ردود نؤرخها : للذكرى للتاريخ ،

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    ردود نؤرخها : للذكرى للتاريخ ،




    الأستاذة الفاضلة رنا خطيب
    موضوعك الكريم حسّاس جداً في ظل معطيات كثيرة، أهمها:
    1. الاتجاه الذي يتبناه الملتقى.
    2. الاتجاه العام للمشاركين في الملتقى أدبياً وعقائدياً.
    3. مدى شيوع الحرية المسؤولة التي يتحلّى بها الكاتب.
    4. لكل من مفهوم الأدب ومفهوم الثقافة حدود أكبر من أية حدود أخرى، وكثيراً ما تتسع أو تضيق المفاهيم تبعاً لاختلاف العقائد، بل تبعاً لاختلاف تصور كل فرد من أفراد العقيدة الواحدة لعقيدتهم المشتركة.

    إذا كان الملتقى يؤمن بحرية الرأي، ويؤمن بأن للثقافة والأدب مساحة مناسبة من التأويل والاستعارة والمجاز، والأهم من هذا كله الإيمان بمعنى المعنى، وعدم الالتزام دائماً بظاهر المعنى فقط، إلا في ما لا يمكن حمله على أي محمَل آخر؛ فإنّ الملتقى غير مُلام في هذا الصدد، ويجب البحث في الاحتمالات الأخرى.

    وإذا افترضنا أن احتمالاً واحداً فقط من الاحتمالات الأخرى هي التي تؤثرفي سياسة الملتقى التي يظهر عليها، فإنّ هذا بلا شك مؤشّر غير صحّي، إذا استمرّ هذا التأثير.

    ولكن، على الرغم مما مضى، فلا يمكن تبرير بعض النصوص التي يَعدّها القارئ معيبة، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال تأويلها أدبياً أو فكرياً أو عقائدياً، بل لو شرح صاحب النص المعنى، فظهر طاهر المعنى، فإن اللوم أيضاً يقع عليه لانتقائه ألفاظاً أو تراكيبَ معيبة المعنى ظاهرياً، فلا يستوي هذان الوجهان أبداً.

    نعم .. بالإمكان الاستعانة بألفاظ وتراكيبَ ومجازات غير مَعيبة لكنّها تؤدي إلى فكرةٍ محذورة، قد تكون جنسية أو سياسية أو دينية، لكنها تمرّ بسلام، لاختلاف المؤوّلين فكرياً في التحليل.

    هذا التقديم النظري مؤسَّس على مشاركات واقعية في الملتقى، ومن الصعب وضع الحدود النظرية أو العملية للفصل بين الجائز وغير الجائز للاعتبارات المذكورة آنفاً.

    وللأديبة خلود الجبلي هذان النوعان، ويبقى جرس الإنذار يدقّ ما دام (لا يمسّه إلا المُطهّرون) جزءاً منقولاً من آيةٍ، ولنقل اقتباساً بحسب وصف القدماء له، أو لنقل تناصاً بحسب وصف المحدثين، وكان الأَوْلى الابتعاد عن هذا التناص مراعاةً لأمرين:

    1. إنّ تعبير (لا يمسّه إلا المُطهّرون) وصفٌ للقرآن الكريم، سواء بمعنى المس بمعنى اللمس، أو بمعنى الفهم الإدراكي له أو التطبيق العملي لأوامره ونواهيه. وهنا يشمئزّ المسلم المؤمن من استعمال هذا التركيب وصفاً لشيء آخر، وهو العشق في النص.
    ولكن يُمكننا أن نستعله تناصاً مع وصف آخر غير هذا.
    2. إنّ العبارة المشهورة (لكل مقام مقال) لهيَ من أفضل العبارات المبدئية، التي يمكننا الإفادة منها، فلا يمكنني أن أنشر في مكانٍ ما، وفيه مَن يرفض أفكاري وآرائي وتوجّهاتي !، فلابد من مراعاة ذلك، وإذا أصرّ فعليه أن يتحمّل وِزرَ نشره، وهذا كله بغض النظر عن سياسة المكان بل مراعاة لاتجاه المشاركين فيه.

