قَصَصٌ خُرَافِيٌّ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    قَصَصٌ خُرَافِيٌّ

    قِصص خرافيـة معرَّبة
    حكايات إيسوب الخرافية: تربينا عليها صغاراً، وكنا نطالعها في كتب المدرسة على شكل حكايات، ونقرأها منفردة كقصص تدور أحداثها في الأغلب في عالم الحيوان لنستخرج منها العبرة والعظة. ولم نكن نعلم أنها حكايات مأخوذة من ذلك المؤلَّف اليوناني القديم؛ لأن القيم التي كانت تدعو إليها هي في أغلبها قيم تشترك فيها الإنسانية جميعها.

    وسأنشر -إن شاء الله- في هذا المتصفح عدداً غير قليل من تلك الحكايات بعد أن انتهيتُ من ترجمتها كاملة إلى العربية، لفائدة القارئ والمتصفح والمترجم. وستصدر جميعها في كتاب مطبوع في القريب إن شاء الله.

    والحقيقة أن ما قمتُ به، ليس ترجمة بالمعني المعروف لكلمة ترجمة. بل عملي هو أقرب للتعريب منه إلى الترجمة. فقد أعدت صياغة تلك الحكايات، بحيث تبدو للقارئ وكانها كتبت بالعربية، ولم تنقل من لغة أخرى. ولأهل الترجمة أقول إن هذا العمل أقرب لما يعرف في نظرية الترجمة باسم domestication. أي أن الترجمة تنحاز إلى اللغة الهدف (المترجَم إليها "العربية") وتخدم أغراضها.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #2
    The Wolf and the Lamb

    Wolf, meeting with a Lamb astray from the fold, resolved not to lay violent hands on him, but to find some plea to justify to the Lamb the Wolf's right to eat him. He thus addressed him: "Sirrah, last year you grossly insulted me." "Indeed," bleated the Lamb in a mournful tone of voice, "I was not then born." Then said the Wolf, "You feed in my pasture." "No, good sir," replied the Lamb, "I have not yet tasted grass." Again said the Wolf, "You drink of my well." "No," exclaimed the Lamb, "I never yet drank water, for as yet my mother's milk is both food and drink to me." Upon which the Wolf seized him and ate him up, saying, "Well! I won't remain supper-less, even though you refute every one of my imputations." The tyrant will always find a pretext for his tyranny.

    ==========
    الذِّئْبُ والحَمَلُ
    شَرَدَ حَمَلٌ صَغِيرٌ عن القطيعِ، وبينما هو سائرٌ في طريقِه إِذْ رَآهُ ذئبٌ جائعٌ. ولَمَّا كانَ الْحَمَلُ وحيداً، عزمَ الذئبُ على ألا يعاملَه بعنفٍ، بلْ يستعملَ معه اللينَ والحجةَ والحيلةَ؛ حتى يقنعَه بحقِّه في الانقضاضِ عليه والتهامِه. فأوقفَه ليتحدثَ إِلَيْهِ، وقالَ له: "أَيُّهَا الْحَمَلُ، في العامِ الماضي نالني منكَ شتمٌ وإهانةٌ." فقالَ الْحَمَلُ في ثغاءٍ حزينٍ "ولكنني -يا سيدي الذئب- لم أكنْ قد وُلِدْتُ العامَ الماضي". فقالَ الذئبُ: "نعم، نعم، ولكنك تأكلُ العشبَ من مرعايَ الأخضرَ دونَ إذنٍ مِنِّي". فقال الْحَمَلُ: "لا يا سيدي الطيب، لا شك أنك مخطئٌ؛ فأنا لم أَذُقْ طعمَ العشبِ حتى هذهِ الساعةِ؛ لأنِّي لا أستطيعُ المضغَ، ولم أُفْطَمْ بعد." فقالَ الذئبُ: "حسناً، إنك تشربُ من بئرِي." فردَّ الْحَمَلُ قائلاً: "إني لم أقربْ الماءَ في حياتي قَطّ، بل أعيشُ على لبنِ أمي، فأنا ما زلتُ حملاً رضيعاً ". وعندها هجمَ عليه الذئبُ، وأكلَهُ، وهو يقولُ بعدَ أَنْ أَعْيَتْهُ الْحِيَلُ: "على الرغمِ من أنَّك رَدَدْتَ عليَّ حُجَجِي كُلَّهَا، إلا أنه لا بد لي أَنْ آكلَ لأعيش."
    دائماً ما يجدُ الطغاةُ لأنفسهم حججاً تبررُ طغيانَهم.
    =======
    لا يعجز الطغاة أبداً عن إيجاد مبرر لطغيانهم.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • د/ أحمد الليثي
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 3878

