ينعل أبو الثقافة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    ينعل أبو الثقافة

    [frame="13 98"]
    يلعن أبو الثقافة
    محمد سليم :
    بتباطؤ وخمول ؛ ارتفعت قدمى اليسرى لتتكئ على حرف المقعد ..وتطاولت يدى لتداعب فارة ( ماوس ) الكمبيوتر ... وتقلب صفحات الشبكة ..منصرفا عما يدور حولى من مشاغبات الأولاد المعتادة ..مع بعضهم البعض تارة ومع أوامر امهم تارة أخرى بضرورة النوم مبكرا ..استعدادا ليوم دراسى جديد .. وفجأة ركنت فارتى على صفحة !...فتدلت قدمى ..وأقترب مقعدى من ( المونيتر ) وركبت رأسى الكبيرة مصمما على الإتيان عليها ...
    وسرعان ما غرقت حتى أذنى فى سطورها الأولى ....!...
    ....تلفنى سعادة ومتعة ...وتحملنى تخيلات ...بأنى ذاهب الى جنة لم أرها من قبل... أوأنى أصبحت علامة بمراكز الإستشعار والحس ..أو خبيرا بفن المساج ... ووصلت لنهاية الصفحة وكلى نشوة ...مددت أذنى ..فلم أسمع الا صوت السكون ........
    بخفة وسرعة ؛ كبست ذر الكمبيوتر واغلقت نور الحجرة وذهبت الى سريرى ...عاقدا العزم على تنفيذ ما قرأت ووعيت ..وماذا سأخسر ؟!..هو ما قلت لنفسى ..التجربة مثل السفر كما يقال ...فكلها فوائد ...
    وبدأت ؛ بخلع خاتم الزواج وهكذا كانت أول القصيدة المكتوبة ..!.. وفركت يدى حتى أرتفعت حرارتها ..وأستعذت بالله من الشيطان الرجيم ..ودعوت الله بتضرع ان يبارك لى ليلتى ...وهممت ... هممت .. نعم.. سأقول فلا تتعجل ....هممت بالتنفيذ ؛ بأكثر الطرق شيوعا ؛وهى المسح المستعرض بحنان و بيد واحدة .....و باليدين معا ... فى أتجاة القلب ..ولم لم أتلقى ردة فعل كما قرأت ..!.. و لم أسمع همسا .. ولا توبيخا بسفاسف الحجج كما تعودت !.. ..قلت فى نفسى ؛ دعك من تلك الطريقة المستعرضة الغير مجدية والمضيعة لوقتك وثقافتك العالية ...و
    وإنتقلت الى السطور التالية من القصيدة ... الى طريقة العصر والعجن التى تلائم الطبع الريفى الميكانيكى ............ وبدأت العصر والعجن فصعدت معهما الى جبل النشوة ... ورغم سقوطى بعد فترة وحيدا .. جثة منتشية من التعب ... الا أنها أستقبلتنى ببشائر من.. همهمات ...أسترقت السمع أكثر وأكثر لتزداد المتعة ....فداعبتنى بكلمات !.. ليست كالكلمات ؛ اى والله بقولها ؛... مالك يا راجل ؟! حتصغر ؟! . ...؛ كتمت غيظى و بصوت جلى قلت مداعبا ؛ لا يا ...حبيبتى دا أنا حران والجو نار ! والبرد قارص ..! والليلة مبروكة ان شاء الله ....ورغما عنى انسقت خلف نشوتى ..
    وقررت تكملة المشوار حتى نهايته... والصعود للقمة مضحيا بحياتى للتربع عليها !!..
    ...وركبت التدليك الدائرى والأحتكاكى بكلوة اليدين ونهايات الأصابع كجوكى يحس فرسته على الفوزبالسباق ..و... تخطيت حواجز الجهة اليمنى الى الجهة اليسرى ...ووتنبهت الى المؤخرة الشافية .....مؤخرة المقالة !!..فأوصلتنى إلى .. الى المعضلة العظمى !..وهى عضلة ( ....) عضلة ثلاثية الرؤوس فى مؤخرة العضد ( هكذا قرأتها... !) وللعلم ؛ لا تهمنى ولا يشغل بالى المسميات العلمية ! ...فأنا ريفى الطبع عملى التطبع ... تركت العضلة مثار الجدل جانبا ......وأفترست عضلات القفص الصدرى وعضلات ما بين الضلوع ..والمنكبين و وإجتحت الكتف الخلفية والأمامية .. وهجمت على عضلات الفخذ الرباعية ...
    وأنتهيت الى الى كاحل القدم الأيسر كآخر القصيدة ...لعل وعسى !! يأتى الفرج ..وأظنه أتى مسرعا .. بغير عادة ...! من من ؟....... من دقات الساعة ( منبه ) اللعينة !!..؛ فأنتبهت الى مرور الوقت سراعا كما يقول النحاه وأظنه صراعا ثقافيا مريرا من طرف واحد !.. ....ساعات وساعات ... وأننى أستغرقت وقتا أكثر بكثير مما سيدون فى ( موسوعات الأرقام القياسية ) فى عصر العلم الجينى وكيماوياته .....فأمتلأت فحولة وأنتفخت رجولة و وإذدت تصميما على الصعود للقمة ..وصحبة ومعا ...!...وعاودت الكره مرات ومرات ؛ بمسح طولى خفيف ، مستعرض ، أهتزازى ،.... ويتغيير الوضع من الرقود على الظهر الى البطن ...وتدليك عجنى ، أهتزازى . ألخ من حركات مساجية كما أدعى الكاتب العلامة !...
    .......وأنتهت الجلسة بقولها :يا راجل هووووووه أنت لسه صاحى !! ...قوم قوم صلى الفجر وادعى لنا !!!!!!!!!. وصحى العيال ...
    ....هربت من الثلاجة قائلا بدعاء حار ؛ الله يخرب بيت اللى أخترع ألنت وبيت أبوه ...وينعل أبو الثقافة ......آآآآآآآآآآآمين ...
    ....بس خلاص .
    اكتوبر 2007 ..
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 23-08-2010, 19:50.
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #2
    استاذ محمد فينك يارجل والله أوحشتنا مقالاتك .

