الضّاد والظّاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
    اين المفيد في هذا الموضوع

    يا علماء اللغة الحقونا
    استغاثتك أستاذي أتت بنتيجة
    شكرًا لك
    تقديري ومحبتي
    ركاد أبو الحسن

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة
      معاذ الله أن أتقمص دور العالم
      لكني أنوّه إلى أني قرأت أن بعض العرب كانوا لا يميّزون بينهما. وقعت ُ في السنة الأخيرة في فخّهما في بعض الكلمات وكأني نسيت ،أو ربما كلمة واحدة هي (الظمأ) التي كتبتها (ضمأ) بإصرار..، لكن أن يكتب (أديب) (أيظا) فكان لها وقع الصاعقة على رأسي .
      أهل الشام يا سيّدي يميّزون بين الظاء، (يقرؤونها زايًا)، والضاد ربما لأنهم يقرؤون الظاء زايا فهو بعيد عندهم عن لفظ ( الضاد )! أما نحن في العراق فهما عندنا (خارج نطاق الفصحى) واحد وهو أقرب للظاء.
      أرجو ألا أكون قد أطلت.
      تحية لشخصكم وإلى مزيد من فائدة.
      دمتم للعلم.

      .
      عزيزي وشاعرنا الكبير مكي نزال
      كما أشرت في ردي على مداخلة الدكتورة رزان محمد
      بأن المشكلة الخطيرة أصبحت فيمن لا يستطيعون التمييز في أصل الحرف في الكلمة.. إن كانت ضادًا أو ظاءً..
      ولم يقتصر الأمر على كلمة واحدة كالظمأ كما حصل معك.
      فعلاً كارثة أستاذي عندما تجد دكتورًا لا يهم ما هو اختصاصه قد بدّل أيضًا بأيظًا
      تقديري ومحبتي
      ركاد أبو الحسن

      تعليق

      • رزان محمد
        أديب وكاتب
        • 30-01-2008
        • 1278

        #18
        بأن المشكلة الخطيرة أصبحت فيمن لا يستطيعون التمييز في أصل الحرف في الكلمة.. إن كانت ضادًا أو ظاءً..
        ولم يقتصر الأمر على كلمة واحدة كالظمأ كما حصل معك.
        فعلاً كارثة أستاذي عندما تجد دكتورًا لا يهم ما هو اختصاصه قد بدّل أيضًا بأيظًا


        الأستاذ ركاد الفاضل،
        ما أشرت له لا تفسير له إلا عدم الإهتمام من قبل الشخص، ولايمكن إصلاح هذه الأخطاء، إن لم يشعر هو بفداحة ما يكتب وبشاعته، ولا سبيل له إلا بأن يضع كل كلمة فيها " ضاد أو ظاء" موضع تساؤل:
        هل ياترى هي ضاد أم ظاء؟
        ويتبع الطرق السابقة المذكورة أعلاه، وشيئاً فشيئاً سيقلل من أخطائه، بلاشك.
        "فالعلم بالتعلم "
        فمن المعيب حقاً أن نسيء إلى لغتنا بهذا الشكل وبهذا النوع من الأخطاء، ونحن إنما لنسيء لأنفسنا أولاً وآخراً...
        كما تجد الكثيرين يضيفوا ياء المؤنثة المخاطبة لكثير من الأفعال وللضمائر، التي لاتحتاج إلا لكسرة، رغم أن الصفحات قد ملئت تنبيهاً لهذا الخطأ الفادح الذي يجب ألا يرتكبه من تعلم الإملاء..
        لماذا مازال هذا النوع من الأخطاء تتكرر؟
        لأن من يرتكبها لا يريد أو لا يخطر بباله أن يتقدم ويتحسن، أو يظن بنفسه قد تجاوز هذه المرحلة، فلايلقي بالاً للكلام، فهو ليس معنيٌ به، والله أعلم.
        رغم أننا نبقى، مهما كبرنا عمراً وقدراً، طلبة في بحار العلم " وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً"

        كل الشكر لك أخي الفاضل للموضوع القيم، وآسفة للإطالة.
        أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
        للأزمان تختصرُ
        وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
        وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
        سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
        بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
        للمظلوم، والمضنى
        فيشرق في الدجى سَحَرُ
        -رزان-

