الأديب الراقي الصديق مصطفى...شكرا لماقمت وتقوم به شكرا ومحبة..أنت واحد ممن يستحقون كل ثناء وتقدير
قصيدتي تلك التي فازت بمحبتكم ..قد لاتقدر على البوح أكثر مما قالته...لكني أقدر على البوح أنا..
من قلبي شكرا لك ولمن أحبها من الشعراء ..
كنت قد تركت على تلك الصفحة هذا الرد
ولأنك تسعدني كلما مررت ...سأضعه هنا أيضا...
كانت تلك استراحة شعراء...كنت أشعر وأنا أجلس إليها ..أن الذي سوف يجلس بجواري سيرى مثلما أرى، بلاد جميلة، وشعراء وعشاق وفلاسفة ،وسيرى أيضا جميلات يعرفن لمن يعزف الناي ولماذا،وأديبات يكتبن من أجل قهر الظلمة ،ورفع شراع لضوء هنا ،وجناح فراش لوردة هناك، كذلك كنت أعرف أن القارئ هنا ..سيكون قارئاً يتجول بين وديان اليقين تارة، ومحض الخيال تارة أخرى،كنت وأنا أتحدث للذي سوف يجلس بجواري ..قارئاً كان أم شاعرا ،أم مجرد عابر طريق،هلاّ نظرت إلى تلك الزاوية..فهناك سوف تجد رعد يكن...وهو شاعر يقترف إثم الكتابة مثلي ..ولديه مروحة يستعملها حينما يتساقط الثلج على الرؤوس،مروحة من حروف ليس أقوى أجنحتها ذاك الذي يحاول رفع الظلم ..ولعل نشيدغزة ليس آخر آلامه ثم التفت معه الى منتصف المكان ثمة واحة وفيها المياه العذبة الحزينة...بحرة وسط صحراء..مياه وآلام وحرية، كفاح من أجل دفع عجلة الإنسانية ذاك هو الشاعر مهتدي مصطفى غالب.. ومعا اقتربنا من مصطفى الصالح وميساء العباس..حروفهما تشعرك بأن الموت ميتٌ لامحالة.. بهائي الراغب وربيع عقب الباب ..ألم ينظر الجميع هنا بكل إعجاب على شباكهما حينما تصطاد سمك المعرفة وتلقي به في أنهارنا،، نجلاء رسول ،وحسن خراساني ...سحر شربيني وسليمة السرايري .حكيم عباس وعوض خاطر.هؤلاء وهم يكتبون ويمكنون القارئ من أن يكتشف تحت ثياب كلماتهم فتنة الروح وقوة الحركة وكم هي جديرة بأن تعاش حياة الشعر هذه هنا.ومعهم طلال بدوان وهو يجعلك تستدير بجميعك من أجل أن تقف لتقرأ الذي مرّ من هنا وتلك التي سوف أقدم قصيدتي وفوزها لها ولروح زوجها الأديبة الجليلة (رجاء الجنابي) هذا الفوز من محمد خير الحلبي ..إلى روح زوجك...مهداة لك ولها ...أبعد الله عنك الحزن ..وأدخل السلام والرحمة الى عالمه
شكري لجميع من صوت هنا للشعر... وأنا منهم ...جميل الشكر لكم أيها الدباء ...ولجميع من شارك في هذه التظاهرة الجديرة بالمحبة. ومبروك للذين لم يفوزوا.فهم فائزون بمجرد أنهم شعراء حقا.
تعليق