    عودٌ على بدء ...
    ــ هل يحتاج النص ــ أي نص: جنسي، سياسي، ديني ــ إلى تشهير ؟ ! وجلبة وضوضاء ؟ !.
    ــ أليس من الأفضل انتظار رأي الإدارة مثلاً ؟
    ــ أليس من الأفضل محاولة فهم قصدية صاحب النص أو نُصحه على الخاص إذا أمكن أو المطالبة بحذف عبارة معينة أو تغييرها ؟ فإذا لم تقتنع، فاستعمل الوسائل الإدارية، من غير سخرية أو استهزاء أو تحريض. فإنك لم تدرِ ما تبعات نشر تعقيبك الاتهاميّ.
    ــ الأخلاق محفوظة والدين محفوظ وكذلك السياسة في بلدك محفوظة ! فالتزم الهدوء، فليس الحفاظ على شيء يحتاج إلى مزايدات.
    عملكَ الرصين في إدارة المشكلة هي مفتاح الحفاظ على كل شيء.

    النصّ ــ أي نص ــ واحة فكرية وثقافية وأدبية، تجب صياغته بتأنٍ من غير ابتذال في الألفاظ والمعاني.
    وقِس كل ما يُنشَر في أي ملتقى على ما تقدّم.

    والشكر الجزيل لكم جميعاً.

    __________________
    د. وسام البكري
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد
  • مكي النزال
    إعلامي وشاعر
    • 17-09-2009
    • 1612

    #2
    عسى أن يحفظ لنا موضوعك هذا بعض ردودنا

    خطوة موفقة ان شاء الله

    .

    واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      #3
      هل الأمانة على نتاجات الكتاب من ضمن ما نتكلم عنه هنا؟

      وأعني نتاج الكاتب مهما صغر أو كبر، فهو في عينه مهم

      ترد على أحدهم (ن) دون أن تهينه أو تشتمه أو تتطاول

      فيحمل لك الهراوة الغليظة ويستخدم صلاحياته ليحذف

      هذه مصيبة المنتديات فأمرك في يد غيرك وغيرك؟

      نتحدث عن الشرف وعلينا أن نفهم معناه بالتفصيل

      فهو ليس مسألة نسبية وإنما مبدأ يجب الالتزام به

      وسلام على المتقين

      .

      مكي النزال

      __________________
      أنت زهوي وأنت ظلي الظليل ُ
      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • غاده بنت تركي
        أديب وكاتب
        • 16-08-2009
        • 5251

        #4

        أهلا بالأديب "القلم" مصطفى.
        القلم ألم يا حبيبي، و أنا أنطق هذه الكلمة بالقاف و بـ "الآف" على لهجتك المصرية الجميلة فالقلم ألم بالفعل، لكنه ألم عند من ؟ عند من يستشعر قيمته في نفسه، أي قيمة القلم و قيمته هو كإنسان له كيان و يوظف قلمه للبيان عن ألمه في الجِنان (القلب).
        أنت، في مقالتك هذه، متفائل جدا يا أخي باعتبارك لنا أقلاما، لم نعد أقلاما بل صرنا كيبوردات صماء و عمياء و خرصاء و ...غوغاء ! و أسوق لك مثلا بسيطا عن غوغائيتنا : لقد أدخل المشرفون على الملتقى تحسينا جديدا راقيا و هو شريط التهاني و هي نقلة نوعية جديرة بالإعجاب و التشجيع و التطوير لكننا لغوغائيتنا العميقة و المتجذرة فينا حولنا شريط التهاني إلى شريط دعاية للمواضيع بإدخال الروابط مع أن الأستاذ محمد شعبان الموجي رجانا ألا نضع الروابط لا من داخل الملتقى و لا من خارجه، و لم نكتف بهذا، بل حولنا الشريط إلى منبر تنابز و تهامز و تلامز كأن المشاركات في المواضيع و التي أثبتت مرارا غوغائيتنا لم تكفنا فرحنا نأكدها في الشريط وهكذا ما جعل المشرفين يلغونها و حرمنا من هذه الخدمة الجليلة... و الله المستعان.
        ألست ترى معي، يا حبيبي، أننا لم نعد أقلاما بل صرنا كيبوردات صماء و عمياء و خرصاء و ...غوغاء ؟
        إلى الأمام يا مصطفى و اكتب ما بدا لك ما دمت تراعي ضميرك فيما تكتب و لا يضرنك تخرص المتخرصين من أي جهة كانوا اللهم إلا ما كان تصحيحا لخطأ أو تصويبا لرأي بالحجة و البينة.
        سر و الله معك ما دمت لله مراقبا و لضميرك مراعيا.
        تحيتي و مودتي و تقديري.

