لمحة من الجنس في كتابات الروائي علاء الأسواني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إبراهيم كامل أحمد
    عضو أساسي
    • 23-10-2009
    • 1109

    #16
    إلي أستاذي المستشار عبد الرؤوف النويهي مع الحب

    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    الأستاذ القدير ،المفعم بالجمال والأدب والثقافة، إبراهيم كامل أحمد ..ماقلته أقل مما أكنه لك من تقدير واحترام .


    ربما فى مسيرة الحياة نتقابل مع من نحبهم ونقدرهم ونتعلم منهم ،فالعلم لاينتهى والنفس لاتشبع ،والعقل فى أمس الجاحة إلى العلم والثقافة والفكر للذين يمتلكون اللغة العلمية والطرح المفيد والثقافة الرفيعة والحوار البناء واللسان العذب والروح الوثابة إلى الجمال والخير والفكر الجاد.


    دائماً.. فى انتظارك وقراءة الجديد ..الجديد ..من طرحك الخارج على السائد والمألوف والمعتاد والمتداول والذى أكل عليه الدهر وشرب ..ونام!!
    [/align]
    أستاذي الجليل المستشار عبد الرؤوف النويهي

    [align=justify]
    في اليوم الأول من عام 2010 منحتني بهجة ومسرة تكفيان لقرن من الزمان.. أدخل الله علي قلبك المسرة والفرح كما لصدر المصطفي الهادي شرح.. دمت لي ولمحبيك وهم كثر.
    [/align]
    [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

    تعليق

    • رقيه المنسي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2010
      • 591

      #17
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      لا امانع ولا ارى اى عيب فى ذكر الجنس فى اى روايه اذا كان هذا فعلا يخدم المجتمع قبل الروايه
      فمثلا حين ذكر علاء الاسوانى فى عماره يعقوبيان الشذوذ الجنسى احترمته لانه بالفعل خدم المجتمع حين ارانا ما يحدث بين الشواذ ولكن ما احترمه اكثر انه اوضح السبب الذى ادى بحاتم ان يكون شاذ جنسيا فكان بمثابه انذار للجميع لتفادى هذا المرض ونعم اعتبر الشذوذ مرض وليس حريه
      حين اوضح علاء الاسوانى فى عماره يعقوبيان تصرفات صاحب المحل مع البائعات كان هذا واقع وكان لابد من التنبيه له هذه ايجابيات يعقوبيان
      اما حين نتطرق لشيكاجو فعلاء الاسوانى تطرق للجنس فى اكثر من موقف موقف الابنه وهى مع حبيبها يتعاطون المخدرات ثم يمارسوا الجنس ليس له اى داعى وكان من الممكن ذكره بالتلميح له ليس بهذا الكم الفاضح وموقف الاستنماء ايضا ووصفه للسى دى كان فاضح بدون هدف وكان ممكن التلميح فقط موقف الزوجه اثناء جلسه التصوير دون مبرر اطلاقا هذا العرى المقرؤ والموقف حين استدعى العاهره لم يكن له داعى اساسا فى ذكره ولعلى اغفلت بعض المواقف التى اسميها العرى المقرؤ كل هذه المواقف كان من الممكن الاستغناء عنها او التلميح لها بدون اثاره شهوات
      اما عن ذكره للزوجه كريس التى استعطفت زوجها كثيرا لاقامه العلاقه الحميميه وانشغاله بتذكره ماضيه ونوته تلفوناته المصريه ثم اضطرت الى اللجوء للحل البديل هذا الموضوع كموقف كان من الضرورى التكلم عنه لا انكر هذا ولكن بطريقه لا تثير ايضا فطريقته فى سرد الموقف وتعاملها مع الجهاز البديل افشلت مهمه تنبيه الازواج فحين نقرا هذا الموقف نرى انه يساعد فقط على انتشار الواسل غير الطبيعيه للعلاقه الحميميه عن طريق وصف تجميلى للحظه اللقاء بين كريس والجهاز كما يكون يسوق لهذه الافعال لا يحذر الازواج من هذه المرحله ففى كل موقف لعلاء الاسوانى كثره العرى المقرؤ قضى على اى رساله اخرى
      ارحب بمناقشه العلاقات الحميميه ولكن بما هو ضرورى بما يفيد حقا ولا يثير شهوه
      ارحب بمناقشه اى تطرف جنسى اى ان كان نوعه ولكن لمناقشه وعرض اسبابه وعلاجه وليس عرض يثير وكانه اعلان دعائى له
      مثلا الباب الاخر لا ارى اى مشهد عرى مقرؤ ولا اى لفظ خادش للحياء ورغم هذا المعنى وصل للجميع
      فلا داعى للدعاره المقرؤءه تحت مسمى الابداع الادبى
      تقبل مرورى وان لم تتقبل رائى
      تعبت من البحر
      لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

