محذوف للتعديل

**عيسى عماد الدين عيسى** · 03-01-2010, 19:18

المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة

بفعل الهمس ..

دبيب الروح ..
تلك الزهرة بملمسها
أريجها المفرط باللاواقع
.. ميتٌ أنا قبلها
.. كنت
..غزت هي الروح
.. الآن .. !
ثمة غريب على مداد الطيف البعيد
.. توقفتُ

أتحقق من هذا القادم ..
يمشط الطريق بثوبه المجنح ..

يومضٍ مليون ألف سنة
كانت سرعته ..
خطف الروح ..
وبذات السرعة عتق الشذى
.. مذ سكن ترعرع في الحنايا
.. لم يبرحها
.. كانت آخر السطور ..
أولى رقصات الندى .. !
هي من تقدّم ..
بانت ملامحه
.. لها منازل ..
ما بين الطرف و الطرف تركض
بلاد
.. تتصارع مرافئ .. !
تقدمتْ بربوعها
تفك رباط لساني المنعقد
تسألنى :

ـ انتظرت طويلاً ..؟!

جربتُ أبلل حلقي بجواب
لائق
, كى أرضيها كأنثى
:

ـ طويلاً .. طويلاً .. !!

ضاقت أبجدياتي
في لحظة
تعسعس ريقي
لمجرد أن لامس طرفها شقائقي
.. احتدم العجز ..
فهمت ما دار
و اختلج
..
حان حنوها ..
ربتت على الشقائق مجددا
, تراقصت فوق سطح الروح ..
لم أتنفس ذاك العطر الفوّاح
طيلة قرون جاوزت المائة .. !!
لا أستطعم البهاء الناضج كإجاصة
سقطت أعلى
و عانقت الداخل .. !
غارت في أوصالي
.. تحللت
وصل هيموجلوبين النهر
أقصى درجات اشتعاله ..
مدت يدها تتحسس الصك المدفون بكتفي الأيسر
.. تسلمني مفاتيح أبوابها الموصدة ..
اهتزت كل صكوكى ..
أعلنت الرعشة
والعالم بأسره محض جسد هلامي ..
متزئبق ..
لولا المد الجزر الذي انتابني ما كان القمر .. !
تورمت هواجسي
طالت ينابيع السماء ..
فانهمر المطر و انشق نهر ..
خلعتني مني ..
اعتصرنى..
جففت ما تبقى من خلايا فيها أثر ..!
عادت تبسط كفيها
.. أرغمتني ..
أجهضت روافد النهر ..
من المصب إلى المصب ..
لم أقاوم .. لم أقاوم ..
صرتُ بين الحاجبين و الاكتحال رمانة ٍ
انفرطت حباتها بالهمس .. !
بلغ مني
نال من الأوردة ..
همست :

ـ العشق سلطان الهوى يا هذا الذي .. !

أشارت إلى مضغة بأسفل الصك ..
انتزعتها بلا رحمة ..
بهتت معالمي ..
خارت ..
رأيت وجوه العالم في واحد
.. إنساً جناً .. !
همهمت ُ..
غمغمت ُ..
أردفت ُ..
هسيساً .. هسيساً ..
كجرذٍ بلله الألم :

ـ ما عاد لي في الكون غير زهرتك
, و جرحك الذي كوته الشمس ..
يا لهيبي .. !

لملمت أشلائي ..
جمعتها ..
احتضنتها كطفلٍ حديث الفطام ..
دمغت شفاهها ..
أودعت قبلة ..
أين ..؟
لا أدري .. !!
غير أني أحسست
بلسعة باردة تتنقل بين الوريد و الوريد
.. ثم طارت بي عبر رياح الثلج
تبحث عن مرفأ يحتوينا ..

محمد سلطان

ترتقي بفكرك و مواهبك

و أنت راقٍ بالأصل

نصك يفوح من بين جنباته جمالاً و رقة

دمت رائعاً

**محمد سلطان** · 23-01-2010, 19:04

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

صباح جميل محمد .. أتدرى حين قرأتها ذكرتنى بتلك القطعة العزيزة على روحى ، و على كتاباتى كلها ، و جعلت منها الحلقة الأولى ، فى دراما شعرية ، فى رحلة الحلاج أو السهروردى ، تلك الضحيتين اللتين نال منهما سيف التخلف ، و اللاشفافية ، و عدم الخوص فى بحر الدين كما غاصوا

محبتى عزيزى

و أنا أيضا حينما أقرأ لك أعود إلى رشد قلمي ..

و يبلغ الجنون به حد الجنون نفسه ..

فما بالك و أنت صاحب تواجدها هنا .. ؟؟

رائع أنت كعادتك التي أنتظرها ..