        __________________

        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام الكريكتير بجريدة المساء الجزائرية 1988)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مصرا، إلا عنادا
        و بالرفض قابل رجائي و في الصمت تمادى"

        حسين ليشوري
        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
        غادة وعن ستين غادة وغادة
        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
        فيها العقل زينه وفيها ركاده
        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
        مثل السَنا والهنا والسعادة
        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

        تعليق

        • علي بن محمد
          عضو أساسي
          • 21-03-2009
          • 583

          #5
          [align=center]
          أن نختلف هذا وارد ، فليس المطلوب أن يكون كلّ النّاس نسخا متطابقة !
          على نهج المقولة الفرعونيّة الشهيرة لا أريكم إلاّ ما أرى ......
          الشعور بأنّنا نملك الحقيقة المطلقة فنأبى النظر في النصف الثاني من الكووز
          أمّا ما يخلّده التاريخ فهو متروك لتفعيلة التاريخ ولسنا بحاجة لتذكير النّاس به !
          إن لم يتذكروه بأنفسهم
          [/align].
          [SIGPIC][SIGPIC]

          تعليق

          • غاده بنت تركي
            أديب وكاتب
            • 16-08-2009
            • 5251

            #6
            الأخت غادة
            هنا ظلمت كلمة الكبار
            ما تكرمت وتفضلت وفصلت عنهم ليس كبارا إلا عند أنفسهم
            الكبير هو أبعد ما يكون عن كل ما تفضلت
            الكبار الذي أقصد هم القدوة
            هم الفعل الحسن
            هم الصدق
            هم القادة
            هم المفسرون لأي حدث
            هم من ينظر إلى أبعد ممن ننظر
            هم من تكلم ... صدق
            ومن أؤتمن ...أوفى
            ومن خاصم ....كان محقا
            الكبار هم آباءنا الذين علمونا الصبر والحكمة
            الكبار هم الشهداء شهداء الفكر والجسد
            الكبار هم المتسامحون-المتواضعون-الواثقون-المدافعون عن حق غيرهم كما يدافعون عن أنفسهم
            هنا كثيرا من الكبار الذين أقصد
            وهنا بعضا من الكبار الذين قصدت
            فالدنيا لا تخلو من الوجهين



            اسماعيل الناطور
            __________________
            تخصيب الغباء وتخصيب اليورانيوم
            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
            غادة وعن ستين غادة وغادة
            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
            فيها العقل زينه وفيها ركاده
            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
            مثل السَنا والهنا والسعادة
            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

            تعليق

            • غاده بنت تركي
              أديب وكاتب
              • 16-08-2009
              • 5251

              #7
              إلى متى نؤجل الأنا ( للحق )؟
              لنصطدم بجبل جليد قيلَ أنه كان ميناء قديمـ ؟
              وماذا بعد ؟
              نحن من نسج النهاية والخلاص ثم أعلنّا للكون قرب مواسم البُكاء
              لمّ كل هذا العناء ؟
              فالشقاء والفناء لا يتطلب كل هذا العناء ،
              فقط قرر أن تَهجُر ،
              وأقتل قلباً إمحِ حُباً و جرد قَضباً وتَقدم بغباء ..!
              في أحضان الرفض أرتمي ،
              أبكي البراءة في زمن يقودنا السواد ويسوقنا الظلام
              أنثر الفرحـ بذوراً ، فأجني الألمـ ثماراً
              أبذر الزهر، فيسقيها مطرُ السواد لتنمو أشواكاً ،
              أعيش في وطني بغربتي ، فالأوطان يكسوها السواد ،
              كنت أصنع الضحكة ، فأرها في عيونهم مُجرد ظلٍ باهت لغرورٍ أحمق ،
              لا تقل لي أنهم يهدونني الحرف المُنمقـ
              فانا أعرف أن هذا الحرف في باطنه أشياء
              لا أقبل بها لأنها النفاق بعينه ..!