    المهم

    شوف يابني إنت بتدلك ( أصضي ) بتنفخ في قربة مقطوعة .. والكلام اللى تقرأها على النت لعلاج ورأب التصدعات والقطوع الطولية والعرضية .. كلام للخيال العلمي فقط .. لكن الحقيقة قالها عبد المطلب زمان .. عمر اللي فات ما يرجع تاني ودع هواك ودع

    شكرا
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • محمد سليم
      سـ(كاتب)ـاخر
      • 19-05-2007
      • 2775

      #3
      [frame="8 80"]الاستاذ الفاضل وأخى العزيز والكبير ؛ محمد الموجى ؛ زى ما قلت بالضيط ؛ هى موجات زى موج البحر كلما أقتربت م الشاطئ تلاشت ..أو زى م تقول يعنى ؛ بكاء ع الماضى ....قوللى فاكر نصيحة العصا التى أهداها العجوز للعريس هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه....أضحك الله سنك كما يقول النحاة والشعراء ....فطستنى .... عموما تحيتى وكل عام وأنتم بخير ...شكرا لمرورك العطر ..و ومنجيش لك فى حاجة وحشة ههههههههههههههههههههههه.والبقاء والدوام لله .[/frame]
      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

      تعليق

      • رشيدة فقري
        عضو الملتقى
        • 04-06-2007
        • 2489

        #4
        حمدا لله على سلامة عودتك
        طالت غيبتك اخي حتى ظنناانك نسيت منتداك
        الذي يفتقد خفة دمك الهادفة
        في نصك اليوم توفقت كما تتوفق دائما في التحسيس بمعضلة
        باسلوب مرح عذب ورقراق
        اما ما وصفت من معاناة
        فاني اقول ان الخطا منك
        فلو اعتمدت على خيالك وقدراتك الفردية
        دون اللجوء الى مساعدة النت
        لكنت تربعت على قمة الجبل اسدا جسورا
        ولاقامت لك اللبؤة الف حساب
        ولقامت هي بنفسها ايقظت العيال وفطرتهم
        واعدت لك انت كمان حمام سخن
        ومساج ومن يدري اي النعم كانت ستصبغ عليك
        بس دا جزاة لي يمشي وراء النت
        تحيتي وتقديري لك
        وسعيدة جدا بعودتك
        اختك رشيدة فقري
        [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

        [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
        عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
        وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
        وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
        وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
        [align=center]
        [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
        [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

        [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

        تعليق

        • محمد سليم
          سـ(كاتب)ـاخر
          • 19-05-2007
          • 2775

          #5
          الاستاذة الاديبة ؛ رشيدة فقرى ، تحيتى ، شكرا جزيلا لتكرمك بالمرور والتعليق ...دمت لنا ...سيدتى ؛ بصراحة ؛ خيالى محدود وقدراتى بسيطة ...لذ أخترت الكتابة الساخرة ..وسأحاول ....، وبصدق ؛ لك قلب كبير ..وخفة روح ..وسأكرر دعاء أمى لك ؛ اللهم حبب فيك خلقه ..أشكرك سيدتى الأديبة الرقيقة ( وأختى الفاضلة ) الف شكر .
          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

