الدّخول و الخروج من المأزق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    أستاذ حكيم
    أجدت و أقنعت أخى الجميل ، فى طرح هذه القضية بغض النظر عن النص و صاحبته ، فهى من القضايا المؤرقة دوما ، و التى تحب الكثير من القيل و القال ، حتى و إن بدا الأمر محسوما وواضحا ، فاللعب على منظومة الدين
    مغرى ، و كم دفع الكثيرين عبر التاريخ ، إلى الغلفة و الجلفة ، و سوء الفعال ، فقتلوا باسم الدين ، و ظلموا باسم ، و تقولوا على الدين بما لا يحمل ، ومنه براء !!
    جميل أن تجعل من نص خلود الجبلى مدخلا لهذه الدراسة و الرؤية الأكثر نضجا ، حتى لو اختلفنا حول قوة النص أو ضعفه ، لكنى أبدا أقول إن النص الذى دفع إلى هذا الوضوح ، و هذه الفائدة ، لا بد أن يكون وصاحبته جديرا بالاحترام ، لأنه لم يأت من فراغ الغيطان ، و الهباء ، بل من زخم الارتباط بالتراث و خاصة القرآنى منه !!
    أحيييك حكيم عباس على قلمك و فكرك المقنع ، و احترامك للآخرين ، و عدم الاستهانة .. كنت ضميرا لى على الأقل ، ولن أقول لنا !!

    خالص محبتى
    sigpic

    تعليق

    • حكيم عباس
      أديب وكاتب
      • 23-07-2009
      • 1040

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
      [align=right]
      الأخ الفاضل الأستاذ حكيم،
      إذن نتكلم عن الفقرة الرابعة التي تتكلم عن العشق ، يا أخي الفاضل لسنا بصدد أن يعشق الناس أو لا يعشقوا، ولم يتكلم أحد هنا عن العشق، فأياً كانت الكلمة المستخدمة هنا - حسب رأي ابن عثيمين- إن لم تأت بالمعنى المراد من الآية الأصل، فهو لا يصح أو لايجوز
      أرجو أن تعود للدليل من جديد أستاذي الكريم،
      قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في شرح دروس البلاغة :
      "أما في النثر فلا بأس به تأتِ بآية تكمل بها المعنى شرط الا يتنافى مع معنى الآية بحيث يراد بالآية معنى وأنت جعلتها إلى معنى آخر فلا شك أن هذا حرام ولا يجوز؛ أنك تشير بالآية إلى معنى لا يراد بها ، لأن هذا تنزيل لكلام الله تعالى على غير معناه ، وهذا لا يجوز "انتهى.
      أورد أمثلة
      " قرآن لايمسه إلا المطهرون" يجوز لأنها توافق ما أراده الله من الآية المقتبسة.
      " محكم تنزيل لايمسه إلا المطهرون" يجوز الشيء ذاته
      " آيات لايمسها إلا المطهرون" يجوز التعليل ذاته.
      " كلام الله/ مصحف/ ...إلخ لا يمسه إلا المطهرون"
      وطبعا يجب أن أعني هنا كتاب الله لا كتاباً آخر، أو أن أكون أكنيِّ عن معنى آخر. في هذه الحالات كلها يجوز لأني وافقت للاقتباس ما أراده الله تعالى منه، لأني استشهدت بكلام الله على معنى مماثل لما أراده الله في آيته تلك.
      أما أن أقول:
      " زهرة لا يمسها إلا المطهرون" لا يجوز لأنه لم يتوافق مع المعنى المراد من الآية المقتبسة.
      " حب لا يمسه إلا المطهرون.." لا يجوز للتفسير ذاته
      " زواج لا يمسه إلا المطهرون" .. لايجوز
      " عشق لا يمسه إلا ..."لايجوز
      إذن الخلاف ليس على كلمة أو معنى العشق بحد ذاته لامن قريب ولا من بعيد، هذا لم يتكلم به أحد.
      [/align]
      _______________

      [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
      الأخت الفاضلة رازان
      تحياتيالطيّبة

      طلبت من حضرتك يا أختي التأني في قراءة المقالة ، فهي طويلة بعض الشيء و تحتاج لوقفات . على أي حال سأوضّح لك الأمر قدر استطاعتي.