              غادة
              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
              غادة وعن ستين غادة وغادة
              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
              فيها العقل زينه وفيها ركاده
              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
              مثل السَنا والهنا والسعادة
              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

              تعليق

              • غاده بنت تركي
                أديب وكاتب
                • 16-08-2009
                • 5251

                #8
                أخي الكريم
                محمد عبد الله
                إننا وللأسف قد وصل بنا الغرور والكبر إلى درجة يستهان بها وخاصة من أولئك الذين يحسبون أنهم أصحاب الأدب والثقافة والعلم من حملة الشهادات العليا ، والدرجات العلمية ، والألقاب الجامعية وقد أصابهم داء الغرور لتنتقل عدوى هذا الوباء الفتاك والمرض العضال إلى تلاميذهم ،ونسوا أن الله قد سخرّهم لتعليم الناس وهدايتهم وإرشادهم وتوجيههم ، وأن كل مقال أو بحث كتبوه أو درس علّموه إنْ كان مغلّفا بداء الكبر ومظاهر الإعجاب والغرور مآله للسقوط لأنهم لم يعرفوا بعد حق قدر أنفسهم
                وكما جاء في صحيح بن حيان عن معلم البشرية محمد صلى الله عليه وصحبه وسلم
                عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما يحكي عن ربه جل وعلا : « الكبرياء ردائي والعظمة إزاري (1) ، فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار »
                (1) الإزار : ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن
                وأبو نعيم : { من تواضع لله رفعه الله فهو في نفسه ضعيف وفي أنفس الناس عظيم ، ومن تكبر وضعه الله فهو في أعين الناس صغير وفي نفسه كبير حتى لهو أهون عليهم من كلب أو خنزير } .
                وما أجمل ما قاله أبو العتاهية:
                يا مَن تشرًّف بالدُّنيا وزينتها = ليسَ التشرُّف رَفْعَ الطّين بالطيّن
                إذا أردتَ شريفَ الناس كلِّهِمُ = فانظُرْ إلى مَلِك في زِيِّ مِسْكينَ
                " ذاك الذي عَظُمت في الناس هِمَّته = وذاكَ يَصْلح للدُّنيا وللدِّين


                رسالتك هذه يا أخي محمد كانت رسالة تحمل بين ثنايا حروفها السمو والأدب والخلق ، وأنت توّجه نداءً راقياً إلى هؤلاء أيّا كانت خبرتهم وشهادتهم من الأساتذة ... ويا ليتهم يسمعون النداء ويعلمون أن الشرف الذي يملكونه لم يكن له إلا عنوانا واحدا اسمه :
                التواضع

                __________________


                أمينة أحمد خشفة
                نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                غادة وعن ستين غادة وغادة
                ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                فيها العقل زينه وفيها ركاده
                ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                مثل السَنا والهنا والسعادة
                ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                تعليق

                • غاده بنت تركي
                  أديب وكاتب
                  • 16-08-2009
                  • 5251