      تعليق

      • إبراهيم كامل أحمد
        عضو أساسي
        • 23-10-2009
        • 1109

        #18
        [align=center]
        الفاضلة رقية المنسي
        [/align]

        [align=justify]
        السلام عليكم وعام سعيد.. أتقبل مرورك بترحاب حميمي وأتقبل رأيك بقبول حسن فمن الواضح أنك قرأت علاء الأسواني بروية وتمعن وكونت رأيك في طرحه واتفق معك فيما رأيتيه من إيجابيات في طرحه ومرحباً بتواصلك الذي ينتج الحراك الفكري البناء واختلاف الآراء علامة صحية.. دمت بخير.
        [/align]
        [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

        تعليق

        • د. توفيق حلمي
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 864

          #19
          الأستاذ الكبير / إبراهيم كامل أحمد
          دراسة جيدة مستفيضة ألقت الضوء على نوع من أنواع التوجه في الكتابة ، وهو التوجه الذي ألمحه الآن في الملتقى في مواضيع كثيرة بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، وبصورة أصبحت ملازمة لأسماء كثير من الكتاب ، وكأنه ليس هناك من اهتمام غير في تلك المواضيع.
          بالنسبة لعمارة يعقوبيان والتي عرضها الإعلام سينيمائياً وتلفزيونياً وروج لها ترويجاً كبيراً ، كنت قد تناولت ذلك في مداخلة لي في موضوع مشابه بالملتقى منذ وقت بعيد ، وأكتفي هنا برابط تلك المداخلة ورقمها 9.
          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=29976#post29976
          تقدير واحترام للأستاذ / إبراهيم كامل والحضور الكريم

          تعليق

          • إبراهيم كامل أحمد
            عضو أساسي
            • 23-10-2009
            • 1109

            #20
            [align=justify]
            أستاذي الفاضل د.توفيق حلمي

            " ما يطمأنني أن هذا الشعب لن يغترب أبداً وسيعود يوماً إلى ما كان عليه ويعبر هذه المرحلة التاريخية بكل ما فيها مهما طال الزمن ، فقيمة المصريين في أنفسهم وليست في آثارهم وأهراماتهم. "

            أحييك وانحني احتراماً لفكرك المعبر عن جوهر المصري الأصيل.. ومصر بوتقة تنصهر فيها الأعراق والثقافات الوافدة والمضافة فيذهب الخبث ويبقي المعدن المصري الأصيل.. أرتني مداخلتك آفاقاً جديدة تضيئها شموس أمال واثقة متجددة واعدة.


            [/align]
            [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

            تعليق

            • رقيه المنسي
              أديب وكاتب
              • 01-01-2010
              • 591

              #21
              الدكتور توفيق حلمى
              والاستاذ الكبير ابراهيم كامل احمد
              اتفقتوا سويا على ان الشعب المصرى لن يغترب ابدا وسيعود يوماً إلى ما كان عليه ويعبر هذه المرحلة التاريخية بكل ما فيها مهما طال الزمن
              اعذرونى فلا ارى هذا الامل ولا هذا التفاؤل فقد تغربنا بالفعل فاصبحت كل تصرفاتنا منسوخه من بلدان اخرى وضاع الطابع المصرى وبالحق لم ارى طابع يميز الشعب المصرى وانتشرت نسخ من عادل امام فى كل مكان بالفاظه ومواقفه
              ونجح الاعلام الموجه فى القيام بدوره
              والدكتور يحيى توفيق
              استشهدت بظهور عمرو خالد وانتشار الحجاب وزياده الوازع الدينى داخل البيوت
              لا انكر على الاستاذ عمرو خالد دوره العظيم فى العالم اجمع ليس مصر فقط
              ولكن الوازع الدينى المنتشر فى البيوت المصريه وزياده نسبه الحجاب داخل مصر
              ما هو الا تدين ظاهرى ولا اعترف بالحجاب المصرى من الاصل
              مصر تمر بازمات صعبه شغلت المجتمع عن البحث عن الهويه فاصبح البحث عن الطعام
              فلا وقت للهويه اوالقوميه
              فوجب الاصلاح السياسى لتعديل الوضع المصرى لنمتلك الوقت للبحث عن هويه مصريه
              عن طابع نبدا فى اتخاذه لنعرف به فى المستقبل


