المشاعرلن تتوقف عند سن الأربعين/سعاد عثمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    #61
    دكتور مشاوير
    بجد انت تغيرت ومش مشاوير المنطقي اللي باعرفه
    انا هنا كنت اقول بان المراة تعد الرجل بالعطاء حتى بعدما يقل العطاء
    وبانها -ستدلله وتدلعه وتتزين له
    طول عمره يشتكي ويفضحها مالبست ماتعطرت
    قمتوا كووووووولكم بتحطيم معنويات المراة
    الان سيتحول موضوعي للدفاع بجد عن المراة
    المراة غلبت ووتعبت وهي تالح الرجل وحتلم يشكرها ولم يعترف بفضلها عليه بالذات حتى الان
    -ان كانت بيتوتية وتتهالك وتثابر على خدمته هو والأطفال
    لا وبل توفر له فلوسه فتقبل بالبيت الضيق والقديم ولا تستخدم خادمة
    وتنكر ذاتها فلا تكمل تعليمها-او تتوظف وتترك البيت-بل بقيت شمعة تقيد للآخرين-ماذا تكون النتيجة
    ارجل متورمة-وربما مشققة-جسد مرهق-شعر منكوش او منحول
    ماذا تكون النتيجة؟
    شكوى في التقصير نحوه اي الزوج ويمعيرها بشكلها
    اذا اوعدته كما كتبت بانها تقدر بعض الأربعين تجد هجومكم هذا
    ان اشتغلت ونجحت وتمسكت به-قال أهملت البيتوتدريس الأطفال
    اذا اشتغلت واهتمت بالبيت والطفال وتصبح كالسيارة التي تسيرفلازم أان
    تسخن آخر النهار
    ويعود ويجدها بقميص نوم رومانسي وغرفة نوم رومانسية لكنه يغضب انه دخل وجدها نائمة-فيخونها مع مليون زفتة يرخيصة-وبرضه يقول اهملتني
    وفي نساء
    -يااخي يوجد نساء جاهلات-وسفيهات-وقذرات
    لكن لاتجمعون الصفات علىكل النساء
    وكفاية تجني وحرق دم
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​

    تعليق

    • دكتور مشاوير
      Prince of love and suffering
      • 22-02-2008
      • 5323

      #62
      [align=center]
      المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
      دكتور مشاوير
      بجد انت تغيرت ومش مشاوير المنطقي اللي باعرفه
      لكن لاتجمعون الصفات على كل النساء
      وكفاية تجني وحرق دم
      اسف جدا ولم اقصد بالطبع حرق دم أو التسبب في ضيق لحضرتكِ ..
      ومداخلتي لم تكن من بداية الموضوع المقصود بها هو الهجوم على النساء أو أنني اعمم ذلك....؟
      اطلاقاً سيدتي،أن المرأة هي سر استقامة الحياة أو انقلابها ،فهي صانعة الأجيال من نساء ورجال،أن احسنت التعامل مع زوجها ولكى اتحدث عن المرأة البتوتية التي تتكلمين عنها فأنا، كلامي ونقدى هو المرأة العاملة التى اهملت الكثير من أجل أن تكون هي لذاتها " وتقول أنا "مثلك أو لست اكثر مني دون مبالاة لا في بيت ولا في تربية أولاد وفي زوج،وما اكثرهن في هذه الأيام غير مقدرة أنه سمح لها بذلك العمل نظراُ لظروف الحياة ولكنهن خلطوا بين العمل والبيت ..
      أرد فقط أن اقول الزوج ثم الزوج ثم الزوج.
      حتىَ لا نقع في المحظور كما قلتِ حضرتكِ مع رخيصات الجسد والثمن،أو التفكير بالزواج بآخرىَ ويهدم البيت وتشرد الأولاد...
      المعذرة واعتذار لشخصكِ.
      وليس انسحابا من الموضوع بل على العكس فكنت سعيد جدا بتواجدي هنا في متصفح لكِ وفي حوار هااام اجتماعي راااقي.
      ومتااابع ..للجنس الناعم لكي أرىَ كيف سيمتعن ازواجهن...
      مودتى
      [/align]

      تعليق

      • سمية الألفي
        كتابة لا تُعيدني للحياة
        • 29-10-2009
        • 1948

        #63
        السلام عليكم ورحمة الله

        عادة لا أحب المشاركة فى مواضيع بها إختلاف كثير

        بيد أن هذا الموضوع أثار فضولي وخصوصا حماس بعض الإخوة الأفاضل

        بداية

        الحديث هنا أصبح محصور على القدرة والمعاشرة كما هو واضح

        إن مرحلة ما بعد الأربعين لهى أحلى سنوات العمر ولا يعتبر نقص

        هيرمون (الأستيروجين ) عائقا بالأستمتاع بالحياة الزوجية

        لابد أن نعي شيئا مهما وأساسيا بعيدا عن الشعارات

        والكلمات المنمقة ونزولا على أرض الواقع

        إن ما ينهك المرأة ليس السن بل الهموم وترك الرجل

        مسئولية كل شىء على عاتقها

        ولآ مبرر لمن يدعي أن المرأة تذبل بعد الأربعين ,والرجل يظل بكامل قواة,

        الأساس فى الزوجة أن تكون أنثى , قبل أن تكون أم وربة بيت

        وهكذا هى من تبعث بزوجها إلى الشباب دوما

        فالمرأة التى تهمل أنوثتها لمجرد أنها أصبحت أم

        وصاحبة أولاد وعليها مراعاتهم تكون هنا قد باءت بالفشل

        لان المسئوليه الاولى التى تقع على المرأة هى أن تكون أنثى فقط( طبعا فى البيت )

        (أذا نظر إليها سرته ,ان غاب عنها حفظته, وأن أمرها أطاعته )

        إذا كانت المرأة تحتفظ بأنوتثها ورونقها ولا يقع عين زوجا منها إلأ على

        مايسره كانت ولو فى الستين خير نساء الارض عنده

        يا أحبتي

        المشاعر الزوجية نتاج تفاهم وود ورحمة وسكن بينهما

        هناك أشخاص كتيرون يحتفظون بالجمال والشباب

        وهم ثلاجات متنقلات سواء كان رجل او أمرأة

        الأمر هنا في يد المرأة والرجل

        كل منهما ينهض بالاخر لان الامر بينهما سواء كما أحل الله

        فليست كل إمرأة عند الاربعين كهلة ,وليس كل رجل فى الاربعين أسد

        علينا فقط حسن البصيرة في الامر

        المشاعر كالنبتة الطيبة ترويها تؤتي أكلها

        لابد للمرأة أن تعشق أنوثتها , كما لابد للرجل أن يستخرج اللؤلؤ من الصدف

        وأخيرا

        لكم منى جميعا كل الود

        وباقات فل وياسمين لكل الغاليين

        محبتي

        تعليق

        • سعاد عثمان علي
          نائب ملتقى التاريخ
          أديبة
          • 11-06-2009
          • 3756

          #64
          صباح الخير يارشرش الذهب
          والله ريحتيني وجاوبتي كل اللي كنت عايزةاقوله وكمان
          واللي مااقدراقوله
          ولاههههههه
          كلامك للريس واشعارك
          بجد ينشد بيكي الظهر
          -الحمد لله ....وشهد شاهد من اهله
          وللا اشعارك للريس ههههههه كده ممتاز

          انا ماكنت حاقدر
          سهرتي للصبح بس طلعتي بنتيجة
          لكن بجد شمتيني في الرجالة
          ياسلام ياولاد وناسبنا الحكومة وبقينا -حبايب-قرايب
          تعظيم سلام لرشا
          ثلاث يعز الصبر عند حلولها
          ويذهل عنها عقل كل لبيب
          خروج إضطرارمن بلاد يحبها
          وفرقة اخوان وفقد حبيب

          زهيربن أبي سلمى​

          تعليق

          • سعاد عثمان علي
            نائب ملتقى التاريخ
            أديبة
            • 11-06-2009
            • 3756

