هل"نزع الولاية".. آلية سعودية لمواجهة زنا المحارم يعتبر حلاً ؟؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غاده بنت تركي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
    ما دام مصدر معلوماتك قناة "العبرية" عفوا "العربية"

    فأكييييييييييييييييييد وااااااااااااااضحة وحيااااااديّة وصااااااااادقة

    ونقوم بتعميم النسب على المجتمع ككل والتي بنيت فقط على الـ 823 استبيان

    أنا ما زلت عند رأيي أن عنوان الموضوع ومداخلاتك إيجابية


    أمّا ما نقلته من قناة "العبرية" عفوا "العربية" فطريقة الصياغة والطرح غير موضوعيّة من وجهة نظري

    هلا أبو صالح
    أنا ما نقلته من العربية
    نقلته من أسلام أون لاين
    ومكتوب بأماكن كثيرة !

    وماشي يا عم الصياغة والطرح والموضوع
    وأنا كله غير موضوعي
    هات الموضوعي تكفى تكسب فينا اجر وثواب !

    ننتظر السيد أبو صالح المكرم القدير يطرح لنا
    ما هو الجانب الموضوعي والجيد لهذا الجانب الشاذ
    من السلوكيات المرفوضة ،

    شكراً لكَ،

    اترك تعليق:


  • mmogy
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
    ما دام مصدر معلوماتك قناة "العبرية" عفوا "العربية"


    فأكييييييييييييييييييد وااااااااااااااضحة وحيااااااديّة وصااااااااادقة

    ونقوم بتعميم النسب على المجتمع ككل والتي بنيت فقط على الـ 823 استبيان

    أنا ما زلت عند رأيي أن عنوان الموضوع ومداخلاتك إيجابية


    أمّا ما نقلته من قناة "العبرية" عفوا "العربية" فطريقة الصياغة والطرح غير موضوعيّة من وجهة نظري

    طيب ياعم أبو صالح رأيتك منور شاشة العبرية وواقف أمام المسجد ومسبسب شعرك وآخر حلاوة وبتتكلم مع مذيع العبرية هههه ولا هو لاحلال عليك وحرام على البنت الغلبانة .

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
    أهلاً أبو صالح حياك
    الموضوع الذي نشرته كان حقيقياً وخالياً من أي رتوش
    بمعنى الوضع الحقيقي كما هو بدون سيناريوهات مكياج
    أو تشويه أو أو ،
    الوضع برمته بشع جداً ولا ناحية إيجابيه به فكيف نكتب موضوعاً
    نريد أن نوجد له الحل الجدري بدون أن نكون في غاية الصدق
    والوضوح والحيادية !

    ما دام مصدر معلوماتك قناة "العبرية" عفوا "العربية"
    فأكييييييييييييييييييد وااااااااااااااضحة وحيااااااديّة وصااااااااادقة

    ونقوم بتعميم النسب على المجتمع ككل والتي بنيت فقط على الـ 823 استبيان

    أنا ما زلت عند رأيي أن عنوان الموضوع ومداخلاتك إيجابية

    أمّا ما نقلته من قناة "العبرية" عفوا "العربية" فطريقة الصياغة والطرح غير موضوعيّة من وجهة نظري

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
    يا غاده بنت تركي عنوان الموضوع جميل وما حاولت بعد ذلك بمداخلاتك من تبيين مقصدك من فتح هذا الموضوع، أما الموضوع المنشور من قبلك في البداية فلم يحالفك الصواب في اختياره من وجهة نظري لأنه مكتوب بنظرة سلبية تساعد على تشويه الصورة وتعطي سلاح لكل من يرغب في الاصطياد في المياه العكرة للتشويه أي نفس الإشكالية التي وقعت بها ........ في عدة مواضيع طرحتها في نفس المجال، ولذلك أرجو الانتباه في كيفية اختيار ما يتم نقله وليكن اختيارك موفق في المرة القادمة


    نزع الولاية منهم مسألة منطقية من وجهة نظري وهو ما يميّز طريقة طرحك عن بقية المواضيع المطروحة في هذا المجال في الملتقى، ولكن لصالح من؟ هنا هي الإشكاليّة التي سيعاني منها الأطفال أنفسهم قبل ذويهم


    ما رأيكم دام فضلكم؟

    أهلاً أبو صالح حياك
    الموضوع الذي نشرته كان حقيقياً وخالياً من أي رتوش
    بمعنى الوضع الحقيقي كما هو بدون سيناريوهات مكياج
    أو تشويه أو أو ،
    الوضع برمته بشع جداً ولا ناحية إيجابيه به فكيف نكتب موضوعاً
    نريد أن نوجد له الحل الجدري بدون أن نكون في غاية الصدق
    والوضوح والحيادية !

    سؤالك رائع عن أن نزع الملكية سيكون لصالح مَن مِن بقية
    الأقارب ؟
    وهذا منوط بالجهة القضائية والقاضي الذي يجب أن يوفر
    هيئة مناسبة قضائية للبت في هذه القضايا وإختيار البديل
    الأنسب لمن وقع تحت جناية هذا النوع من الجرائم ،



    كشف مسؤول في جمعية حقوق الإنسان بالسعودية عن اتجاه الجمعية حاليا للمطالبة بنزع الولاية عن الأب في حالة إدانته بجريمة زنى المحارم، مشيرا إلى استنجاد أسرة بالجمعية سجن والدها بتهمة الزنا بابنته، وتخوفها منه فور عودته للمنزل خاصة وأن الولاية ما زالت بيديه.

