ليس غير جزورينة عجفاء !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نادية البريني
    أديب وكاتب
    • 20-09-2009
    • 2644

    #16
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحيّة تليق بقلمك المبدع أيّها الرّبيع
    لففت روحي بأوجاع البطل الذي نفذت إلى نفسه عبر أسلوبك القصصي المتقن.
    نافذة أطلّ منها السّارد على عالم البطل النّفسي فكشف مأساته المتمثّلة في عجزه الجنسيّ الذي رسم في علاقته بزوجته ثمّ بجارته الأرملة.
    يعيش البطل كابوسا مستمرّا عبّرت عنه بالبنية الدّائريّة للأحداث إذ انطلق الخطاب من حالة التّلصّص على الأرملة وختم بالحالة ذاتها فكان عودا على بدء لذا يحاصر البطل العجز وكأنّه بهذا الحلم أو الكابوس يسدّ الافتقار.
    الجميل أنّ الوصف الدّقيق الذي ارتبط بالشّخصيّات القصصيّة والسّرد المحكم الذي وشّى الخطاب جعل السّارد ينجح في تعرية الصّورة بإحكام.صورة الزّوج ضحيّة عجزه وصورة الزّوجة ضحيّة قدرها وصورة الأرملة ضحيّة سطوة الزّمن عليها الذي أذبل أوراقها وجعلها تعيش مرارة الوحدة والفراغ.
    صور مبثوثة في ثنايا وجودنا الذي لا نأمن تقلّباته لذا نقاومها بالفعل المنتج الخلاّق الذي يرسّخ قيما نحن في حاجة إليها.
    هكذا فهمت القصّة سيّدي الكريم وأرجو أن أكون قد وفّقت المهمّ أنّني استمتعت بالقصّ وأنتجت قراءتي الخاصّة بي. قدّمت شخصيّاتك القصصيّة بإتقان خوّل لي قراءتها على هذا النّحو.
    دمت بخير وجنّبك اللّه كلّ من يرهقك فيعطّل صفو فكرك قلمك

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      تحيّة تليق بقلمك المبدع أيّها الرّبيع
      لففت روحي بأوجاع البطل الذي نفذت إلى نفسه عبر أسلوبك القصصي المتقن.
      نافذة أطلّ منها السّارد على عالم البطل النّفسي فكشف مأساته المتمثّلة في عجزه الجنسيّ الذي رسم في علاقته بزوجته ثمّ بجارته الأرملة.
      يعيش البطل كابوسا مستمرّا عبّرت عنه بالبنية الدّائريّة للأحداث إذ انطلق الخطاب من حالة التّلصّص على الأرملة وختم بالحالة ذاتها فكان عودا على بدء لذا يحاصر البطل العجز وكأنّه بهذا الحلم أو الكابوس يسدّ الافتقار.
      الجميل أنّ الوصف الدّقيق الذي ارتبط بالشّخصيّات القصصيّة والسّرد المحكم الذي وشّى الخطاب جعل السّارد ينجح في تعرية الصّورة بإحكام.صورة الزّوج ضحيّة عجزه وصورة الزّوجة ضحيّة قدرها وصورة الأرملة ضحيّة سطوة الزّمن عليها الذي أذبل أوراقها وجعلها تعيش مرارة الوحدة والفراغ.
      صور مبثوثة في ثنايا وجودنا الذي لا نأمن تقلّباته لذا نقاومها بالفعل المنتج الخلاّق الذي يرسّخ قيما نحن في حاجة إليها.
      هكذا فهمت القصّة سيّدي الكريم وأرجو أن أكون قد وفّقت المهمّ أنّني استمتعت بالقصّ وأنتجت قراءتي الخاصّة بي. قدّمت شخصيّاتك القصصيّة بإتقان خوّل لي قراءتها على هذا النّحو.
      دمت بخير وجنّبك اللّه كلّ من يرهقك فيعطّل صفو فكرك قلمك
      فى كل مرة أكون فيها هنا
      أتوقف و أود لو قلت حتى كلمة شكر
      و لكنى أردد بشكل غريب : ما فائدة رفعها لتمر أمام القراء مرة أخرى
      و اليوم أنا هنا ، و مصمم كما رأيت على أن أقول ما ترددت أمامه .. أنك تحملين ذائقة فريدة
      و قلم جميل ، و لكن مهنة التدريس تستهلكك ، و تأخذ كل وقتك .. و ربما عن اقتناع أنها رسالتك فى الحياة
      و لا تقل أن كونك كاتبة مجيدة !!

      أشكرك بعدد أحرف كلماتك هنا ، بعدد ثوان استهلكتها فى كتابة هذه القراءة الرائعة و المدهشة !!

      تقبلي خالص محبتي و تقديري
      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-04-2011, 16:39.
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X