        تعليق

        • د. وسام البكري
          أديب وكاتب
          • 21-03-2008
          • 2866

          #19
          الأستاذ الفاضل ركاد أبو الحسن
          لا تهمّنا معرفة هذا الشخص الذي أخطأ، فخطأه يتحمّله هو، ولكنّ الخطأ يصدر متكرراً، وليس سهواً من شخص في أثناء الكتابة (الكيبوردية)، وهذا ما يعرفه جميع الأساتذة والمدرسين والمعلمين في محاسبتهم للطلبة، ومعرفة الضعيف إملائياً من غيره، سواء أكانت الكتابة على الورق أو في الحاسوب.
          فإذا تكررت لديه كتابة (لاكن) بهذه الصورة مثلاً، فهو ضعيف إملائياً، ومن وردت لديه مرة واحدة، فهو سهوٌ وقع فيه كاتبه، ويظل يتحمّل تبعاته حين عدم مراجعة ما يكتب، وقِس على ما مضى.
          مع خالص التقدير
          د. وسام البكري

          تعليق

          • حامد السحلي
            عضو أساسي
            • 17-11-2009
            • 544

            #20
            أظن أن مشكلة الكتابة واضحة سهلة الحل وقد أفاض بها أساتذتنا
            أما مشكلة النطق فقد جرى حوار طويل في جمعية المترجمين
            مساء الخير:o أرجو الإجابة عن سؤالي هذا: ماهي (الجيم) المعطشة، وما هو مخرجها بالتحديد؟:confused: تقبلوا خالص شكري.........................:)

            وباختصار فعلماء الصوتيات العرب يقولون إن الضاد العربية الأصلية وربما الجيم قد اختفتا من لهجاتنا تماما فليراجع

            تعليق

            • د. وسام البكري
              أديب وكاتب
              • 21-03-2008
              • 2866

              #21
              قلتُ مُسبقاً: إنّ من المشكوك فيه أننا ــ العرب اليوم ــ ننضوي تحت اسم (لغة الضاد) !، لأن نطق صوت هذا الحرف بصورة صحيحة انعدم إلا لدى فئة معيّنة من الناس قليلة العدد، وهم قرّاء القرآن الكريم الذين يتناقلون نطقه سماعاً ودُربةً، هذا إذا صحّ فعلاً نطقهم.

              إن نطق الضاد نطقاً صحيحاً اختفى عن العربية؛ وهذا ما أميل إليه.
              د. وسام البكري

              تعليق

              • ركاد حسن خليل
                أديب وكاتب
                • 18-05-2008
                • 5145

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                الأخوة والأخوات الأعزاء
                أتمنى من علماء اللغة العربية هنــا أن يفيدونا إفادة كاملة عن هذا الخطأ اللغوي المستشري حتى بين كبار الأدباء .. رغم أن استبدال أحدهما بالآخر يقلب المعنى تماما تماما .. مثل قولنا مثلا كتاب ( في ظلال القرآن ) .. فنقول كتاب ( في ضلال القرآن ) وهكذا .

                وأود الإشارة إلى أننا في مصر نفعل ذلك فقط في بعض الكلمات الدارجة مثل ( النظافة ) فنقول ( النضافة ) لكننا لانكتبها كذلك .

                ننتظر أساتذتنا الكرام لحسم المسألة .

                تحياتي للأستاذ والأخ الغالي ركاد ولكل الأخوة الذين شاركوا بالرد والتعليق .
                الأخ العزيز والأستاذ الفاضل محمد الموجي
                استشراء الأخطاء اللغوية لم يعد مقتصرًا على الالتباس في مواضع بعض الحروف.. إنما تعدّاه لضياع بعض المفردات العربية الأصل واستبدالها بما يرادفها من لغات أخرى..
                وأكاد لا أكون مبالغًا.. إذا ما قلت أن لغتنا العربية تخسر يوميًا من هذه المفردات لصالح مفردات أخرى غير عربية..
                والخطر كبير لأن حتى ما بقي لدينا من مفردات..
                اختلط عند البعض منا كيفية النطق السليم لها..
                ناهيك عن الأخطاء الإملائية القاتلة..
                لذلك كله.. اعتبرت أن الالتباس الحاصل في التمييز بين الضّاد والظّاء.. واحدًا من المخاطر التي قد تؤذي اللغة العربية بشكل كبير.
                أشكرك كثيرًا على مرورك وإضافتك الطيبة
                تقديري ومحبتي
                ركاد أبو الحسن

                تعليق

                • ركاد حسن خليل
                  أديب وكاتب
                  • 18-05-2008
                  • 5145

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                  ما زلنا نتعلّم جميعاً ... ولذلك اسمحوا لي بمشاركة متواضعة، وهي لا تزيد على ما تقدّم سوى التعقيب اليسير.