      #3
      الْغُـرَابُ وَالْحيَّـةُ
      يُحْكَى أَنَّ غراباً اشتدَّ به الجوعُ في يومٍ من الأيامِ، ولم يجدْ مِنَ الطعامِ ما يَسُدُّ بهِ جَوْعَتَهُ. ولما بلغَ به اليأسُ مبلغَهُ رأى حيةً نائمةً في الظلِ، فَغَرَّتْهُ نفسُه بالانْقضاضِ عليها. وما أَنْ أَنْشَبَ فيها مخالبَهُ وطارَ بها حتى أفاقتِ الْحيَّةُ من سُباتها، وأدارتْ رأسَها إلى الغرابِ ولدغتْه في مقتلٍ، فسقطَ كلاهُمَا على الأرضِ. ولما سرى السُّمُّ في جسدِ الغرابِ، واشتدَّ به أَلَمُ الموتِ، قالَ في حسرةٍ وأسىً: "يا لي من شقيٍ تَعِسٍ؛ إذ جلبتُ على نفسي الهلاكَ، وقد ظننتُ أَنَّ في ذاكَ السبيلِ سعادتِي."

      لا توقظ شراً من غفوته.
      د. أحمد الليثي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      ATI
      www.atinternational.org

      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
      *****
      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

      تعليق

      • د/ أحمد الليثي
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 3878

        #4
        The Bat and the Weasels

        A Bat who fell upon the ground and was caught by a Weasel pleaded to be spared his life. The Weasel refused, saying that he was by nature the enemy of all birds. The Bat assured him that he was not a bird, but a mouse, and thus was set free. Shortly afterwards the Bat again fell to the ground and was caught by another Weasel, whom he likewise entreated not to eat him. The Weasel said that he had a special hostility to mice. The Bat assured him that he was not a mouse, but a bat, and thus a second time escaped.

        It is wise to turn circumstances to good account.

        =============

        الْخُفَّـاشُ وَابْنُ عُـرْسٍ
        سَقَطَ خُفَّاشٌ عَلَى الأَرْضِ فَأَمْسَكَ بِهِ ابْنُ عُرْسٍ، وَهَمَّ أَنْ يَلْتَهِمَهُ، فَفَزَعَ الْخُفَّاشُ، وتوسلَ إليه ألاَّ يقتلَه. فرفضَ ابنُ عُرْسٍ وقالَ لِلْخُفَّاشِ: "إنني جُبِلْتُ على اصطيادِ الطيورُ، ولا يمكنُني أنْ أدعَكَ تذهبُ؛ فهذا منافٍ لطبيعَتِي". فتبسَّمَ الْخُفَّاشُ وقالَ لَهُ: "أُطَمْئِنُكَ يا صَديقِي أنِّي لستُ طائراً، بَلْ أَنَا فَأْرٌ مِنَ الْقَوَارِضِ". فَقَالَ ابْنُ عُرْسٍ: "إذنْ، يمكنُكَ أنْ تذهبَ" وَأَفْلَتَهُ.
        وَلَمْ يَمْضِ كَثِيرُ وَقْتٍ حتى سقطَ الْخُفَّاشُ ثانيةً على الأرضِ، وأمسكَ بِهِ ابنُ عُرْسٍ آخرَ. فتوسلَ إليهِ الْخُفَّاشُ أن يدعَه لحالِ سبيلِهِ، فقالَ لهُ ابنُ عُرْسٍ: "إِنَّكَ فأرٌ، وأنا أكرهُ الفئرانَ كرهاً خاصاً". فقالَ لهُ الْخُفَّاشُ: "أُقْسِمُ لكَ يا عَزيزي أنِّي لستُ فأراً، بلْ خُفَّاشٌ بجناحينِ، فَاطْمَئِنْ." فوافقَ ابنُ عُرْسٍ على إطلاقِ سراحَهُ. وهكذا نَجَا الْخُفَّاشُ منْ موتٍ مُحَقَّقٍ مَرَّتَيْنِ.
        مِنَ الْحِكْمَةِ أَنْ تَحْتَالَ لِنَفْسِكَ إذا وَرَدْتَ مَوَارِدَ الْهَلَكَةِ.
        د. أحمد الليثي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        ATI
        www.atinternational.org

