[frame="13 98"]
يلعن أبو الثقافة
محمد سليم :
بتباطؤ وخمول ؛ ارتفعت قدمى اليسرى لتتكئ على حرف المقعد ..وتطاولت يدى لتداعب فارة ( ماوس ) الكمبيوتر ... وتقلب صفحات الشبكة ..منصرفا عما يدور حولى من مشاغبات الأولاد المعتادة ..مع بعضهم البعض تارة ومع أوامر امهم تارة أخرى بضرورة النوم مبكرا ..استعدادا ليوم دراسى جديد .. وفجأة ركنت فارتى على صفحة !...فتدلت قدمى ..وأقترب مقعدى من ( المونيتر ) وركبت رأسى الكبيرة مصمما على الإتيان عليها ...
وسرعان ما غرقت حتى أذنى فى سطورها الأولى ....!...
....تلفنى سعادة ومتعة ...وتحملنى تخيلات ...بأنى ذاهب الى جنة لم أرها من قبل... أوأنى أصبحت علامة بمراكز الإستشعار والحس ..أو خبيرا بفن المساج ... ووصلت لنهاية الصفحة وكلى نشوة ...مددت أذنى ..فلم أسمع الا صوت السكون ........
بخفة وسرعة ؛ كبست ذر الكمبيوتر واغلقت نور الحجرة وذهبت الى سريرى ...عاقدا العزم على تنفيذ ما قرأت ووعيت ..وماذا سأخسر ؟!..هو ما قلت لنفسى ..التجربة مثل السفر كما يقال ...فكلها فوائد ...
وبدأت ؛ بخلع خاتم الزواج وهكذا كانت أول القصيدة المكتوبة ..!.. وفركت يدى حتى أرتفعت حرارتها ..وأستعذت بالله من الشيطان الرجيم ..ودعوت الله بتضرع ان يبارك لى ليلتى ...وهممت ... هممت .. نعم.. سأقول فلا تتعجل ....هممت بالتنفيذ ؛ بأكثر الطرق شيوعا ؛وهى المسح المستعرض بحنان و بيد واحدة .....و باليدين معا ... فى أتجاة القلب ..ولم لم أتلقى ردة فعل كما قرأت ..!.. و لم أسمع همسا .. ولا توبيخا بسفاسف الحجج كما تعودت !.. ..قلت فى نفسى ؛ دعك من تلك الطريقة المستعرضة الغير مجدية والمضيعة لوقتك وثقافتك العالية ...و
وإنتقلت الى السطور التالية من القصيدة ... الى طريقة العصر والعجن التى تلائم الطبع الريفى الميكانيكى ............ وبدأت العصر والعجن فصعدت معهما الى جبل النشوة ... ورغم سقوطى بعد فترة وحيدا .. جثة منتشية من التعب ... الا أنها أستقبلتنى ببشائر من.. همهمات ...أسترقت السمع أكثر وأكثر لتزداد المتعة ....فداعبتنى بكلمات !.. ليست كالكلمات ؛ اى والله بقولها ؛... مالك يا راجل ؟! حتصغر ؟! . ...؛ كتمت غيظى و بصوت جلى قلت مداعبا ؛ لا يا ...حبيبتى دا أنا حران والجو نار ! والبرد قارص ..! والليلة مبروكة ان شاء الله ....ورغما عنى انسقت خلف نشوتى ..
وقررت تكملة المشوار حتى نهايته... والصعود للقمة مضحيا بحياتى للتربع عليها !!..
...وركبت التدليك الدائرى والأحتكاكى بكلوة اليدين ونهايات الأصابع كجوكى يحس فرسته على الفوزبالسباق ..و... تخطيت حواجز الجهة اليمنى الى الجهة اليسرى ...ووتنبهت الى المؤخرة الشافية .....مؤخرة المقالة !!..فأوصلتنى إلى .. الى المعضلة العظمى !..وهى عضلة ( ....) عضلة ثلاثية الرؤوس فى مؤخرة العضد ( هكذا قرأتها... !) وللعلم ؛ لا تهمنى ولا يشغل بالى المسميات العلمية ! ...فأنا ريفى الطبع عملى التطبع ... تركت العضلة مثار الجدل جانبا ......وأفترست عضلات القفص الصدرى وعضلات ما بين الضلوع ..والمنكبين و وإجتحت الكتف الخلفية والأمامية .. وهجمت على عضلات الفخذ الرباعية ...
