اختي الفاضلة الاستاذة سهير شريم

أصبت استاذتي في معانيك الراقية ، واستحضار الثروة مهم هنا .. فهى الصورة المقابلة للاستبداد وخصوصا الاجتماعي .. فكما تفضلت ..مالك الثروة "أكثرهم " يستخدمونها او يستسلمون لسلطانه ... الذي يحولهم إلى مجرد آلات تتتعامل مع الغير من موقع الاحساس بالفوقية لديهم والدونية لمن لا يملكون المال ..
فبالثرة تشتى ذمم الرجال وضمائرهم . وبها يشترى السلاح الذي يقتل الناس ، وبالثروة تستعبد الرقاب ..

اما التغيير والقدرة على إحداثه فإن احدا لا يستطيع مهما امتلك من قوة منع حدوثه .. ولا ان يؤخر حضوره ..
فقط يجب ان تتوافر العوامل المحفزة لهذا التغيير واهمها في نظري :

* الإحساس بالظلم الواقع .. وبالتالي بناء نية لرفع هذا الظلم
* الوعي بحالة التخلف والجهل التي تحكم الحياة الانسانية في مجتمع ما ،
* التزود بالعلم والمعرفة كادوات لا يمكن الاستغناء عنها لاحداث التغيير
* إدراك أن مواكبة التقدم والرقي يكون بالحركة إلى الأمام وليس بالوقوف والتفرج على الاخرين وهم يتقدمون
* تعمير الصدور بالايمان بالله .. كمحفز اساسي دافع يرفض الضعف والهوان والتخلف والمذلة ...

التغيير سيدتي ممكن وسهل جدا .. فقط علينا الايمان بضرورة إحداثه والانخراط به كليا .. مع الاستعداد التام لدفع التضحيات الغالية احيانا للوصول إلى الغاية الأفضل من التغيير ..
حيث ان التغيير أحيانا يستلزم دفع هذه التضحيات .. ولا يمكن له التمكن إلا بها .

شكرا لك ودمت بود

اتفقنا في المحاورات السابقة ان الاستبداد تصنعه الشعوب، وتقويه السلطة ويغذيه المال .. ولاحظنا ان هذه العناصر يجب ان تكون مجتمعة معا لايجاد الحالة الاستبدادية للحاكم .. وإذا غاب احد العناصر نجد ان الحاكم يسعى بقوة للتحالف مع من يتوفر لديه العنصر المفقود .. وامتلاكه ..

والان .. ماذا نرى .. فوق الأرض العربية .. نرى ان العنصر الأساسي في صنع المستبد وهو الشعب قد كون له رؤية خاصة به جديدة ، تعتمد على إدراكه بان الحاكم ليس بالضرورة ان يكون مقدسا، وبالتالي لايجوز منحه صكا شعبيا مفتوحا للبقاء فوق الكرسي ، يمارس من فوقه اجراءات استبداده، ..
الشعوب الان ، استنفرت قواها، واعادت إلى تكوينها ملكات الفهم والإدراك القادرة على التمييز بين من يستحق حبنا ورعايتنا وحمايتنا ، وبين من يتوجب طرده بكل السبل والأدوات .. وصولا لغاية الحرية والكرامة التي اغتصبها المستبد ..

"لا استبداد بعد اليوم .."

هل الجملة السابقة صحيحة ؟

سؤال يحتاج إلى سباحة متواصلة ضد التيار ..

لدينا قائمة تضم العشرات من الحكام المنبطحين............
تحت النعل الصهيوني الغربي.............. اجلكم الله


تحية اخي بهائي وفقكم الله

أخي الأستاذ أعيان القيسي

كل احترام وتقدير

نعم .. هو ما قلت وأخبرت، ولعل هذا الانبطاح هو من العوامل المؤسسة للاستبداد لدى الحاكم العربي، لأنه قائم على وهم بثته في نفسه قوى الشر العالمي بزعامة امريكية صهيونية خالصة، بان الشعوب دائما في صف مضاد للحكام، وانه لا يجب عليهم التهاون في التعامل مع هذا الخطر الكامن، ولضمان بقائهم فوق كرسي الحكم عليهم تقديم قرابين التبعية لهم، وهم بالتالي سيتكفلون بحمايتهم ضد شعوبهم ..
هذه هي الصورة في اهم ابعادها ..
لذلك الحاكم العربي باع نفسه للعسكري الامريكي ، تماما مثلما باع الزاهد نفسه للشيطان عندما أغراه بالمال على ان يتركه وشانه في إغواء الناس ليعبدوا شجرة كبيرة وسط البلد، .. ولما قطع الشيطان عنه المال غضب الزاهد وأراد قطع الشجرة غير انه فشل في ذلك لأن الشيطان اعترضه وهزمه هذه المرة .. ولما ساله الزاهد عن السبب قال له : عندما صارعتني في الأولى صارعتني عن حق فغلبتني، وفي الثانية صارعتني من أجل المال فغلبتك ..
وهذه هو حال ومصير حكامنا المستبدين العرب ..
لقد تخلت سيدتهم عنهم عند اول امتحان حقيقي .. ولم تستطيع منع سقوطهم تحت نعال شعوبهم الثائرة ..
لأنها لا تستطيع مواجهة الشعوب ..