              تقبلوا مرورى
              التعديل الأخير تم بواسطة رقيه المنسي; الساعة 02-01-2010, 04:29.
              تعبت من البحر
              لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

              تعليق

              • فتحى حسان محمد
                أديب وكاتب
                • 25-01-2009
                • 527

                #22
                [align=justify]
                الأستاذ الفاضل / إبراهيم كامل أحمد
                الموضوع اكبر من رواية عمارة يعقوبيان التى نشرت ولم يكن لها أى صيت ، وليس ما بها من جنس معهود وموظف من قبل فى غيرها الكثير هو السبب لشهرتها ، غير أن شركة منتجة مثل جود نيوز كانت لتوها تتأسس بفكر وفلسفة محددة مرسومة لها من قبل ومدفوعا لها مقدما من اجل إشاعة الفكر الحر والتحرر من الأديان والقيم والأخلاق ، والنزوع إلى الحرية الكاملة التامة ، بغرس قيم جديدة وثقافة جديدة تقضى على الهوية القائمة ، فوقع بصرهم على رواية علاء الاسوانى ، تلك الرواية المقززة المنفرة التى ليس بها من الأدب الحميد شيئا ، كما يحمل صاحبها من فكر مضلل تحت ستار الحرية والمجابهة والمعارضة السياسية والاجتماعية والدينية أيضا ، بمعنى المعارضة لكل ما هو قائم وموجود ، وتعانق هذا الفكر مع الفكر الآخر المرجو تنفيذه وتحقيقه برعاية أجنبية خارجية تريد أن تمحى الفواصل والقيم والدين بمبالغ كبيرة جدا من الدولارات ، وجاء الطرف الثالث الذى يعتبر الوسيط وهو وحيد حامد الذى تأتى الرواية على هواه هو الآخر ، وبعد الاتفاق مع جود نيوز قام بشرائها لتحويلها إلى فيلم سينمائى ، بالطبع تتولى إنتاجه جود نيوز ويكون باكورة إنتاجها الكبير الضخم ، فلم يكن يهمها المكسب بقدر ما يهمها توصيل الرسالة المكلفون بها وأيضا تواجدها وانتشارها بسرعة البرق .
                توحدت الأهداف وتجمعت فى بوتقة واحد بأدوات كبيرة جدا ساعدها إلى الخروج بهذا الشكل المذهل ، حتى تحدث الضجة المرجوة والمأمولة التى كانوا على يقين من أنها ستحدث بعد الإعلان غير العادى فى كل وسائل الإعلان والإعلام فى الداخل والخارج وكبريات الصحف الأمريكية والأوربية مدفوع الأجر وفى الصفحات الأولى ، فلم يكن الهوس بقيمة الرواية ولا الفيلم بقدر ما هو هوس بإشاعة الرسالة وتوصيلها إلى أصحاب المنة حتى يتأكدون من أن هدفهم وسياستهم قد تحققت وان أموالهم قد أصابة الهدف المطلوب تحقيقه .
                نأتى لفكر المؤلف المنحرف حيث ترك الشاذ جنسيا لا يموت بنهاية الرواية ، مما يعنى ان له الحق والحرية فيما يطلبه أو يمارسه من إشباع رغباته فهو حق أصيل له .
                بينما غيرها وحيد حامد – رغم فكره التحررى – وجعله يقتل فى النهاية ؛ لأنه يدرك أن حكم الشرع فى الشاذ جنسيا هو القتل لأنه لا يستحق الحياة ، بتدميره سبل أعمار الأرض وقطع النسل ، بتصريف الشهوة فى غير محلها .
                وما يؤكد فكر الشركة ما أنتجته بعد ذلك أخرها فيلم إبراهيم الأبيض ، الذى يحمل نفس الفكر الهدام وتخريب العقول ومحو القيم والأخلاق والدين ، حتى وصل التأليف إلى القرآن والأحاديث فى حوار الفيلم .
                ولم تكن رواية يعقوبيان سوى نقطة قابلها حظ كبير فى غمرة خطة كبيرة لشركة كبيرة من اجل هدف سياسى خارجى كبير ، فتم تحقيق المراد على الوجه الأكمل ، وتعانق الفساد بالفساد والفكر المضلل مع الفكر المضلل بأموال غير شريفة ولا شرعية تحتاج إلى غسيل ، فغسلوها وغسلوا العقول والأبدان .
                فى النهاية الجنس فى القص ليس عليه أى غبار ، وما من قصة أو رواية أو فيلم أو غيره ولا تخلو من الجنس ، سواء كان حسنا أو فاسدا ، فالجنس الحسن ما بين الرجل والمرأة ، والفاسد ما بين الشواذ مثل المثليين والسحاقيات ، ولم يكن تناوله بالجديد .
                [/align]
                أسس القصة
                البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