        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
        *****
        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
          الذِّئْبُ والحَمَلُ

          شَرَدَ حَمَلٌ صَغِيرٌ عن القطيعِ، وبينما هو سائرٌ في طريقِه إِذْ رَآهُ ذئبٌ جائعٌ. ولَمَّا كانَ الْحَمَلُ وحيداً، عزمَ الذئبُ على ألا يعاملَه بعنفٍ، بلْ يستعملَ معه اللينَ والحجةَ والحيلةَ؛ حتى يقنعَه بحقِّه في الانقضاضِ عليه والتهامِه. فأوقفَه ليتحدثَ إِلَيْهِ، وقالَ له: "أَيُّهَا الْحَمَلُ، في العامِ الماضي نالني منكَ شتمٌ وإهانةٌ." فقالَ الْحَمَلُ في ثغاءٍ حزينٍ "ولكنني -يا سيدي الذئب- لم أكنْ قد وُلِدْتُ العامَ الماضي". فقالَ الذئبُ: "نعم، نعم، ولكنك تأكلُ العشبَ من مرعايَ الأخضرَ دونَ إذنٍ مِنِّي". فقال الْحَمَلُ: "لا يا سيدي الطيب، لا شك أنك مخطئٌ؛ فأنا لم أَذُقْ طعمَ العشبِ حتى هذهِ الساعةِ؛ لأنِّي لا أستطيعُ المضغَ، ولم أُفْطَمْ بعد." فقالَ الذئبُ: "حسناً، إنك تشربُ من بئرِي." فردَّ الْحَمَلُ قائلاً: "إني لم أقربْ الماءَ في حياتي قَطّ، بل أعيشُ على لبنِ أمي، فأنا ما زلتُ حملاً رضيعاً ". وعندها هجمَ عليه الذئبُ، وأكلَهُ، وهو يقولُ بعدَ أَنْ أَعْيَتْهُ الْحِيَلُ: "على الرغمِ من أنَّك رَدَدْتَ عليَّ حُجَجِي كُلَّهَا، إلا أنه لا بد لي أَنْ آكلَ لأعيش."
          دائماً ما يجدُ الطغاةُ لأنفسهم حججاً تبررُ طغيانَهم.
          =======
          لا يعجز الطغاة أبداً عن إيجاد مبرر لطغيانهم.

          أستاذنا الدكتور أحمد الليثي
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          ماشاء الله عمل أدبي هادف ورائع .. وسنتابع معك بشغف .. ولكن هذه الحكاية يبدو أن العرب قد أدخلوا عليها حيلة أخرى فعندما قال الحمل الوديع للذئب لم أكن قد ولدت بعــد فقال له الذئب يبقى " أبوك " - وفي راوي " حماتك " ههه - هو الذي فعل ذلك وهكذا لم تعييه الحيلة كما ورد في القصة المترجمة .
          والله أعلم
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • د/ أحمد الليثي
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 3878