                  #9
                  روح الفكر الطيب الأخت الأمينة .. بنت الشهباء
                  سلام الله عليكِ ورحمة وبركاته .. وبعد
                  حياة الإنسان لا تسير على وتيرة واحدة فيوم نجاح ويوم فشل يوم عصيب ويوم يسير ومن اخذ بالأسباب نجح ومن تركها فشل إذا لنبحث على الناجح
                  لنسأل عن سر نجاحه وما هي أسباب هذا النجاح (( لنقلده )) ونسير على نهجه .
                  وقد ساق لنا الكتاب الكريم الكثير من قصص الكفاح التي توجدت بالنجاح فلماذا لم نستخلص منها الأسباب والحلول ؟؟ والله لا أدري
                  غريب وعجيب والله أمرنا طريق الخير والفلاح أمامنا ونتركه ! لنترجل بأقدام الوهم شارع الجدل والخلاف فكان لابد وأن يتفرع من هذا الشارع شوارع كثيرة مثل النفاق والرياء والكذب والخداع وبهم انحلت عقدة التواصل فتفرقنا جميعاً وضللنا الطريق .
                  الأخت الأمينة .. بنت الشهباء علينا أن نعود لأصل الحكاية والحدودة الخالدة لنقص أخبارها كل ثانية كل دقيقة وساعة وكل يوم دون أن نكل أو نمل على مسامع أبناءنا وأصل الحكاية ؟
                  كانوا في ليل من الشرك دامس وغيهب من الشر طامس سكنوا الضلال واحتضنوا الظلام إلا أن تجلى صاحب النبوة محمد (ص) بنوره الكريم ليعلن عن عن بذوغ شمس الهداية الإسلامية وأعلاء الشريعة المحمدية وتجلى نبينا الأكرم على أرض العرب فأبصر قومه مشركون جاهلون ويهود مفسدون ومجوس متكبرون ومتجبرون ونصارى متحيرون .
                  نبينا الكريم هو حبيب الرحمن وكان من السهل أن يطلب من الرحمن النجاح دون عناء أو جهاد ولكنه جد واجتهد لأعلاء كلمة الله ورفع راية الحق لتشق شمس الهداية أجواء الفضاء فأضاءت بنورها الأرض والسماء وكسرت بنورها ليل الشرك وأذابت بشعاعها غياهب الشر والفسوق فانهزمت دولة اليهود دولة الفسق والفجور .
                  ولو نظرالإنسان العربي الحديث لحكاية العربي القديم بعين واعية لتعجب من نجاح العربي القديم وذلك لصعوبة الطرق التي سلكها لعبور قنطرة النجاح.
                  ولو نظر العربي الحديث لحياته السهلة البسيطة والتي بسطها له العربي القديم عندما ترك له ميراثاً ثميناً من أسباب النجاح بعين الحقيقة وبعين الحياء ؟
                  والله والله والله سيذهب بفكره وقلبه حيث الشارع القديم للبحث عن قنطرة النجاح .
                  الأخت الأمينة بنت الشهباء
                  شكرا لمرورك الطيب ومداخلتك الكريمة التي سكن الحق سطورها
                  كل التقدير

                  __________________
                  إذا تجاهلني اللئيم فإنه أعماه
                  ضــــوئي عن بلوغ حقيقتي
                  أنا لا تغرني المظاهـر إنها
                  لو كنت تعلم أصل كل بلية



                  محمد عبدالله محمد
                  نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                  الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                  غادة وعن ستين غادة وغادة
                  ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                  فيها العقل زينه وفيها ركاده
                  ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                  مثل السَنا والهنا والسعادة
                  ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                  تعليق

                  • غاده بنت تركي
                    أديب وكاتب
                    • 16-08-2009
                    • 5251

                    #10
                    أميرة الملتقى غادة بنت تركي ..مساء الخير أميرة ,,
                    أولا؛
                    يسعدني ويشرفني قولك لي : عمو سُلُم ..بل بتُ أطرب لسماعها منك ..وإن لم تقولينها سأطلبها سماعها منك ..ويا له من شرف لي ...
                    ثانيا ؛
                    من يحرك ويدفع كذابين الزفة ؟..أظن أنى قلت أسباب كثيرة( بقدر فهمى وبقدر وقت المقال ومكانه ) وأضيف عليها ..أنه الهروب من إعمال العقل في قراءة أعمال أدبية سامية وسامقة أو قراءة مقال ممتع بما يحوى من أفكار وعناصر وكره تذوق المعرفة والثقافة ..
                    وقالوا بالكتب (( أن الإنسان عدو ما يكره ))..فلو تعوّد القارئ على قراءة سطحية الكتابات وأنغمس فيها فلن يقترب أبدا من الاعمال العبقرية ولن يغوص في اعماقها ليكتشف الدرر...
                    وطوبى لمن زفه نفسه بنفسه وشيعها !!!!!.......
                    وهى الحرب يا أميرة ..المفروضة فرضا علينا ( من الآخرالكاره لنا .. ومن ما نقترف بحق أنفسنا ) ..
                    حرب تجهيل العربي وتهميشه ليظل خلف حائط الثقافة والمعرفة ...........
                    وتحيتي أميرة الملتقى و( بنت أخى ) ..
                    آآآآآه منك آآآآآه جعلتينى أمير هههه؟! ..
                    يلا ما يضرش وإلا يجى منك حلو برضو ...
                    أشكرك سيدتى الأميرة.