            #65
            دكتورة سمية الألفي
            اسعد الله صباحك
            والله كلامك كلام موزون وعلمي وحقيقي
            وانا سوف أشتكي لك من الرجال
            الموضوع -ماكان فيه إختلاف بالمرة
            كل ما هنالك أرداطيبت كل فتاة وصلت وصلت للأربعين ولم تتزوج
            وخاطر كل زوجة تزوجت بسن صغير وأهمها سن الأربعين
            -وعينك ماتشوف الا النور
            حتى العقلاء قاموا يهدوا كياننا ويحاولوا ينزعوا الثقة مننا
            لكن نحن واثقات من انوثتنا وقدراتنا
            العزيزة المسالمة والرقيقة سمية
            مرورك العطر اسعدنا جميعا
            مودتي
            سعادة
            ثلاث يعز الصبر عند حلولها
            ويذهل عنها عقل كل لبيب
            خروج إضطرارمن بلاد يحبها
            وفرقة اخوان وفقد حبيب

            زهيربن أبي سلمى​

            تعليق

            • سعاد عثمان علي
              نائب ملتقى التاريخ
              أديبة
              • 11-06-2009
              • 3756

              #66
              الأستاذ الكريم محمد برجيس
              ابن خالي العزيز
              اسعدني أمرورك جدا جداً
              -صدقني أستاذي بأن هناك نسااءتقيات يملأن الدنيا بانوثة تُعطر الدنيا
              ومافيها
              الحب لم يتغيير
              نفوس البشر هي التي تغيرت بالغش والخداع والإستغلال
              -لكن حقيقة مازال هناك من صفوة البشر ويستمتعون بالحب ذوواللمسة الهمسة
              استاذي...لقد مررت تجرح وتداوي
              وانا في حاجة دواء صافي
              ولك ا جمل التحايا
              سعادة
              ثلاث يعز الصبر عند حلولها
              ويذهل عنها عقل كل لبيب
              خروج إضطرارمن بلاد يحبها
              وفرقة اخوان وفقد حبيب

              زهيربن أبي سلمى​

              تعليق

              • سعاد عثمان علي
                نائب ملتقى التاريخ
                أديبة
                • 11-06-2009
                • 3756

                #67
                أستاذ علي المجادي
                صباح الخير
                وشكرا لمشاركتك
                ولكن لم افهم..هل انت مع أو ضد

                مع اطيب أمنياتي
                ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                ويذهل عنها عقل كل لبيب
                خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                وفرقة اخوان وفقد حبيب

                زهيربن أبي سلمى​

                تعليق

                • سعاد عثمان علي
                  نائب ملتقى التاريخ
                  أديبة
                  • 11-06-2009
                  • 3756

                  #68
                  هلا باعزيزة وردة الصايغ
                  كلامك منطقي وعقلاني
                  ولك مني احلى امنيات
                  سعادة
                  ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                  ويذهل عنها عقل كل لبيب
                  خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                  وفرقة اخوان وفقد حبيب

                  زهيربن أبي سلمى​

                  تعليق

                  • سعاد عثمان علي
                    نائب ملتقى التاريخ
                    أديبة
                    • 11-06-2009
                    • 3756

                    #69
                    صباح الورد
                    وصباح الياسمين
                    لأستاذين فقط
                    هما الورد والياسمين والرومانسية والمنطقية
                    أستاذ يسري راغب
                    وأستاذ إيهاب حسني
                    ياقلبي عليهم
                    مازعلوني ابداً
                    وكل الزهور لكل الأستاذات المشاركات وكن معي
                    تحياتي ومن قلبي
                    سعادة عثمان
                    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                    ويذهل عنها عقل كل لبيب
                    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                    وفرقة اخوان وفقد حبيب

                    زهيربن أبي سلمى​

                    تعليق

                    • سعاد عثمان علي
                      نائب ملتقى التاريخ
                      أديبة
                      • 11-06-2009
                      • 3756

                      #70
                      انظروا يارجال للزوج الرسول صلى الله عليه وسلم

                      الــرســول الـــزوج
                      سنتكلم اليوم عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ماذا كان يفعل في بيته لأن قمة الكمال البشري أيها الإخوة هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، كمال العقل وكمال الأخلاق وكمال الأدب وكمال حسن السياسة وكمال كل شيء في سيدنا محمد . يقول الله تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) [الأحزاب:21] . يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا : ومن يأبى يا رسول الله: قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) [ البخاري ] .
                      ويقول الله تعالى أيضا : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) [آل عمران:31].