    وقال الدكتور حسين الشريف المشرف على مكتب حقوق الإنسان بجدة إنه "من خلال القضايا التي مرت بنا والتي تجاوز عددها اثنتين، رأينا أنه من الضروري إذا ما ثبت للقاضي ارتكاب الجاني هذا الفعل يكون الحكم متضمنا نزع الولاية بجانب العقوبة التي يقدرها ويراها القاضي لأن الحكم فيها تعزيرا", مشيرا إلى أهمية تخصيص وإنشاء دراسة علمية، تتحدث حول زنا المحارم مستندة إلى حقائق وإحصاءات دقيقة، ومستوفية للآراء الشرعية والقانونية. وأشار إلى أهمية توبة والد الأسرة والندم على ما فات، ومحاوله تعويض ما افتقدته الأسرة من حنان ورعاية.

    انتشار زنا المحارم في أوساط المعاقات

    في المقابل اعتبرت سهيله زين العابدين حماد عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان السعودية زنى المحارم من الظواهر التي بدأت تنتشر في مجتمعات المنطقة وقالت:
    أرى إن زنا المحارم ظاهرة تستحق الدراسة، وفي حالة إنكار وتجاهل ذلك، فسيؤدي إلى زيادتها واستفحالها، مشيرة إلى انتشارها في أوساط المعاقات وخاصة إذا كانت في إعاقة النطق، وأرجعت أسباب انتشارها في أوساط المعاقات من خلال رؤيتها الواقعية لبعض مشاكل هذه الفئة، مشيرة إلى أن عدد من المشرفات على دور رعاية وإيواء المعاقات أكدن تردي حالتهن النفسية أيام الإجازات. وأنه بعد إجراء الكشف الطبي والاجتماعي والنفسي على المعاقة يتضح تعرضها للاعتداء الجنسي من المحارم.

    انتحار الفتيات بسبب تعرضهن لاعتداء المحارم

    وبينت حماد أن من ضمن أسباب إقدام الفتيات على الانتحار هو تعرضهن للاعتداء الجنسي من قبل محارمها، مؤكدة أن استعانة حالتين فقط بجمعية حقوق الإنسان لا يعني الاستغناء عن إجراء دراسات متخصصة للبحث في أسبابها، واستطردت: " لا يعني استعانة حالتين فقط بنا، أن هذه الحالات غير موجودة في المجتمع, هاتان الحالتان تعنيان استفحال الأمر لديهما، ووعيهما بأهمية هذه الاستعانة.
    وطالبت الجهات المعنية بتطبيق أشد العقوبة بحق مرتكب هذه الجرائم، خاصة وأنه ارتكب جريمة الزنا وفي المحارم، مشيرة إلى ضرورة تطبيق عقوبة الرجم حتى الموت في المحصن وغير المحصن.

    أمهات يفضلن تعرض بناتهن لاعتداء المحارم

    وبينت أن بعض الأمهات و"المتصفات بالجهل" وعندما يلاحظن تعرض بناتهن للاعتداء من قبل المحارم "الأخ" مثلا يفضلنه عن الأجنبي معللات ذلك بأنه أفضل للوقاية من المرض, ودرءا للفضيحة. وعلى ذات الصعيد أشار المحامي الشرعي حسن داحش إلى أن نوعية هذه القضايا في المحاكم الشرعية تعد قليلة أو نادرة.
    وقال: وفي حالة ثبوت حالة الزنا على المحصن، فإن مصيره الرجم كما أوضحت ذلك الشريعة الإسلامية، ووفقا للمعايير والاشتراطات التي أشارت بها.
    أما في حالة كونه غير محصن فيجلد ويغرب. وبين أنه في حاله الشبه، أي ثبوت ذلك الفعل بالتقرير الطبي أو قول وتلميح الضحية أو المجني عليه، ولكن ليس وفق المعايير والاشتراطات الشرعية، بأن يقر الجاني بفعله أو يراه ويشهد أربع شهود عدول وغيرها، فان الحكم يأتي بناء على رؤية القاضي للقضية، أي تعزيزا.

    وأوضح أن سقوط الولاية عن الوالي تتم بناء على رؤية القاضي، وأيضا على طلب الأسرة ذلك، مع إيضاح نسبة الضرر التي تلحق الأسرة بناء عليه.

    الأقارب يحتلون صدارة الاعتداءات الجنسية

    وفي ذات الاتجاه أجرى الدكتور على الزهراني استشاري العلاج النفسي للأطفال والمراهقين بمجمع الأمل الطبي استطلاعا شمل أكثر من 82 فردا من طلاب الجامعات والكليات, أتضح من خلاله أن أكثر من 22.8 في المائة من حالات الاعتداء الجنسية، احتل الأقارب فيها الصدارة، يليهم الأصدقاء, ثم الإخوة والمعلمون, في حين احتل الاعتداء الجنسي من قبل الأب أو الأم المرتبة الأخيرة بنسبة 1 في المائة من المعتدين.