محبتي لك عدد جماليات الكون .. و صوره المختلفة

و تقديري ربيعي

**ميساء عباس** · 24-01-2010, 02:22

ياخسااااارة ياخسااارة يامحمد
فناننا الراقي
بعد أن بقي لي مدة طويلة وأنا أنقب وأكتب لك تعليقا على القصيدة
يرد علي حماري الحرن (النت)
لم يتم العثور
كنت جميلا جدا في الكثير من صور وجمل القصيدة
فيها صور رائعة
لغة شفافة رومانسية جدا
عفوية ..شدتني كثيرا ..وفيها الغرابة التي أحبذ
ولو اختصرتها لبرزت صورك المميزة الرائعة أكثر
ولنفضت عنها ماعلق فيها بعضا من مريول القصة
تحياتي العميقة
وهنيئا لنا بك بيننا
ميساء العباس

**مهتدي مصطفى غالب** · 24-01-2010, 03:50

[align=center]
... هواجس مشردة بين الحالات الجمالية و اللحظات الرؤيوية
تاركة ضجيج اللغة المفتعلة و رائحة كي تبني بسردية تفلت أحياناً من اللحظة الشعرية لكنها تخلق فضاءها الجمالي ..
كي تتربع في ذهن المتلقي شرفات من ألق
لك محبتي و مودتي
[/align]

**وفاء محمود** · 30-09-2010, 23:04

[quote=مصطفى سليمان عبد المحسن;380323]انحنى اجلالا لك

وذاك كله

بفعل الهمس[/quote

تراقصت فوق سطح الروح ..
لم أتنفس ذاك العطر الفوّاح
طيلة قرون جاوزت المائة .. !!
لا أستطعم البهاء الناضج كإجاصة
سقطت أعلى
و عانقت الداخل .. !
غارت في أوصالي
.. تحللت
وصل هيموجلوبين النهر
أقصى درجات اشتعاله ..
مدت يدها تتحسس الصك المدفون بكتفي الأيسر
.. تسلمني مفاتيح أبوابها الموصدة ..
اهتزت كل صكوكى ..
أعلنت الرعشة
والعالم بأسره محض جسد هلامي ..
متزئبق ..
لولا المد الجزر الذي انتابني ما كان القمر .. !
تورمت هواجسي
طالت ينابيع السماء ..
فانهمر المطر و انشق نهر ..
خلعتني مني ..
اعتصرنى..
جففت ما تبقى من خلايا فيها أثر ..!
عادت تبسط كفيها
.. أرغمتني ..
أجهضت روافد النهر ..
من المصب إلى المصب ..
لم أقاوم .. لم أقاوم ..
صرتُ بين الحاجبين و الاكتحال رمانة ٍ
انفرطت حباتها بالهمس .. !
بلغ مني
نال من الأوردة ..
همست :

ـ العشق سلطان الهوى يا هذا الذي .. !

أشارت إلى مضغة بأسفل الصك ..
انتزعتها بلا رحمة ..
بهتت معالمي ..
خارت ..
رأيت وجوه العالم في واحد
.. إنساً جناً .. !
همهمت ُ..
غمغمت ُ..
أردفت ُ..
هسيساً .. هسيساً ..
كجرذٍ بلله الألم :

ـ ما عاد لي في الكون غير زهرتك
, و جرحك الذي كوته الشمس ..
يا لهيبي .. !

لملمت أشلائي ..
جمعتها ..
احتضنتها كطفلٍ حديث الفطام ..
دمغت شفاهها ..
أودعت قبلة ..
أين ..؟
لا أدري .. !!
غير أني أحسست
بلسعة باردة تتنقل بين الوريد و الوريد
.. ثم طارت بي عبر رياح الثلج
تبحث عن مرفأ يحتوينا ..

فعلاااااااااااااا
فلاوجد ولن يوجد اصدق مما فعله الهمس هنا ليحتكر كل الاحتراااااااااااام

**محمد سلطان** · 25-10-2010, 08:12

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى سليمان عبد المحسن مشاهدة المشاركة

انحنى اجلالا لك

وذاك كله

بفعل الهمس

أستاذ مصطفى سليمان شكرا كثيرا على المرور والقراءة

ولذوقك الرفيع ألف زهرة

**محمد سلطان** · 25-10-2010, 08:15

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

نعم

هكذا

تحياتي

أستاذي الطيب مصطفى الصالح

صباحك مشرق ومنعم

لا أردي كيف تجاوزتك وكيف سقط مني الرد سهوا ؟؟

والله أعتذر كثيرا عن السهو غير المتعمد

ولك كل الشكر والتقدير على المرور والقراءة

محبتي

محذوف للتعديل

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث