِ في دار الإقامةْ


        حوركَ العورُ تهاوت في سراديب القمامةْ


        ***


        **


        *


        إيهِ بابلْ-


        إيهِ يا ذات السلاسلْ


        قبة الأقصى تداعت


        والفضائياتُ صبايا ومرايا وعرايا ومهازلْ


        ولصوص الأمّةِ الخرساءِ ترتاد المحافلْ


        ودَعِيُّ القتل ِفينا يفتحُ الماخورَ جهرا


        وينادي من يقاتلْ


        **


        كيف نبني الحلمَ جسرا بين أعواد المقاصلْ!!!!!!!


        كيف يجري الطفل والأرض قنابلْ


        كيف نمحو الرعبَ والدنيا زلازل


        أيها الحاسُون سم َّالموت ِمن صُفرِ العقاربْ


        أنتم الآتون َكالجرذانِ كالغربان ِكالبوم ِ–المُدوِّيْ - في نفايات ِالخرائب ْ


        **


        أيها القاتلُ أسرابَ البلابلْ


        أيها القاطع أعناق السنابلْ


        أيها الدود المسافر في دهاليز المزابلْ


        هذه النخلة مهما نال سيفُ الحقد منها


        إنما السيقانُ حُبلى بالفسائلْ


        ******


        ***


        **


        *
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الشاعر صبحي ياسين
        قصيدة بديعة تحمل هما قوميا وهي صرخة حقيقية نابعة من القلب بوجه من يفجر نفسه بالأبرياء ظانا أنه يطيع الله سبحانه وتعالى وبأن الجنة ستكون مأواه وثوابه على مارتكبه من جريمة بحق الأبرياء من المدنيين العزل من أبناء وطنه وكان الأحرى به لوقصد فعلا وجه الله تعالى بعمله أن يفجر نفسه بالمغتصبين من قوات الاحتلال .
        أفكارك مرتبة فمن الخطاب الخاطئ الذي ردده الانتحاري والأفكار الخاطئة فيه في المقطع الأول إلى ردك اغاضب المحق المبين لهول الجريمة في المقطع الثاني .
        ثم ربط جميل بين مايحصل في العراق وبين حال الأمة العربية وقضية القدس والأقصى المبارك
        إيهِ بابلْ-


        إيهِ يا ذات السلاسلْ


        قبة الأقصى تداعت
        ولصوص الأمّةِ الخرساءِ ترتاد المحافلْ


        ودَعِيُّ القتل ِفينا يفتحُ الماخورَ جهرا


        وينادي من يقاتلْ


        **
        وأسئلة تشق حاجز الصمت في المقطع الرابع في صور شعرية معبرة
        كيف نبني الحلمَ جسرا بين أعواد المقاصلْ!!!!!!!


        كيف يجري الطفل والأرض قنابلْ


        كيف نمحو الرعبَ والدنيا زلازل


        أيها الحاسُون سم َّالموت ِمن صُفرِ العقاربْ


        أنتم الآتون َكالجرذانِ كالغربان ِكالبوم ِ–المُدوِّيْ - في نفايات ِالخرائب ْ


        **
        وخاتمة تعيد الأمل جاءت قوية صارخة

        هذه النخلة مهما نال سيفُ الحقد منها


        إنما السيقانُ حُبلى بالفسائلْ

        الشاعر صبحي ياسين
        جاءت قصيدتك صرخة قوية معبرة بصور سحرية أخاذة أدت الغرض منها وقد تخللتها بعض الهنات العروضية أشرت إليها باللون الأحمر وهي من شعر التفعيلة على تفعيلة الرمل لذلك سأقوم بنقلها إلى قسم الشعر التفعيلي
        دمت شاعرا مبدعا


        توفيق الخطيب

        تعليق

        • صبحي ياسين
          أديب وكاتب
          • 20-03-2008
          • 827

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوحفص السماحي مشاهدة المشاركة
          أيها القاتلُ أسرابَ البلابلْ