    وقال الزهراني لـ"العربية.نت" إن الاستبيان تم توزيعه على 2000 طالب وطالبة، ولم يستجب له غير 823 فردا، مشيرا إلى أن الدراسة تم تقسيمها إلى ثلاثة أقسام هي:
    خبرات الطفولة, والمعلومات الشخصية "المعتدي عليه, والأسرة" ووقت الاعتداء والوضع الحالي للفرد، مرجعا أسباب الاعتداء من قبل الأقارب "أبناء الأخ والأخت, والجد" وكل فرد يمت له بصلة إلى الفقر وتدني المستوى الاقتصادي, وزيادة عدد الأطفال لدى الأسرة, حيث أنه كلما ترافق الفقر مع زيادة عدد الأطفال، ازدادت بالتالي نسبة الاعتداء من قبل الأطفال, كما أن الفقر يدفع أحيانا الأب إلى دفع الأطفال لممارسة البغاء, بالإضافة إلى أن حالات الاعتداء الجنسي ترتفع في القرى عن المدن.

    حالات الاعتداء على الذكور أكثر من الإناث

    وبين الزهراني أن حالات الاعتداء على الذكور أكثر من الإناث وذلك من خلال نتائج الاستبيان، مرجعا أسباب ذلك لقلة الإناث المشاركات والتي لا يتجاوز عددهن 34 فتاة, وأيضا للحالة الثقافية والتقاليد الاجتماعية في المجتمع, والانفتاح الإعلامي والتكنولوجي, والاضطراب الجنسي في ممارسة الجنس مع الأطفال, وترويج الصور والأفلام الخليعة الخاصة بممارسة الجنس مع الأطفال, والإدمان على الكحول والمخدرات، والمرض النفسي رغم أنه يشكل 10 % فقط .

    وقال الزهراني : من خلال المترددين على العيادات النفسية " نجد تكرر الحالة مع المعتدي عليه، أي عندما يتعدى عليه مرة، يكرر الاعتداء عليه لأن بعضهم يستحسنه بعد الاعتداء عليه, أوان يكون ذلك مرتبطا بالاستغلال والتهديد أو الخوف من الفضيحة".

    تشريع خاص لحماية الأطفال من الاعتداء

    وأشار إلى أن الجهات المعنية انتهت مؤخرا من وضع التشريع الخاص بحماية الأطفال من الإيذاء وسوء المعاملة، وذلك قبل عرضه على الجهات العليا لإقراره وتطبيقه في المحاكم السعودية، مبينا أنه ينص على أن أي فرد يعرض أو يتعرض لطفل بالإيذاء أو العنف أو التوبيخ "تحت سن 18عاما "سيحاكم وذلك مثل ضرب الآباء لأبنائهم , مبينا أن وزارة الشؤون الاجتماعية وعبر إدارة الحماية الأسرية والتي أنشئت مؤخرا، اتجهت حاليا لأخذ أي طفل من أبيه أو آقاربه في حالة تعرضه منهم للعنف أو الإيذاء، ولا يعود إلى ذويه أو أبويه، قبل أن يقدموا إقرارا منهم بحسن معاملة الطفل، والتأكد من ذلك عن طريق المتابعة من قبل المشرفين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين.

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمود النجار مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    نعم
    الأم مدرسة ، وحين قال شوقي بيته المشهور :
    الأم مدرسة إذا أعددتها
    أعددت جيلا طيب الأعراق
    فقد قال عظيما ؛ ذلك أن دور الأم يشكل الأهمية الكبرى في تنشئة الجيل ؛ فإن كانت الأم ساهية لاهية ، لا خلاق لها ؛ فما الذي نتوقعه من الأبناء ؟
    وإن كانت الأم جاهلة غافلة غير مدركة لما يدور حولها ؛ فماذا نتوقع من الأبناء ؟!
    وإن كانت البنت تكتشف أن أمها غير منضبطة خلقيا ؛ فما نتوقع منها ؟!
    وإن كانت البنت أو الابن يعثر على فيلم جنسي في غرفة نوم أمه ؛ فماذا نتوقع منهما ؟
    وإن كان الابن أو الابنة يكتشف أن أباه أو أمه تقيم علاقة غير شرعية ؛ فماذا نتوقع منهما ؟
    نعم الأم بالدرجة الأولى لها دور خطير ، بل لعله الدور كله .. أذكر أن أمي أخذت من يد شقيقتي التي كانت تبلغ من العمر أثني عشر عاما خاتما ، وسألتها : من أين لك هذا ؟ فقالت : أهدته لي صديقنتي فلانة . فقالت لها بحزم : أعيديه لها غدا ، فقالت : حاضر سأعيده لها .
    فسألت أمي بعد أن خرجت شقيقتي وكنت يومها ابن 18 عاما : لماذا هذه القسوة على البنت ؟ وما الذي يعنيه هذا ؟
    فأجابتني بهدوء وحزم ، وما زال كلامها يرن في أذني حتى اليوم :
    يا بني : أنا لا أريدها أن تعتاد على تلقي الهدايا من أحد ، ثم ما أدراك أن يكون الخاتم لشقيق البنت ، وأن يراه في يد أختك ؛ فيقول لأصحابه : أنا أهديتها هذا الخاتم .
    وبغض النظر عن صحة كلام والدتي رحمها الله أو عدم صحته ، إلا أن التنبه بهذا المستوى يعني الكثير .. يعني أن ثمة أما يقظة ، وبيتا مسيجا بالعناية والاهتمام ، لذلك لم يعانِ بيتنا بفضل الله مما يعاني منه كثير من البيوت ، عافانا الله .
    طبعا التوجيه والحزم وحده لا يكفي ، إذ لا بد من تربية إسلامية واعية ، ناضجة ، هادئة ، لا تأتي على شكل أوامر بالصلاة والصيام ولبس الملابس المحتشمة .. يجب أن يكون الأبوان قدوة حسنة ، وألا يكتفيا بالتوجيه ، بل عليهما إنضاج عقول الأبناء بالفكر النظيف الذي يجعل أرواحهم تواقة ، ويجعل نفوسهم كبيرة ، فالصلاة والصيام وقراءة القرآن وحدها لا تكفي ، إذ لا بد من تغذية العقل تغذية عميقة بمعاني العفة والكرامة والصون ، حتى تحس الفتاة علاوة على ما وقر في قلبها من إيمان أنها غالية رزان صاحبة كرامة وأن سقوطها مستحيل .. !!
    الفكر المستنير والشحذ الخلقي والديني الواعي هو أساس الأمر ، وهو ما تفتقده كثير من الأسر العربية للأسف .
    إن منع الأبناء من أشياء كثيرة بدون إيجاد بدائل لهذه المحظورات ، وبدون إقناع عقلي ووجداني بتركها من الأمور التي تسهم في ضياع الأبناء .
    وأذكر هنا حادثة مؤلمة ، وهي لابن إمام مسجد كان صديقا لأبنائي في الإمارات ، فقد حجب والده خدمة التلفاز من البيت ، فكان الطفل يوميا في بيتنا مع الأولاد يشاهد ألعاب الكرتون وغيرها من برامج الأطفال ، وباختصار ما إن كبر الولد قليلا حتى تمرد على أبيه وصار من أسوأ الأولاد في الحي .. !!
    مسألة تربية الأبناء من أخطر المسائل التي يعاني منها مجتمعنا الذي لم يكن مهيئا ثقافيا لهذه الطفرة المعلوماتية الواسعة والمخيفة .. !!
    على الآباء أن ينتبهوا ؛ فقد حدثني صديق منذ أيام قليلة عن رجل يعاني على ما يبدو مما حاق بالجيل من فساد أنه دخل المسجد يوم الجمعة ، وصاح في الناس : كلكم هنا تصلون ؟ لم يبق أحد في بيته .. كلكم في المسجد اليوم .. إذاً بنات من هاتيك الكاسيات العاريات اللواتي يملأن الحي وقاحة وقلة أدب ، ويتحرشن بالشباب ؟!