                    محمد سليم

                    __________________
                    قرأت كذابين الزفة 3 في 1 ؟؟..بهذا الرابط :
                    http
                    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                    غادة وعن ستين غادة وغادة
                    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                    فيها العقل زينه وفيها ركاده
                    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                    مثل السَنا والهنا والسعادة
                    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #11
                      صباحك أُوشطة بالعسل يا
                      أميرة الملتقى ..غادة بنت تركي..
                      ودعيني أسألك : هل ( أشططكم تشبه قشطتنا )؟
                      وهل نسبة الدهن متساوية بكل منهما ..؟...
                      فـــ بلهجة أهل مصر نقول صباحك قشطة ..وعندما نرى مُزّة تسير لهوينا فأننا نقول : الله ...أوشطة يا هووووه ...ولا أعرف لم ينطقها المصري هكذا ويغيّر حروفها مع تاء التأنيث المخاطبة ..ربما من باب ( تدليع الأنثى والرقة معها ؟)....وعموما أنا قلت بأكثر من مرة بتعليقاتي أن لدي قدرة على فهم شخوص ألنت ( المرسومة ) والتى قد تكون صادقة أو مزيفة ..وغالبا ما تكون ( بين بين ) أو خليط من الصدق وتوريات كاذبة ممزوجة مزجا .....وأصدقك القول ؟..أتخيلك أميرة بنت حسب ونسب ..وأتخيلك ( شقية ) خفيفة الروح ...والمُحيّر أني أجدك صلدة متصلبة الرأي ( أي بمعنى ؛ ليس من السهولة أقناعك بعكس ما تؤمنين به من أفكار ورؤى ) صاحبة رأى وفكر ووجهة نظر نابعة عن ثقافة .....ومعذرة على قولي هذا أو قراءتي في ما أتخيلك به فليس من عادتي أن أكتب عما أستشف من مواصفات شخوص ألنت ( فقط كتبت عن أبي صالح وبعد موافقة صريحة منه)......
                      وأخيرا أشكرك يا أميرة الملتقي ...و..
                      بُن سوار ...


                      محمد سليم
                      عمو سُلم

                      __________________
                      قرأت كذابين الزفة 3 في 1 ؟؟..بهذا الرابط :
                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • غاده بنت تركي
                        أديب وكاتب
                        • 16-08-2009
                        • 5251

                        #12


                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاده بنت تركي
                        الله يجبر بخاطرك يا طيب
                        أول مرة أحد يحللي بدون ما يأخذ دم ،
                        تحليل عالريحة يعني
                        وأول مرة التحليل يصدق في كل حرف به
                        بس عم نتعلم من هالدنيا يا عمو سلم
                        صحيح كنت كل يوم أروح للدكتور أعيط يا دكتور خبطة
                        جديدة برأسي وميكركروم وبلاستر ويمشي الموضوع
                        الآن ولا دكتور ولا حائة أنا أروح أجيب قطنة وشوية
                        ثلج وأكبس الواوا وبح هع
                        يعني تدردحنا شوي وعظمنا صار حديد بالصلاة عالنبي
                        كده كم طن لزوم الاحتياط ،

                        أتهموني بالسرقة وبالخبث والغواية والكذب والصفاقة
                        ووووووووووووووووووووووووو
                        لسته محترمة جداً بدون دليل أو اثبات أو حتى سابق معرفة
                        وكنت أحارب بسيف البراءة والعفوية والصدق
                        ليس لأنني ملاك فكلنا بشر ونخطيء ولكن لأنني أخاف الله
                        وكنت أصارع الحياة وأحسست بالموت يمسكني عقب حادثة
                        شنيعة !
                        لذا لن أهتم إلا بما يجعلني راضية مرضية ليدخلني في
                        جناته وغفرانه وحبه فهو الأهم والأعظم والحبيب
                        سبحانه وتعالى ، غفر الله لي وهداني ورحمني
                        أسأل الله لك طول العمر وسعادة الحياة والآخرة
                        وأن يجمعنا الله في مستقر رحمته بعد عمر طويل
                        مليء بالخير والسعادة والرضى والصحة يا عمو الغالي
                        الطيب ،