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
            أستاذنا الدكتور أحمد الليثي
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            ماشاء الله عمل أدبي هادف ورائع .. وسنتابع معك بشغف .. ولكن هذه الحكاية يبدو أن العرب قد أدخلوا عليها حيلة أخرى فعندما قال الحمل الوديع للذئب لم أكن قد ولدت بعــد فقال له الذئب يبقى " أبوك " - وفي راوي " حماتك " ههه - هو الذي فعل ذلك وهكذا لم تعييه الحيلة كما ورد في القصة المترجمة .
            والله أعلم
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أستاذنا الموجي
            شكر الله مرورك وتعليقك، وأضحك سنك. (يعني لازم أحلف لك يعني إني هابعت صورة حماتي الجديدة ذات التسعين خروفاً أقصد خريفاً. اصبر بس لما نحمَّض الفيلم، ويحلها الحلال).

            وعلى كل حال العرب ما بيسبوش حاجة ف حالها. وهذا التغيير المذكور ورد في رواية ثالثة أن الحمل رد على الذئب وقال له "لقد أكلتَ أبي العام الماضي" فقال الذئب "يبقى جوز خالتك، يا بن جوز خالتك". هه هه هه
            الخلاصة النتيجة واحدة، وعند البطون تتوه العقول.
            دمت في طاعة الله.
            د. أحمد الليثي
            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            ATI
            www.atinternational.org

            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
            *****
            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

            تعليق

            • د/ أحمد الليثي
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 3878

              #7
              The Ass and the Grasshopper

              An Ass having heard some Grasshoppers chirping, was highly enchanted; and, desiring to possess the same charms of melody, demanded what sort of food they lived on to give them such beautiful voices. They replied, "The dew." The Ass resolved that he would live only upon dew, and in a short time died of hunger.

              =================

              الْحِمَـارُ وَالْجَنَـادِبُ
              سَمِعَ حِمَارٌ صوتَ جنادبَ تُغَنِّي، فَطَرَبَتْ نفسُه لغنائِهِا طِرِباً شديداً، وَتَاقَتْ نفسُه أنْ يكونَ لهُ مثلُ ذاكَ الصوتِ الجميلِ. فسألَ الجنادبَ عن أيِّ نوعٍ من الطعامِ تأكلُه ليكونَ لها مثلُ هذا الصوتِ الساحرِ. فَقَالَتِ الْجَنَادِبُ: "إِنَّنَا نَأْكُلُ النَّدَى." فَأَقْسَمَ الْحِمَارُ أَلاَّ يَقْرَبَ أيَّ طَعَامٍ سوى النَّدَى. وَلَمْ يَمْضِ وقتٌ طويلٌ حتى نَفَقَ من الجوعِ.
              قَلِيلٌ مِنَ الْعَقْلِ مُنْجٍ.
              د. أحمد الليثي
              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              ATI
              www.atinternational.org

              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
              *****
              فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

              تعليق

              • رزان محمد
                أديب وكاتب
                • 30-01-2008
                • 1278

                #8
                [align=right]
                الدكتور الفاضل أحمد،

                كان أمراً عجيباً أن أرى القصة التي كنت أتذكرها اليوم و أبحث عنها ومن ثم وجدتها بالفرنسية على النت، أن أجدها هاهنا وقد ترجمتها حضرتك، وأقصد القصة الأولى والتي طالما حكاها لنا آباؤنا يوم كنا صغاراً، وقد بحثت عنها إثر قراة مقال يبرر للغربين تعدياتهم على حقوق المسلمين في الغرب/ في فرنسا، فيفضح بذلك تبعية " المسلمين/ العرب" للغرب اليوم، حذو القذة بالقذة، وشبراً بشبر .
                وتساءلت ما أسباب ذلك؟
                لماذا أصبحنا هكذا؟
                أو على الأقل لم أصبح معظمنا هكذا...

                فتذكرت القصة والحكمة التي تعنونها " القوي دائماً على حق" !