    إن الثقة بالأبناء من الأمور الخطيرة ، ذلك أن كل أب يظن في أبنائه العصمة وحسن الخلق ، ويدبج عبارات المديح لهم ، وكثير منهم لا صلة له بتربية ولا خلق .. !!

    محمود النجار
    [/align]

    أهلا أستاذي القدير
    كلام يجب ان نحفظه ونتدارك ما جاء فيه
    فهو الاهم فعلاً



    يقول الدكتور نصر فريد واصل - مفتى مصر الأسبق - بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:

    لاشك أن الزنا من أكبر الكبائر وأعظم المعاصي التي وعد الله تعالى فاعلها بالعقاب العظيم بل نهانا عن مجرد قربانه

    فقال:

    (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً)
    ،وإثمه مع المحارم أعظم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من وقع على ذات محرم فاقتلوه)

    فأعظم الزنا على الإطلاق زنا المحارم، وهو مع عظم إثمه مناف للطباع السليمة والفطرة المستقيمة، ورغم عظمه فإن كفارته هي التوبة النصوح مع الندم والاستغفار، ومن تاب تاب الله تعالى عليه، لكن ينبغي التوبة النصوح التي لا عودة فيها إلى عصيان الله تعالى أو إلى ما لا يرضيه، قال تعالى:

    (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ).

    ويقول الدكتور مبروك عطية من علماء الازهر الشريف : زنا المحارم هو مواقعة الرجل لإمرأة ذات محرم له كأمه و أخته و خالته و عمته
    وتحدث هذه المصيبة من خلال التحرش الذى يكون فى أول الأمر غير مقصود كالنظر إلى أماكن العورة أو الإحتكاك أو التلفظ بعبارات خادشة للحياء في صورة مزاح الأمر الذى يجرنا لأمور أكبر وهى معصية الله .

    والمعاصى التى يرتكبها الإنسان هى التى تثير غرائزه لفعل مثل هذه المصايب حيث يكون فى حالة لا يفرق فيها بين المرأة الأجنبية وأمه أو أخته ،مثل اعتياده على مشاهدة العرى و الفسوق في شاشات التليفزيون أو إظهار المرأة لعورتها أمام المحارم وهذه مصيبة أكبر نغفل عنها فنجد الكثير من النساء يعتقدن أنه ليس هناك حدود لعورة المرأة أمام محارمها رغم ان عورة المرأة أمام محارمها هي بدنها كله إلا ما يظهر غالبا كالوجه والشعر والرقبة والذراعين والقدمين ، قال الله تعالى :

    (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ) ،

    فنجد بعض بناتنا يخطئن في لبس البنطلون الضيق أو ما يشف و يصف العورة ظنا منها أن يجوز لبسه في البيت أمام أخوها أو أبوها الأمر الذى يحرك الشهوة ، خاصة اذا كان المسكن ضيق فضيق المسكن يسبب كثرة الإحتكاك وصعوبة ستر العورة فهناك الكثير من الأسر التى تسكن فى غرفة واحدة .