                تعليق

                • ماجى نور الدين
                  مستشار أدبي
                  • 05-11-2008
                  • 6691

                  #23
                  أستاذي الفاضل الأستاذ إبراهيم


                  أود طرح رؤيتي الخاصة في هذا النوع من الأدب

                  ولعل علاء الأسواني وروايته الأخيرة " شيكاغو "

                  وسابقتها " عمارة يعقوبيان " تعدان نموذجا للكتابة

                  الجنسية الصارخة ..

                  كما يصنفان ضمن " أدب المكان " الذي برع فيه

                  الروائي النوبالي الكبير نجيب محفوظ .. ولكن مكان محفوظ

                  كان يتسم بأنه جزء من عمق المجتمع يصوره تصويرا

                  دقيقا بما يعكس تفاصيله للقارىء ليتعايش وشخوص

                  هذه الروايات ..


                  ولكن بنظرة واقعية على الأدب المكاني للأسواني لن نجد

                  له مكانا غير الفراش ولذلك سأصنفه بـ " أدب الفراش "

                  فكل أبطال الأسواني ممن يعتبر الجنس جزءا مهما

                  من تكوينهم وسياق تواجدهم في الأحداث .،فيفرد لكل

                  شخصية فصولا من الجنس حتى إن لم يكن هذا يضيف

                  شيئا للرواية بحيث إذا حذفنا هذه الأجزاء لن تؤثر

                  على أحداثها ..


                  فعندما سُئل عن شخصية " الدكتور صلاح " في شيكاغوـ

                  الذي هاجر إلى أمريكا وعندما تلاحم مع هذا المجتمع

                  المادي شعر بالحنين إلى مصر وهذا أدخله إلى حالة نفسية

                  غريبةو إغتراب عانى منهما مما دفعه لهجر زوجته ..

                  فصور الأسواني عذابات هذه الزوجة وطرح الحل

                  البديل بشراء القيبريتور ـ أجاب أنه أراد مناقشة

                  أن الغرب فشل في العلاقات الإنسانية ويحاول استبدالها

                  بوسائل الراحة والترفيه الصناعية ..

                  فطبعا لا يستطيع مناقشة الفكرة إلا من خلال الجنس

                  وإستعمال الألفاظ الملتهبة .

                  وليته يمر من خلال باب التلميح ويترك للقارىء استلهام

                  المضمون من خياله بل يعمد إلى كتابة أدق التفاصيل بعبارات

                  خادشة لا تمت للأدب بصلة وهو يسخر كل قدراته الأدبية

                  في الوصف ..