                      يتصف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهل بيته بعشر صفات ، يجب على كلٍ منّا أن يتصف بهذه الصفات العشر ، وهي :
                      أولاً : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يحب زوجته ويخبرها بذلك.
                      عن عمرو بن العاص أنه قال : يا رسول الله من أحب الناس إليك ؟ قال: (( عائشة )) قال من الرجال ؟ قال: (( أبوها )) [الترمذي] . ويدعو النبي صلى الله عليه وسلم ويقول مرةً : (( الحمد لله الذي رزقني حب عائشة)) . ومرةً قالت زوجات النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة فاطمة : يا فاطمة لو كلمت أبيك في بنت أبي قحافة – عائشة - ، فذهبت فاطمة فكلمت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لها رسول الله : ألست تحبين ما أحب ؟ فقالت بلى ، فقال لها : فأحبيها فإنها حبيبة أبيكِ.
                      أيها الإخوة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يحب زوجته ويخبرها بذلك ، فالنساء بطبعهن يحببن الكلام الجميل ، لأن الله تعالى وضع فيهن العاطفة الحساسة
                      ثانياً : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلاطف زوجته ويمازحها.
                      سُئلت السيدة عائشة كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت فقالت: ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحاكاً وبساماً ”. ضحاكاً: صيغة مبالغة على وزن فعال ، كثير الضحك والابتسام في البيت.
                      أما بعض الرجال فيكون في الطريق ضحاكاً بساماً ، أما في البيت فيكون عبوساً قمطريرا ، ويقول أن الرجولة تقتضي ذلك ، وهذا مخالف لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
                      قصة سباق النبي صلى الله عليه وسلم مع السيدة عائشة:
                      كانت السيدة عائشة في سفرٍ مع النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث كان النبي إذا سافر أقرع بين نسائه لتخرج إحدى نسائه معه ، فعندما أقرع خرجت قرعة السيدة عائشة ، والسيدة عائشة صغيرة . وفي الطريق قال النبي لأصحابه تقدموا ، وبقي مع زوجته عائشة ، وقال : يا عائشة تسابقينني؟ وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : نعم ، فتسابقا فسبَقته.
                      أيها الإخوة الحياة بسيطةٌ جداً ، أنت تستطيع أن تبني سعادة كبيرة في بيتك بكلمة بسيطة ، بموقف جيد ، بمباسطة معينة تريح بها أهل بيتك .
                      قالت : فلما كان بعد حين واكتنزت اللحم – أي بعد شهر أو اثنين وقد سمنت السيدة عائشة - ، قال صلى الله عليه وسلم : يا عائشة تسابقينني ؟ فقالت نعم ، فسابقني فسبقني . فقال لي يا عائشة هذه بتلك . أي يمازحها ويباسطها.
                      وهذا أمرٌ مهم فعلينا أن نفصل بين أعمالنا خارج البيت ، وعملنا داخل البيت ، فمن الممكن أن تكون خارج البيت طبيب ، ولكنك داخل البيت أنت زوج ، ومن الممكن أن تكون خارج البيت مدير عام ، أو ضابط ، ولكنك داخل البيت أنت زوج ، فإذا حملت عملك إلى داخل البيت ، فقد أفسدت داخل البيت ، فالزوجة تحتاج إلى ممازحة وتحتاج إلى مباسطة وتحتاج إلى ملاطفة.
                      وكانت السيدة عائشة تقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفكه الناس أي يوجد عنده ممازحة .
                      ثالثاً : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يعين زوجته .
                      يساعدها إذا تزاحمت عليها المهمات ، وليس صحيحاً أن الرجل لا يعمل في البيت ، فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو أفضل الرجال .
                      تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: عن النبي صلى الله عليه وسلم ” كان في مهنة عياله، كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويرقع دلوه ويفلي ثوبه – يرفع الأوساخ الظاهرة من ثوبه - ويحلب شاته ويخدم نفسه ويصنع ما يصنع الرجال في بيوتهم فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة”.
                      النبي صلى الله عليه وسلم كان زوجاً يعين زوجته.
                      رابعاً : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً وفياً مع زوجته.
                      تذكرون أن السيدة خديجة رضي الله عنها ، وقفت بجانب النبي صلى الله عليه وسلم في سنوات الدعوة الأولى ، واسته بمالها ، وعندما كذبه الناس كانت تكون معه وتسانده.
                      فلما ماتت خديجة رضي الله عنها كان رسول الله يكثر من ذكرها بالخير .
                      ومرةً غارت السيدة عائشة منها ، ومع أن السيدة عائشة لم تجتمع مع السيدة خديجة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج مع السيدة خديجة أية امرأة معها وهي حية ، وعندما توفيت تزوج عدة نساء .
                      تقول السيدة عائشة : ” ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ”.
                      خامساً: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يحترم زوجته.
                      يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم )) تاريخ ابن عساكر.
                      إهانة الزوجة هذا لؤمٌ في الزوج ، وإكرام الزوجة هذا كرمٌ في الزوج، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يحترم زوجاته.
                      هناك قول يرد على ألسنة العامة وهو : " شاوروهن وخالفوهن " ، وهو ليس بحديث وهو كلام مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشاور زوجاته ، بل إن زوجةً من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم حلت مشكلةً لكل المسلمين ، وهي أم سلمة.
                      ففي صلح الحديبية ، النبي صلى الله عليه وسلم كان ذاهباً إلى العمرة مع أصحابه ، فالمشركون منعوهم ، وأجروا مع النبي صلى الله عليه وسلم صلحاً ومن بنود هذا الصلح ، أنه في هذا العام يرجع النبي عن مكة ولا يحج ولا يعتمر ، والصحابة كانوا مهيئين أنفسهم للعمرة ولدخول مكة ، وعندما أجرى النبي صلى الله عليه وسلم الصلح مع المشركين ، أمرهم بالرجوع ، فقالوا : يا رسول الله ألم تقل لنا أنك رأيت في المنام أننا ندخل الحرم محلقين رؤوسنا ومقصرين فكيف تقول لنا ارجعوا ؟ وسأل سيدنا عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ، فقال له رسول الله : نعم يا عمر ، إني رأيت ذلك ، ولكن لم أقل لكم أننا سندخل هذا العام ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بفك الإحرام ، وحلق شعورهم وذبح الهدي ، فما استجاب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا أمرٌ كبير إذا أمر النبي بأمرٍ ولم تستجب الأمة فهناك أمر خطير.
                      أشارت السيدة أم سلمة على رسول الله بأن لا يكلم أحداً من الصحابة ، ويدخل خيمته ويحلق رأسه ويتحلل ، فلمّا رأى الصحابة الكرام فعله صلى الله عليه وسلم ، لم يكن بوسعهم إلا أن يقلدوه في فعله صلى الله عليه وسلم ، وهكذا نجا المسلمون من عصيانهم لأمر رسول الله بفضل رأي ومشورة السيدة أم سلمة رضوان الله تعالى عنهم أجمعين.
                      إذاً رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجٌ يشاور زوجاته الطاهرات
                      سادساً : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يتجمل لزوجته.
                      وهذا أمرٌ مطلوب في البشر.
                      تقول السيدة عائشة : ((كانت كف رسول الله ألين من الحرير ، يصافح المصافح فيظل يومه يجد ريحها )).
                      ويقول سيدنا عبد الله بن عباس : إني لأتزين لامرأتي كما أحب أن تتزين لي..
                      وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستن بالسواك أول ما يدخل البيت
                      سابعاً : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يعلِّم زوجته.
                      كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يعلِّم زوجاته أمور دينهن ويفقهن في الدين ، ويحرص على تعليمهن وتفقيههن.
                      فيجب على كل زوج مسلم أن يحرص على تعليم زوجته وتثقيفها ، وتعليمها ما ينفعها في دنياها وآخرتها ، وأن لا يسخر منها أو من معلوماتها أو نقاشها ، وأن لا يسفهها و يقلل من مقدارها – خصوصا أمام الناس - ، بل مناقشتها في علمها وإدارة النقاش معها ، ليعزز الرجل في زوجته ثقتها بنفسها ، وحتى يتبين مدى محبة زوجها لها ، وحرصه على أن تكون من أفضل النساء.
                      ثامناً : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلُمُ عن زوجته.
                      لأن الحياة الزوجية بحاجة إلى هدوء في البال ، ويجب أن تأخذ معك ممحاة إلى الزواج لكي تمحي بها الأخطاء . لأن الزوجات لسن كاملات ، والأزواج كذلك ، فلا تطلب من زوجتك أن تكون السيدة فاطمة رضوان الله عليها ، لأنك لست سيدنا علياً كرم الله وجهه.
                      تاسعاً : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأةً قط.
                      عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : " ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا أن يجاهد في سبيل الله " رواه مالك والشيخان وأبو داود.
                      عاشراً : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدلُ بين زوجاته.
                      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله”.



                      ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                      ويذهل عنها عقل كل لبيب
                      خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                      وفرقة اخوان وفقد حبيب

                      زهيربن أبي سلمى​

                      تعليق

                      • إيهاب فاروق حسني
                        أديب ومفكر
                        عضو اتحاد كتاب مصر
                        • 23-06-2009
                        • 946

                        #71
                        يا جماعة الخير
                        أرى أن كثيراً منا قد حاد عن جادة الصواب في تناول هذه القضية؛ خاصة وأن الواقع خير برهان، والتجربة هي الدليل...

                        فلنقترض أننا في مكانٍ عام، مثل محل لبيع الحلويات الشامية ( لأني أعشقها ) وأثناء قيام الرجل المعني بعملية الشراء، إذا به يلمح سيدة ( أقول سيدة لأن الأربعين هو السن الذي تحمل فيه المرأة هذا اللقب العزيز ) أقول فماذ لو رأي رجل أمرأة جميلة، أنيقة، متحفظة في ملبسها - رغم الأناقة - في كامل أبهتها وأنوثتها تشرق عليه في المحل... ألن تلتفت عيناه إليها رغماً عنه... ألن يتمنى لحظتها أن يقبل عليها ويجري معها حديثاً ولو للحظات حتى ولو كانت في سن الخمسين...
                        أشك في أن شيئاً من ذلك لا يحدث... ولنختبر أنفسنا في هذا الشأن على المستوي الواقعي ثم نبدأ بالحديث عن المرحلة العمرية...
                        ألم تكن السيدة خديجة - رضي الله عنها وأرضاها - نموذج للمرأة الناضجة، العفيفة، الزوجة المحبوبة، الأم... كانت كل شئ لرسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - ... ألم تكن هي من احتوت الرسول واحتضنته بحكمتها... وحنانها... وحبها... وعطفها... وخبرتها في الحياة... أليس في ذلك حكمة إلهية كبيرة؟ لماذا اختار المولى عزّ وجلّ لرسوله زوجاً كالسيدة خديجة ولم يختر له زوجاً كالسيدة عائشة في مقتبل مشواره الدنيوي ثم رسالته بعد ذلك؟...
                        أرجو أن نجيب على هذا السؤال قبل الخوض في غمار هذا الموضوع المثير... الذي يتفق عليه الكثيرون.. ويختلف عليه الكثيرون..
                        وإليكم هذه التقارير والمقالات التي تناولت هذه المرحلة من الناحية العلمية؟....
                        ودمتم على خير...
                        --------------------------------------------

                        الجنس بعد المعاش

                        تقرير خالد منتصر
                        16/1/2007

                        "الجنس لايصاب بالتجاعيد "

                        أن تكبر فى السن هنا فى بلاد العرب فهذا يعنى أن تقل درجة حرارة رغباتك إلى ما تحت الصفر، وأهم هذه الرغبات وأولها الرغبة الجنسية فيكتب عليك أن تهجر الدفء والعلاقة الحميمة إلى حيث الصقيع والوحدة.
                        أن تخرج على المعاش هنا فى بلاد الضاد فهذا يعنى أن تلملم مع ملفات مكتبك المهجور كل ما يتعلق بمشاعرك وعواطفك وتقوم بتكهينها أو على الأقل بوضعها فى الأرشيف حيث يعشش فيها العنكبوت.
                        حينها إن كنت رجلاً سيطلقون عليك وصف الرجل "البركة"، وإن كنت سيدة سيطلقون عليك وصف الست "الحاجة"، وهذه الأسماء هى الأسماء الحركية لفقدان الرغبة الجنسية فى مجتمعنا!.