    من هنا نجد أن الشريعة أمرتنا بالتفريق بين الأولاد فى المضاجع لما كان النوم مظنة انكشاف العورة ومن ثم ثوران الشهوة ، فمهما كان المسكن ضيق لابد من وضع فواصل بين الأبناء والحرص على ستر العورة اثناء النوم وأثناء تغيير الملابس فالبعض يتهاون في ذلك فلا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى،فالواجب على الأباء و الأمهات أنة يتقوا الله في أولادهم و بنتاهم و أن يعفوهم عن الآثام و الوقوع في المحرمات ، ويغرسوا القيم الدينية لديهم كيف تجلس الفتاة فى المنزل بملابس ضيقة فاضحة ومعها أخوتها فى مرحلة المراهقة ، أو ترتدى الأم ملابس شفافة فاضحة امام أبنائها مهما كانت اعمارهم ، انت حرة ترتدى ما شئتى ولكن داخل غرفة نومك وأمام زوجك فقط ، من منا لم يقرأ تلك الحادثة التى نشرت فى احدى الصحف أن امرأة توفى زوجها منذ سنوات وفوجئت فى يوم من الأيام أنها حامل وبالتحقيق فى الأمر وضح أن ابنها يضع لها مخدر فى الشاى ويضاجعها وهى نائمة ، وذلك نتيجة الملابس التى ترتديها دون مراعاة ان لديها رجل يجب ان تلتزم أمامه بالحشمة والاحترام.
    وأخرى اعتادت على احتضان زوج ابنتها وتقبيله ومناداته بكلمات حب واعجاب "يا روحى ، يا قلبى ، يا حبيبى" ظناً منها ان ذلك فى صالح ابنتها ان تتقرب من زوجها وتجعله قريباً منها ، لكنه فهم ذلك خطأ فاعتاد أن يتحرش بحماته بل ويجبرها على ذلك ويهددها بأنه سيبلغ ابنتها ان لم تهاوده وتتجاوب معه ..

    مصائب كفانا الله شرها وابعدها عنا كلها نتيجة التهاون فى التعامل مع محارمنا ، وقد اتفق المسلمون على أن من زنا بذات محرم فعليه الحد لكنهم اختلفوا في صفة الحد هل هو القتل بكل حال أو حده حد الزاني ؟ فذهب الشافعي ومالك وأحمد في إحدى روايتيه إلى أن حده حد الزاني ، وذهب أحمد وإسحق وجماعة من أهل الحديث إلى أن حده القتل بكل حال والله اعلم .

    يقول الدكتور فرحات السعيد المنجى من علماء الأزهر :
    لقد عظمت الشريعة الإسلامية عقوبة الزاني بمحارمه فنجد ابن حجر الهيتمي وهو من فقهاء الشافعية يقول في كتابه "الزواجر": وأعظم الزنا على الإطلاق الزنا بالمحارم، وعن البراء بن عازب قال:
    (لقيت خالي ومعه الراية فقلت: أين تريد؟ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه من بعده أن أضرب عنقه وآخذ ماله" رواه الخمسة.


    وقال ابن القيم رحمه الله : وأعظم أنواع الزنا أن يزني بحليلة جاره، فإن مفسدة الزنا تتضاعف بتضاعف ما ينتهكه من الحرمة، فالزنا بالمرأة التي لها زوج أعظم إثما وعقوبة من التي لا زوج لها إذ فيه انتهاك حرمة الزوج وإفساد فراشه، وتعليق نسب غيره عليه، وغير ذلك من أنواع الاذية فهو أعظم إثما وجرما من الزنا بغير ذات البعل. فإن كان زوجها جارا له، انضاف إلى ذلك سوء الجوار وقد سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - :
    أي الذنب أعظم فذكر الشرك ثم القتل ثم الزنا بحليلة الجار، كما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ولا بائقة أعظم من الزنا بامرأته فإن كان الجار أخا أو قريبا من أقاربه انضم إلى ذلك قطيعة الرحم فيتضاعف الإثم.

    فعندما وضع الإسلام الطريقة المثلى لتصريف الغريزة وهى الزواج ، منع في المقابل تصريفها في غير الطريق المشروع، فلذلك حرم الله تعالى مجرد الاقتراب من الزنا لأنه فاحشة وسبيل سيئ فقال تعالى:

    ( لَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ،فزنا المحارم كبيرة من الكبائر ومعصية عظيمة وفاعلها فاسق فاجر وهو من أشد أنواع الزنا ، ولكن إن تاب فاعله تقبل التوبة منه إن شاء الله تعالى ، يقول ربنا فى كتابه {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا 71..


    شكراً لكَ أستاذنا القدير

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    هلا بالأستاذ السيد محمود النجار
    غادة بنت تركي هي صاحبة الموضوع
    ولكن الأخت العزيزة ماجي ردت على أبو صالح
    في موضوع سابق بينهما ،

    هلا بك
    ولي عودة لاحقة للرد على كل الردود
    شاكرة ومقدرة سيدي الكريم الفاضل
    هذا الحضور الذي أشكركَ عليه
    تقديري واحترامي ،

    اترك تعليق:


  • محمود النجار
    رد
    أنا تهت هنا .. !
    من صاحب المشاركة الأصلية :
    ماجي نور الدين
    أم غادة بنت تركي ؟

    تحياتي لكم

    محمود النجار

    اترك تعليق:


  • عزام يونس الحملاوي
    رد
    اخى الفاضل
    هذه ليست ظاهرة فى المجتمع السعودى او غيره وعل الرغم من ذلك يجب ان تكون العقوبات قاسية ومشددة والاهم من ذلك هى التربية السليمة ومراقبة النشئ والاولاد وتربيتهم تربية دينية سليمة وابعادهم عن كل مايمكن ان ينزلق بهم الى حافة الخطر
    تحياتى ومودتى

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    يا غاده بنت تركي عنوان الموضوع جميل وما حاولت بعد ذلك بمداخلاتك من تبيين مقصدك من فتح هذا الموضوع، أما الموضوع المنشور من قبلك في البداية فلم يحالفك الصواب في اختياره من وجهة نظري لأنه مكتوب بنظرة سلبية تساعد على تشويه الصورة وتعطي سلاح لكل من يرغب في الاصطياد في المياه العكرة للتشويه أي نفس الإشكالية التي وقعت بها ماجي نور الدين في عدة مواضيع طرحتها في نفس المجال، ولذلك أرجو الانتباه في كيفية اختيار ما يتم نقله وليكن اختيارك موفق في المرة القادمة

    نزع الولاية منهم مسألة منطقية من وجهة نظري وهو ما يميّز طريقة طرحك عن بقية المواضيع المطروحة في هذا المجال في الملتقى، ولكن لصالح من؟ هنا هي الإشكاليّة التي سيعاني منها الأطفال أنفسهم قبل ذويهم

    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 27-12-2009, 15:18.

    اترك تعليق:


  • محمود النجار
    رد
    [align=justify]
    نعم
    الأم مدرسة ، وحين قال شوقي بيته المشهور :
    الأم مدرسة إذا أعددتها
    أعددت جيلا طيب الأعراق
    فقد قال عظيما ؛ ذلك أن دور الأم يشكل الأهمية الكبرى في تنشئة الجيل ؛ فإن كانت الأم ساهية لاهية ، لا خلاق لها ؛ فما الذي نتوقعه من الأبناء ؟
    وإن كانت الأم جاهلة غافلة غير مدركة لما يدور حولها ؛ فماذا نتوقع من الأبناء ؟!
    وإن كانت البنت تكتشف أن أمها غير منضبطة خلقيا ؛ فما نتوقع منها ؟!
    وإن كانت البنت أو الابن يعثر على فيلم جنسي في غرفة نوم أمه ؛ فماذا نتوقع منهما ؟
    وإن كان الابن أو الابنة يكتشف أن أباه أو أمه تقيم علاقة غير شرعية ؛ فماذا نتوقع منهما ؟
    نعم الأم بالدرجة الأولى لها دور خطير ، بل لعله الدور كله .. أذكر أن أمي أخذت من يد شقيقتي التي كانت تبلغ من العمر أثني عشر عاما خاتما ، وسألتها : من أين لك هذا ؟ فقالت : أهدته لي صديقنتي فلانة . فقالت لها بحزم : أعيديه لها غدا ، فقالت : حاضر سأعيده لها .
    فسألت أمي بعد أن خرجت شقيقتي وكنت يومها ابن 18 عاما : لماذا هذه القسوة على البنت ؟ وما الذي يعنيه هذا ؟
    فأجابتني بهدوء وحزم ، وما زال كلامها يرن في أذني حتى اليوم :
    يا بني : أنا لا أريدها أن تعتاد على تلقي الهدايا من أحد ، ثم ما أدراك أن يكون الخاتم لشقيق البنت ، وأن يراه في يد أختك ؛ فيقول لأصحابه : أنا أهديتها هذا الخاتم .
    وبغض النظر عن صحة كلام والدتي رحمها الله أو عدم صحته ، إلا أن التنبه بهذا المستوى يعني الكثير .. يعني أن ثمة أما يقظة ، وبيتا مسيجا بالعناية والاهتمام ، لذلك لم يعانِ بيتنا بفضل الله مما يعاني منه كثير من البيوت ، عافانا الله .
    طبعا التوجيه والحزم وحده لا يكفي ، إذ لا بد من تربية إسلامية واعية ، ناضجة ، هادئة ، لا تأتي على شكل أوامر بالصلاة والصيام ولبس الملابس المحتشمة .. يجب أن يكون الأبوان قدوة حسنة ، وألا يكتفيا بالتوجيه ، بل عليهما إنضاج عقول الأبناء بالفكر النظيف الذي يجعل أرواحهم تواقة ، ويجعل نفوسهم كبيرة ، فالصلاة والصيام وقراءة القرآن وحدها لا تكفي ، إذ لا بد من تغذية العقل تغذية عميقة بمعاني العفة والكرامة والصون ، حتى تحس الفتاة علاوة على ما وقر في قلبها من إيمان أنها غالية رزان صاحبة كرامة وأن سقوطها مستحيل .. !!
    الفكر المستنير والشحذ الخلقي والديني الواعي هو أساس الأمر ، وهو ما تفتقده كثير من الأسر العربية للأسف .
    إن منع الأبناء من أشياء كثيرة بدون إيجاد بدائل لهذه المحظورات ، وبدون إقناع عقلي ووجداني بتركها من الأمور التي تسهم في ضياع الأبناء .
    وأذكر هنا حادثة مؤلمة ، وهي لابن إمام مسجد كان صديقا لأبنائي في الإمارات ، فقد حجب والده خدمة التلفاز من البيت ، فكان الطفل يوميا في بيتنا مع الأولاد يشاهد ألعاب الكرتون وغيرها من برامج الأطفال ، وباختصار ما إن كبر الولد قليلا حتى تمرد على أبيه وصار من أسوأ الأولاد في الحي .. !!
    مسألة تربية الأبناء من أخطر المسائل التي يعاني منها مجتمعنا الذي لم يكن مهيئا ثقافيا لهذه الطفرة المعلوماتية الواسعة والمخيفة .. !!
    على الآباء أن ينتبهوا ؛ فقد حدثني صديق منذ أيام قليلة عن رجل يعاني على ما يبدو مما حاق بالجيل من فساد أنه دخل المسجد يوم الجمعة ، وصاح في الناس : كلكم هنا تصلون ؟ لم يبق أحد في بيته .. كلكم في المسجد اليوم .. إذاً بنات من هاتيك الكاسيات العاريات اللواتي يملأن الحي وقاحة وقلة أدب ، ويتحرشن بالشباب ؟!