                  وعندما سُئل عن الجمهور الذي يعترض قال عنه:

                  أنه ” ليس مدربا على التعامل مع النص الأدبي ”

                  وعلينا أن نتعلم أن مثل هذه التفاصيل تأتي في حدود

                  الاحترام والدين ومازال الحديث على لسان الأسواني:

                  إن الجنس علاقة تكلم فيها كل من كتب في تاريخ الإنسانية

                  بما فيهم الله سبحانه وتعالى ..

                  (مستشهدا بما جاء في سورة يوسف )..

                  كما يريد أن نتعامل مع مايكتبه من جنس فاضح على أنه

                  مثل درس الاغتسال من الجنابة الذى يسمعه الناس لتعلموا الدين

                  والطهارة ، وكما أنه لا حياء في الدين فلا حياء في الأدب ..

                  هذا هو علاء الأسواني وأدبه الذي يهدف لتحقيق أعلى مبيعات

                  بعد أن حاول الكتابة منذ سنوات ولم ينجح فوجد أقصر طرق

                  النجاح هو تغييب عقول الشباب سعيا وراء إثارة الرغبات

                  المكبوتة وإشباعها ..، وبدعم خفي كبير ..

                  كل الإحترام









                  ماجي

                  تعليق

                  • إبراهيم كامل أحمد
                    عضو أساسي
                    • 23-10-2009
                    • 1109

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة رقيه المنسي مشاهدة المشاركة
                    الدكتور توفيق حلمى
                    والاستاذ الكبير ابراهيم كامل احمد
                    اتفقتوا سويا على ان الشعب المصرى لن يغترب ابدا وسيعود يوماً إلى ما كان عليه ويعبر هذه المرحلة التاريخية بكل ما فيها مهما طال الزمن
                    اعذرونى فلا ارى هذا الامل ولا هذا التفاؤل فقد تغربنا بالفعل فاصبحت كل تصرفاتنا منسوخه من بلدان اخرى وضاع الطابع المصرى وبالحق لم ارى طابع يميز الشعب المصرى وانتشرت نسخ من عادل امام فى كل مكان بالفاظه ومواقفه
                    ونجح الاعلام الموجه فى القيام بدوره
                    والدكتور يحيى توفيق
                    استشهدت بظهور عمرو خالد وانتشار الحجاب وزياده الوازع الدينى داخل البيوت
                    لا انكر على الاستاذ عمرو خالد دوره العظيم فى العالم اجمع ليس مصر فقط
                    ولكن الوازع الدينى المنتشر فى البيوت المصريه وزياده نسبه الحجاب داخل مصر
                    ما هو الا تدين ظاهرى ولا اعترف بالحجاب المصرى من الاصل
                    مصر تمر بازمات صعبه شغلت المجتمع عن البحث عن الهويه فاصبح البحث عن الطعام
                    فلا وقت للهويه اوالقوميه
                    فوجب الاصلاح السياسى لتعديل الوضع المصرى لنمتلك الوقت للبحث عن هويه مصريه
                    عن طابع نبدا فى اتخاذه لنعرف به فى المستقبل


                    تقبلوا مرورى
                    [align=justify]
                    الفاضلة رقية المنسي

                    رغم ما مر علي الشعب المصري من محن تفتت الجبال الرواسي إلا أن صموده عبر آلاف السنين سره الأمل المتجدد الواثق في غد أفضل.. ولاتنسي قول معلم الإنسانية محمد ص " تفاءل خيراً تنله " وقول شهيد الوطنية مصطفي باشا كامل " لا يأس مع الحياة " ولايمكن للتغريب أن يؤثر مع أصالة معدن المصري وعظمة عبقرية المكان.. أما النسخ الممسوخة فما هي إلا بضع بقع في الثوب الأبيض.. اللهم نق ثوب مصر الأبيض من الدنس ونحن نؤمن بقول الرسول ص " الخير في وفي أمتي إلي يوم الدين " وأهل مصر وصفهم الحبيب محمد بأنهم خير أجناد الأرض وفي رباط إلي يوم القيامة ونحن المصريين أصهار أنبياء الله صلي الله عليهم وسلم.. دمت بخير.
                    [/align]
                    [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                    تعليق

                    • إبراهيم كامل أحمد
                      عضو أساسي
                      • 23-10-2009
                      • 1109