                        هل الجنس هو قرين الشباب وعدو الشعر الأبيض؟ هل لا بد أن نعامل الشيوخ كخيل الحكومة فنضربهم برصاص العجز؟ هل عندما يفكر العجوز فى الجنس فإنه حتماً مصاب بداء التصابى ومرض قلة الأدب والبجاحة؟؟؟؟!
                        ألف هل وهل تفرض نفسها بقوة، قابلناها نحن بالتجاهل، أما المجتمعات المتقدمة فواجهتها ووضعتها تحت الميكروسكوب وأدخلتها المعمل، فعلت ذلك حباً فى الحياة، ورغبة فى السعادة حتى آخر نفس.
                        "الجنس لا يصاب بالتجاعيد"، تلك هى الصيحة التى أطلقها علماء الصحة الجنسية فى العالم، ولذلك انطلقوا فى أبحاثهم أولاً على دراسة تأثير السن بيولوجياً وسيكلوجياً على الأداء والسلوك الجنسى.
                        وجدوا أنه بالنسبة للمرأة لا يعوق السن إهتماماتها الجنسية أو يقلل من حيويتها الجنسية، وذلك بشرط أن تكون صحتها العامة جيدة، وما دامت غير مصابة بمرض خطير، أما عن التغيرات الفسيولوجية المصاحبة لما بعد سن اليأس (وهو وصف شنيع أطالب بحذفه من القاموس)، فإنها لا تظهر فجأة ولا يكون ظهورها بنفس الأسلوب والكيفية فى كل إمرأة.

                        لكن ما هى هذه التغيرات الفسيولوجية؟
                        هذا ما يجيب عنه العالمان ماسترز وجونسون رائدا الطب الجنسى فى العالم.
                        أولاً بالنسبة للثدى فإنه لا يزيد فى الحجم عند الإثارة الجنسية برغم إحتفاظه بإستجابته وحساسيته لتلك الإثارة كما هى عند الشابات الصغيرات، أما بالنسبة للإحمرار الخفيف الذى يظهر على الجلد عند الإثارة أو مايسمى بال SEX FLUSH فهو لا يحدث بنفس التكرار أو بنفس الشدة كما يحدث لصغيرات السن، ولكن هذا التغير أيضاً يعد تغيراً شكلياً ولا يؤثر بالتالى على الإحساس الجنسى.
                        بالنسبة لتوتر وإنقباض العضلات المصاحب لقمة النشوة أو الأورجازم فإنه يقل نظراً للنقص العادى الذى يحدث فى طول العضلة وقوتها كلما تقدم العمر.
                        وبينما لا تتأثر إستجابة البظر على الإطلاق، فإن وظيفة المهبل تتأثر عن طريقين:

                        * تقل مرونة جدار المهبل مما يؤدى لتمدد أقل لهذا الجدار أثناء الإثارة الجنسية وبعدها عند الجماع.
                        * البلل أو "التشحيم" الذى يحدث عادة فى جدار المهبل نتيجة الإفرازات التى تحدث عند الإثارة الجنسية لإستقبال القضيب، هذه الإفرازات تبدأ بطيئة عما كانت عليه فى الشباب مما يؤدى لبعض الجفاف فى جدار المهبل مما يسبب بعض المشاكل، ولكن هذه المشاكل لحسن الحظ من الممكن التغلب عليها بجرعات من هورمون الإستروجين أو بإستعمال بعض الكريمات والجيل مثل ال K-Y jelly.

                        فى بحث هام آخر أجراه العالم "ليبلم" 1983 أكد على أن السيدات النشطات جنسياً فيما بعد سن الأمان يعانين بنسبة أقل من هذا الإنكماش والجفاف اللذين يصيبان جدار المهبل، لوجود زيادة فى نسبة الهورمونات والتى تفرز من الغدة النخامية والتى تؤثر بالتالى على هورمونات الأنوثة.
                        ولكن ماذا عن الرجل العجوز؟؟؟؟؟؟؟

                        هل للرجل سن يأس؟

                        بالنسبة للرجل فالأمر يختلف بعض الشئ، فالقدرة على الإخصاب عند الرجل بلا نهاية وليس لها سقف محدد بعمر او سن لأن الرجل من الممكن أن يكون أباً حتى ولو إحتفل بيوبيله الماسى!! وبالرغم من أن إنتاج الحيوانات المنوية يقل بعض الشئ بعد سن الأربعين إلا أنه من الممكن أن يستمر حتى التسعينات، وبينما يتأثر هورمون التستوستيرون "الهورمون الذكرى" وينخفض ببطء بعد سن الستين إلا أننا لا نفاجأ بهبوط حاد فى الهورمونات الذكرية مثلما يحدث بالنسبة للهورمونات الأنثوية.
                        فى أبحاث عالم الصحة الجنسية الشهير "كولدونى" تم صك تعبير جديد وهو تعبير سن اليأس بالنسبة للرجل فقد وجد أن 5% من الرجال فوق سن الستين يعانون من سن اليأس، (وهو تعبير أيضاً مجاف للحقيقة ولا نستطيع الحكم عليه بدقة لأن توقيته ليس مضبوطاً بحدث جلل مثل إنقطاع الطمث كما يحدث عند المرأة).
                        لكن ما هى أعراض ما نطلق عليه سن اليأس عند الرجال عموماً؟
                        · الضعف.
                        · الإجهاد.
                        · الشهية الضعيفة.
                        · قلة الرغبة الجنسية.
                        · التوتر.
                        · فقدان القدرة على التركيز.
                        هذه الأعراض لحسن الحظ ترجع فى معظمها لقلة هورمون التستوستيرون، ومن الممكن أن يتحسن بعضها بجرعات من هذا الهورمون.
                        نعود للتأكيد على أن ما سبق ذكره لايتعدى 5% من الرجال، وكما تحدثنا عن التغيرات الفسيولوجية للجنس عند المرأة، فسنذكر هذه التغيرات أيضاً عند الرجل الذى تعدى الخامسة والخمسين.

                        - يأخذ القضيب وقتاً أطول، وإثارة أكثر لكى ينتصب.
                        - يميل الإنتصاب إلى أن يكون أقل صلابة عما قبل.
                        - إرتفاع الخصيتين حتى منطقة العانة الناتج عن إنقباض عضلة خاصة يقل نوعاً ما.
                        - تقل كمية السائل المنوى.
                        - تقل قوة القذف.
                        - تطول المدة مابين القذف الأول ومحاولة القذف التالى له وهو مايسمى فى علم الجنس
                        ال REFRACTORY PERIOD.