وأنتهيت الى الى كاحل القدم الأيسر كآخر القصيدة ...لعل وعسى !! يأتى الفرج ..وأظنه أتى مسرعا .. بغير عادة ...! من من ؟....... من دقات الساعة ( منبه ) اللعينة !!..؛ فأنتبهت الى مرور الوقت سراعا كما يقول النحاه وأظنه صراعا ثقافيا مريرا من طرف واحد !.. ....ساعات وساعات ... وأننى أستغرقت وقتا أكثر بكثير مما سيدون فى ( موسوعات الأرقام القياسية ) فى عصر العلم الجينى وكيماوياته .....فأمتلأت فحولة وأنتفخت رجولة و وإذدت تصميما على الصعود للقمة ..وصحبة ومعا ...!...وعاودت الكره مرات ومرات ؛ بمسح طولى خفيف ، مستعرض ، أهتزازى ،.... ويتغيير الوضع من الرقود على الظهر الى البطن ...وتدليك عجنى ، أهتزازى . ألخ من حركات مساجية كما أدعى الكاتب العلامة !...
.......وأنتهت الجلسة بقولها :يا راجل هووووووه أنت لسه صاحى !! ...قوم قوم صلى الفجر وادعى لنا !!!!!!!!!. وصحى العيال ...
....هربت من الثلاجة قائلا بدعاء حار ؛ الله يخرب بيت اللى أخترع ألنت وبيت أبوه ...وينعل أبو الثقافة ......آآآآآآآآآآآمين ...
....بس خلاص .
اكتوبر 2007 ..
[/frame]
يلعن أبو الثقافة
محمد سليم :
بتباطؤ وخمول ؛ ارتفعت قدمى اليسرى لتتكئ على حرف المقعد ..وتطاولت يدى لتداعب فارة ( ماوس ) الكمبيوتر ... وتقلب صفحات الشبكة ..منصرفا عما يدور حولى من مشاغبات الأولاد المعتادة ..مع بعضهم البعض تارة ومع أوامر امهم تارة أخرى بضرورة النوم مبكرا ..استعدادا ليوم دراسى جديد .. وفجأة ركنت فارتى على صفحة !...فتدلت قدمى ..وأقترب مقعدى من ( المونيتر ) وركبت رأسى الكبيرة مصمما على الإتيان عليها ...
وسرعان ما غرقت حتى أذنى فى سطورها الأولى ....!...
....تلفنى سعادة ومتعة ...وتحملنى تخيلات ...بأنى ذاهب الى جنة لم أرها من قبل... أوأنى أصبحت علامة بمراكز الإستشعار والحس ..أو خبيرا بفن المساج ... ووصلت لنهاية الصفحة وكلى نشوة ...مددت أذنى ..فلم أسمع الا صوت السكون ........
بخفة وسرعة ؛ كبست ذر الكمبيوتر واغلقت نور الحجرة وذهبت الى سريرى ...عاقدا العزم على تنفيذ ما قرأت ووعيت ..وماذا سأخسر ؟!..هو ما قلت لنفسى ..التجربة مثل السفر كما يقال ...فكلها فوائد ...