ولكن ماذا عن الباقين .. هل يعتبرون ؟
اشك في ذلك ..
لأنهم اليوم في حالة تمادي في الاستبداد وزيادة جرعات وتنويع سبله وادواته

اشكر لك حضورك سيدي
ودمت بود

المشاركة الأصلية بواسطة بهائي راغب شراب مشاهدة المشاركة

أخي الأستاذ أعيان القيسي

كل احترام وتقدير

نعم .. هو ما قلت وأخبرت، ولعل هذا الانبطاح هو من العوامل المؤسسة للاستبداد لدى الحاكم العربي، لأنه قائم على وهم بثته في نفسه قوى الشر العالمي بزعامة امريكية صهيونية خالصة، بان الشعوب دائما في صف مضاد للحكام، وانه لا يجب عليهم التهاون في التعامل مع هذا الخطر الكامن، ولضمان بقائهم فوق كرسي الحكم عليهم تقديم قرابين التبعية لهم، وهم بالتالي سيتكفلون بحمايتهم ضد شعوبهم ..
هذه هي الصورة في اهم ابعادها ..
لذلك الحاكم العربي باع نفسه للعسكري الامريكي ، تماما مثلما باع الزاهد نفسه للشيطان عندما أغراه بالمال على ان يتركه وشانه في إغواء الناس ليعبدوا شجرة كبيرة وسط البلد، .. ولما قطع الشيطان عنه المال غضب الزاهد وأراد قطع الشجرة غير انه فشل في ذلك لأن الشيطان اعترضه وهزمه هذه المرة .. ولما ساله الزاهد عن السبب قال له : عندما صارعتني في الأولى صارعتني عن حق فغلبتني، وفي الثانية صارعتني من أجل المال فغلبتك ..
وهذه هو حال ومصير حكامنا المستبدين العرب ..
لقد تخلت سيدتهم عنهم عند اول امتحان حقيقي .. ولم تستطيع منع سقوطهم تحت نعال شعوبهم الثائرة ..
لأنها لا تستطيع مواجهة الشعوب ..

ولكن ماذا عن الباقين .. هل يعتبرون ؟
اشك في ذلك ..
لأنهم اليوم في حالة تمادي في الاستبداد وزيادة جرعات وتنويع سبله وادواته

اشكر لك حضورك سيدي
ودمت بود

حياك الله اخي استاذ بهائي..ولاحظ اصحاب الانظمة المستبدة..
اول من باعوا فلسطين وبعدها العراق وليبيا..وكما يقول المثل..ان الحبل على الجرار..

