ألوان بنكهة الدمع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دريسي مولاي عبد الرحمان
    أديب وكاتب
    • 23-08-2008
    • 1049

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
    المستهل جاء طفقة واحدة لم يمنحني الفرصة لأهدأ من الصور المتوالية ... ذات الريتم السريع المدرك تماماً ماذا كان يريد من الحالة المسيطرة ..

    ثم جاءت الفقرات التي تلتها بداية انشطار عن الحالة السابقة و انقسام الصور و توزيعها بموسيقى خفية لكن مسموعة .. حتى سيطرت تماما على البدن و نوازعه الداخلية بعيداً عن فسيولوجيته .. ثم تأتي الفقرات الأخيرة لتتضح تلك الفزيائية الجسدية مع تفاعل الروحي بامتزاج مرهق جعلها تتصبب عرقاً و ذلك نتيجة تعدد الألوان المرسومة بنكهة دمعها و أصبغت السرد بصبغ يزيد قتامة كلما اندمجنا في غيهب الشخصية .. !
    على أية حال القصة ملونة و تحتاج إلى قراءات كي نتمكن من استطعام تلك النكهة المنفصمة و نقف على بداية الأسباب التي جعلتها تروح و تجيئ عبر السرد كدخانٍ محبوس في بوتقة .. !

    أستاذي العزيز : دريسي عبد الرحمن .. أشكرك لأنك جعلتني أقرأ و أستمتع ..


    محبتي و خالص الود .. و عامك جديد بنكهة الياسمين و ألوان الربيع
    كل عام وأنت بخير صديقي محمد ابراهيم سلطان.
    قراءة غاصت في تفاصيل الحدث عبر رحلة الجسد والألوان.أضفيت عليها مسحة فيزيولوجية لتتجسد حقيقة تتصبب عرقا.
    هو ربما صديقي انعكاس أنوثة عبر ريشة فنان.
    سررت أخي الجميل بمرورك الذي أتشرف به دوما.
    مودتي العميقة.

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      طيرت لك زاجلا ،
      وقد لقنته جيدا
      كيف يصل إليك ، و لا يضل !

      فهل تراه يصل ؟


      محبتى
      sigpic

      تعليق

      • دريسي مولاي عبد الرحمان
        أديب وكاتب
        • 23-08-2008
        • 1049

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        طيرت لك زاجلا ،
        وقد لقنته جيدا
        كيف يصل إليك ، و لا يضل !

        فهل تراه يصل ؟


        محبتى
        وصلتني حمامتك الزاجلة وهي ترفرف فوق رأسي أيها العزيز.
        من كوة في جدار حزني غنت لي أشعار بوشكين عن الحرية.
        اقتربت مني وعبر هديلها التقطت هديتك.
        شكرا لك أيها الانساني المفرط في انسانيته.
        محبتي.

        تعليق

        • دريسي مولاي عبد الرحمان
          أديب وكاتب
          • 23-08-2008
          • 1049

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          الرائع القدير
          دريسي مولاي
          ربما أصابني بعضا من ملل قليل في جزء صغير من النص
          لكني سرعان ماوجدت نفسي انصاع بسرعة مع التناغم الذي جاء سريعا ليزيح ذاك الإحساس
          كنت أتابع السرد وسمحت لمخيلتي أن تتوغل معه برقصة شعرتها رقصة على أكتاف الموت!
          وربما الموت رقصا!!
          وربما الخوف الذ ي لازم بطلتك لازمني أيضا
          تمتاز نصوصك بجرأة نقية وجسارة أدبية تمتلكها وحس مرهف يميزك ببصمته الوهاجة
          أشهد لك دريسي بأنك بارع زميلي
          تحياتي ومودتي لك من بغداد الراقصة على أكتاف الموت
          شكرا لك أيتها المكللة بكل هذا الرونق حضورا وابداعا.
          على أكتاف الحزن موتا.كان الرقص تعبيرا عن جنون يركبنا في لحظات تعب الجسد وانهاك الروح.
          سررت جدا انك تماهيت مع البطلة فكان هذا هدفي.وهو اللانغماس معها لاكتشاف سرها.
          تحياتك البغدادية حاضرة معي دوما ببطولاتها.
          تقديري العميق .

          تعليق

          • دريسي مولاي عبد الرحمان
            أديب وكاتب
            • 23-08-2008
            • 1049

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة هادي زاهر مشاهدة المشاركة
            أخي الكاتب دريسي
            امتزجت عليّ المشاعر؟!!"فتعطلت لغة الكلام"
            محبتي
            هادي زاهر
            الزميل القدير هادي زاهر.
            شكرا لك أيها الرائع على ترجمتك لاحساس اكتنف قراءتك فكنت جميلا.
            محبتي.

            تعليق

            • دريسي مولاي عبد الرحمان
              أديب وكاتب
              • 23-08-2008
              • 1049

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
              طفقت تتصاعد درجات الحرارة من جوفها إلى مستوياتها العالية.فنبت بخار هلامي من عمق جسدها.ربما هو نتيجة لاحتراق حطب في جحيم أسفل إسفلت قلبها
              لغة عريقة آسرة..خبرة في الشعور واللا شعور
              ..
              كنت أريد أن أعلق وأقول
              أقرأ وأهرب وأغلقها ثم أعود
              حاولت أن أفتح فمي لأقول
              فكان رأسي مغلفا بقبعة الذكريات
              مزقتها ..لأقول.. فوقفت بوحهي ..امرأة الحرج ..
              قتلتها وتحرر ..الموت وكدت أن أقول
              فوجدت نفسي ما..بعد الموت
              وعدت ..الخطف خلفا وارتدتني القبعة
              ولم أستطع أن أقول
              اعذرني العزيز دريسي الرائع جدا
              العزيزة ميساء.
              لا يسعني سوى أن أنزع قبعتك وألبسها بدوري.
              ربما ستواتيك الفرصة لتعلقي عليها...وربما ستصمتين...
              على العموم.التقطت اشارات صمتك مع قيعة ذكريات امرأة الجرح.
              كوني بألف خير.

              تعليق

              يعمل...
              X