          تعليق

          • محمد سليم
            سـ(كاتب)ـاخر
            • 19-05-2007
            • 2775

            #6
            ينعل أبو الثقافة

            [frame="10 98"] محمد سليم

            كعادتي ..
            بتباطؤ وخمول ..صعدت قدمي اليسرى لتسقط على حرف المقعد ..وتطاولت يداي تناغش وتداعب (فارة) الكمبيوتر ... وتقلب صفحات الشبكة رأسا على عقب ..منصرفا عما يدور حولي من مشاغبات الأولاد المعتادة ..مع بعضهم البعض تارة ومع أوامر أمهم تارة أخرى بضرورة النوم مبكرا.. وفجأة ركنت الفارة على ألذ وأمتع صفحة !...فتدلت قدماي ..وأقترب مقعدي من ( المونيتر ) وركبتُ رأسي الكبيرة مصمما على الإتيان عليها ... وسرعان ما غرقت حتى أذني في سطورها ....!...
            ....تلفني سعادة ومتعة ...وتحملني تخيلات ...
            بأني ذاهب إلى جنة لم أرها من قبل... أو ..أنى أصبحت علامة بمراكز الاستشعار والحس ..أو فهامة بفن المساج ... ووصلت لنهاية الصفحة مهدودا وكلى نشوة غريبة ...مددت أذني لأبعد مدى ..فلم أسمع إلا صوت السكون ........
            بخفة وسرعة ؛ كبست ذر الكمبيوتر وأغلقت نور الحجرة وذهبت إلى
            سريري ...عاقدا العزم على تنفيذ ما قرأت ووعيت ..وماذا سأخسر ؟!..هو ما قلت لنفسي ..التجربة مثل السفر... كلها فوائد ...وبدأت ؛ بخلع خاتم الزواج وهكذا كانت أول القصيدة المكتوبة ..!.. وفركت يدي حتى ارتفعت حرارتها ..واستعذت بالله من الشيطان الرجيم ..ودعوت الله بتضرع ان يبارك ليلتي ...وهممت ...
            هممتُ .. نعم.. سأقول فلا تتعجل حديثي ....
            هممت بالتنفيذ و الولوج الى عضدّ القصيدة ؛ بــ المسح المستعرض بحنان ورقة و بيد واحدة .....ثم باليدين معا ... حول القلب والـــ ..ولم لم أتلقى ردة فعل كما قرأت ..!.. و لم أسمع همسا كما فهمت .. ولا توبيخا بسفاسف الحجج كما تعودت !.. ..قلت فى نفسى ؛ دعك من تلك الطريقة الغير مجدية والمضيعة لوقتك وثقافتك السامقة ...و...
            وانتقلت إلى السطور التالية من عجز القصيدة ... الى طريقة العصر والعجن التى تلاءم الطبع الريفي الميكانيكي ............
            وبدأت العصر والعجن فصعدت معهما الى جبل النشوة ...
            ورغم سقوطي بعد فترة وحيدا .. جثة مغشيا عليها منتشية من كثرة التعب ... الا أنها استقبلتني ببشائر من.. همهمات هيلوغروفية...استرقت السمع أكثر وأكثر لتزداد المتعة كما بفحوى القصيدة الفصيحة ....فداعبتني بكلمات !.. ليست كالكلمات ؛......
            اى والله ؛
