مسرحية الناسوت: ( الفصل الأول / المشهد الثالث والرابع والخامس )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيهاب فاروق حسني
    أديب ومفكر
    عضو اتحاد كتاب مصر
    • 23-06-2009
    • 946

    #16
    الأخ والمبدع الكبير
    الأستاذ مصطفى رمضان
    جلوسك في المقعد الأمامي يشعرني بتلك الراحة
    وهذه البهجة اللتين يدفعان المبدع إلى تقديم أفضل ما لديه
    أعتذر عن الخطأ الوارد في التحميل
    ولكن هذا لأني أكتب في جداول وأقوم بتحميلها على متصفح الملتقى
    سأحرص في المرات القادمة ضبط عملية التحميل
    لتتم بصورة أفضل
    تحية لك أستاذي الحبيب بعطر الزهور
    إيهاب فاروق حسني

    تعليق

    • إيهاب فاروق حسني
      أديب ومفكر
      عضو اتحاد كتاب مصر
      • 23-06-2009
      • 946

      #17
      الزميلة المبدعة القديرة
      عائدة نادر
      والله شرفتيني في مسرح الملتقى
      حضورك يسعدني دائماً
      ويشعرني بالمسؤولية
      الصف الأول شرف بكِ بين رواده
      الخطأ الوارد نتيجة التحميل
      خاصة أني أكتب النص في جداول
      سأحاول تفادي تكرار الخطأ في المرة القادمة
      تحية لك بحجم نور الشمس
      إيهاب فاروق حسني

      تعليق

      • إيهاب فاروق حسني
        أديب ومفكر
        عضو اتحاد كتاب مصر
        • 23-06-2009
        • 946

        #18
        الزميلة المبدعة
        مها راجح
        شكراً لكِ على هذا الحضور الجميل
        يسعدني تواجدك في متصفحي دائماً
        أدام الله ذلك الحضور الثري
        نعم ثمة خطاُ في التحميل وليس في الطباعة
        حيث فوجئت بعد التحميل بالنص على هذه الصورة
        سأحرص على عدم تكرار الخطأ
        تحية لك بعطر الزهور
        إيهاب فاروق حسني

        تعليق

        • إيهاب فاروق حسني
          أديب ومفكر
          عضو اتحاد كتاب مصر
          • 23-06-2009
          • 946

          #19
          المشهد الثالث
          القصر الشرقي
          الأم – ست الملك
          واقفة تنظر من مشربية بالقاعة وهي مسترسلة في الحديث

          ست الملك:
          هذا كل شئ يا أمي!.. أنت طلبتِ وأنا أجبتكِ...


          تتنهد

          الأم:
          وما الفائدة ياابنتي في تخليكِ عنه... إجعلي حُبّك له سحابة تظللكما...


          وقلبك بجوار قلبه حتى تجمعكما السعادة الأبدية...


          فإن الرب يدعوننا إلى أن يحب بعضنا البعض، وألا نواجه الشر بمثلهِ...


          تسعل بشدة


          ثقي أن الرب يُحب الإنسان أكثر ممت يستطيع الإنسان أن يحيط بحبه له...


          وأنه يُحبه حتى في خطيئتهِ...


          فإن الآثم الذي يتوب ويندم يُفرح به في السماء أكثر من شجرة بررة...


          وقفة


          لا تحملي حقداً عليه في صدرك...


          حاولي معه... صالحيه في قرارة نفسكِ...


          فإنك ما زلت تحبين ما دمت تشعرين بالألم...


          لكن قلبه قد تحول!... لم يعد به حنان...

          ست الملك:
          والرأي عندي أن أبعث إلى برسولين إلى خاليَّ: أرسانيوس في كتدرائية الإسكندرية


          وأرسطيس في بيت المقدس؛ أخبرهما بما يجري هنا، فيحدثانه ويقومانه...


          لا!... لن يجديك ذلك...

          الأم:
          فإن لم يُخرج الشيطان من صدره فلن يفلح أبداً...


          لكنه عنيد يا أمي!...

          ست الملك:
          عنيد إلى حدِّ إيذاء نفسه ومن حوله...


          فهو يظن أن كل من حوله يريدون سلب الحكم من بين يديه...


          هكذا هو منذ طفولتهِ... لم يكن يريحه شئ..