وبدأت ؛ بخلع خاتم الزواج وهكذا كانت أول القصيدة المكتوبة ..!.. وفركت يدى حتى أرتفعت حرارتها ..وأستعذت بالله من الشيطان الرجيم ..ودعوت الله بتضرع ان يبارك لى ليلتى ...وهممت ... هممت .. نعم.. سأقول فلا تتعجل ....هممت بالتنفيذ ؛ بأكثر الطرق شيوعا ؛وهى المسح المستعرض بحنان و بيد واحدة .....و باليدين معا ... فى أتجاة القلب ..ولم لم أتلقى ردة فعل كما قرأت ..!.. و لم أسمع همسا .. ولا توبيخا بسفاسف الحجج كما تعودت !.. ..قلت فى نفسى ؛ دعك من تلك الطريقة المستعرضة الغير مجدية والمضيعة لوقتك وثقافتك العالية ...و
وإنتقلت الى السطور التالية من القصيدة ... الى طريقة العصر والعجن التى تلائم الطبع الريفى الميكانيكى ............ وبدأت العصر والعجن فصعدت معهما الى جبل النشوة ... ورغم سقوطى بعد فترة وحيدا .. جثة منتشية من التعب ... الا أنها أستقبلتنى ببشائر من.. همهمات ...أسترقت السمع أكثر وأكثر لتزداد المتعة ....فداعبتنى بكلمات !.. ليست كالكلمات ؛ اى والله بقولها ؛... مالك يا راجل ؟! حتصغر ؟! . ...؛ كتمت غيظى و بصوت جلى قلت مداعبا ؛ لا يا ...حبيبتى دا أنا حران والجو نار ! والبرد قارص ..! والليلة مبروكة ان شاء الله ....ورغما عنى انسقت خلف نشوتى ..
وقررت تكملة المشوار حتى نهايته... والصعود للقمة مضحيا بحياتى للتربع عليها !!..
...وركبت التدليك الدائرى والأحتكاكى بكلوة اليدين ونهايات الأصابع كجوكى يحس فرسته على الفوزبالسباق ..و... تخطيت حواجز الجهة اليمنى الى الجهة اليسرى ...ووتنبهت الى المؤخرة الشافية .....مؤخرة المقالة !!..فأوصلتنى إلى .. الى المعضلة العظمى !..وهى عضلة ( ....) عضلة ثلاثية الرؤوس فى مؤخرة العضد ( هكذا قرأتها... !) وللعلم ؛ لا تهمنى ولا يشغل بالى المسميات العلمية ! ...فأنا ريفى الطبع عملى التطبع ... تركت العضلة مثار الجدل جانبا ......وأفترست عضلات القفص الصدرى وعضلات ما بين الضلوع ..والمنكبين و وإجتحت الكتف الخلفية والأمامية .. وهجمت على عضلات الفخذ الرباعية ...
وأنتهيت الى الى كاحل القدم الأيسر كآخر القصيدة ...لعل وعسى !! يأتى الفرج ..وأظنه أتى مسرعا .. بغير عادة ...! من من ؟....... من دقات الساعة ( منبه ) اللعينة !!..؛ فأنتبهت الى مرور الوقت سراعا كما يقول النحاه وأظنه صراعا ثقافيا مريرا من طرف واحد !.. ....ساعات وساعات ... وأننى أستغرقت وقتا أكثر بكثير مما سيدون فى ( موسوعات الأرقام القياسية ) فى عصر العلم الجينى وكيماوياته .....فأمتلأت فحولة وأنتفخت رجولة و وإذدت تصميما على الصعود للقمة ..وصحبة ومعا ...!...وعاودت الكره مرات ومرات ؛ بمسح طولى خفيف ، مستعرض ، أهتزازى ،.... ويتغيير الوضع من الرقود على الظهر الى البطن ...وتدليك عجنى ، أهتزازى . ألخ من حركات مساجية كما أدعى الكاتب العلامة !...
.......وأنتهت الجلسة بقولها :يا راجل هووووووه أنت لسه صاحى !! ...قوم قوم صلى الفجر وادعى لنا !!!!!!!!!. وصحى العيال ...
....هربت من الثلاجة قائلا بدعاء حار ؛ الله يخرب بيت اللى أخترع ألنت وبيت أبوه ...وينعل أبو الثقافة ......آآآآآآآآآآآمين ...
....بس خلاص .
اكتوبر 2007 ..
[/frame]
تعليق