            : مالك ... ؟! حتصغريا راجل ؟! . ...؛ كتمت غيظي و بصوت جلي قلت مداعبا ؛ لا يا ...حبيبتي دا أنا حران والجو نار ! والبرد قارص ..! والليلة مبروكة ان شاء الله ....ورغما عنى أنسقت خلف نشوتي .. وقررت تكملة المشوار حتى نهاية الماراثون ... والصعود للقمة مضحيا بحياتي للتربع عليها !!.....وغيرت طريقتى الى التدليك الدائري و.. الأحتكاكى بكلوة اليدين.. وبنهايات الأصابع ..كجوكى يحس فرسته على الفوز بالسباق ..و... تخطيت حواجز الجهة اليمنى الى الجهة اليسرى ...وفجأة تنبهت الى المؤخرة الشافية .....مؤخرة المقالة !!( أفهمني صح )..فأوصلتني إلى .. إلى المعضلة العظمى !..وهى عضلة ( ....) عضلة ثلاثية الرؤوس في مؤخرة العضد ( هكذا قرأتها... !) وللعلم ؛ لا أهتم ولا يشغل بالى المسميات العلمية المتعجرفة ! ...فأنا ريفي الطبع عملي التطبع ... تركت العضلة مثار الجدل جانبا فليس وقتها......وافترست عضلات القفص الصدري وعضلات ما بين الضلوع ..والمنكبين و.. واجتحت الكتف الخلفية ثم عبرتُ الى الأمامية .. وهجمت على عضلات الفخذ الرباعية ......
            وانتهيت الى ..
            الى كاحل القدم الأيسر كآخر القصيدة ...لعل وعسى !! يأتي الفرج .. أتانى مسرعا .. بغير عادة ...! من من ؟....... من دقات الساعة ( منبه ) اللعينة !!..؛ فانتبهت إلى مرور الوقت سراعا كما يقول النحاة وأظنه صراعا ثقافيا مريرا من طرف واحد !.. ....ساعات وساعات ... وأنني استغرقت وقتا أكثر بكثير مما سيدون فى ( موسوعات الأرقام القياسية ) فى عصر العلم الجينى وكيمياوياته .....فامتلأت فحولة لم أُصدقها وانتفخت رجولة ازهلتنى بجد.. و وأذدت تصميما على الصعود للقمة ..وصحبة ومعا ...!...
            وعاودت الكرة مرات بعد مرات ؛
            بمسح طولي خفيف ، مستعرض ، أهتزازى ،....
            وبتغيير الوضع من الرقود على الظهر الى البطن ...وتدليك عجنى ، أهتزازى . الخ من حركات مساجية كما أدعى الكاتب العلامة" الله لايعطيه العافية " !...
            .......وانتهت الجلسة ( بلكمة فى الوجه ) :
            يا راجل هووووووه أنت لسه صاحي !! ...قوم.. قوم صلى الفجر ..!
            وصحي العيال .......
            هربت من حُضن الثلاجة بدعاء حار ؛
            : الله يخرب بيت اللي أخترع ألنت وبيت أبوه ...وينعل أبو الثقافةالأنترنتية ....
            ثقافة ســــــاخرة..

            اكتوبر 2007 ..[/frame]
            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

            تعليق

            يعمل...
            X