                  إنّ الموضوع الذي قدّمه الأستاذ الفاضل ركاد أبو الحسن متسائلاً قد تفرّع بالمشاركات الكريمة إلى العناصر الآتية بعد أن أنهاها الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي فيهما:
                  ــ النطق الفصيح قديماً وحديثاً.
                  ــ النطق اللهجي المحلي حديثاً.
                  ــ الكتابة الفصيحة.
                  ــ الكتابة اللهجية.

                  ــ قدّمت د. رزان محمد مشكورةً نبذة عن الوصف لنطق الظاء والضاد الفصيحتين، فلتُراجع من أراد الاستزادة.
                  ولكن من المشكوك فيه أننا العرب اليوم ننضوي تحت اسم (لغة الضاد) !، لأن لفظ هذا الحرف بصورة صحيحة انعدم إلا لدى فئة معيّنة من الناس قليلة العدد، وهم قرّاء القرآن الكريم الذين يتناقلون نطقه سماعاً ودُربةً، هذا إذا صحّ فعلاً نطقهم.

                  ــ إنّ محاولات التمييز بينهما صرفياً أو صوتياً باءت بالفشل لعدم انتظامها في قاعدة مميِّزة فعلاً بينهما، ولأنها (أي المحاولات) هي أيضاً تحتاج إلى معرفة دقيقة في خباياها الصرفية والصوتية.

                  ــ إن الخلط النطقي بينهما قديم وليس بحادث، فلقد أُلّفت الرسائل والمصنّفات والمنظومات في التمييز بينهما بذكر ألفاظهما منذ بدء الدراسات اللغوية في تراثنا العربي؛ والأنموذج المنظوم الذي نشرته الأستاذة ماجي نور الدين في صفحة أخرى مثالٌ لها.

                  ــ إنّ النطق اللهجي الحديث لدى العرب بعيد جداً عن النطق الفصيح، وأما محاولات نسبة التغيّر اللهجي بين الضاد والظاء في اللهجة المصرية أو الشامية فغير صحيحة، لأن نطق الضاد بصوت يُشبه الدال مفخّمةً، أو الزاي لا يعني في أية حال من الأحوال تمييزاً حقيقياً بينهما.

                  ــ يُقال: إن الضاد نُطقاً كانت شبيهةً بنطق اللام أو قريبة الشّبَه بها، فهي جانبية مثلها، مع تمييزات أخرى ليس هذا محل التفصيل، ذكرها د. أحمد مختار عمر نقلاً عن د. إبراهيم أنيس.

                  ــ إنّ الكتابة الخطأ تتبع النطق الخطأ. ولذلك فلا مجال إلا لحفظ الكلمات التي تُكتَب بأحد الحرفين، وهذا لا يكون إلا مع القراءة والكتابة باستمرار.
                  ولولا الحفظ لَما نُظِمتْ المنظومات فيهما للتمييز بين ألفاظيهما، ولَكانت هناك قاعدة فيهما.
                  فالبيض يختلف عن البيظ ! فالثاني للنمل، والأول المعروف كبيض الدجاج مثلاً. هكذا لغة العرب ونطقهم، وليست هناك علة منطقية في هذا الاختلاف.