                فلك كل الشكر والتقدير واعذرني أستاذنا للخروج عن الموضوع ربما، ولكن أحببت أن أقول بأنها ليست قصصاً خرافية إطلاقاً، بل ربما هي أكثر ما تكون واقعية في عالم الانسان.
                [/align]
                التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 25-12-2009, 19:50.
                أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                للأزمان تختصرُ
                وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                للمظلوم، والمضنى
                فيشرق في الدجى سَحَرُ
                -رزان-

                تعليق

                • د/ أحمد الليثي
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 3878

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
                  [align=right]
                  الدكتور الفاضل أحمد،

                  كان أمراً عجيباً أن أرى القصة التي كنت أتذكرها اليوم و أبحث عنها ومن ثم وجدتها بالفرنسية على النت، أن أجدها هاهنا وقد ترجمتها حضرتك، وأقصد القصة الأولى والتي طالما حكاها لنا آباؤنا يوم كنا صغاراً، وقد بحثت عنها إثر قراة مقال يبرر للغربين تعدياتهم على حقوق المسلمين في الغرب/ في فرنسا، فيفضح بذلك تبعية " المسلمين/ العرب" للغرب اليوم، حذو القذة بالقذة، وشبراً بشبر .
                  وتساءلت ما أسباب ذلك؟
                  لماذا أصبحنا هكذا؟
                  أو على الأقل لم أصبح معظمنا هكذا...
                  فتذكرت القصة والحكمة التي تعنونها " القوي دائماً على حق" !
                  فلك كل الشكر والتقدير واعذرني أستاذنا للخروج عن الموضوع ربما، ولكن أحببت أن أقول بأنها ليست قصصاً خرافية إطلاقاً، بل ربما هي أكثر ما تكون واقعية في عالم الانسان.
                  [/align]
                  الأخت الفاضلة الدكتورة رزان
                  شكر الله مرورك وتعليقك.
                  يمكن بسهولة استبدال شخوص حكاية الذئب والحمل بأمريكا والعراق، أو بالغرب والعرب عموماً. فمرة أسلحة دمار شامل، ومرة أنظمة استبدادية، ومرة تهديد الأمن العالمي، ومرة مصالح اقتصادية ... إلخ، على الرغم من أن القضية معروفة للجميع ولا تحتاج كل هذا التخفي. "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم". ولو أن ذاك الحمل لم يشرد من القطيع كما شرد المسلمون عن كتاب ربهم ما اقترب منه ذئب خبيث يتحدث بطرف لسان والسعار يتصبب من كل فيهِ.

                  وهذا النوع من القَصص معروف ومنتشر كما في كليلة ودمنة ترجمة ابن المقفع، ومجمع الأحياء للعقاد، ومزرعة الحيوانات لجورج أورويل، وخرافات كانتربري .... إلخ. فالإسقاطات واضحة، والعبرة لمن يعتبر.
                  دمتِ في طاعة الله.
                  د. أحمد الليثي
                  رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  ATI
                  www.atinternational.org

                  تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                  *****
                  فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                  تعليق

                  • د/ أحمد الليثي
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 3878

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة زهير سوكاح مشاهدة المشاركة
                    أخي الدكتور أحمد أتمنى لك التوفيق في هذا المشروع الجديد، أعجبتي القصص الخرافية التي عربتها بلغتك السلسة والرفيعة ، وتذكرت قصص مشابهة لها كنت أقرئها أيام المدرسة الابتدائية في الدارالبيضاء، وكانت تأتينا هذه القصص من مصر.


                    عندي سؤال لحضرتك حول هذه القصص التي عربتها: هل هذه القصص التي ستصدرها إن شاء في كتاب مطبوع، موجهة إلى الأطفال الصغار؟ وهل يستهدف الكتاب فئة عمرية محددة، إذا ما أخدنا بعين الاعتبار المستوى اللغوي الرفيع في هذه القصص؟