                        كما ذكرنا بالنسبة للمرأة فإن الإحمرار الجلدى وتوتر العضلات المصاحبة له تقل درجته. بالرغم من أن هذه التغيرات الفسيولوجية لا تحدث فجأة إلا أن بعض الرجال يصيبهم الفزع والرعب بأن هناك خطأ ما وفى حالات أخرى يصيب الإنزعاج الطرف الآخر ويكون أول المنتبهين إلى هذا التغيير.
                        نضرب مثالاً للتدليل على ذلك ولتوضيح كم يقتل الجهل الجنسى كثيراً من دفء علاقاتنا، ويقصقص ريشها، فلا تستطيع التحليق بسعادة، وأيضاً للرد على الكثيرين ممن يتهموننا بالقباحة!!.
                        إن الكثير من الرجال بعد هذا السن يحسون بأنهم من الممكن أن يستمتعوا بالجنس بدون قذف فى كل لقاء جنسى، أما الطرف الآخر الذى لا يستطيع إستيعاب هذه المسألة فيفسرها على أنها كراهية وهجر، وتهتز ثقتها فى نفسها، فهى فى عرفها لم تعد مرغوبة، بعد أن فقدت جاذبيتها وأصاب الصدأ مغناطيسها العاطفى!!.

                        عدوانية كبر السن

                        إلى المرعوبين من الرجال الذين لا يتوقعون كيف تصير حياتهم الجنسية بعد الستين، نقول: عندما تتوقع أن قدرتك على الجرى كيلومتراً واحداً ستقل عندما تصل إلى سن الستين ستستطيع توقع هذه التغيرات ببساطة والمصاحبة للإنتصاب ولن تنزعج إذا لم تجامع مرتين متكررتين فى ليلة واحدة، المهم أن تكون واعياً بهذه التغيرات، هنا لن تترجم أنت أو تترجم زوجتك هذه التغيرات بطريقة خاطئة وستظل واقعاً تحت تأثير قلق مراقبة نفسك حتى تحصل على شهادة أيزو الجنس!.
                        هذا كان عن الناحية البيولوجية، أما من ناحية الإعتبارات السيكلوجية فإن ثقافتنا التى نمت وزرعت فينا أن الجنس والرومانسية فى كفة وكبر السن فى كفة أخرى وهما مثل الماء والزيت لا يختلطان... يتجاوران نعم، ينظر العجوز بحسرة على الأيام الخوالى ويتذكر ويسرح بعيداً ويردد ليت الشباب يعود يوماً، نعم، أما أن يحاول أن يبحث عن سعادته فى العلاقة، وأن يحمى حبه من أن يشيب، ويصون مشاعره من أن تترهل، ويحفظ عواطفه من طلوع الكرش، كل هذا مرفوض، وكل هذا إنعكاس لما يسمونه فى الغرب AGEISM أى الموقف العدائى تجاه كبار السن والذى يماثل فى قوته العدائية العنف العنصرى.

                        يقول بتلر فى كتابه "الجنس بعد الستين" والى نشر 1976 " هذه العدوانية ترى كبار السن فى صورة متعددة الجوانب، كل واحد منهم متصلب الرأى، كئيب.. ممل.. ثرثار... دقة قديمة.. فاقد لأى مهارة.. عديم النفع.. عبء ثقيل على المجتمع".
                        هذه العدوانية ملخصها، طالما كبرت فى السن فإنك قد إنتهيت وبالطبع أبرز صور هذه النهاية هى النهاية الجنسية، وشعارها المفضل "يالله حسن الختام"، وقد أبرزت دراسة أجراها "زيسZEISS " 1982 تلك العدوانية المتفشية بين الشباب، فقد إختار الباحث عينة من شباب الجامعات وسألهم عن توقعاتهم بالنسبة للجنس بين زوجين تعديا سن الستين، فأجاب معظمهم بأنه لا يجب عليهما أن يمارسا الجنس مطلقاً.

                        بعيداً عن هذه العدوانية فقد تعاطف معهم العلماء إلى حد بعيد، وظلت الدراسات حول موضوع الجنس والشيخوخة تنمو وتتسع، أثبتت بعض هذه الدراسات التى أجراها نيومان 1960 ومارتين 1977 وغيرهما أن قلة النشاط الجنسى فى حالات كثيرة يرجع جزء منه لتدهور الحالة الصحية العامة وليس إلى التغيرات الفسيولوجية، ويرجع جزء آخر إلى الخلفية الثقافية والمواقف والتوجهات الإجتماعية.

                        "الجنس كركوب الدراجة متى تعلمته فلن أنساه إلى الأبد"

                        فى نوعية أخرى من الدراسات والتى يطلقون عليها الدراسات الطولية (أى تتبع أفراد خلال مسيرة حياتهم زمنياً وليس إختيار عينة فى نفس الوقت)، وأشهرها دراسة جورج وويلر 1981 وجد أن معظم الرجال الذين شملتهم العينة ما بين سن السادسة والستين حتى وصلوا إلى عمر الحاديه والسبعين لم تظهر عليهم أعراض فقدان الشهية الجنسية أو قلة النشاط الجنسى بصورة حادة خلال هذه الفترة، كذلك معظم السيدات من 56 إلى 65 سنة، كن فى حالة إستقرار جنسى طيلة هذه الفترة أيضاً، وبعد ذلك توقف 18% من الرجال و 33% من النساء عن النشاط الجنسى.

                        أما الدراسة التى أجريت وكانت فى منتهى الطرافة ومنتهى الثورية أيضاً فهى التى أجراها ماكوى 1988 على فئة مهملة ومهجورة فى أى دراسة وهى ما يمكن أن نطلق عليه المسنين أو المعمرين.
                        أجريت الدراسة على 202 رجل وإمرأة صحتهم معقولة، فيما بين سن الثمانين وال 102 سنة!! وكان معظم النشاط الجنسى لهذه الفئة العمرية هو اللمس والعناق فقط، وقد كان يمنحهم كل الإثارة والسعادة.
                        لكن ما إتفقت عليه هذه الدراسات شئ واحد هو أن أخطر الأشياء ليست هذه التغيرات الفسيولوجية التى من الممكن والسهل التغلب عليها، بل إنه فقد الإهتمام أو اللا مبالاة الجنسية أو إنعدام الرغبة أصلاً والتى أرجعوها إلى الأفكار التى تنتشر فى ثقافات الشعوب عن العجائز، والكلمة للأسف مشتقة من العجز!!!!.

                        فطنت بعض الدراسات الأخرى إلى أن معظم الباحثين قد ركزوا على نمط واحد من الأداء الجنسى، ولذلك لم يكن غريباً أن تنشر إحصائية 1981 عن نسبة ممارسة العادة السرية فى الرجال والنساء ما بعد الستين أثبتت أن نصف الرجال فيما بين الستين والسبعين يمارسون العادة السرية أحياناً، وحوالى 47% من النساء فى نفس الفترة العمرية يفعلن نفس الشئ وأنه تزيد النسبة بين الأرامل.

                        وبمناسبة الحديث عن الأرامل فقد أدى إرتفاع متوسط العمر وخاصة فى السيدات الأمريكيات واللاتى لم يقبلن أوضاعهن كأرامل أو مطلقات إلى البحث عن أزواج جدد، ونستعير هنا هذا الإعلان الطريف للزواج والمقتبس من إحدى المجلات الأمريكية والذى يقول "مطلوب رجل وسيم وطويل وذكى، سنه ما بين الستين والخامسة والستين، من أجل سيدة أرملة وجذابة متفتحة فى الثانية والستين من عمرها ذات جمال أخاذ، إذا كنت مهتماً بالرومانسية أكثر من لعبة الجولف أرسل صورتك ورقم تليفونك".
                        بالطبع لن يترك أمثال هؤلاء مجتمعنا فى حالهم بل سيتعرضون لضغوط إجتماعية عنيفة وتطلق عليهم النكات ويوصفون بأنهم لا يحترمون سنهم، وبأنهم "هزأوا ومسخروا شيبتهم"، وترد وجهات النظر الغربية على مثل هذا الهجوم بأن عدم إستخدام الأعضاء الجنسية لمدة طويلة يؤدى إلى إنكماشها وضمورها بالضبط كما توضع قدم فى الجبس لمدة طويلة، ولذلك فالشيوخ والعجائز هناك يصرخون لن نقع أسرى متاهة "أستعمله أو أفقده"!.
                        فى هذا الإطار قامت فى الغرب حركات إحتجاج واسعة ضد بيوت المسنين التى لا تسمح بغرف تضم الزوجين المسنين أو تمنع كبار السن من أن يتزوجوا داخل الدار ويعيشوا بحرية ومتعة مع رفقائهم أو رفيقاتهم، وكانت هذه الصرخات الإحتجاجية تنادى بشعار "بيوت المسنين ليست سجوناً للمسنين"، وكانت هذه أسلم الحلول وأفضلها من وجهة نظرهم لكى يتغلب هؤلاء الكبار على إحساس الوحدة القاتل والرهيب.