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة فتحى حسان محمد مشاهدة المشاركة
                      [align=justify]
                      الأستاذ الفاضل / إبراهيم كامل أحمد
                      الموضوع اكبر من رواية عمارة يعقوبيان التى نشرت ولم يكن لها أى صيت ، وليس ما بها من جنس معهود وموظف من قبل فى غيرها الكثير هو السبب لشهرتها ، غير أن شركة منتجة مثل جود نيوز كانت لتوها تتأسس بفكر وفلسفة محددة مرسومة لها من قبل ومدفوعا لها مقدما من اجل إشاعة الفكر الحر والتحرر من الأديان والقيم والأخلاق ، والنزوع إلى الحرية الكاملة التامة ، بغرس قيم جديدة وثقافة جديدة تقضى على الهوية القائمة ، فوقع بصرهم على رواية علاء الاسوانى ، تلك الرواية المقززة المنفرة التى ليس بها من الأدب الحميد شيئا ، كما يحمل صاحبها من فكر مضلل تحت ستار الحرية والمجابهة والمعارضة السياسية والاجتماعية والدينية أيضا ، بمعنى المعارضة لكل ما هو قائم وموجود ، وتعانق هذا الفكر مع الفكر الآخر المرجو تنفيذه وتحقيقه برعاية أجنبية خارجية تريد أن تمحى الفواصل والقيم والدين بمبالغ كبيرة جدا من الدولارات ، وجاء الطرف الثالث الذى يعتبر الوسيط وهو وحيد حامد الذى تأتى الرواية على هواه هو الآخر ، وبعد الاتفاق مع جود نيوز قام بشرائها لتحويلها إلى فيلم سينمائى ، بالطبع تتولى إنتاجه جود نيوز ويكون باكورة إنتاجها الكبير الضخم ، فلم يكن يهمها المكسب بقدر ما يهمها توصيل الرسالة المكلفون بها وأيضا تواجدها وانتشارها بسرعة البرق .
                      توحدت الأهداف وتجمعت فى بوتقة واحد بأدوات كبيرة جدا ساعدها إلى الخروج بهذا الشكل المذهل ، حتى تحدث الضجة المرجوة والمأمولة التى كانوا على يقين من أنها ستحدث بعد الإعلان غير العادى فى كل وسائل الإعلان والإعلام فى الداخل والخارج وكبريات الصحف الأمريكية والأوربية مدفوع الأجر وفى الصفحات الأولى ، فلم يكن الهوس بقيمة الرواية ولا الفيلم بقدر ما هو هوس بإشاعة الرسالة وتوصيلها إلى أصحاب المنة حتى يتأكدون من أن هدفهم وسياستهم قد تحققت وان أموالهم قد أصابة الهدف المطلوب تحقيقه .
                      نأتى لفكر المؤلف المنحرف حيث ترك الشاذ جنسيا لا يموت بنهاية الرواية ، مما يعنى ان له الحق والحرية فيما يطلبه أو يمارسه من إشباع رغباته فهو حق أصيل له .
                      بينما غيرها وحيد حامد – رغم فكره التحررى – وجعله يقتل فى النهاية ؛ لأنه يدرك أن حكم الشرع فى الشاذ جنسيا هو القتل لأنه لا يستحق الحياة ، بتدميره سبل أعمار الأرض وقطع النسل ، بتصريف الشهوة فى غير محلها .
                      وما يؤكد فكر الشركة ما أنتجته بعد ذلك أخرها فيلم إبراهيم الأبيض ، الذى يحمل نفس الفكر الهدام وتخريب العقول ومحو القيم والأخلاق والدين ، حتى وصل التأليف إلى القرآن والأحاديث فى حوار الفيلم .
                      ولم تكن رواية يعقوبيان سوى نقطة قابلها حظ كبير فى غمرة خطة كبيرة لشركة كبيرة من اجل هدف سياسى خارجى كبير ، فتم تحقيق المراد على الوجه الأكمل ، وتعانق الفساد بالفساد والفكر المضلل مع الفكر المضلل بأموال غير شريفة ولا شرعية تحتاج إلى غسيل ، فغسلوها وغسلوا العقول والأبدان .
                      فى النهاية الجنس فى القص ليس عليه أى غبار ، وما من قصة أو رواية أو فيلم أو غيره ولا تخلو من الجنس ، سواء كان حسنا أو فاسدا ، فالجنس الحسن ما بين الرجل والمرأة ، والفاسد ما بين الشواذ مثل المثليين والسحاقيات ، ولم يكن تناوله بالجديد .
                      [/align]
                      [align=justify]
                      الأستاذ الفاضل فتحي حسان محمد