                        يؤ نسيت الأوشطة ورجعت أعدل هع
                        أوشتطنا يا سيدي الكريم مدهنة جداً
                        وأنا أحب آكلها بطريقتين تخيل بس كيف
                        أحط عليها سكر ( مش صباعي يعني هع )
                        أو شوكولا وهم يا أوشطة
                        ولذيذين المصريين لمن يغازلوا ويئولوا
                        يا أوشطة يا عسل بيلزء بمزاجي

                        سلام وتقدير وإحترام ،



                        ولم أدافع عنك يا غادة.. إلاّ لأنّي أعلم أنّك بريئة..و أعلم أنك طيّبة..و أعلم أنّك على حق..
                        لست من تصرخ لمجرّد الصراخ..ولست من ترمي بنفسها من هاوية وقد جرّبت من الدنيا ما جرّبت..و عرفت من هذا العالم ما عرفت..
                        لكنّه عالم النت,, ضيّق رغم اتساعه..ولا يمكننا أن نحكم إلاّ على الحرف..
                        فحينا يصنع لنا قوس قزح..و أحيانا تتلبّذ السماء بغيوم داكنة..
                        ومع هذا سينقشع الغيم..
                        أنا على يقين..
                        و سيظهر الحق..انا على يقين ايضا..

                        المهم..ظلّي كما أنت يا فراشة الحقول الرائعة.. ظلّي كما أنت و ستنتصرين.. و سأطلب منك إمضاء حين تكتبين أوّل كتاب لك سيكون رائعا بكلّ تأكيد..فلا تبخلي عليّ يومها.

                        وأحبّك..


                        و الشكر لأخينا محمد سليم فقد اصاب في كلّ ماذكر.
                        هي غادة بالفعل فقد عرفتها عن قرب.. وهي أكبر والله.. عكس ما تظهر عليه بالملتقى.

                        سعاد

                        __________________
                        كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..!
                        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                        غادة وعن ستين غادة وغادة
                        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                        فيها العقل زينه وفيها ركاده
                        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                        مثل السَنا والهنا والسعادة
                        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                        تعليق

                        • غاده بنت تركي
                          أديب وكاتب
                          • 16-08-2009
                          • 5251

                          #13
                          أنموذج ..لتلقائية السؤال وعفوية الإجابة !!..
                          سؤال تلقائي ( وجدته على صفحة من صفحات الملتقي)
                          وعثرت أسفله على إجابة فلسفية وعفوية أيضا ..
                          فهيا نقل الوقت معا ؛
                          لنُحلّل مفردات السؤال وجُمل الإجابة ؟.
                          هلا فعلنا ؟!.. أم
                          قتل الوقت مأمورية صعبة !؟....


                          السؤال :
                          من يحاول ان يفسد / أفسد علينا ملتقانا ....؟
                          أجاب الدكتور إسماعيل الناطور
                          وكتب :
                          كثيرون ؛
                          1-المتناقضون من مشاركة إلى أخري
                          2-المنافقون لسلطة وهمية أو حقيقية والذين يغزلون غزلا مكشوفا
                          3-الشتامون من جماعة إذا خاصم فجر
                          4-المقدسون لتاريخ الغرب بكل ما فيه من عوج وصحة
                          5-الرافضون أن تكون كلمة الله هي العليا في الضمير والنقاش
                          6-الذين يحملون آفات الأمراض النفسية من الغيرة والحسد والحقد من أي نجاح وحتى إن كان وهما الكترونيا
                          7-الذين لا يتمتعون بحب اسمائهم فلا يعملون على تغليفها بالخجل أو الحياء الإنساني

                          وهناك الكثير
                          وأنا لا أتعشم أن نعيش المدينة الفاضلة
                          ولكن أتعشم أن نعيش في المدينة التي يغلفها الحياء

                          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                          غادة وعن ستين غادة وغادة
                          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                          فيها العقل زينه وفيها ركاده
                          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                          مثل السَنا والهنا والسعادة
                          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                          تعليق