منذ اكثر من سته عقود والشعب الفلسطيني يتامل من قاده العرب حل قضيته..
اين المشكلة واين الصعوبة
في ذلك بعد ان امتدت ايادي رؤساء العرب لتصافح القاده الاسرائيلون
وتتبادل الاعلام وتفتح السفارات والفلسطيني لا يزال يتامل.. فيا ايها
الفلسطينيون متى تتاكدون بان الحمل لا يحمله الا صاحبه.وانظمة العمالةهنا.ليكشفوا للعالم
اجمع ما هم الا حثاله من الجبناء لا يستطيعون ان يحموا انفسهم وشعوبهم و
بلدهم فكيف لهم ان يحرروا فلسطين.حكام العرب باعو دينهم وأوطانهم وشعوبهم
مقابل الجلوس على عروشهم وكراسيهم الملطخة بالدماء فلسطين والقدس
مع قلة من الحكام الاصلاء.. حكام الكراسي هما الجسرالذي يمد حماية أنظمتهم
الدكتاتورية الفاسدة والمتعفنة من أسيادهم في أمريكا وأوروبا وإسرائيل .
, فلا يهمهم لا دين ولا قدس ولا فلسطين لا دين ولا أخلاق ولا كرامة لهم.ظلم الأنظمة
العربية على فلسطين أشد وأكبر من تسلط بني صهيون. وحصار غزة حصار عربي
عربي عربي مائة بالمائة . الشعوب العربية
ألم يأخذوا العبرة من فنيزويلا وتشافيزها. والحكمة من تركيا وأردوغانها.
ضربوا مثلا في الشجاعة والنبل والغيرة على الشعوب. فما بال حكام عرب
مسلمين منهم رئيس لجنة القدس.ومنهم رئيس جامعة الدول العربية ومنهم ومنهم
لم يقدموا شيئا لفلسطين ولشعبها وإما يجمعهم شتاتهم؟ ويفرقهم تجمعهم؟ فحق عليهم قول الشاعر
لولا العباءات التي إلتفوا بها ... ماكنت أحسبهم أعراب....
هنا اكاذيب واسطوانات مشروخه جدا تتكرر واسمعها من سنوات لكن الحقيقة غير ذلك وهي
الى كل عربي اصيل
هل حقاً أن الفلسطينيين باعو أرضهم ..
هذا ما نسمعه كثيرا من نفس العرب الذين يأخذونها حجة واقعية لعدم الوقوف
مع الشعب الفلسطيني في اي موقف من مواقف حياة الانسان العربي .. حتى على
مستوى مقاطعة المنتجات الاسرائيلية ..يا من تدعي انهم واجدادنا بعاعوا أرضهم
.. نريد دليل واحد فقط على صحة مقولتهم .. و عندي الف دليل على ان
الفلسطينيين متمسكين بأرضهم و أنهم لم يبيعوها .. و أكبر دليل هو مجزرة
دير ياسين و مجزرة طبريا .. و مجزرة أم خالد .. و مجازر أخرى .. كل هذه
المجازر تدل على الفلسطينيين كان بامكانهم أن ينجو بجلودهم و يبيعوا
أراضيهم الى العدو الصهيوني .. و لكنهم أبو الّا التمسك بهذه الأرض و
الموت فوقها .. و مع ذلك يشتمون أجدادهم الأشاوس .. الذين ماتو واقفين فوق
أرضهم رافضين بيعها أو الانصياع للعدو الصهيوني ..
أقول أخيرا .. افرض ان الفلسطينيين
الذين يضحون بأرواحهم و يحولون أجسادهم قنابل بشرية تنفجر بين الجموع
الاسرائيلية افرض انهم باعو ارضهم .احتمال من باع الارض تحت الخوف والتهديد
من كلاب اليهود. ففلسطين ليست للفلسطينيين وحدهم ولا
يتحمل مسئوليتها الفلسطينيين وحدهم .. كونوا أحسن من الفلسطينيين ان
اعتبرتموهم كذلك
طبعا الفلسطينين ما باعوها ولا
فكروا بيبعها.. لكن والله
هذه مثل ما قلت لكم مجرد حجج.. وكفاية المجازر الفظيعة اللي اجبرتهم على
ترك اراضيهم..
وسبب ثاني وهو وعد العرب اللي اعرف
انهم قالوا للفلسطينين اطلعوا من قراكم واحنا معكم ونحارب معكم و10 ايام
بالكثير وتراجعوا.. واللذي طلع طلع واللي استشهد اشتشهد.. والناس كانت
منتظرة وعد العرب.. وما احد منهم رجع
اسباب كثيرة دفعت بالفلسطينين يتركوا ارضهم
براي أن هذه الاكذوبة هي محاولة لإراحة الضمير الذي أقلقته المذابح التي
يتعرض لها الفلسطينيون ولا يوجد من يرد على العدوان علي إخواننا فكان
الحل الوحيد هو إختيار الطرف الأضعف و إلقاء اللوم عليه وقد ساعد علي
إذكاء وجهة النظر هذه قيام الحكام العرب بإقامة معاهدات السلام مع إسرائيل
و بالتالي تخلوا عن القضية الفلسطينة و كان لسان حالهم "لماذا نموت نحن من
أجل فلسطين في
حين أن الفلسطينيين أنفسهم هم من تسبب في هذه المشكلة ببيعهم أراضيهم
لليهود و أرجوا ممن سيعترض علي هذا الطرح في هذا الموضوع أن يعلم أولا
أننا هنا لا نختلف حول نتيجة مباراة كرة قدم أو علي تقييم فيلما سينيمائيا
و إنما حول موضوع ذي تاثيرات كبيرة علينا مقدساتنا و دماء إخواننا
..الدعاية الصهيونية في بداياتها ومنذ القرن التاسع عشر ارتكزت على فكرة
"أرض بلا شعب لشعب بلا أرض. معتبرةً أنه لا يوجد شعب في فلسطين. وأن من
حق اليهود الذي لا يملكون أرضاً أن تكون هذه الأرض لهم. لكنهم ومنذ بوادر
الاستيطان الأولى وجدوها عامرة بالحيوية والنشاط يعيش فيها شعب كادح متجذر
في أرضه. ومن الطريف أن نذكر أنه في العقد الأخير من القرن التاسع عشر بعث
ماركس نوردو أحد كبار قادة الحركة الصهيونية المقربين إلى هرتزل بحاخامين
اثنين ليرفعا تقريراً إلى المؤتمر الصهيوني عن الإمكانية العملية للهجرة
إلى فلسطين. وبعد أن رجعا. كتبا تقريراً جاء فيه. إن فلسطين عروس
جميلة وهي مستوفية لجميع الشروط، ولكنها متزوجة فعلاً
أي أن هناك شعباً يسكنها وليست أرضاً بلا شعب.