                    وتحية عطرة طيبة
                    زهير
                    شكر الله مرورك الكريم أخي الفاضل الأستاذ زهير.
                    وسؤالك في محله. وكما يقولون "جراب الحاوي لا يخلو من الحيل". فالعزم إن شاء الله هو إخراج نسختين، هما في المحتوى القصصي الشيء نفسه، وإنما يختلفان في أمر واحد وهو وجود هوامش شارحة للمفردات التي قد يصعب فهمها على الأطفال (وربما على كثير من الكبار أيضاً). وتلاحظ أن الكلمات في أغلبها مشكَّلة حتى تسهل القراءة الصحيحة على القارئ صغير السن خاصة. مع العلم بأني أنشر فقط الترجمة الأولى، أما النص النهائي الذي خضع للتعديل والتنقيح فهو للمطبعة وهو مشكَّل بالكامل، وفيه بعض العبارات المختلفة منعاً للتكرار، وإضافة لمفردات جديدة.
                    انظر مثلاً في حكاية الحمار والجنادب إلى هذه الجملة "فَطَرَبَتْ نفسُه لغنائِهِا طِرِباً شديداً، وَتَاقَتْ نفسُه أنْ يكونَ لهُ مثلُ ذاكَ الصوتِ الجميلِ" تجد أن كلمة نفسه تكررت على مقربة، أما النص النهائي فليس فيه "تاقت نفسه" وإنما استبدلتها بعبارة أخرى، تفيد المعنى ولا تكرر الكلمات. كذلك في حكاية الخفاش وابن عرس تجد مع ابن عرس الأول يقول الخفاش "أُطَمْئِنُكَ يا صَديقِي أنِّي لستُ طائراً، " ومع الثاني يقول "بلْ خُفَّاشٌ بجناحينِ، فَاطْمَئِنْ"). أما النص النهائي فتغيرت فيه كلمة فاطمئن إلى ما يفيد المعنى ولا يشبه اللفظ. وهناك أشياء أخرى كثيرة. وما هذان إلا مثالين سريعين للتوضيح. والغرض إثراء مفردات القارئ -صغير السن خاصة- ولكن في غير تعنت وصعوبة؛ كي لا يصبح الكتاب في غير متناول القارئ استيعاباً.
                    وكما أسلفتُ فالكتاب كله يشتمل على العلامات الإعرابية والحركات، وهدفي من ذلك أن يُحسِن الكبار أيضاً القراءة، ولا يكون الأمر كقراءة الجرائد، والوقف على الساكن في كل كلمة. فلعل هذا يساعدنا في التغلب على عربية وسائل الإعلام. كذلك حاولت تجنب الاستخدام الخاطئ للألفاظ من حيث الدلالة. فالتزمتُ المعنى الصحيح حتى وإن كان غريباً أو غير متداول. مثال ذلك استعمال الناس لكلمة "أعتقد" بمعنى "أظن" أو "أحسب"، واستخدام "يتعرَّف على الموضوع" وصوابه "يتعرَّف الموضوعَ" وقولهم "الغير معقول" وصوابه "غير المعقول" وهكذا. وأمثال هذا النوع من الاستعمال كثير جداً، وكلها أمور تخليت عنها تماماً قدر جهدي، ورددتها إلى صوابها لفائدة القارئ والمتعلم، وحفاظاً على العربية.
                    كذلك فالملاحظ في قصص إيسوب أنها تنتهي في كثير منها بالحكمة من القصة، ولكن ليست كلها بهذا الشكل، وفي المطبوع والمنشور على الإنترنت تنتهي كلها بحكمة ما، أي في حالة غياب الحكمة من النص فالحكمة من وضعي أنا. وستحتوي الطبعة كذلك على النص الأصلي لخدمة دارسي الترجمة وغيرهم من المهتمين.
                    وأنا أعلم أن هذا العمل في شكله النهائي لا يعد ترجمة بالمعنى الدارج أو المتداول أو المتعارف عليه، ولكنه نوع "الترجمة" المصقولة، والتدجين للنص الأصلي. وهناك كثيرون فعلوا ذلك في الترجمة من اللغات الأوربية وإليها، ولا أعلم أحداً فعل هذا في العربية إلا ابن المقفع، مع غياب النص الأصلي لكليلة ودمنة بحيث تصبح المقارنة مستحيلة. وكذا الحال فيما يختص باللغات الأوربية التي لا أجيد منها غير الإنجليزية إجادة تمكِّنني من المقارنة والحكم.
                    فأسأل الله أن يكون في هذا العمل من الفائدة ما يجعله من العمل والعلم النافعين.
                    دمت في طاعة الله.
                    د. أحمد الليثي
                    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    ATI
                    www.atinternational.org