                      تحياتي وشكراً لإضافتك القيمة التي سلطت الضوء علي خبايا الزوايا.. دمت بخير.
                      [/align]
                      [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                      تعليق

                      • إبراهيم كامل أحمد
                        عضو أساسي
                        • 23-10-2009
                        • 1109

                        #26
                        صاحبة الجلالة ماجي

                        نبع فوار بالمعرفة أنت.. نتعلم من إضافاتك القيمة.. دمت بكل خير.
                        [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                        تعليق

                        • د. توفيق حلمي
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 864

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة رقيه المنسي مشاهدة المشاركة
                          الدكتور توفيق حلمى
                          والاستاذ الكبير ابراهيم كامل احمد
                          اتفقتوا سويا على ان الشعب المصرى لن يغترب ابدا وسيعود يوماً إلى ما كان عليه ويعبر هذه المرحلة التاريخية بكل ما فيها مهما طال الزمن
                          اعذرونى فلا ارى هذا الامل ولا هذا التفاؤل فقد تغربنا بالفعل فاصبحت كل تصرفاتنا منسوخه من بلدان اخرى وضاع الطابع المصرى وبالحق لم ارى طابع يميز الشعب المصرى وانتشرت نسخ من عادل امام فى كل مكان بالفاظه ومواقفه
                          ونجح الاعلام الموجه فى القيام بدوره
                          والدكتور يحيى توفيق
                          استشهدت بظهور عمرو خالد وانتشار الحجاب وزياده الوازع الدينى داخل البيوت
                          لا انكر على الاستاذ عمرو خالد دوره العظيم فى العالم اجمع ليس مصر فقط
                          ولكن الوازع الدينى المنتشر فى البيوت المصريه وزياده نسبه الحجاب داخل مصر
                          ما هو الا تدين ظاهرى ولا اعترف بالحجاب المصرى من الاصل
                          مصر تمر بازمات صعبه شغلت المجتمع عن البحث عن الهويه فاصبح البحث عن الطعام
                          فلا وقت للهويه اوالقوميه
                          فوجب الاصلاح السياسى لتعديل الوضع المصرى لنمتلك الوقت للبحث عن هويه مصريه
                          عن طابع نبدا فى اتخاذه لنعرف به فى المستقبل


                          تقبلوا مرورى
                          الأستاذة الفاضلة رقية المنسي
                          عنما قلت ان مصر سوف تتخطى هذه المرحلة ، لم يكن ذلك من قبيل التمنى والرجاء ، بل هو يقين يدفعه التاريخ والحقائق.
                          الشعب المصري شعب عقائدي منذ الأزل ، لم يكن وثنياً أو ملحداً على مر تاريخه ، حتى الفراعنة كانت لهم عقيدة تقدس إله في السماء ؛ شمس أو غير ذلك ، يقوم بدوره في الأرض الفرعون وكهنته. العقيدة الإيمانية متغللة في نسيج هذا الشعب كيفما كانت تلك العقيدة في الحقب المختلفة ، وذلك لا يستطيع نزعه أحد.
                          وقد مرت فترات انحطاط كثيرة بالتاريخ المصري ، وقامت من جديد ودخلت عصور قوة وعلو ، وتلك حقيقة لا لبس فيها.
                          قدرك ونصيبك أن تعيشي في حقبة هبوط لمصر ، وذلك إذا كنتِ مصرية ، ولكن تيقني وتأكدي أن أبناءك أو أحفادك سيعيشون فترات العلو التي هي قادمة قادمة لا شك. التاريخ يقول ذلك ، والمعطيات تؤكد ذلك ، وحقيقة الجغرافيا تحسم ذلك.
                          كوني بخير ، وتقبلي التقدير والاحترام

                          تعليق

                          يعمل...
                          X