المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان
مشاهدة المشاركة
جملة رائقة؛ تؤدي غرضاً يتسع الحديث عنه!!
هل تكون أجمل لو كانت: (باع نخوته بشهوة!)؛ فما أراه أنه تخلى عن نخوته في أول شهوة سرت في عروقه المزيفة بأصالة النخوة!!
ولتدعيم ما تقول؛ أعرف قصة لشخصٍ: ((باع شهوة بنخوة! في ساعة العتمة!!)).
هل تزيد مداخلتي هذه وتدعم موقف الكلمات الثلاث؟ أم تحوم حول تصنيفها؛ دون أن تحدد الحُكْم؟!
حروف القصيرة جدا تحيرني، فما بالكم بمفرداتها المنتقاة؟!
وعليه، هل أقول: (أكل رأسها بفأس)؟؛ (شرب من عرقها حتى الثمالة)؟!
أرى أن تصنيف أغراض القصيرة جدا لا يتوقف على أغراض يمكن حصرها بسهولة؛ وإن الإبداعات التي يقدمها المبدعون والمتخصصون في فنها يزيدونها في كل يوم فسحة من العطاء؛ حتى تخالها لن تقف عند حد!!
وإن شدة النقاش هنا لا تفسد للودِّ قضية ولا تقلل من صحة ما يذهب إليه النص مدار النقاش أو من قوة أدلة مخالفيه أو مؤيديه.. ولكن المؤكد أنه لا يمكن القبول والتأكيد أن يكون كل قول أو كل مجموعة من المفردات أو كل خاطرة أو كل شعر نثري هو أو هي كلها من أبواب القصة القصيرة جداً!!
سيظل تقديري لكل مبدع في فن القصيرة جداً قائماً حتى لو رأيت ما يخالف ما ذهب إليه..!
تقبلوا تقديري جميعاً على هذا الجمال..
ولصاحب الصولجان هنا في إثارة ما تعتق في الأذهان: ألف تحية..
تعليق