    إن الثقة بالأبناء من الأمور الخطيرة ، ذلك أن كل أب يظن في أبنائه العصمة وحسن الخلق ، ويدبج عبارات المديح لهم ، وكثير منهم لا صلة له بتربية ولا خلق .. !!

    محمود النجار
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمود النجار; الساعة 26-12-2009, 21:33.

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    الاستاذ الفاضل القدير محمود النجار
    أهلاً بكَ
    مداخلة قيمة جداً تفتح لنا نافذة أخرى مهمة جداً
    قد لا تعلمون مدى الأفادة من مداخلاتكم القيمة
    في هذا الموضوع المهم جداً ،

    أفهمكَ سيدي الكريم وأدرك مقصدكَ
    لقد قلت الحقيقة وسبب الدمار الذي غزانا
    وأهلك النفوس والأخلاق ،

    هو موضوع أرجو أن يكون متجدداً لكي نلم بكل
    جوانبه ونحاول أن نجد الحل الأمثل للقضاء عليه

    عوامل أهمها :
    - النت
    - ضعف الوازع والتربية الدينية الصحيحة
    - الفضائيات
    - رفقاء السوء
    - غياب الرقابة
    - عدم اهتمام المرأة وحرصها على حشمة لباسها
    - المخدرات
    - الثقة بالأقارب وهو أس البلاء
    - المجلات المثيرة
    - التباهي بالسوكيات السيئة والمجاهرة بها ،

    حقيقة كنت أتعجب لكنني فهمت لمَ ؟
    فكانت والدتي أطال الله بعمرها لا تسمح لنا
    بالبقاء وحدنا أو الذهاب
    لأي مشوار كذلك بدون مرافقة
    كنت أتعجب بل وأغضب وأبكي حين تمنعني
    من حضور حفل عيد ميلاد صديقة وأقول
    صديقاتي يتهمنني بالغباء والتخلف فتبتسم بحنان
    كانت ولا زالت تمنع خروجنا أو بقائنا
    بمفردنا أو السفر مع أخ أو أي قريب
    وكنت أقول لمَ وهل سيأكلوننا ترد
    إن الشيطان لم يمت وأننا أمانة لديها لكي توصلنا
    لأزواجنا ونحن مصانات مكرمات ،

    فأين الأمهات عن هكذا دروس وعظة ؟
    أصبحت البنات يخرجن بمفردهن
    فكثر السوء والغلط والأنحراف ولم يعد يجدي
    أن نحاول البحث عن دواء !

    شكراً لكَ أستاذي الفاضل ولهكذا مداخلة
    ثرية ومهمة
    كل الشكر للجميع
    وأنتظر ردوداً أخرى لكي تكتمل الفائدة المرجوة ،

    تقديري ،

    اترك تعليق:


  • محمود النجار
    رد
    أولا أنا أشكر غادة بنت تركي على طرح هذا الموضوع على أن نخرج منه بشيء غير بلوغ المعلومة ؛ ذلك أن المعلومة بحد ذاتها معروفة وهي تزيد في العربية السعودية والدول الأقل انفتاحا عنها في غيرها ، ولم يكن هذا موجودا بهذه الصورة من قبل ؛ فقد زادت نسبة هذه الجرائم في المجتمعات المغلقة في عشر السنوات الأخيرة .
    ولقد غفلت الأستاذة غادة عن سبب جوهري لهذه الظاهرة ، وهو وجود مواقع جنسية عربية وأجنبية تشجع هذا النوع من العلاقات الشاذة يروي فيها الشباب والبنات قصصهم مع محارمهم ويصفق لهم الآخرون ، بدون ذمة ولا حياء ولا خلق .
    ولأن إقامة علاقة جنسية مع غير المحارم عملية سهلة في كثير من الدول العربية ؛ فإن وقوع جرائم زنا المحارم تكون أقل منها في العربية السعودية أو غيرها من المجتمعات . فما يحدث بالضبط أن ثمة عوامل تسعير للحاجة الجنسية في الفضائيات وشبكة الإنترنت والأفلام الإباحية ، مع وجود مجتمع صارم في ردة فعله تجاه العلاقات بين الجنسين ، مما يخلق كبتا جنسيا ، لا يجد له طريقا سوى المحارم .
    أخشى هنا أن يفهم بعض من يقرؤون كلامي أنني أنادي بالانفتاح في العلاقات بين الجنسين للحد من هذه الظاهرة ؛ فأنا أعرض لحالة ولا أدعو لها ، وأجد الحل في الحد من وسائل الإثارة الجنسية ، فهي السبب الرئيس في هذه الظاهرة الكريهة .