                    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                    *****
                    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                    تعليق

                    • د/ أحمد الليثي
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 3878

                      #11
                      The Lion and the Mouse
                      A Lion was awakened from sleep by a Mouse running over his face. Rising up angrily, he caught him and was about to kill him, when the Mouse piteously entreated, saying: "If you would only spare my life, I would be sure to repay your kindness." The Lion laughed and let him go. It happened shortly after this that the Lion was caught by some hunters, who bound him by st ropes to the ground. The Mouse, recognizing his roar, came gnawed the rope with his teeth, and set him free, exclaimed "You ridiculed the idea of my ever being able to help you, expecting to receive from me any repayment of your favor; I now you know that it is possible for even a Mouse to con benefits on a Lion."

                      ===============

                      الأَسَـدُ وَالْفَـأْرُ
                      يُحْكَى أَنَّ أَسَدًا كَانَ نَائِمًا فِي دَعَةٍ وَهُدُوءٍ، وَبَيَّنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ جَرَى عَلَى وَجْهِهِ فَأْرٌ صَغِيرٌ، فَنَهَضَ الأَسَدُ مِنْ نَوْمِهِ غَاضِبًا، وَأَمْسَكَ بِالْفَأْرِ، وَهَمَّ بِقَتْلِهِ عَلَى جَرِيمَتِهِ النِّكْرِاءَ. ارْتَعَدَتْ فَرَائِصُ الْفَأْرِ مِنَ الْخَوْفِ، وَتَوَسَّلَ لِلأَسَدِ فِي فَرَقٍ، وَقَالَ: "يَا سَيِّدِي الْمَلِكِ الْعَظِيمِ، إِذَا عَفَوْتَ عَنِّي فَأَعِدُكَ أَنْ أَرُدَّ إِلَيْكَ جَمِيلَ صَنِيعِكَ، وَأُسَاعِدُكَ حِينَ تَكُونَ فِي حَاجِةٍ لِي". ضَحِكَ الأَسَدُ مِنْ كَلاَمِ الْفَأْرِ، وَعَلاَ زَئِيرُهُ السَّاخِرَ مِنْ ذَلِكَ الْوَعْدِ السَّخِيفِ. وَلَمْ تَمُرْ بِضْعَةُ أَيَّامٍ حَتَّى وَقَعَ الأَسَدُ فِي شِبَاكِ بَعْضِ الصَّيَّادِينَ، فَأَوْثَقُوهُ بِالْحِبَالِ، وَتَرَكُوهُ مَطْرُوحًا عَلَى الأَرْضِ إِلَى أَنْ يَفْرَغُوا لَهُ، وَقَدْ عَلاَ زَئِيرُهُ، وَاشْتَدَّ صِيَاحُهُ فِي غَضَبٍ عَارِمٍ. سَمَعَ الْفَأْرُ زَئِيرَ الأَسَدِ، فَذَهَبَ إِلَيْهِ، وَوَجَدَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ الْفِكَاكَ، فَأَخَذَ يَقْرِضُ الْحِبَالَ بِأَسْنَانِهِ حَتَّى خَلَّصَهُ مِنْ مَأْزِقِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: "لَقَدْ سَخِرْتَ مِنْ وَعْدِي بِرَدِّ جَمِيلِكَ، وَمُسَاعَدَتِكَ. وَهَا أَنْتَ تَرَى الآنَ أَنِّ مِنَ الْمُمْكِنِ لِمَلِكِ الْغَابَةِ أَنْ يَدِينَ بِحَيَاتِهِ لِفَأْرٍ ضَعِيفٍ."
                      د. أحمد الليثي
                      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      ATI
                      www.atinternational.org

                      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                      *****
                      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                      تعليق

                      • د/ أحمد الليثي
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 3878

                        #12
                        Truth and the Traveler
                        A wayfaring man, traveling in the desert, met a woman standing alone and terribly dejected. He inquired of her, "Who are you?" "My name is Truth," she replied. "And for what cause," he asked, "have you left the city to dwell alone here in the wilderness?" She answered, "Because in former times, falsehood was with few, but is now with all men."