                        فى النهاية لا أجد أفضل من كلمات رجل عجوز تعدى الثمانين كان أحد أفراد عينة الدراسة التى أجراها "ماسترز وجونسون" حين قال "بالنسبة لى فإن الجنس كركوب الدراجة متى تعلمته فلن أنساه إلى الأبد، وبينما كان كل نشاط أصدقائى الجنسى ينحصر فى تبادل إلقاء النكات الجنسية، كنت أنا أفكر فى الجنس وأحلم به دون أى إحساس بالإثم، بل إنى قد تزوجت بعد وفاة زوجتى منذ سنتين، وعندما كنت أعانى من بعض مشاكل البروستاتا إندهش طبيبى المعالج حين أخبرته أنى مازلت أمارس الجنس مرتين أسبوعياً"!!.
                        سيتكلم عجائزنا مثل هذا الرجل المفعم بالأمل والحيوية إذا توصل مجتمعنا إلى حل هذه المشكلة العويصة وهى كيف ننتقل من مجرد ممارسة الحياة إلى فن أن نعيش... ونعيش بجد.



                        سن الأربعين للسيدة:

                        إن سن الأربعين يعنى الرهبة التى تصل للخوف لبعض السيدات أو الإحساس بالوحدة حتى لو كان هناك إناس تحيط بالسيدة .. لكن هناك شعور داخلي بالوحدة يتحكم فيها ويسيطر على مشاعرها.

                        الصراع وسن الأربعين:

                        وستجد السيدة نفسها فى نهاية الأمر خاسرة وتقترب من الانهيار. وإذا فكرت المرأة بنوع من الإيجابية تجاه نفسها ستجد أن هذه السن هو بداية السيادة للمرأة. فالسيدة فى هذا السن أى سن الأربعين يتوافر لديها مقومات كثيرة لا تدفعها إلى القلق ومن هذه الصفات التى تؤهلها للسيادة: القوة - الاستقلال - الثقة بل والإثارة التى تجعلها مازالت جذابة فى عيون الآخرين ممن يحيطون بها .. إذن إذا فكرت المرأة ستجد أن ليس من حقها الخوض فى غمار القلق!

                        لكن يمكننا القول بأن سن الأربعين هو سن أو فترة قد تكون مليئة بالفراغ "وليس الافتقار إلى الجاذبية" كما تدعى بعض السيدات .. وليس الكل بالطبع.


                        في الثلاثين من عمر المرأة تكون السيدة مازالت سنها صغيرة وجميلة .. ولم تمر المرأة بتغير كبير منذ مرحلة العشرينيات ثم تأتى مرحلة الأربعينات المرحلة الانتقالية التي يحدث فيها تغيرات فسيولوجية لذلك يظهر الصراع حيث يتم إدراك مرحلة العشرينيات والثلاثينيات في وقت لاحق ألا وهو سن الأربعين .. في حين أن سن الخمسينات هو سن التأقلم لا تشعر المرأة فيه بمثل هذا الصراع.


                        الإنجاب وسن الأربعين:


                        وبعيداً عن الشباب والجمال .. يأتي أمر الإنجاب في المرتبة التالية التي تكون وراء الصراع الذي قد تشعر به المرأة في هذه السن، فمعظم السيدات في هذه المرحلة مازالت لديها الفرصة للإنجاب ولكن فرصة آخذة في التلاشي على الرغم من أن كثير من السيدات قد تأخذ القرار بعدم الإنجاب بالوصول لهذه السن.

                        العمل وسن الأربعين:

                        وبعيداً عن هذين الأمرين وتخطى بما نسميه"مرحلة الصراع".. ماذا تعنى فترة الأربعين؟ فترة الأربعين هي مرحلة الصدق التي تعيشها المرأة مع نفسها وبما تشعر به المرأة وتصدقه تجاه نفسها وليس ما يشعره الناس تجاهها، حيث تبعد السيدة فيها عن المظاهر وتصبح أقل إدعاءاً. فسن الأربعين هي الفترة التي تحقق السيدة فيها تقدم كبير في مجال عملها إذا لم تحققه بعد.. فالمرأة بوسعها أن تضع نفسها في هذا الاتجاه وسيصبح العمل ذو فائدة بناءة ويشبع الاحتياجات التي قد تشعر المرأة بافتقادها.

                        ماذا عن المشاعر النفسية في الأربعين؟!


                        قد تعيش السيدة أول تجربة للوفاة لها في سن الأربعين، فقد تفقد الأب أو الأم أو شخص عزيز.. بل وتبدأ في التفكير في هذه الحقيقة "لا أدرى كم باقي من العمر.. لكنني سأبدأ في استغلاله" فهذه المقولة غالباً ما تراود المرأة وترددها.

                        الحياة الاجتماعية والأصدقاء هامة جداً في هذه المرحلة .. فالحياة الاجتماعية تعطى طاقة كبيرة لاستمرار الحياة ولها تأثير كبير فهي تبنى المشاعر الخاصة وتجعل المرأة دائمة الانشغال إذا كانت تشعر بالوحدة .. تملأ حياتها وتشعرها بقيمتها .. وأنها مازالت مطلوبة من الآخرين الذين يشاركونها حياتها أيضاً



                        ماذا يعني عند المراة سن الاربعين؟

                        هل هو منحى جديد أنضج وبداية لخطى ثابتة ومتزنة؟ ام انه بداية النهاية والعد التنازلي لانوثة المراة وبالتالي لحياتها؟
                        هناك الكثير من النساء يتخوفن عند الوصول الى سن الاربعين ويعتبرنه بداية النهاية لأنوثة المرأة بسبب التغييرات البيولوجية المتمثلة بأنقطاع الحيض، على عكس ما تشعر به المرأة عند وصولها لهذا السن، حيث تعتبره بداية السيادة لها، فالسيدة في سن الأربعين تمتلك مقومات كثيرة لا تدفعها الى القلق لأمتلاكها القوة – الاستقلال – الثقة بل والأثارة التي تبقيها جذابة في عيون الأخرين. أذن أذا فكرت المرأة فستجد أن ليس من حقها الخوض في غمار القلق ، حيث أكدت بعض الدراسات الحديثة ان النساء اللواتي تترواح اعمارهن بين 40-60 سنة لم يشعرن بالسعادة الحقيقية في حياتهم الا بعد بلوغ سن الاربعين ، وتضيف نتائج هذه الدراسة ، أن مرحلة منتصف العمر تتضمن السيطرة من جانب الشخص على حياته وشعوره بالامن والاستقرار المادي والوظيفي والأسري والابتعاد عن المظاهر .
                        بعضهم يلقب هذه المرحلة العمرية بسن الجفاف والنضوب ويشبهون المرأة فيها بالأرض البور على الرغم من أن كل هذه الأوصاف ماهي الا جهلاً وكلاماً لا يعتمد على أساس علمي، فهذا السن هو سن التوازن النفسي والنضج الذهني والفكري ومرحلة الصدق الذي تعيشه المرأة مع نفسها، حيث أن المرأة في هذا العمر خبرت الحياة وفقهت تجاربها وازدادت حكمة وحنكة وعقلانية وهدوءا ، مما يجعلها قمة في العطاء ومخزونا كبيراً من القدرة والكفاءة ، كل هذا يأتي عكس ما توصف به مرحلة منتصف العمر على كونها بداية العبور التي تجفل أمامها المرأة وترى فيها أزمة عقيمة تقتحم عنفوانها وتجرها عنوة الى مرحلة تقلص حيوتها وشبابها .
                        في الختام سيدتي... لا نريد ان نكون مغالين في الامر ونقول ان الحياة تبدأ بعد سن الاربعين كما يقول بعضهم، بل ان الحياة تبدأ عند كل سن، لأن لكل مرحلة عمرية حياتها الخاصة بها، فعيشي حياتك بأيجابية في أي سن كنت...