                  مع خالص التقدير للجميع.
                  الأستاذ الفاضل والأخ الكريم الدكتور وسام البكري
                  لديك كل الحق في أننا لا زلنا نتعلم.. ولذلك فتحنا هذا الباب هنا لمزيدٍ من نصحٍ وفائدة.
                  وإن ما لخصته لنا هنا كخلاصة للمداخلات عن
                  - النطق الفصيح قديمًا وحديثًا
                  - النطق اللهجي المحلي حديثًا
                  - الكتابة الفصيحة
                  - الكتابة اللهجية
                  مفيد لمعرفة مكامن الخطأ وأسبابه..
                  وتكاد تكون رؤيتك بما يعانيه حرف الضّاد من مشاكل تتعلـّق في نطقه صحيحة.. وقريبة للواقع.. لكني أؤكد أن ذلك لا ينطبق على منطقة بلاد الشام.. وإن كان هذا الحرف في لبنان يعاني من بعض التغريب..
                  غير أن ما أشار إليه الأستاذ مكي النزال بأن أهل الشام يقلبون الضّاد زايًا..
                  ليس صحيحًا بالمطلق.. وأكاد أكون عجزت في البحث عن كلمة أخرى غير "مضبوط".. التي تحدّث عنها.. والتي قُلبت في اللهجة المحكية.. والمحكيـّة فقط إلى زايٍ فأصبحت "مزبوط".. فلم أعثر على ما يماثلها.. وهنا لا نستطيع التعميم.. خصوصًا أن حديثنا هنا يتعلـّق في الصحيح من العربية وليس ما ينطق كلهجات محكية محلـّية.. وإليك المثل الذي أشار إليه الأستاذ محمد الموجي عن كلمة "نظيف".. وكيفية لفظها في اللهجة المحلية "نضيف".. وقد يكون هذا ما ينطبق حتى على لفظ هذه الكلمة في معظم البلاد العربية.. لكن في كتابتها.. تستبدل بالصحيحة منها وهي نظيف..
                  أما أكثر الناس إيذاءً لهذا الحرف.. أقصد حرف الضـّاد هم أهل الخليج.. وبلاد المغرب العربي..
                  وما ذكرته عن أن الشاميين يلفظون الضّاد كدال مفخـّمة.. ليس صحيحًا.. على الأقل فيما تعلــّمته أنا.. إذ كان أستاذي رحمه الله.. هو استاذُ والدي رحمه الله.. لذلك كانت ولا زالت بالنسبة لي.. ولكثيرين من جيلي الضـّاد ضادًا والدّالُ دالاً.. وحركة اللسان في الفم تدل على مخارج كل حرف..
                  نعم أستاذي.. الكتابة الخطأ تتبع النطق الخطأ..
                  وهذه إشارة لكيفية الخروج من هذا المأزق وحفظ الكلمات.. والتحديد الصحيح للضّاد والظّاء في الكلمات قد يكون الوسيلة الوحيدة.. وما قدّمته الأستاذة ماجي مفيد وهام.. لكن برأيي أن يكون الحفظ بطريقة التـّلقين.. من خلال أساتذة يعلمون مخارج الحرفين بشكلٍ صحيح.. وإلا لن يفيد الحفظ إذا ما اعتمد الشخص فينا على طريقة نُطقه هو..
                  أخيرًا أستاذي لك الشكر على ما أضفت..
                  تقديري ومحبـّتي
                  ركاد أبو الحسن

                  تعليق

                  • رزان محمد
                    أديب وكاتب
                    • 30-01-2008
                    • 1278

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                    قلتُ مُسبقاً: إنّ من المشكوك فيه أننا ــ العرب اليوم ــ ننضوي تحت اسم (لغة الضاد) !، لأن نطق صوت هذا الحرف بصورة صحيحة انعدم إلا لدى فئة معيّنة من الناس قليلة العدد، وهم قرّاء القرآن الكريم الذين يتناقلون نطقه سماعاً ودُربةً، هذا إذا صحّ فعلاً نطقهم.





                    إن نطق الضاد نطقاً صحيحاً اختفى عن العربية؛ وهذا ما أميل إليه.
                    أستاذنا الفاضل الدكتور وسام،

                    هل لنا أن نعرف ما الأدلة على أن نطق الضاد اختفى من العربية؛ وحتى عند القراء أضحى مشكوكاً به ؟
                    نتمنى التوسع في هذه النقطة.

                    مع خالص الشكر والتقدير.
                    أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                    للأزمان تختصرُ
                    وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                    وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                    سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                    بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                    للمظلوم، والمضنى
                    فيشرق في الدجى سَحَرُ
                    -رزان-

                    تعليق

                    • ركاد حسن خليل
                      أديب وكاتب
                      • 18-05-2008
                      • 5145

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ الفاضل ركاد أبو الحسن

                      لا تهمّنا معرفة هذا الشخص الذي أخطأ، فخطأه يتحمّله هو، ولكنّ الخطأ يصدر متكرراً، وليس سهواً من شخص في أثناء الكتابة (الكيبوردية)، وهذا ما يعرفه جميع الأساتذة والمدرسين والمعلمين في محاسبتهم للطلبة، ومعرفة الضعيف إملائياً من غيره، سواء أكانت الكتابة على الورق أو في الحاسوب.
                      فإذا تكررت لديه كتابة (لاكن) بهذه الصورة مثلاً، فهو ضعيف إملائياً، ومن وردت لديه مرة واحدة، فهو سهوٌ وقع فيه كاتبه، ويظل يتحمّل تبعاته حين عدم مراجعة ما يكتب، وقِس على ما مضى.