          أيها القاطع أعناق السنابلْ
          أيها الدود المسافر في دهاليز المزابلْ
          هذه النخلة مهما نال سيفُ الحقد منها
          إنما السيقانُ حُبلى بالفسائلْ
          ******
          أخي الشاعر صبحي ياسين

          أحيي إطلالتك التي أتطلع إليها كما أتطلع إلى بزوغ البدر عند تمامه.
          شكرا على كلماتكم الرائعة
          يبدو أنهم فهموا النص بالمقلوب
          أيها الأدباء لا تتعجلوا الحكم
          هو الخطأ الأدبي القاتل
          تأملوا
          هو عكس ما فهمتم تماما
          شكرا على النقل اللاغي للعقل
          sigpic

          تعليق

          • صبحي ياسين
            أديب وكاتب
            • 20-03-2008
            • 827

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مهند حسن الشاوي مشاهدة المشاركة
            الشاعر المبدع صبحي ياسين
            قصيدتك لاهبة متدفقة جميلة الصور والمفردات
            قصيدة تفعيلة على بحر الرمل العذب
            حملت في طياتها قضية
            القصيدة جميلة ورائعة فيها بعض الوقفات العروضية التي يمكن تصحيحها بسهولة،
            وتجدها في هذه الأبيات:
            إنني أسْبَحُ في نهرِ خمر ٍ غارقا حتى جبيني
            إنني أبْصِرُ أنهارا تتهادى عن شمالي ويميني
            أيها الحالمُ بالحورِ في دار الإقامةْ
            والفضائياتُ صبايا ومرايا وعرايا ومهازلْ
            أيها الدود المسافر في دهاليز المزابلْ
            تقبل مني كل المحبة والاعجاب بهذا الدفق الشعري
            القلم الكبير
            والفكر الراقي –مهند حسن الشاوي
            ممتن جدا للكلمات المضيئات
            وشكر لا حد له على القراءة الجادة الهادفة
            جدا سعدت بكم وبها
            تم تدارك ما سببته العجلة
            وسأنشرها ضمن التعقيب
            كل الود لكم
            هذه مؤازرة لقصيدة (من دفتر انتحاري) للشاعر الكبيرسعد علي مهدي
            ومطلعها(سوفأمضي- لا تقل-أين- لماذا- كيف - لكن )**
            *
            زنروني
            يا رفاقي زنروني
            كلُّ ما في الأمرِ أني أشتهيحورَالعيون ِ
            زنروني
            ْواحملوني فوق غيماتِ يقيني
            وخذوني كي أرى صِدْقَظنوني
            إنني في نهرِ خمر ٍ غارقا حتى جبيني
            يا رفاقيقبِّلوني
            ودِّعوني
            واتركوني
            أيها الشهدُ المُصَفى
            إن أنهارا تهادت عنشمالي ويميني
            ومئاتِ الحورِ حولي تشتهي مَسَّ غصوني