                        الأربعين سن الأنوثة و النضج الفكري و العقلي


                        رغم أنف المتشائمين
                        تعيش المرأة في صراع مستمر بين رغبتها في الاحتفاظ بشبابها وجمالها وبين حرصها الدؤوب علي تحقيق كافة أحلامها في الاستقرار والنجاح ، فهي تظل فترات الشباب تلهث وراء الحياة لتحقق أحلامها ، وحين يبدأ الاستقرار وتهدأ التطلعات وتحقق كل ما حلمت به ، تكون علي مشارف الأربعين ، فيبدأ هاجس آخر يهدد ما وصلت إليه من نجاح واستقرار وهو هاجس السن ، إحساسها بأنها لم تعد جميلة ولم يعد لها من الجاذبية مثل ما كان فكيف تتعامل المرأة مع السن والتقدم في العمر؟ إنه سؤال حاولت دراسة برازيلية متخصصة الإجابة عنه لمساعدة النساء على التكيف مع السن خلال مراحل تقدمهن في العمر.

                        الدراسة التي نشرتها مجموعة من أساتذة علم الاجتماع في جامعة ساو باولو البرازيلية المعروفة باسم «أوسب»أكدت ": إن الكابوس الحقيقي بالنسبة للمرأة هو وصولها لسن الأربعين من العمر؛ فتخطي عتبة الأربعين يفجر عندها طاقات من التفكير، يميل معظمها إلى التشاؤمية في الموقف، والقلق على الحالة الجسدية والنفسية؛ فمنهن من يعتبرن أن بلوغهن سن الأربعين يعني نهاية الأنوثة الشبابية، لكن غيرهن يعتبرن هذه السن قمة النضج النفسي والجسدي. والمرأة التي تقف على عتبة الأربعين تجلس وتفكر في عدد من المواضيع، وعلى رأسها، ماذا فعلت في حياتي؟ في هذا الإطار تختلف المواقف بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات؛ فوقع هذه السن على المتزوجات يعتبر أقل، ولكنه بالنسبة لغير المتزوجات يعتبر الكابوس بعينه؛ فالمرأة غير المتزوجة تردد عبارة أنا بحاجة لإيجاد شريك في الحياة، ولكن كيف وأنا في هذه السن؟

                        جمالك الداخلي

                        وأضافت الدراسة: إن أهم ما تتميز به المرأة التي وصلت الى أعتاب سن الأربعين، هو العيش ضمن دوامة تقييم الذات سلباً أو إيجاباً، فإن كان التقييم سلبياً تكون النتيجة -دون شك- الوقوع في الاكتئاب، أما إذا كان إيجابيًا، فهي تميل إلى إعطاء قيمة أكبر لنفسها؛ باعتبارها دخلت مرحلة من العمر تستحق من خلالها احترام الآخرين لها، لكن الغالبية العظمى من النساء اللواتي وصلن إلى سن الأربعين يملن إلى التقييم السلبي انطلاقا من الشعور بأنهن لم يعدن الإناث اللواتي يستطعن جذب انتباه الرجال إليهن.
                        وتقدم الدراسة عدة نصائح للمرأة للتخلص من هذا الشعور مثل :
                        * التركيز على الجمال الداخلي الذي يتمتعن به، وإظهاره؛ لأنه يكسبهن بالفعل احترام الآخرين.
                        * يجب أن تقتنع المرأة بأن الجمال الظاهري زائل لا محالة، وما يبقى في الناس -ذكورًا كانوا أم إناثًا- هو الجمال الداخلي، الذي يعوض إلى حد كبير ما أزاله الزمن خارجيا.

                        وتؤكد الدراسة أن بعض النساء قد يتخذن قراراً اختيارياً بعدم الزواج عندما يكن شابات في مقتبل العمر، لكن الموقف يتغير تماماً عند بلوغهن سن الأربعين ، في هذه السن- قد يكون البحث عن شريك محفوفًا بالتعقيدات.
                        وأضافت الدراسة أن نوعاً آخر من الندم يدخل في قرارة نفس المرأة الأربعينية ويسمى -بحسب الدراسة- الندم المهني؛ فهناك نساء فضلن متابعة سيرتهن المهنية، والنجاح في العمل على حساب الزواج وتكوين أسرة، وعندما تبلغ سن الأربعين تبدأ بالتفكير فيما أنجزته، وتتساءل ماذا جلب عليها نجاحها الباهر في العمل؟ دون وجود شريك إلى جانبها يشاركها ذلك. وقد أصبح العالم المعاصر مليئًا بنساء فضلن نجاحهن على الصعيد المهني على حياتهن العائلية.

                        العنوسة والزواج

                        وعلي صعيد آخر هناك أزمات تتعلق بالزواج و العنوسة ، أكدتها الدراسة المرأة المتزوجة زواجاً غير ناجح تدخل في أزمة مع نفسها عندما تصل إلى سن الأربعين ، فهي تفكر لماذا لم تنفصل عن زوجها عندما كانت أصغر لتجد رجلًا آخر يناسبها؟ وتفكر أيضا أنها إن طلقت وهي في سن الأربعين، فلن تجد شخصاً يناسبها ، وربما لن يحالفها الحظ في إنجاب الأولاد، وهناك أزمة أخرى وهي القلق الدائم من الدخول في برود حميمي قد يؤثر على حب زوجها لها، وربما ينظر إلى امرأة صغيرة في السن.
                        أما أزمة المرأة العانس في سن الأربعين فهي رغبتها المتأخرة في إيجاد شريك مناسب، وتتنهد حزناً عندما تفكر لو أن رجلًا كان بجانبها كشريك، وأزمتها الثانية هي الشعور بتراجع الناحية الجمالية عندها، وأيضا هناك أزمة التفكير باقتراب دخولها مرحلة سن اليأس.

                        الناحية الصحية

                        تشكو معظم النساء عند وصولهن لسن الأربعين من زيادة اوزانهن أو علي الأقل من من صعوبة الحفاظ علي الوزن المناسب ، حيث يجدن زيادة في أوزانهن تتراكم تحديداً عند منطقة الخصر‏,‏ وقد تكون فترة الأربعينيات وبداية الخمسينيات من العمر حيث الفترة التي تسبق انقطاع الطمث والتي يزداد فيها الوزن بمعدل‏2‏ كيلو في العام ، وليس ذلك فقط بسبب التغير الهرموني المصاحب لتلك الفترة‏,‏ بل أيضاً بسبب التقدم في العمر وتغير العادات كقلة ممارسة الرياضة وبطء حرق السعرات الحرارية‏.‏ كما ثبت أن العوامل الوراثية تلعب دوراً في هذا‏..‏فإذا كان أحد الوالدين أو الأقارب يعاني من السمنة في منطقة الخصر‏..‏ فأنت أكثر عرضة للإصابة بها‏.‏ ويؤكد خبراء مستشفي مايو كلينك أن هذه السمنة لها أضرار خطيرة علي صحتك‏..‏ فهي تزيد من خطر الكولسترول وارتفاع ضغط الدم والإصابة بالسكر وأمراض القلب والجلطات‏.‏ وهناك احتمالات لزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي‏,‏فمن يزداد وزنها‏10‏ كيلو جرامات في فترة انقطاع الطمث تزداد لديها مخاطر الإصابة بنسبة‏20%‏ بينما اللاتي يفقدن بعض الكيلو جرامات من أوزانهن قبل دخول هذه المرحلة يقل لديهن احتمال إصابتهن بنسبة‏(20%)‏ أو أكثر‏(23%).‏
                        ويؤكد الخبراء أنه ليس هناك وصفة سحرية للسيطرة علي الوزن خلال التقدم في العمر بل الإستراتيجية واحدة لكل الأعمار وتتلخص في‏:‏
                        انتقاص ما تأكلين‏,‏ وأن تزيدي من نشاطك الحركي‏,‏ وأن تقللي مما تحصلين عليه من سعرات حرارية يوميا بمقدار‏200‏ سعر حراري حتى تتغلبي علي بطء الحرق‏,‏وحددي ما تحصلين عليه من دهون يوميا بمقدار‏20%‏ أو‏35%‏ من عدد سعراتك الحرارية واحصلي عليها من مصادر صحية كالمكسرات أو زيت الزيتون .