                          • غاده بنت تركي
                            أديب وكاتب
                            • 16-08-2009
                            • 5251

                            #14
                            تغيير الواقع يا أخي الكريم زحل يبدأ من هنا :
                            {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ}
                            (الرعد: من الآية:11)
                            فإصلاح الناس وتقويم سلوكهم هو الدعوة أولا أن نصلح أنفسنا ونغرس معاني الأخلاق والقيم قولا وسلوكا وعملا في داخلنا ، لا أن نأمر بالمعروف ونحن أحق الناس بأن ننهج هذا النهج السديد ونصلح سرائرنا ونكون ممن قال فيهم الله ربنا :
                            أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44)البقرة
                            كيف يتغيّر واقعنا والفحش والفجور دخل عقر دارنا !!!!؟؟...
                            كيف يتغيّر واقعنا وقد انقلب الأخوة إلى أعداء ، والأصدقاء إلى منافقين ، والأقلام تسرح وتمرح في غيّها دون خشية ولا استحياء !!!؟؟...
                            كيف يتغيّر واقعنا وقد افترقنا إلى شيع وأحزاب متفرقة متناحرة ، وتكالبت علينا الأمم من كل حدب وصوب لهواننا وضعفنا !!!!؟؟؟...
                            أسئلة وأسئلة كثيرة علينا أن نحسن الإجابة عليها حينها سنكون قد وصلنا لنقطة البداية الصحيحة التي تمكننا من النصر أولا على أنفسنا لنفتح باب النصر على عدونا للأجيال من بعدنا....

                            __________________

                            أمينة أحمد خشفة
                            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                            غادة وعن ستين غادة وغادة
                            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                            فيها العقل زينه وفيها ركاده
                            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                            مثل السَنا والهنا والسعادة
                            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                            تعليق

                            • غاده بنت تركي
                              أديب وكاتب
                              • 16-08-2009
                              • 5251

                              #15
                              ليسَ كلُ ما يُعجبكُ يُرضيكَ
                              لكن حتماً أنَ كلَ ما يُرضيكَ يُعجبكَ ..!!!
                              عواطفِ مَمجوجة في أكفانٍ دنيئة قلوبٌ صَدِئة وأحاسيسَ مُشوهة
                              كلماتٌ كالوحش الذي يتَحين الفريسة فهو مجروحٌ وجَارح

                              إحساس لا ينتمي لذَوق وذوقٌ يفيضُ وقاحة
                              ومعاني مَمزوجة بعفنِ الوَهم
                              خيالاتٌ بدلَ أن تغسلَ القلبَ
                              والروح بشفافية جميلة نَظيفة
                              أغرقتنا في وحولِ الشهوات ..!!!
                              إنهُ هذا التَحول الاخلاقي إلى الحيوانية بدلَ السمو
                              هذه الاحرف التي تَتذلل لأحقرِ المشاعر
                              ولا تثورُ إلا على السَماء والبَهاء والنقاء
                              إنها سيلٌ من القُبح ينغرسُ في الوحل لكي يغتالَ الجمال
                              تلك الحقيقة التي حين أرى البعضَ منها
                              تجعلني أترحم على البَعض الآخر من الوحوش
                              هي بذرة الشيطان الذي مَنحهم بركة الشر
                              وميكروب فقدان الحياء فَشرُ النكبات ما سببُها
                              سوءُ الاخلاق ولازمها سوءُ الادب
                              وأعقبها سوءُ السمعة ..
                              إنهم جَوعى وحينَ يزدادُ الجوع ويَزين يُصبحُ حتى الرغيف
                              النيء حلوَالمذاق ..!!!!


                              إقتباس :
                              لكي تعيش في الدناءة
                              إبحث عن الحب المشوه في أعماق الخطيئة
                              والراعي اليَقظ يُضّيع على
                              الذئب أحلامه الشرهة ..!!!


                              دمتِ مشعة بنقاء الطهر والجمال اخيتي
                              غادة

                              __________________
                              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                              غادة وعن ستين غادة وغادة
                              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                              فيها العقل زينه وفيها ركاده
                              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                              مثل السَنا والهنا والسعادة
                              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X