      لو راجعت القضايا الثلاث المطروحة في بداية المقالة لوجدتي القضية الثانية تقول : متى نحكم أن ما أخذناه من القرآن الكريم اقتباسا أو ليس اقتباسا؟
      لوجدت أن هناك أراء كثيرة ، من العلماء من اعتبر الآية و منهم من اعتبر أخذ أكثر من كلمتين و منهم من يشترط ان يكون المعنى كاملا....الخ أرجو مراجعة "القضية الثانية" في الجزء الثاني من المقالة.
      ما أهميّة هذا ؟
      لو قلت أريد أن أكتب نثرا أو شعرا و بدأت كلامي هكذا :
      " الم (ألف ، لام ، ميم و هي استهلال سورة البقرة ) .. إنّها من الصميم ، صرخة ترسل الفقر إلى الجحيم " ما رأيك هل هذا اقتباس أم لا؟
      إذا كان اقتباسا أين المعنى الذي جاء في القرآن و خالفته في اقتباسي؟
      فعندما يقول الشيخ العثيمين لا يجوز الاقتباس من القرآن إلا في النثر ، و منعه من الشعر هناك من سبقه و جاء بمثل ما جاء به أو خالفه ، و هناك من جاء بعده ، خالفه أو وافقه ، لا مشكلة ظاهرة هنا . لكن عندما يقول : شرط أن لا يتنافى مع المعنى ، بحيث يراد بالآية معنى و أنت جعلتها إلى معنى آخر. هذا يعني أن قولي أعلاه لم يخالف أي معنى ، لأن لا أحد يعرف أو حدّد ما معنى "الم". فما العمل في هذه الحالة ؟ واحد من أمرين إما أن يعتبر كلامي اقتباسا و بالتالي يصبح ما جاء به الشيخ العثيمين غير كامل من حيث المعيار للاقتباس ، أو يكون كلام الشيخ العثيمين معيارا وافيا و بالتالي ما قلته أنا ليس اقتباسا مخالفا لأي معنى.
      يمكن أن يكون اقتباسي ليس "ألم" ، بل كلمة أو جملة غير وافية لم يكتمل معناها ، بالتالي ما هو معيار أن لا أتى بمعنى مخالف لما أريد بما اقتبست أصلا؟
      لذلك جمهور الفقهاء و العلماء متفقون على أن الاقتباس يجب أن لا يتم لمفسدة أو تحريف أو في فاحشة أو مجون و ليس المعنى الذي قال به الشيخ العثيمين فقط.
      أمثلة :
      وقد نصَّ على جوازه (الاقتباس) : أئمة مذهبنا بأسرهم ، واستعملوه في الخطب ، والرسائل ، والمقامات ، وسائر أنواع الإنشاء ، ونقلوا استعماله عن أبي بكر الصدِّيق ، وعمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب ، وابنه الحسن ، وعبد الله بن مسعود ، وغيرهم من الصحابة ، والتابعين ، فمن بعدهم ، وأوردوا فيه عدة أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استعمله .
      " تنوير الحوالك شرح موطأ مالك " ( 1 / 312 )
      الشيخ العثيمين لا يجيز الاقتباس في الشعر.

      الشيخ صالح المنجد / فتوى 127745
      والراجح : جواز الاقتباس من القرآن ، إذا كان لغرض صحيح ، دون ما يُقصد به المزاح والسخرية ، ويستعمل في البدعة والمجون ، ويشمل هذا الاقتباس ما كان في النثر ، أو الشعر.

      الموسوعة الفقهية 6/17
      يرى جمهور الفقهاء جواز الاقتباس في الجملة ، إذا كان لمقاصد لا تخرج عن المقاصد الشرعية ، تحسيناً للكلام ، أما إن كان كلاماً فاسداً : فلا يجوز الاقتباس فيه من القرآن ، وذلك ككلام المبتدعة ، وأهل المجون والفحش


      كما تلاحظين ، لا يشترطون المعنى كما فعل الشيخ العثيمين ، و عليه نعود للنّص و نرى هل الاقتباس "لا يمسّه إلا المطهرون" كامل المعنى ؟ ، طبعا لا ، فهناك ضمير يعود للغائب ، نحن نعرف أنّه يعود إلى القرآن الكريم لأننا نعرف الآية ، لكن الجملة المقتبسة فقط هل هي كاملة المعنى ؟ طبعا لا.
      هل استخدمت في موضع فيه فسق أو مجون أو ما يسيء لرفعة القرآن؟
      لا نعلم علينا أن نعود لكلمة "العشق" و هكذا تمّت مناقشة الموضوع برمّته
      أرجو أن أكو قد أفدت بعض الشيء.

      تحياتي
      حكيم

      [/align]
      [/cell][/table1][/align]

      تعليق

      • عثماني عبد المالك
        • 30-12-2009
        • 2

        #18
        لكل مقام مقال

        الأخوات و الإخوة الأفاضل سلام الله عليكم و رحمته و بركاته:
        سأوجز مداخلتي فيما تعلق بنص الأخت الكاتبة خلود الجبلي في نصها :"أقضيّ الأمرُ"
        فبالإضافة إلى أن النص لا يحمل قيمة فنية تستدعي كل هذه الضجة ، فإن اللجوء إلى الاقتباس من القرآن الكريم في غير المعنى الوارد بشكل صحيح كان خطأ فادحا. هذا من الجانب الفني ، أما فمن جانب التقديس و التعظيم لآيات كتاب الله تبارك و تعالى أن يراعى المقام الذي يسبق الاقتباس ، فالعشق أو الحب مهما كان نوعه ، و نحن نعلم أن منه ما هو غير طاهر ، و منه حسب رأي ، فهو في هذا الموضع لا يتناسب مع طهارة و قداسة الآية الكريمة الطاهرة. أتمنى للأخت الكاتبة المزيد من التوفيق في محاولات سابقة. شكرا
        التعديل الأخير تم بواسطة عثماني عبد المالك; الساعة 01-01-2010, 16:01.

        تعليق

        • ياسر طويش
          رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين اللغويين العرب
          • 07-08-2009
          • 919

          #19

          بأي حماقة عمر بن هند
          شعر ياسر طويش

          [poem=font=",6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
          بأي حماقة عمر بن هند = تبيعنا في المزاد وتشترينا
          باي قضية ورَّطت ُّنفسي = وكل العيب فيك وليس فينا
          فأينك بابن كلثوم ل( ...)= على الأدب الذي يبكي علينا
          فللشعراء آلاف الأماسي= وأمسي قد يفوق غدي حنينا
          وللشعراء آلاف المآسي = ومأساتي تزيد البلَّ طينا
          إذا فكرت بالأدباء أبكي = وبعض الشعر يرجعنا سنينا
          وبعض الفكر يدمي أمنياتي = ويذبحنا بسخفٍ ...ماعلينا
          إذا مالنص هزك ياأخينا = فليس يليق ننسبه إلينا
          فلا تلقي عليَّ اللوم إنني = كفرت بكل ما القوا علينا
          بديع زماننا سيظل يغري = بما كنا به قبل ابتلينا
          فلا ..للحرف لما لايحاكي = ضمير ولبَّ عقل مفكرينا
          تقافتنا إذا قيست بنص = وفيه الإقتباس غدا رهينا
          فللقرآن حرمته وإني = أخاف الله فيما يعترينا
          [/poem]

          ياسر طويش
          تبا لحروفٍ تخذلنا= سحقا للهو وللنغم ِ
          تبَّا للقادة إن صبأوا = وأحلُّوا للغرباء دمي
          مانفع جميع قصائدنا= ماجدوى وجودي من عدمي
          إن لم ْ تتوحد أمتنا = وتلبي زحف المعتصم ْ
          إن لم نتحرر من جيفٍ = ونحطم راسك ياصنمي
          ياعلمي رفرف بسمائك = إخفق بسمائك ياعلمي
          ياقلمي طوبى لحروفك= طوبى لرصاصك ياقلمي


          http://wata1.com/vb

          تعليق

          • حكيم عباس
            أديب وكاتب
            • 23-07-2009
            • 1040

            #20
            [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

            الأخ الفاضل الدكتور عبدالرحمن السليمان
            تحياتي الطيبة

            لا عليك يا أخي العزيز ، لا عليك فالحياة هي هكذا ، لا تستطيع دائما أن تأكل اللّحم ، فمرات تجد نفسك مجبرا على المرق .
            أعتقد أن حضرتك توافقني ، أن الملتقى كل فترة وجيزة يتعرّض لعاصفة من النّقاشات التي بالغالب تهدر كثيرا من الوقت ، حول نصّ من النّصوص ، و لكنّها لن تكو أبدا دون فائدة .
            و العاصفة التي تضربنا جميعا لا علاقة لها بالنّص لا من قريب و لا من بعيد ، فلا شدّتها و لا طول مدّتها تعتمد على جودة النّص أو عدمها و إنمّا حوار عنيف ، و دائما يخرج عن اللياقة و يسبب الصّداع و كلّ ذلك على هامش النّص ، دون أن يدخل في تقييمه ، لا فنيّا و لا أدبيّا و لا من أيّ ناحية من النّواحي.
            هذه المرّة أحببت أن أضحي بعزيز الوقت ، علّ و عسى أسهم و لو بالقليل في أمرين :
            الأول إنصاف كاتب (مهما كان مستواه) أمام عاصفة تجتاحه دون أن يرتكب خطأ يستحق ، و اعتبرت ذلك واجبا أمام هذا الجيل الناشئ الواعد (على الأقل)
            أمّا الثاني ، فكان أمنية ، لعلّ و عسى أساهم و لو بالقليل في تجنّب عواصف مستقبلية أو على الأقل التّقليل من حدّتها بوضع بعض النّقاط على الحروف حول النّصوص المماثلة و التي قد تثير عاصفة الجدل..
            هذا كلّ شيء و ببساطة .. . من ناحيتي ، أتمنى أن لا تيأس منّا و أن تبقى جانبنا شعلة صاخبة لا تعرف الهدوء .. و لن تقدر على فراقنا .. قلبي يحدّثني (هههه!!)

            تحياتي و مودّتي و كلّ الاحترام
            حكيم
            [/align]
            [/cell][/table1][/align]

            تعليق

            • محمد جابري
              أديب وكاتب
              • 30-10-2008
              • 1915

              #21
              الأستاذ حكيم عباس؛

              ما فاتك لتختصر هذا الجهد المطول تطويلا بغية إنقاد نص لا قيمة أدبية له هو أن الفتوى تتغير زمانا ومكانا وشخصا ونية وحالا.

              فتعمد إثارة القلاقل وتكثير الضجيج جلبا للأنظار هي الشبهة الحقيقية ضد توريط النص، بعيدا عن كل تحليل علمي لمفردات النص.
              لو كان هذا أول نص يثير مشاكل، لهان الأمر ويسر الخطب.
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 01-01-2010, 17:15.
              http://www.mhammed-jabri.net/

              تعليق

              • خلود الجبلي
                أديب وكاتب
                • 12-05-2008
                • 3830

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                الأستاذ حكيم عباس؛

                ما فاتك لتختصر هذا الجهد المطول تطويلا بغية إنقاد نص لا قيمة أدبية له هو أن الفتوى تتغير زمانا ومكانا وشخصا ونية وحالا.

                فتعمد إثارة القلاقل وتكثير الضجيج جلبا للأنظار هي الشبهة الحقيقية ضد توريط نصها، بعيدا عن كل تحليل علمي لمفردات نصوصها.
                لماذا تم التعديل أستاذ جابري
                لمداخلتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                لأنك طعنتني بدون وجه حق في موضوع ليس لي يد به
                أتمنى كتابة المداخلة الأصلية لك
                هذه أبسط حقوقي هنا ليراها الجميع
                لا إله الا الله
                محمد رسول الله

                تعليق

                • سعاد سعيود
                  عضو أساسي
                  • 24-03-2008
                  • 1084

                  #23

                  كلّ عام وأنتم بخير.

                  اشكر أخي حكيم على موضوعه ..

                  سؤالي..

                  من يفسّر لنا معانى الكلمات الأتية..

                  الاقتباس.. الطهر.. الطهارة.. المسّ.. العشق..


                  كما أرجو أن يعطيني أخي عبد الرحمن السليمان و الذي يحسن كلّ هذه اللغات ـ اللهم لا حسد ـ ترجمة كلمة " عشق" في مختلف اللغات التي يعرف..

                  فأنا أجدها في كل اللغات التي أعرف مترجمة بالحب.

                  أيّها الأحبة..

                  لقد اختلط علينا الأمر في تفسير الألفاظ ..
                  وقد ضعنا إلى حدّ القتل في بلادنا مثلا..و السبب تأويل القرآن وتفسير الدين بغير معناه و غير مضمونه و انحرافه عن أهدافه ..فلا تحتقروا هذه المواضيع ولا تقلّلوا من قيمتها فهي وربي ليست مضيعة للوقت..
                  هي مواضيع تساعد القارئ و الكاتب على كتابة ما يجب أن يكتب..وقد تساعد المتلقي على فهم ما يرسله المرسل.

                  وهذا بغضّ النظر عن القيمة الفنية أو الأدبية لنصّ خلود و الذي لا أريد التطرّق إليه و الذي يعرف قيمته كلّ دارس للفنون الأدبية بدون مراوغة ولا ميل.. أو حتى متذوّق.

                  والمهم أولاّ وأخيرا أن يحتفظ الإنسان بإنسانيته .

                  تحياتي

                  سعاد
                  [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                    الأستاذ حكيم عباس؛

                    ما فاتك لتختصر هذا الجهد المطول تطويلا بغية إنقاد نص لا قيمة أدبية له هو أن الفتوى تتغير زمانا ومكانا وشخصا ونية وحالا.

                    فتعمد إثارة القلاقل وتكثير الضجيج جلبا للأنظار هي الشبهة الحقيقية ضد توريط النص، بعيدا عن كل تحليل علمي لمفردات النص.
                    لو كان هذا أول نص يثير مشاكل، لهان الأمر ويسر الخطب.

                    عجيب أمرك سيدى
                    أيحزنك ، و يملؤك غيظا أن ترى بحثا على هذا النسق ؟
                    سبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله
                    أنت حانق على النص و صاحب البحث
                    و كأن كلاهما عريا ضحالة ما تحكمون به
                    وهل ذهب النص إليكم ، و دعاكم لهذه الوليمة ، لتنتهبوا ما يحمل ، وتسفكوا دمه ، فإذا ما أتى من يقول كفوا يرحمكم الله ، ترمونه بالتطويل و التخذيل ، و الـ........!!

                    حكيم عباس دعهم لشأنهم ، وكن مع شأننا نحن ، لا تبتعد عن البحث أخى الفاضل ، منك أتعلم سيدى ، واصل الرحيل فى الاقتباسات و التناص .. وهات ما تستطيع ، و ما تقدر .. و حبذا لو جئتنا ببعض أقول من سابق التنزيل لوجوه العرب فى الجاهلية ، لكنى أخشى فى النهاية أن يتهموك بالعمى ، و يقذفوك بالحجارة ، و نعود نسمع الصيحة التى رددوها فى وجه طه حسين !
                    sigpic

                    تعليق

                    • محمد رندي
                      مستشار أدبي
                      • 29-03-2008
                      • 1017

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة خلود الجبلي مشاهدة المشاركة
                      لماذا تم التعديل أستاذ جابري
                      لمداخلتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      لأنك طعنتني بدون وجه حق في موضوع ليس لي يد به
                      أتمنى كتابة المداخلة الأصلية لك
                      هذه أبسط حقوقي هنا ليراها الجميع
                      [line]-[/line]
                      ــ الأستاذة الفاضلة خلود الجبلي ..
                      ـ كدت أحذف مداخلتك رغم أنه من حقك الإحتجاج ضد كل إهانة تصيبك ،، ولكنني أريدك أن تكوني من الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
                      ما تجرع عبد جرعة أفضل أجراً من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله
                      [line]-[/line]
                      بخصوص مداخلة الأستاذ الفاضل الدكتور حكيم عباس .
                      فأنا أرى أن مسندها هو مداخلة الدكتور الفاضل أحمد الليثي وليس نص الشاعرة خلود الجبلي ، وهو ما أشار إليه الدكتور حكيم منذ البداية حين قال:
                      لا أنوي جعل مداخلات الدكتور الفاضل موضوعا لمشاركتي هذه ، و لكنّني أستسمح حضرته بالتّكرم علي بالسماح لجعلها منطلقا ، قاعدة أرتّب عليها عناصر مداخلتي علما و إقرارا منّي بأن مقامه أسمى و أرفع ، و ما هي إلا ضروريّات تقنيّة لمناقشة الموضوع ، ليس إلاّ ، أرجو أن يتسع صدره الكريم لهذه المحاولة.
                      ـ والحق أنني تابعت التواصل الذي حدث بين صاحبة النص الشاعرة خلود الجبلي والدكتور الجليل أحمد الليثي ، الذي حقا أذهلني بتواضعه للنزول إلى مستوى مناقشة نص رديء ومتواضع على حد تعبير بعض أساتذتنا الأجلاء ، وهو لعمري يجسد قمة العلم والمعرفة التي لا تخشى على أقدامها التوحل بنص أو شخص كما يفعل البعض .. ثم جاء بعد ذلك الدكتور الفاضل حكيم عباس ليواصل ما بدأه الدكتور الليثي ،، وهنا يحق لنا أن نتساءل عن معايير تقييم اي نص ..
                      هل النص الجيد هو ذلك الذي يزهد الجميع في قراءته والإهتمام به أم أنه ذلك الذي يثير إهتمام علمين من أعلام الملتقى للنزول إليه لمناقشته أو مساءلته . طبعا أنا لاأريد الإجابة عن هذا التساؤل حتى لا أخرج عن نطاق مداخلة الدكتور حكيم والتي لا تناقش نص الشاعرة خلود كما اشار إلى ذلك أيضا أستاذنا الجليل محمد الموجي انما تكاد تضطلع بمناقشة قضية فقهية مستقلة هامة وهامة جدا ،، شخصيا لا أملك المعرفة الكافية لأدلو فيها بدلوي ، ولذلك فسأكتفي برعايتها متابعتها للإستفادة من أراء النيرين من أساتذتنا الأفاضل الأجلاء
                      فألف شكر للجميع
                      sigpic

                      تعليق

                      • د. توفيق حلمي
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 864

                        #26
                        الأستاذ الفاضل حكيم عباس ، الأخوة والأخوات
                        أشكر الكاتب الكبير / حكيم عباس على طرح هذا الموضوع للمناقشة واستبيان الآراء المختلفة في صورة أراها جدية، تهدف إلى الاستفادة من الاختلاف ، بنهج مقارعة الرأي بالرأي والبرهان بالدليل ، بعيداً عن تقريع صاحب القلم بصورة أو بأخرى، وشخصنة المناقشة بما يدين من يتجه إلى لا ذلك المنعطف الذي أراه معيباً.
                        أما عن أصل الموضوع فأجدني أتفق مع جل النقاط في الرؤى المختلفة التي طرحت هنا وأختلف مع القليل منها ، فلكل منطق ، ولكل مفهوم وقناعة. وقد خلصت من ذلك بعد أن داولت الأمر ، فاقتنعت بأن هناك تخصيص لبعض المعاني القرآنية وتعميم لغيرها.
                        فأمر (لا يمسه إلا المطهرون) هو أمر أختص به القرآن ، وإن كان (المس) لا يراد به لمس الكتاب ، فقد نزلت الآية والقرآن لم يكن مكتوباً بعد ، ولكن الأمر يؤخذ بشموليه معنى الطهر مادة وروحاً وغاية. ولا أرى أن يكون هذا الأمر بصيغته التي ورد بها في القرآن ، يمكن اقتباسه وإلحاقة بأي شيء غير القرآن الكريم ، فلا يستقيم أن يلحق بالعشق وغيره حتى لو اتسم ذلك بالطهر أو أسمى الصفات. فهذا يؤدي بالضرورة إلى إلحاق ذلك بما قصدته الآية وهو آي الذكر الحكيم وكلام الله. وقد أشبه ذلك هنا بمن يصف أحداً ويقول له في وجهك نور كنور مشكاة ، فذلك اقتباس وإسقاط على تشبيه خص الله به نفسه ، فلا يجوز أن نشبه به.
                        أما التعميم والاستشهاد وأخذ المعنى والتشبيه من آي الذكر الحكيم ، فهو كثير، كما أورده الأستاذ الموجي ، ويأتي في سياق الاحتكام والفصل ، ويجب أن يكون في موضعه وليس في موضع يمس بجلال كلام الله بما ورد به من تشبيه أو غير ذلك من معنى.
                        وبالعودة لنص الأستاذه خلود - وإعادة النظر فيه هنا - أجد أنها قد جانبها الصواب في إلحاق العشق بما ألحقته به من آي الذكر ، وكان أحرى بها أن تقوم بإعادة الصياغة درأ للاشتباه والاختلاف بما يُخرج القارئ من استيعاب معاني النص ومداولته إلى متاهة مناقشة حرمانية جملة تقف المناقشة عنها.
                        وعندي يقين أنها كانت حسنة النية في مقصدها ، ولم تقصد أن يثير اقتباسها هذا زخم مناقشة لاختلاف ، وإلا ما وعدت بتوخي الحرص فيما سيأتي من نصوص تكتبها ، وأنها سوف تدقق أكثر في كل كلمة ، طالما أن نصوصها تؤخذ بعين الريبة والشك والتربص.
                        لذلك أرفض تماماً - كما هو منهج الحوار والنقاش - في الملتقى ، التعرض لشخصها أو لشخص غيرها ، بأي صورة من الصور ، ليفرغ الجميع للمناقشة الواعية للنص ذاته كيفما كان كاتبه.
                        تقدير واحترام لكل من خط حرفاً هنا