                      مع خالص التقدير
                      عزيزي الأستاذ الفاضل د. وسام البكري
                      أنا لا أتكلم على أشخاص محددين.. إنما كلامي كان دائمًا بالمطلق..
                      طبعًا يا دكتور.. السهو واضح.. والخطأ واضح..
                      لديك كل الحق.. فهناك أخطاء إملائية لدى البعض متكررة وقاتلة..
                      أشكرك لمتابعتك هنا..
                      تقديري ومحبتي
                      ركاد أبو الحسن

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي مشاهدة المشاركة
                        أظن أن مشكلة الكتابة واضحة سهلة الحل وقد أفاض بها أساتذتنا
                        أما مشكلة النطق فقد جرى حوار طويل في جمعية المترجمين
                        مساء الخير:o أرجو الإجابة عن سؤالي هذا: ماهي (الجيم) المعطشة، وما هو مخرجها بالتحديد؟:confused: تقبلوا خالص شكري.........................:)

                        وباختصار فعلماء الصوتيات العرب يقولون إن الضاد العربية الأصلية وربما الجيم قد اختفتا من لهجاتنا تماما فليراجع
                        الأستاذ الفاضل حامد السحلي
                        مشكلة النطق هي أس لمشكلة الكتابة
                        بحيث يقع أحدنا بالخطأ الذي قد يكون غير مقصود..
                        إنما تعوّده على نطق الكلمات بطريقة معيـّنة
                        رسّخت في داخله أن ما يلفظ هو الصحيح
                        ومن هنا أصبح الخطأ الإملائي شائعًا..
                        دون إدراكٍ أن الخطأ هنا هو خطأ

                        تقديري ومحبــّتي
                        ركاد أبو الحسن

                        تعليق

                        • د. وسام البكري
                          أديب وكاتب
                          • 21-03-2008
                          • 2866

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
                          أستاذنا الفاضل الدكتور وسام،

                          هل لنا أن نعرف ما الأدلة على أن نطق الضاد اختفى من العربية؛ وحتى عند القراء أضحى مشكوكاً به ؟
                          نتمنى التوسع في هذه النقطة.

                          مع خالص الشكر والتقدير.
                          ليسمح لي الأستاذ الفاضل ركاد أبو الحسن بالتعقيب اليسير على سؤال الكريمة د. رزان محمد.

                          إن الإجابة بوضع الأدلة وبتوسّع يُوجب نشر موضوع خاص منفصل، وسأضعه بعدَ يوم الأحد ــ إن شاء الله ــ لأستعين برسالة ماجستير مهمّة في مكتبة الجامعة، ولكن بين يدي الآن المصادر والمراجع الآتية التي تناولت مشكلة الضاد في العربية:
                          1. كتاب سيبويه (ت180هـ)
                          2. سر الصناعة لابن جني (ت292هـ).
                          3. الرعاية لتجويد القراءة؛ مكي بن أبي طالب (ت437هـ).
                          4. التحديد في الاتقان والتجويد؛ أبو عمرو الداني (ت444هـ).
                          5. كيفية أداء الضاد؛ محمد بن أبي بكر المرعشي (ت1150هـ).
                          6. الأصوات اللغوية؛ إبراهيم أنيس.
                          7. دراسة الصوت اللغوي؛ د. أحمد مختار عمر.
                          8. الدراسات الصوتية عند علماء التجويد؛ د. غانم قدوري الحمد.
                          9. الدراسات اللهجية والصوتية عند ابن جني؛ د. حسام النعيمي.

                          وأما المصدر العاشر، فهو الأهم عندي، وهو ــ كما قلتُ ــ دراسة لأحد طلبة الماجستير في( صوت الضاد في العربية)، نُوقِشَت قبل سنين في جامعتنا ــ إذا لم تخنّي الذاكرة ــ وهي بحسب ما أعتقد جامعة للآراء، ولو أني تمكنتُ من الحصول عليها، فربما تُغنينا في جمع آراء ما تقدّم.
                          والله من وراء القصد.

                          الفاضلة د. رزان محمد ... المصادر القديمة والحديثة السابقة التي بين يدي تؤكد قِدَم مشكلة الضاد في العربية، بدءً من العصر الإسلامي إن لم نبالغ فنُرجعها إلى العصر الجاهلي، فتنوّع نطق الضاد حادثٌ ومختلِف بين عصرٍ وآخر، وبين بيئةٍ وأخرى، ولقد مرّ التنوّع بمراحل بين الجهر والهمس، وبين القوة والضعف، مع اختلاف مخارج نطقها.
                          سأفي بوعدي إن شاء الله.
                          مع خالص تقديري
                          د. وسام البكري

                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                            ليسمح لي الأستاذ الفاضل ركاد أبو الحسن بالتعقيب اليسير على سؤال الكريمة د. رزان محمد.