          الأم:
          تسعل بشدة


          تقترب منها وهي تملس على رأسها

          ست الملك:
          يبدو أن نوبة الصدر تعاودك مرة أخرى!..


          أأنتِ بخير؟!...


          لا تقلقي!.. لقد تقدم بي العمر...

          الأم:
          وقفة ، تسترسل


          كان رأس أخيك يفور فجأة... ويتجمد جسده... فلا يقدر عليه أحد...


          وقفة


          نوبة التشنج التي تصيبه...

          ست الملك:
          نعم... أحضرنا له الأطباء من كل الدنيا...

          الأم:
          لكن أحداً لم يفلح في كشف سرّه.. لقد حِرنا في أمرهِ...


          حتى أصيب العزيز بألم مفرطٍ من جراء ذلك...


          أذكر ذلك...

          ست الملك:
          كنت في حوالي العشرين آنذاك... وكان هو في الخامسة...


          نعم... هذا صحيح...

          الأم:
          إنه سبب ما يحدث له من تهويمات وسوء ظن...

          ست الملك:
          له الرب فيما يعانيه!...

          الأم:


          إظلام





























          المشهد الرابع
          القصر الشرقي – قاعة الحكم
          يجلس الحاكم في كامل أبهته
          بينما يقف إبن عمار إلي يمينه
          وبرجوان إلى يساره
          شيوخ - حرس
          ( يقرأ من ورقةٍ ، مداهناً ) مولانا الحاكم الأعظم!...

          الحسن ابن عمار:
          إنك أنت الراعي ونحن رعاياك...


          أنت فوق الجميع بعزتك وحمكتك...


          ينحني حتى يلامس جبينه الأرض


          إذا أردت أمرت...


          ونحن نطيعك خاضعين...


          ينحني كل من بالقاعة – تخفت الإضاءة تدريجياً حتى تترطز في يؤرة ضوء على


          الحاكم الذي تبدو عليه ملامح الشرود....




          إظلام تدريجي









































          المشهد الخامس
          إضاءة تدريجية في خلفية المنصة
          ظهر الحاكم في ثياب الفراعين
          يتوسط ظلال أشخاص منحنية كالنجمِ في سماء شديدة الظلمة
          يسمع لصوته صدى

          الحاكم:
          لا تخشوني!...


          فمامدمتم تطيعون أوامري ونواهي؛ أظل راضياً عنكم...


          وكلما أذعنتم أكثر؛ أشملكم بنعمائي أكثر وأكثر...


          فإن العبد المطيع الذي يُخفض الرأس لسيدهِ؛ لهو الأقرب إلى مولاه...


          يخفت الصوت تدريجياً مع خفوت الإضاءة في مؤخرة المسرح لتزدهر في المقدمة بصورة كاملة..
































































          التعديل الأخير تم بواسطة إيهاب فاروق حسني; الساعة 26-01-2010, 15:21.
          إيهاب فاروق حسني

          تعليق

          • إيهاب فاروق حسني
            أديب ومفكر
            عضو اتحاد كتاب مصر
            • 23-06-2009
            • 946

            #20
            أعتذر عن الأخطاء إن هي إلا بسبب الجداول
            إيهاب فاروق حسني

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة
              المشهد الثالث



              القصر الشرقي


              الأم – ست الملك

              واقفة تنظر من مشربية بالقاعة وهي مسترسلة في الحديث

              ست الملك:
              هذا كل شئ يا أمي!.. أنت طلبتِ وأنا أجبتكِ...


              تتنهد

              الأم:
              وما الفائدة ياابنتي في تخليكِ عنه... إجعلي حُبّك له سحابة تظللكما...


              وقلبك بجوار قلبه حتى تجمعكما السعادة الأبدية...


              فإن الرب يدعوننا إلى أن يحب بعضنا البعض، وألا نواجه الشر بمثلهِ...


              تسعل بشدة


              ثقي أن الرب يُحب الإنسان أكثر ممت يستطيع الإنسان أن يحيط بحبه له...


              وأنه يُحبه حتى في خطيئتهِ...


              فإن الآثم الذي يتوب ويندم يُفرح به في السماء أكثر من شجرة بررة...


              وقفة


              لا تحملي حقداً عليه في صدرك...