                        تعليق

                        • حكيم عباس
                          أديب وكاتب
                          • 23-07-2009
                          • 1040

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة
                          اسمحوا لي أن أعيد نشر ردي السابق على الخاطرة نفسها هناك لأنني ما قرأت هذا الموضوع الا بعد النشر بثوانٍ قليلة.
                          لابد أولا أن نفرق بين الاستيحاء والاقتباس:
                          فالاستيحاء هو تأويل المعنى لما يتناسب مع دلالات النص من معانٍ مشتركة وقد تستعار بعض الكلمات ليكتمل بها مفهوم الاستيحاء لأن الاستيحاء يكون في أن يمسك طرف خيط في موقف أو جملة أو عمل ما أو آية ليتم نسج عالم ثان متكامل أدبي لا يتلاقى مع الفكرة الأولى ... وإلا لما كان لنا أن نقول إن هذا العمل استيحاء وتبقى هذه وجهة نظر ليس إلا
                          أما الاقتباس أن أنقل النص كما هو لأدلل على شئ ما وقد تكون هناك فكرة أو معنى يريد المقتبس أن يظهره سوف يساعده العمل المقتبس على ذلك.وهذا في الأدب يسمى إيضاح وبالنسبة للقرآن يسمى تفسير و لكنه يبقى نوعا من أنواع الاستسهال في الأدب وهذا رأيي
                          والاقتباس من القرآن لا شئ فيه في حال معالجة قضية ما أو في أمر صالح يقام لما فيه من شحذ الهمم وقد استخدم هذا قديما وحديثا في الخطب والمراسلات ولكن في مثل هذه النصوص الأدبية يكون الاستيحاء أفضل وليس الاقتباس بمعنى أنت اقتبست الآية كما هي وكلمة عشق قبلها
                          ولكن لو استوحيت من الآية دلالتها وفقط لكان أجمل كأن تقولين لعشق لا يلمسه غير الطاهرين وهي نفس الدلالة لمعانيك من الطهر وغيره ولكن باستيحاء وليس باقتباس وأظن أنكِ تفهمين الأمر جيدا أقول لك وبصراحة
                          ليتك استوحيت وما اقتبست لأن الاقتباس ليس دليل الإبداع ولكن الاستيحاء أكثر بلاغة ودلالة لأنك ستتحدثين بلسان حالك وبلغتك الخاصة ولكن بوحي من الآية لأنه هناك فرق بين أن أقتبس كلام إلهي للدلالة على حالة نفسية عاطفية بشرية فردية وأن أقتبسه لنصح أمة أو شخص لدينه مودتي
                          طه عاصم
                          ___________
                          [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

                          الأستاذ طه عاصم
                          تحياتي الطيبة

                          الشكر الجزيل على الإضافة الطيّبة حول "الاستيحاء" في صنوف الأدب ، و شرحك الموجز و المفيد لها .

                          أمّا فيما يتعلّق بالاقتباس ، فإن هناك من علماء و فقهاء المسلمين من أجاز الاقتباس فقط في مثل ما تقول ، و هو لنصح أمّة أو شخص لدينه ، أو في التّفسير والخطب . لكن أيضا هناك علماء و فقهاء آخرون أجازوا ، بل و استخدموا الاقتباس في مواضع أخرى ، و كما ترى هو ليس مقصورا على ما قلته فقط عند الجميع ، و قد فصّلت في مقالتي كثيرا وجوه الاختلاف و الاتّفاق ، فلا أدري كيف استطعت أن تجزم في جوازه بجانب و حصره فيه؟!
                          مثلا :
                          أبو يوسف القزويني ، عنون كتابه الضخّم جدا في التفسير هكذا "حدائق ذات بهجة" و كما ترى أجاز الاقتباس و استخدمه و ليس في المواضيع التي حصرتها حضرتك .
                          و هذا الشيخ الطاهر بن عاشور يسمي أحد كتبه " أليس الصبح بقريب" .