                            إن الإجابة بوضع الأدلة وبتوسّع يُوجب نشر موضوع خاص منفصل، وسأضعه بعدَ يوم الأحد ــ إن شاء الله ــ لأستعين برسالة ماجستير مهمّة في مكتبة الجامعة، ولكن بين يدي الآن المصادر والمراجع الآتية التي تناولت مشكلة الضاد في العربية:
                            1. كتاب سيبويه (ت180هـ)
                            2. سر الصناعة لابن جني (ت292هـ).
                            3. الرعاية لتجويد القراءة؛ مكي بن أبي طالب (ت437هـ).
                            4. التحديد في الاتقان والتجويد؛ أبو عمرو الداني (ت444هـ).
                            5. كيفية أداء الضاد؛ محمد بن أبي بكر المرعشي (ت1150هـ).
                            6. الأصوات اللغوية؛ إبراهيم أنيس.
                            7. دراسة الصوت اللغوي؛ د. أحمد مختار عمر.
                            8. الدراسات الصوتية عند علماء التجويد؛ د. غانم قدوري الحمد.
                            9. الدراسات اللهجية والصوتية عند ابن جني؛ د. حسام النعيمي.

                            وأما المصدر العاشر، فهو الأهم عندي، وهو ــ كما قلتُ ــ دراسة لأحد طلبة الماجستير في( صوت الضاد في العربية)، نُوقِشَت قبل سنين في جامعتنا ــ إذا لم تخنّي الذاكرة ــ وهي بحسب ما أعتقد جامعة للآراء، ولو أني تمكنتُ من الحصول عليها، فربما تُغنينا في جمع آراء ما تقدّم.
                            والله من وراء القصد.

                            الفاضلة د. رزان محمد ... المصادر القديمة والحديثة السابقة التي بين يدي تؤكد قِدَم مشكلة الضاد في العربية، بدءً من العصر الإسلامي إن لم نبالغ فنُرجعها إلى العصر الجاهلي، فتنوّع نطق الضاد حادثٌ ومختلِف بين عصرٍ وآخر، وبين بيئةٍ وأخرى، ولقد مرّ التنوّع بمراحل بين الجهر والهمس، وبين القوة والضعف، مع اختلاف مخارج نطقها.
                            سأفي بوعدي إن شاء الله.

                            مع خالص تقديري
                            أستاذي الفاضل الدكتور وسام البكري..
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            ومنكم نستفيد أستاذنا الغالي..
                            كما قلت نحن هنا لنتعلم.. لذا كان هذا الموضوع..
                            أنا كنت أعتقد أن أمر الخطأ في الضـّاد والظّاء طارئًا على اللغة..
                            لدرجة أني كدت أجزم أن اللغات الفارسية والأوردية والكرديّة والتركيـّة والتداخل بين الشعوب.. خصوصًا منها الفارسية التي استوطنت كافة دول الخليج وإن بشكل متفاوت.. أو الأوردية بسبب الكثافة العمالية الموجودة في هذه الدول.. كان لها عوامل أثّرت بشكل كبير على العربية.
                            في انتظار الدراسة التي وعدت أستاذي بتقديمها
                            تقديري ومحبتي
                            ركاد أبو الحسن

                            تعليق

                            • د. وسام البكري
                              أديب وكاتب
                              • 21-03-2008
                              • 2866

                              #29
                              الأستاذ الفاضل ركاد أبو الحسن
                              أشكرك لتعقيبك الكريم ولاهتمامك، وستكون الدراسة جاهزة بإذن الله، ووالله جميعنا نتعلّم، فإن الفكرة المفترضة المأخوذة من نص صغير قد نعتقدهُ عابراً، قد يتبنّاه أحد الطلبة أو أحد الباحثين بالدراسة، فنجد ما لا يخطر في الأذهان !.
                              جميعنا يعلم أن السؤال جوهر التقدم والرقيّ الفكري إذا حاول البحث عن الإجابة عنه.
                              شكري وتقديري
                              د. وسام البكري

                              تعليق

                              • ركاد حسن خليل
                                أديب وكاتب
                                • 18-05-2008
                                • 5145

                                #30

                                تعليق

                                يعمل...
                                X