            أغمضوا كلَّ العيونِ
            واسمعوا اللحن َيُدَوِّي حاملا لحمَ ضلوعي وجفوني
            هكذا الوهجُيسافرْ
            بين أضلاع ِ– مُهاجرْ -
            هذه الأمة تغفو فوق أرضٍ ٍ كلها صارتمقابرْ
            ودمائي سوف تزكو ثم تزهو كضياء ٍ يزرعُ الأرضَمنائرْ
            **********
            أيها السَّادِرُ في رَحْمِالجنونْ
            ليست الحورُ ثواباً بعد حَرْق ِ الياسمينْ
            إنما الجنةُ دارٌ لشهيدٍأطلق القلبَ رصاصا في وجوهِ الغاصبينْ
            أيها الآتونَ من طين ِ الطحالبْ
            أيهاالغافون في وَكرِ الثعالبْ
            أسْمَعُ الدينَ ينادي حاملا حلمَ الطفولةْ
            ليس فيذبحِ البراءاتِ رجولةْ
            ليس في حًرْقِ ِالعباءاتِ فحولةْ
            كلما طار بريءٌوتشظى
            تبصق ُالدنيا عليكم ْ والبطولةْ
            أيها الآتونَ للقتلِ رويدا
            أمتيمنكم خجولة
            حية ٌبغدادُ فينا رغم أحقادِالقبيلةْ
            حية بغداد فينا رغم هاماتٍذليلةْ
            حية بغداد فينا ورموز العجزِ ِ فينا فوق كفيها قتيلة
            **
            أيهاالناسفُ أفراخَ يمامةْ
            أيها الناثرُ في الجو عظامهْ
            أيها الحالمُ بالحورِاءفي دار الإقامةْ
            حوركَ العورُ تهاوت في سراديبالقمامةْ
            ***
            **
            *
            إيهِ بابلْ-
            إيهِ يا ذات السلاسلْ
            قبَّةُالأقصى تداعت
            وفضائي في الصبايا والمرايا والعرايا والمهازلْ
            إيهِ-نصَّرْ- (1)
            إيهِ – ناصرْ- (2 )
            عاد سَبْيُ الأمس ِ مَضفورَ الجدائلْ
            يَطعن ُالأرض َ ويُعْلي نجمة َ الحلم ِ وآلاف المشاعلْ
            ألْفُ- قورش –(3) في بلادي يرتديزِيَّ مقاتلْ
            ولصوص الأمّةِ الخرساءِ ترتاد المحافلْ
            وفلانٌ وفلانٌ يفتحُالماخورَ جَهْرا
            وينادي مَن يقاتلْ ؟!!
            **
            كيف نبني الحلمَ جسرا بين أعوادالمقاصلْ!!!!!!!
            كيف يجري الطفلُ والأرضُ قنابلْ!!!!!
            كيف نمحو الرعبَوالدنيا زلازلْ !!!!!
            أيها الحاسُون سم َّالموت ِمن صُفرِ العقاربْ
            أنتمالآتون َكالجرذانِ كالغربان ِكالبوم ِ–المُدوِّيْ - في نفايات ِالخرائبْ
            **
            أيها القاتلُ أسرابَ البلابلْ
            أيها القاطع أعناق السنابلْ
            أيهاالدود المسافرْ
            في دهاليز المزابلْ
            هذه النخلة مهما نال سيفُ الحقدمنها
            إنما السيقانُ حُبلى بالفسائلْ
            ******
            ***
            **
            *
            (1) نصَّر- نبوخذ نصر الثاني 605-563)ق.م وسيطر على منطقة بلاد الشام ودمر عدة ممالكمنها مملكة يهوذا في حملتين و سبا الكثيرين من سكان منطقة بلاد الشام إلىبابل.
            (2)-
            ناصر- هو الناصر صلاح الدين الأيوبي قائد –حطين-
            وكلاهما منالعراق
            (3) –
            قورش – قائد فارسي - حرر اليهود من الأسر البابلي و قام ببناءالمعبد و دمر بابل- هو مؤسس الإمبراطورية الفارسية و قد عاش في القرن السادس قبلالميلاد[/align]
            sigpic

            تعليق

            • صبحي ياسين
              أديب وكاتب
              • 20-03-2008
              • 827

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الشاعر صبحي ياسين
              قصيدة بديعة تحمل هما قوميا وهي صرخة حقيقية نابعة من القلب بوجه من يفجر نفسه بالأبرياء ظانا أنه يطيع الله سبحانه وتعالى وبأن الجنة ستكون مأواه وثوابه على مارتكبه من جريمة بحق الأبرياء من المدنيين العزل من أبناء وطنه وكان الأحرى به لوقصد فعلا وجه الله تعالى بعمله أن يفجر نفسه بالمغتصبين من قوات الاحتلال .
              أفكارك مرتبة فمن الخطاب الخاطئ الذي ردده الانتحاري والأفكار الخاطئة فيه في المقطع الأول إلى ردك اغاضب المحق المبين لهول الجريمة في المقطع الثاني .
              ثم ربط جميل بين مايحصل في العراق وبين حال الأمة العربية وقضية القدس والأقصى المبارك
              إيهِ بابلْ-


              إيهِ يا ذات السلاسلْ


              قبة الأقصى تداعت

              ولصوص الأمّةِ الخرساءِ ترتاد المحافلْ


              ودَعِيُّ القتل ِفينا يفتحُ الماخورَ جهرا


              وينادي من يقاتلْ


              **


              وأسئلة تشق حاجز الصمت في المقطع الرابع في صور شعرية معبرة
              كيف نبني الحلمَ جسرا بين أعواد المقاصلْ!!!!!!!


              كيف يجري الطفل والأرض قنابلْ


              كيف نمحو الرعبَ والدنيا زلازل


              أيها الحاسُون سم َّالموت ِمن صُفرِ العقاربْ


              أنتم الآتون َكالجرذانِ كالغربان ِكالبوم ِ–المُدوِّيْ - في نفايات ِالخرائب ْ


              **
              وخاتمة تعيد الأمل جاءت قوية صارخة

              هذه النخلة مهما نال سيفُ الحقد منها


              إنما السيقانُ حُبلى بالفسائلْ

              الشاعر صبحي ياسين
              جاءت قصيدتك صرخة قوية معبرة بصور سحرية أخاذة أدت الغرض منها وقد تخللتها بعض الهنات العروضية أشرت إليها باللون الأحمر وهي من شعر التفعيلة على تفعيلة الرمل لذلك سأقوم بنقلها إلى قسم الشعر التفعيلي
              دمت شاعرا مبدعا



              توفيق الخطيب
              القلم الوعي
              والفكر الناضج أخي توفيق الخطيب
              عزيزة على قلبي قراءتكم
              والدالة علة سعة أفق
              وغزارة معرفة
              وإلمام بالجزئيات
              كما قلت فقد تداركت ما سببته العجلة طباعة ووزنا
              بكم جد سعيد
              ومرور بل إقامة في ضيافة النص أمتعني جدا
              كل الود لكم
              وقد نشرتها مع تعقيب الأخ مهند
              يرجى التفضل بالملاحظة
              وجزيل الشكر لكم
              sigpic

              تعليق

              • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                أديب وكاتب
                • 07-06-2008
                • 2116

                #8
                ترسم بتقنية المبدع أشكال الحياة وظواهرها
                لك أسلوب مائز وقيمة فنية عالية
                وبراعة سامية
                دمت للألق
                يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                إنني أنزف من تكوين حلمي
                قبل آلاف السنينْ.
                فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                إن هذا العالم المغلوط
                صار اليوم أنات السجونْ.
                ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                ajnido@gmail.com
                ajnido1@hotmail.com
                ajnido2@yahoo.com

                تعليق

                • صبحي ياسين
                  أديب وكاتب
                  • 20-03-2008
                  • 827

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
                  ترسم بتقنية المبدع أشكال الحياة وظواهرها
                  لك أسلوب مائز وقيمة فنية عالية
                  وبراعة سامية
                  دمت للألق
                  أخي القدير أحمد
                  مرور زاد النص ألقا
                  وزادني سرورا
                  معتز بكم
                  وفخور برأيكم
                  دمت بخير
                  sigpic

                  تعليق

                  • د. نديم حسين
                    شاعر وناقد
                    رئيس ملتقى الديوان
                    • 17-11-2009
                    • 1298

                    #10
                    ألأخ آلشاعر صُبحي ياسين
                    من يستطيعُ أن يقِفَ مَكتوفَ آلشِّعرِ أمامَ من حوَّلوا أهلَ آلعِراقِ إلى إحصائيَّةٍ عبثِيَّةٍ يوميَّةٍ ومَن جعلوا دماءَ آلأبرياءِ نَهرًا عراقيًا ثالثًا ؟
                    أفهَمُ غضبَكَ وأتفَهَّمُ لَوعَتَكَ وأَشُدُّ من بعيدٍ على يَدِكْ . لكَ أن تَكْسِرَ رؤوسَ آلقتلةِ وبُحورَ آلشِّعرِ وأنهارهُ جميعها .
                    يظهرُ جلِيًّـا أنكَ قنَّاصٌ ماهرٌ وصُوَرُكَ آلشِّعريَّةُ " وافـِرَةُ " آلجمال !
                    شكرًا لك وإلى لقاء .
                    التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 28-12-2009, 13:57.

                    تعليق

                    • صبحي ياسين
                      أديب وكاتب
                      • 20-03-2008
                      • 827

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
                      ألأخ آلشاعر صُبحي ياسين
                      من يستطيعُ أن يقِفَ مَكتوفَ آلشِّعرِ أمامَ من حوَّلوا أهلَ آلعِراقِ إلى إحصائيَّةٍ عبثِيَّةٍ يوميَّةٍ ومَن جعلوا دماءَ آلأبرياءِ نَهرًا عراقيًا ثالثًا ؟
                      أفهَمُ غضبَكَ وأتفَهَّمُ لَوعَتَكَ وأَشُدُّ من بعيدٍ على يَدِكْ . لكَ أن تَكْسِرَ رؤوسَ آلقتلةِ وبُحورَ آلشِّعرِ وأنهارهُ جميعها .
                      يظهرُ جلِيًّـا أنكَ قنَّاصٌ ماهرٌ وصُوَرُكَ آلشِّعريَّةُ " وافـِرَةُ " آلجمال !
                      شكرًا لك وإلى لقاء .
                      ووافر الشكر لك أخي د. نديم حسين
                      كلماتك
                      عز لي
                      وفخر للنص
                      دمت رائع لبيان
                      التعديل الأخير تم بواسطة صبحي ياسين; الساعة 28-12-2009, 17:01.
                      sigpic

                      تعليق

                      • ضحى سالم
                        أديب وكاتب
                        • 09-11-2009
                        • 70

                        #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        لم يترك لي من سبقني سوى التصفيق و بحرارة لشاعر كبير كحضرتك

                        مروري تكرر

                        والصمت في حرم قصيدك السامق قد يكون أكثر تعبيرا من ردي

                        تقبل مروري

                        مع احترامي و تقديري

                        تعليق

                        • صبحي ياسين
                          أديب وكاتب
                          • 20-03-2008
                          • 827

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ضحى سالم مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          لم يترك لي من سبقني سوى التصفيق و بحرارة لشاعر كبير كحضرتك

                          مروري تكرر

                          والصمت في حرم قصيدك السامق قد يكون أكثر تعبيرا من ردي

                          تقبل مروري

                          مع احترامي و تقديري
                          أختي ضحى سالم
                          والنص وصاحبه ينحنيان لك
                          ذوق تعبيري راق
                          وقلت كل شيء في أوجز ما أمكن
                          شكرا لك
                          ولبلاغتك المميزة
                          دمت بخير
                          sigpic

                          تعليق

                          • سمير سامي العباس
                            عضو الملتقى
                            • 15-10-2009
                            • 347

                            #14
                            الاستاذ الغالي صبحي ياسين كلما كتبت جديد تشدني يدي الى ان اقرأ قصائدك ايها المولود في بلد الهوى كيف احزانك تكتب ماهوى
                            كيف منذ اليوم نامت شمعة ٌ في خافقيك دقائق وصحاها الجوى

                            تقبل مروري ايها الغالي
                            [CENTER][COLOR=#e74c3c][SIZE=22px]أغض الطرف من حذر الرقيب
                            وأقنع بالسلام من الحبيب ِ
                            ومن خوف الوشاة إذا التقينا
                            نسلم كالغريب على الغريب ِ​[/SIZE][/COLOR][/CENTER]

                            تعليق

                            • صبحي ياسين
                              أديب وكاتب
                              • 20-03-2008
                              • 827

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سمير سامي العباس مشاهدة المشاركة
                              الاستاذ الغالي صبحي ياسين كلما كتبت جديد تشدني يدي الى ان اقرأ قصائدك ايها المولود في بلد الهوى كيف احزانك تكتب ماهوى
                              كيف منذ اليوم نامت شمعة ٌ في خافقيك دقائق وصحاها الجوى

                              تقبل مروري ايها الغالي
                              الشاعر الثائر سمير
                              تقديري لك
                              وشكري لكلماتك المضيئة
                              دمت رائعا
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X