                          و هذا الشاعر ابن الرّومي يقول :
                          لئن أخطأت في مدحي
                          ما أخطأت في منعي

                          لقد أنزلت حاجاتي
                          بواد غير ذي زرع

                          أرجو الإطلاع على المقالة راجيا الفائدة و المتعة للجميع .


                          حكيم
                          [/align][/cell][/table1][/align]
                          التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 02-01-2010, 17:46.

                          تعليق

                          • حكيم عباس
                            أديب وكاتب
                            • 23-07-2009
                            • 1040

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عثماني عبد المالك مشاهدة المشاركة
                            الأخوات و الإخوة الأفاضل سلام الله عليكم و رحمته و بركاته:

                            سأوجز مداخلتي فيما تعلق بنص الأخت الكاتبة خلود الجبلي في نصها :"أقضيّ الأمرُ"

                            فبالإضافة إلى أن النص لا يحمل قيمة فنية تستدعي كل هذه الضجة ، فإن اللجوء إلى الاقتباس من القرآن الكريم في غير المعنى الوارد بشكل صحيح كان خطأ فادحا. هذا من الجانب الفني ، أما فمن جانب التقديس و التعظيم لآيات كتاب الله تبارك و تعالى أن يراعى المقام الذي يسبق الاقتباس ، فالعشق أو الحب مهما كان نوعه ، و نحن نعلم أن منه ما هو غير طاهر ، و منه حسب رأي ، فهو في هذا الموضع لا يتناسب مع طهارة و قداسة الآية الكريمة الطاهرة. أتمنى للأخت الكاتبة المزيد من التوفيق في محاولات سابقة. شكرا
                            [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]

                            الأخ الفاضل عثماني عبد المالك
                            تحياتي و أشكرك جزيل الشكر على اهتمامك في التّعليق على الموضوع .

                            الاقتباس من القرآن الكريم في غير المعنى الوارد أصلا ، ليس معيارا حصريا وحيدا ، بل ما هو متفق عليه أن لا يستخدم في مكان فيه افساد و مجون بل في موضع يحفظ قدسية و هيبة و رفعة كلام الله ، و "العشق" كقيمة إنسانية لا تخضع لإنطباعات أحد الشخصية ليقسمه كما يشاء . كنت أتمنى أن تكون قد اطلعت على المقالة بكل تفاصيلها !!
                            من جهة ثانية ، مقالتي لا تُعالج النّص ، لا أدبيّا و لا فنّيا بل تعالج "الاقتباس" ، جوازه و ضوابطه و ما قيل فيه !!

                            تحياتي
                            حكيم
                            [/align]
                            [/cell][/table1][/align]

                            تعليق

                            • حكيم عباس
                              أديب وكاتب
                              • 23-07-2009
                              • 1040

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة ياسر طويش مشاهدة المشاركة
                              بأي حماقة عمر بن هند
                              شعر ياسر طويش

                              [poem=font=",6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                              بأي حماقة عمر بن هند = تبيعنا في المزاد وتشترينا
                              باي قضية ورَّطت ُّنفسي = وكل العيب فيك وليس فينا
                              فأينك بابن كلثوم ل( ...)= على الأدب الذي يبكي علينا
                              فللشعراء آلاف الأماسي= وأمسي قد يفوق غدي حنينا
                              وللشعراء آلاف المآسي = ومأساتي تزيد البلَّ طينا
                              إذا فكرت بالأدباء أبكي = وبعض الشعر يرجعنا سنينا
                              وبعض الفكر يدمي أمنياتي = ويذبحنا بسخفٍ ...ماعلينا
                              إذا مالنص هزك ياأخينا = فليس يليق ننسبه إلينا
                              فلا تلقي عليَّ اللوم إنني = كفرت بكل ما القوا علينا
                              بديع زماننا سيظل يغري = بما كنا به قبل ابتلينا
                              فلا ..للحرف لما لايحاكي = ضمير ولبَّ عقل مفكرينا
                              تقافتنا إذا قيست بنص = وفيه الإقتباس غدا رهينا
                              فللقرآن حرمته وإني = أخاف الله فيما يعترينا
                              [/poem]


                              ياسر طويش
                              _______________

                              [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
                              لئن أخطأت في مدحي ما أخطأت في منعي
                              لقد أنزلت حاجاتي بواد غير ذي زرع
                              (إبن الرّومي)
                              [/align][/cell][/table1][/align]
                              التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 02-01-2010, 17:53.