                        =========
                        الْحَقِيقَـةُ وَالْمُسَافِـرُ
                        الْتَقَى رَجُلٌ رحَّالةٌ أَثْنَاءَ سَفَرِهِ فِي الصَّحَرَاءَ امْرَأَةً تَقِفُ وَحِيدَةً، وَهِيَ فِي حَالَةِ إِحْبَاطٍ شَدِيدٍ. فَاقْتَرَبَ مِنْهَا وَسَأَلَهَا: "مَنْ أَنْتِ؟ فَأَجَابَتْهُ قَائِلَةً: "أَنَا الْحَقِيقَةُ". فَقَالَ: "وَمَا الَّذِي دَعَاكِ إِلَى هَجْرِ الْمَدِينَةِ حَيْثُ الْحَيَاةِ الْبَاذِخَةِ، وَالصُّحْبَةِ الَّتِي لاَ تَنْقَطِعُ، وَالسُّكْنَى وَحِيدَةً هُنَا فِي الْبَرِّيَّةِ؟". فَقَالَتْ: "لأَنَّهُ فِيمَا مَضَى، كَانَ الْبَاطِلُ يُصَاحِبُ عَدَدًا قَلِيلاً مِنَ النَّاسِ، أَمَّا الْيَوْمَ فَهُوَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ وَالْوَلَدِ".
                        د. أحمد الليثي
                        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        ATI
                        www.atinternational.org

                        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                        *****
                        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                        تعليق

                        • د/ أحمد الليثي
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 3878

                          #13
                          The Manslayer
                          A man committed a murder, and was pursued by the relations of the man whom he murdered. On his reaching the river Nile he saw a Lion on its bank and being fearfully afraid, climbed up a tree to escape from the Lion. He found a spotted serpent in the upper branches of the tree, and again being greatly alarmed, he threw himself into the river, where a crocodile caught him and devoured him. Thus the earth, the air, and the water alike refused shelter to a murderer.


                          الْقَـاتِـلُ
                          ارْتَكَبَ رَجُلٌ جَرِيمَةَ قَتْلٍ ثُمَّ أَطْلَقَ سَاقَهُ لِلرِّيحِ؛ فَطَارَدَهُ أَقَارِبُ الْقَتِيلِ؛ لِيَنَالُوا مِنْهُ. وَقَادَتْهُ قَدَمَاهُ إِلَى نَهْرِ النِّيلِ، وَهُنَاكَ رَأَى أَسَدًا ضَارِيًا عَلَى ضَفَّتِهِ، فَأَصَابَهُ خَوْفٌ شَدِيدٌ، لَمْ يَمْلِكْ مَعَهُ إِلاَّ أَنْ يَتَسَلَّقَ شَجَرَةًمُجَاوِرَةً لِلْفِرَارِ مِنْ بَرَاثِنِ الأَسَدِ. وَبَيْنَمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ إِذْ أَبْصَرَ عَلَى الأَغْصَانِ الْعُلْيَا لِلشَّجَرَةِ حَيَّةً رَقْطَاءَ؛ فَأَصَابَهُ مِنَ الذُّعْرِ الشَّدِيدِ مَا أَصَابَهُ، حَتَّى أَنَّهُ أَلْقَى بِنَفْسِهِ فِي النَّهْرِ، وَهُنَاكَ انْقَضَّ عَلَيْهِ تِمْسَاحٌ شَرِسٌ، وَالْتَهَمَهُ.وَهَكَذَا رَفَضَتْ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ وَالْمَاءُ جَمِيعًا أَنْ تَكُونَ مَأْوًى لِقَاتِلٍ.
                          د. أحمد الليثي
                          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          ATI
                          www.atinternational.org

                          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                          *****
                          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X