              حاولي معه... صالحيه في قرارة نفسكِ...


              فإنك ما زلت تحبين ما دمت تشعرين بالألم...


              لكن قلبه قد تحول!... لم يعد به حنان...

              ست الملك:
              والرأي عندي أن أبعث إلى برسولين إلى خاليَّ: أرسانيوس في كتدرائية الإسكندرية


              وأرسطيس في بيت المقدس؛ أخبرهما بما يجري هنا، فيحدثانه ويقومانه...


              لا!... لن يجديك ذلك...

              الأم:
              فإن لم يُخرج الشيطان من صدره فلن يفلح أبداً...


              لكنه عنيد يا أمي!...

              ست الملك:
              عنيد إلى حدِّ إيذاء نفسه ومن حوله...


              فهو يظن أن كل من حوله يريدون سلب الحكم من بين يديه...


              هكذا هو منذ طفولتهِ... لم يكن يريحه شئ..

              الأم:
              تسعل بشدة


              تقترب منها وهي تملس على رأسها

              ست الملك:
              يبدو أن نوبة الصدر تعاودك مرة أخرى!..


              أأنتِ بخير؟!...


              لا تقلقي!.. لقد تقدم بي العمر...

              الأم:
              وقفة ، تسترسل


              كان رأس أخيك يفور فجأة... ويتجمد جسده... فلا يقدر عليه أحد...


              وقفة


              نوبة التشنج التي تصيبه...

              ست الملك:
              نعم... أحضرنا له الأطباء من كل الدنيا...

              الأم:
              لكن أحداً لم يفلح في كشف سرّه.. لقد حِرنا في أمرهِ...


              حتى أصيب العزيز بألم مفرطٍ من جراء ذلك...


              أذكر ذلك...

              ست الملك:
              كنت في حوالي العشرين آنذاك... وكان هو في الخامسة...


              نعم... هذا صحيح...

              الأم:
              إنه سبب ما يحدث له من تهويمات وسوء ظن...

              ست الملك:
              له الرب فيما يعانيه!...

              الأم:




              إظلام
































              المشهد الرابع



              القصر الشرقي – قاعة الحكم


              يجلس الحاكم في كامل أبهته


              بينما يقف إبن عمار إلي يمينه


              وبرجوان إلى يساره


              شيوخ - حرس

              ( يقرأ من ورقةٍ ، مداهناً ) مولانا الحاكم الأعظم!...

              الحسن ابن عمار:
              إنك أنت الراعي ونحن رعاياك...


              أنت فوق الجميع بعزتك وحمكتك...


              ينحني حتى يلامس جبينه الأرض


              إذا أردت أمرت...


              ونحن نطيعك خاضعين...


              ينحني كل من بالقاعة – تخفت الإضاءة تدريجياً حتى تترطز في يؤرة ضوء على


              الحاكم الذي تبدو عليه ملامح الشرود....






              إظلام تدريجي












































              المشهد الخامس



              إضاءة تدريجية في خلفية المنصة


              ظهر الحاكم في ثياب الفراعين


              يتوسط ظلال أشخاص منحنية كالنجمِ في سماء شديدة الظلمة

              يسمع لصوته صدى

              الحاكم:
              لا تخشوني!...


              فمامدمتم تطيعون أوامري ونواهي؛ أظل راضياً عنكم...


              وكلما أذعنتم أكثر؛ أشملكم بنعمائي أكثر وأكثر...


              فإن العبد المطيع الذي يُخفض الرأس لسيدهِ؛ لهو الأقرب إلى مولاه...


              يخفت الصوت تدريجياً مع خفوت الإضاءة في مؤخرة المسرح لتزدهر في المقدمة بصورة كاملة..































































              الزميل القدير
              إيهاب فاروق حسني
              عليك تفادي الأخطاء زميلي
              قرأت النص
              وإليك رؤيتي حول ماموجود
              مالونته باللون الوردي كان عبارة قوية بل أكثر رائعة جدات ومعبرة جدا
              ومالونته بالأحمر رأيتها فائضة لاتخدم النص لو خذفنها لكانت العبارة أكثر قوة وأكثر تأويلا
              ومالونته باللون الأخضر فقد رأيت لو أن الكلمة تكون (( تمسد )) لكانت أفضل جدا
              ولك الرؤية الأخيرة بالتأكيد
              معذرة لتدخلي
              تحياتي زميلي
              سأبقى متابعة بالرغم من الخلل لأنك أديب تستحق المتابعة فعلا
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • إيهاب فاروق حسني
                أديب ومفكر
                عضو اتحاد كتاب مصر
                • 23-06-2009
                • 946

                #22
                الزميلة القديرة
                عائدة محمد نادر
                حرصك على المتابعة من أشد دواعي سروري
                شكراً لك
                بالنسبة لأخطاء التحميل تحدث بصورة تلقائية
                حيث أكتب على أعمدة
                وكلما قمت بتحميل النص أجد بعض الخلل في ترتيب النص
                وهذا يحدث التباس عن المتلقي
                لكني لا أستطيع إصلاحه
                سأحاول في المرة القادمة على أية حال
                المهم أن تحرصي على البقاء في الصف الأول
                حتى انتهاء العرض
                فلا زالت أحداث كثيرة فيما سيأتي
                تحية لك بعطر الزهور
                إيهاب فاروق حسني

                تعليق

                • مها راجح
                  حرف عميق من فم الصمت
                  • 22-10-2008
                  • 10970

                  #23
                  نتابع استاذ ايهاب
                  هل من تتمة !!
                  تحيتي
                  رحمك الله يا أمي الغالية

                  تعليق

                  • إيهاب فاروق حسني
                    أديب ومفكر
                    عضو اتحاد كتاب مصر
                    • 23-06-2009
                    • 946

                    #24
                    الزميلة المبدعة
                    مهما راجح
                    النص كبير
                    ولا زال الكثير بين دفتيه
                    أرجو عدم التململ من المتابعة
                    شكراً حاراً على متاعبتك
                    وسأحرص على الإسراع في إضافة المشاهد
                    تحية لك بعطر الزهور
                    وحجم الشمس التي تبث الدفء إلى الوجود
                    إيهاب فاروق حسني

                    تعليق

                    • إيمان عامر
                      أديب وكاتب
                      • 03-05-2008
                      • 1087

                      #25
                      تحياتي بعطر الزهور



                      المبدع المتألق

                      إيهاب فاروق حسني


                      نص ممتع

                      في انتظار المزيد

                      نتابع أستاذي

                      لك أرق تحياتي
                      "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                      تعليق

                      • إيهاب فاروق حسني
                        أديب ومفكر
                        عضو اتحاد كتاب مصر
                        • 23-06-2009
                        • 946

                        #26
                        المبدعة الرقيقة
                        إيمان عامر
                        مرورك من هنا أسعدني
                        شكراً لك على المتابعة
                        سيظل مكانك محجوزاً في الصفوف الأولى
                        تحية بعطر الزهور
                        إيهاب فاروق حسني

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #27
                          الزميل القدير
                          إيهاب فاروق
                          هل نقلت النص إلى مكان آخر
                          لم أجد تتمة المسرحية
                          أم أنك تخليت عنها
                          أرجو أن تكملها زميلي
                          تحياتي ومودتي ل
                          ك
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • مها راجح
                            حرف عميق من فم الصمت
                            • 22-10-2008
                            • 10970

                            #28
                            استاذ ايهاب ...ننتظر
                            تحيتي
                            رحمك الله يا أمي الغالية

                            تعليق

                            • إيهاب فاروق حسني
                              أديب ومفكر
                              عضو اتحاد كتاب مصر
                              • 23-06-2009
                              • 946

                              #29
                              الزميلة القديرة
                              الأخت والصديقة الفاضلة
                              عائدة نادر
                              شكراً على الاهتمام
                              سأحرص على المتابعة إن شاء الله
                              تحية بعطر الزهور
                              إيهاب فاروق حسني

                              تعليق

                              • إيهاب فاروق حسني
                                أديب ومفكر
                                عضو اتحاد كتاب مصر
                                • 23-06-2009
                                • 946

                                #30
                                الزميلة القديرة
                                مها راجح
                                شكراً على الاهتمام
                                سأحرص على المتابعة بإذن الله
                                تحية بعطر الزهور
                                إيهاب فاروق حسني

                                تعليق

                                يعمل...
                                X