                              تعليق

                              • حكيم عباس
                                أديب وكاتب
                                • 23-07-2009
                                • 1040

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                                عجيب أمرك سيدى
                                أيحزنك ، و يملؤك غيظا أن ترى بحثا على هذا النسق ؟
                                سبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله
                                أنت حانق على النص و صاحب البحث
                                و كأن كلاهما عريا ضحالة ما تحكمون به
                                وهل ذهب النص إليكم ، و دعاكم لهذه الوليمة ، لتنتهبوا ما يحمل ، وتسفكوا دمه ، فإذا ما أتى من يقول كفوا يرحمكم الله ، ترمونه بالتطويل و التخذيل ، و الـ........!!
                                حكيم عباس دعهم لشأنهم ، وكن مع شأننا نحن ، لا تبتعد عن البحث أخى الفاضل ، منك أتعلم سيدى ، واصل الرحيل فى الاقتباسات و التناص .. وهات ما تستطيع ، و ما تقدر .. و حبذا لو جئتنا ببعض أقول من سابق التنزيل لوجوه العرب فى الجاهلية ، لكنى أخشى فى النهاية أن يتهموك بالعمى ، و يقذفوك بالحجارة ، و نعود نسمع الصيحة التى رددوها فى وجه طه حسين !
                                __________________

                                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                                أستاذ حكيم
                                أجدت و أقنعت أخى الجميل ، فى طرح هذه القضية بغض النظر عن النص و صاحبته ، فهى من القضايا المؤرقة دوما ، و التى تحب الكثير من القيل و القال ، حتى و إن بدا الأمر محسوما وواضحا ، فاللعب على منظومة الدين
                                مغرى ، و كم دفع الكثيرين عبر التاريخ ، إلى الغلفة و الجلفة ، و سوء الفعال ، فقتلوا باسم الدين ، و ظلموا باسم ، و تقولوا على الدين بما لا يحمل ، ومنه براء !!
                                جميل أن تجعل من نص خلود الجبلى مدخلا لهذه الدراسة و الرؤية الأكثر نضجا ، حتى لو اختلفنا حول قوة النص أو ضعفه ، لكنى أبدا أقول إن النص الذى دفع إلى هذا الوضوح ، و هذه الفائدة ، لا بد أن يكون وصاحبته جديرا بالاحترام ، لأنه لم يأت من فراغ الغيطان ، و الهباء ، بل من زخم الارتباط بالتراث و خاصة القرآنى منه !!
                                أحيييك حكيم عباس على قلمك و فكرك المقنع ، و احترامك للآخرين ، و عدم الاستهانة .. كنت ضميرا لى على الأقل ، ولن أقول لنا !!

                                خالص محبتى
                                -----------------
                                [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                                أستاذي الرّائع
                                تحياتي الطيّبة

                                هل توقفت محاكمة العقل عبر التّاريخ ، من سقراط حتى طه حسين ؟؟
                                كم من ضحايا خلّفت و تخلّف مجرّد الإشارة للعقل ؟؟
                                عيسى المسيح عندما دخل الهيكل و دمّر برجليه خزعبلات الحاخامات و ضرب جهلهم و استبدادهم بعصاه ، كان يشير للعقل فحاولوا صلبه.
                                محمد بن عبدالله حين سخر من آلهة قريش ، كان يشير للعقل لمن تعوّدت عقولهم النّوم و قبول ما هو قائم ، فهجّروه و كادوا يقتلوه.
                                أعداء العقل واحد ، من صنف واحد ، منطق واحد و استبداد واحد ، ظلم واحد و فجور واحد و تطاول واحد هم .. هم أنفسهم على اختلاف لغاتهم و أعراقهم و دياناتهم ، لا فرق أبدا بين من وضع السم في كأّس سقراط ، و بين من تسلّل بالليل ليقتل محمد ، و بين من حاول صلب المسيح ، و من أحرق كتب ابن رشد و من كفّر إخوان الصفا و من حاكم جاليليو، و بين من يجبرنا على وضع الشّعر في قنينة تحت إبطه النتن ، و بين من يريدنا ختن نساءنا ، و أخيرا يريد أن يسلبنا حتى "العشق" .. العشق يا سيّدي .. داعر و حيواني!!! العشق يا سيّدي الذي يسير الكون على قوانينه ، بمجراته و كواكبه و نجومه .. أصبح حيواني شهواني لأن أحد المشايخ الذين يشتغلون عند السلطان و مهنته الإفتاء ، أصيب بالتّكلس في مشاعره..ماذا سيتبقى منّا يا سيّدي .. ماذا ؟؟ سوى آلات للعنف و القتل و السمع و الطّاعة لهم ، كآلات هتلر و موسوليني و جورج بوش و ستالين و أخيرا الفكر الإسلامي المرتدّ عن إنسانية الإسلام و سموه ، إلى التّشبّع بالتكفير و الانطواء و الانعزال و رفض الآخر ، ليظل في الأقبية المغلقة يتنفس هواءا فاسدا بعد أن جعله الله في قمّة أزدهارات و حضارات الأمم..

                                لا عليك ..
                                سنواجه قدرنا .. سنواجهه بكلّ شجاعة و صلابة ... بعقولنا لا بالخدر و الوهم..

                                تحياتي
                                حكيم
                                [/align][/cell][/table1][/align]
                                التعديل الأخير تم بواسطة حكيم عباس; الساعة 04-01-2010, 05:40.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X