    ابقوا بخير


    محمود النجار

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    هلا أخ بركات
    نعم حسبنا الله ونعم الوكيل أخي الكريم

    أسمح لي أن أستعير توقيعك الجميل :

    نرفع دنيانا بتمزيق ديننا فلا دنيا تبقى ولا ما نرفع
    ارى طالب الدنيا وان طال عمرة
    ونال من الدنيا سرورا وانعما
    كبانى بنى بنيانا فاقامه فلما استوى ما قد بنى تهدما


    تمنيت أن أقرأ رأيكَ بالموضوع
    شكراً لكَ ،

    اترك تعليق:


  • بركات نصر على بركات
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    لا تعليق

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة
    [align=right]
    الأستاذه الفاضلة / غادة بنت تركي
    أراك ذهبت بعيداً عن أصل الموضوع فلم يكن مطروحاً في المعنى العام لزنا المحارم وإحصائيات ذلك في العالم ، ولكن كان مناقشة الأسباب التي دعت لذلك في مجتمع بعينة. فزواج المحارم بدأ في الأسر الفرعونية حيث كان الفرعون يتزوج أخته ليجلس على كرسيه وهو أيضاً منتشر في جميع دول العالم بنسب متفاوتة.
    ولا أرى أن مناقشة القضية يتطرق إلى الإساءة لشعب بعينة أو اتهامه بهذا وذاك ، فكل شعب له نقائصه ومثالبه وما يعيبه. لذلك تطرقت في مداخلتي لتأصيل الأسباب التي رأيتها أدت لذلك في المجتمع السعودي الذي بدأ ينتبه لهذه الظاهرة وهو المجتمع الذي يعاني من نسبة تعتبر من أعلى النسب في العالم في الطلاق حيث وصلت طبق ما هو منشور إلى أكثر من 25 % من الزيجات بما يمثل خللاً واضحاً في علاقة الرجل بالمرأة في حالاتها المختلفة. من الأحرى أن نحدد الأسباب بدقة ، ربما يكون هناك اقتراحات بحلول بدلاً من درء العيوب بالخوض في عيوب الشعوب الأخرى فيخرج النقاش عن نهجه الأمثل.
    لم أقرأ هنا جهلاً كما قرأت في مداخلة أخي الفاضل / طارق الأيهمي ، وإنما رؤى ووجهات نظر كيفما كانت ، وربما هي الصحيحة ونحن الذين على خطأ.
    تحية وتقدير لكل من ساهم بمداخلة في موضوعك الهام والذي أرجو أن تتمخض المناقشات فيه عن اقتراحات لحلول ، وليس مقارنات وترسيخ للمشكلة وينفض الأمر عن اختلاف يسوق تشابك وضغينة.
    تقدير واحترام لقلمك الذي أتابعه دائماً ولجميع الحضور الأفاضل
    [/align]

    يا سيدي الدكتور الفاضل
    المسألة ليست من على حق أو من على باطل
    أنت دكتور ولك من الخبرة والسن والشهادة
    والثقافة ما يوازي عمري ربما وهذا كفيل بأن
    أحترم فيه كل كلمة تكتبها ،
    لكنك يا سيدي الكريم برأيك أن الوضع نشأ بالسعودية
    بسبب التصادم مما يعني أن الاصل كذلك وهو ما ناقشتك به ،
    فأجدادنا لم يكن لديهم إطلاقاً هذه السلبيات التي تبنيناها من
    الأنفتاح على الغرب ولو كان كما تفضلت أن السبب هو الوضع
    الخاص بدول الخليج عامة والسعودية خاصة فلم أنتشر بدول عربية عدة ؟
    بل وسبقونا له وهم ممن يتمتعون بالتحرر نسبة الى المجتمع السعودي ؟
    لا أحضرت لك ان الكثير من الدول المتقدمة بل أغلبها وكذلك الدول العربية
    يحدث فيها هذا الزنا بل وقبلنا وأكثر منا !
    فهل كان السبب فقط كما تفضلت ؟
    هو ليس نشر مقارنة فكلنا أشقاء وما يصيب أي مسلم فهو يؤذيني ،

    أما مسألة الطلاق فمعك حق النسب تتزايد وسبب هذا الامر
    هو أصطدام المرأة ومطالبتها بالتحرر بالرجل ورفضه لأمور
    يرى أنها مسيئة ناهيك عن عمل المرأة وأزدياد الضغوط كلها
    تؤدي الى خلخلة في النظام الأسري تؤدي للطلاق
    أسباب كثيرة ممكن أن نفتح لها موضوعاً مستقلاً كسلبية
    بدأت تتزايد بالمجتمع وهي خطيرة جداً ،

    يا سيدي الدكتور الفاضل أنا أعد دراسة أتبنى فيها
    آلية نزع الولاية فعلاً مع كثيرين من حقوق الأنسان
    والمثقفين تيقناً منا أن هذا الامر يجب أن يكون من
    أولويات إهتمامنا حتى لا يتزايد بطريقة مرضية
    تتصاعد لتقتل كل ما نسعى له من حماية لمجتمع
    نعيش به ،

    شكراً لكَ،
    التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 25-12-2009, 21:39.

    اترك تعليق:

يعمل...
X