                        مسئولية القرارات

                        إن أكثر ما يمكن أن يساعد المرأة التي بلغت سن الأربعين، هو أن تشعر بالمسؤولية عن القرارات التي اتخذتها، لأن ذلك يحررها من الشعور بالندم، لكن هذا أمر نادر؛ لأن أغلب النساء بطبيعتهن العاطفية - حسب رأي الدراسة- لا يقدرن كثيراً معنى تحمل المسؤولية؛ لأنهن يعتبرن أن الرجال هم الذين يتحملون المسؤوليات!.
                        وأضافت الدراسة أن الشعور بفقدان الناحية الجمالية مسؤولية ثقيلة على المرأة لتحملها، والشعور بالعنوسة أقوى من القدرة على تحمل مسؤولية العواقب، وتري الدراسة البرازيلية أن المرأة القادرة على تحمل نتائج قراراتها عادة ما تكون الوحيدة القادرة على التعامل مع الشعور بالتقدم في العمر؛ لأن لكل مرحلة من مراحل العمر خصوصياتها وإيجابياتها وسلبياتها، وسن الأربعين -بعيداً عن الأمور الظاهرية- يعتبر من الناحية المنطقية قمة النضوج الفكري والعقلي للمرأة، حتى إن بعضهن يعتبرن سن الأربعين قمة الأنوثة.
                        إنجازات متراكمة
                        الدكتور محمد المهدي استشاري الطب النفسي يضع للمرأة عموماً روشتة جميلة جداً تستعد بها لمواجهة مرحلة الأربعين بسلاسة واطمئنان دون كبوات

                        ملخصها في الآتي:
                        * استعدي للأربعين ، وذلك بتحقيق انجازات حقيقية راسخة ومتراكمة في مراحل الشباب ، فلا تضيعي سنوات الإنتاج هباء ، وحققي التوازن بين العطاء لنفسك والعطاء للآخرين حتى لا تكتشفي في لحظة أنك ضيعت العمر من أجل إنسان لم يقدر هذا العطاء بل تنكر له وجحده في غمضة عين

                        *حاولي أن يكون لديك أهداف تحققينها ، وأهداف بديلة نتوجه إليها في حالة إخفاقنا في تحقيق الأهداف الأولى ، فالبدائل تقي الإنسان من الوقوف في الطرق المسدودة ، فالواقع يقول أن الحياة مليئة بالخيارات ، وإذا انسد طريق فهناك ألف طريق آخر يمكن أن يفتح ، وإذا فقدت المرأة بعض شبابها فقد اكتسبت الكثير من النضج والخبرة و الوعي والقدرة على قيادة أسرتها والحفاظ عليها واكتسبت الخبرة في العمل وفى الحياة . وإذا فقدت هويتها كفتاة جذابة وجميلة فقد اكتسبت هوية الأمومة ومكانتها وكرامتها .

                        *احرصي علي أن تكون لك علاقة قوية بالله تحميها من تقلبات الأيام وجحود البشر ، أما إذا وقعت فعلاً في براثن أزمة منتصف العمر ، فإن علماء النفس ينصحونك بأن تتحدثي عن مشاعرك لقريبة أو صديقة لها تثقين في أمانتها ، فإن ذلك التنفيس يسهل عليك عبور الأزمة بسلام ، وإذا لم تجد فرصة لذلك يمكن أن تلجأين إلى أحد علماء الدين أو أخصائية اجتماعية أو نفسية أو إلى طبيب نفسي ، فهؤلاء يمكن أن يقدموا لها المشورة والمساندة . وبعض النساء ربما يحتجن لعدد من الجلسات النفسية الفردية أو الجماعية لمساعدتهن على تفهم جوانب الأزمة والتعامل معها بفاعلية أكثر ، والخروج منها بسلام .

                        وأخيراً وليس آخراً تذكري أننا نمر في عمرنا بمراحل قدرها الله سبحانه وتعالى وهيأنا لها ولكل مرحلة مزاياها ومشاكلها . وعلينا أن نتقبل ذلك راضين شاكرين وأن لا نأسى على ما فاتنا فكل شئ يسير بتقدير من الله ، وأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا ، وأن مردنا فى النهاية إلى الله وأننا نوزن عنده بأعمالنا الصالحة وقلوبنا المحبة للخير ولا نوزن بأموالنا أو وظائفنا أو جمال وجوهنا وأجسادنا :" إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم " .

                        استمتعي بحياتك

                        في النهاية تأكدي أن الشباب لا ينتهي عند بداية الأربعين ، فجمال الأربعين هو قمة النضج والحيوية والتألق ، فالحقيقة تقول إن النساء يبدأن بالحياة كما يجب بعد الثلاثين. وقمة النضوج والأنوثة والتألق في الأربعين. والسبيل للحفاظ علي هذا الشعور هو عدم التأثر بالمشاكل والضغوطات النفسية والابتعاد عن المنغصات. سواء في الحياة العادية أو العمل.

                        وأخيراً ينصحك الخبراء بالإيمان التام بجمالك الداخلي عند وصولك لمرحلة الأربعين ، فذلك يجعلك تعيشين في سلام داخلي مع نفسك ، وستمر عليك

                        فترة الأربعين دون أذي أو مشاكل إذا اتبعت الآتي :

                        * لا تعطي نفسك الشعور بأنك لست جميلة بل علي العكس انظري لنفسك علي أنك مميزة.
                        * لا تؤنبي نفسك كلما رأيت عارضة أزياء أو نظرت إلي نجمات التمثيل.
                        * لا تركضي وراء مجلات الموضة أو ترتدي الملابس لمجرد أنها موضة رائجة. حاولي خلق موضتك الخاصة بك وتميزي عن غيرك.
                        * تعلمي أن قوة شخصيتك تنبع من قوة تفكيرك. لا تنظري بنظرة دونية إلي نفسك وفكري دائما انك امرأة رائعة فهذا التفكير الايجابي يجعل كل المحيطين بكل يفكرون عنك بنفس الطريقة.
                        * حاولي تحديد كل الايجابيات التي تتمتعين بها وقومي علي تنميتها بشكل أفضل لأن الجميع يستطيع معرفة طبائعك بمجرد التعامل معك كوني ايجابية قدر استطاعت وحاولي العمل علي نقاطك الايجابية بشكل أفضل.
                        * إذا كنت تميلين إلي النكد أو الأنانية أو أي من الصفات السلبية الأخرى. حاولي التخلص من هذه العادات مهما كلفك الأمر لان ذلك بالتأكيد هو ما يضفي علي حياتك الشعور بالفراغ وعدم غني الحياة الاجتماعية.
                        لا تدعي هذه العادات تثبط من عزيمتك بل تحرري.
                        * احتفلي دائما بنفسك وبما تنجزينه في الحياة. حاولي الاستمتاع بما تملكينه ولا تحزني لعدم امتلاك ما تفتقدين كوني فرحة بنقاط الجمال لديك وأبرزيها. ولا تكوني متضايقة من الأمور التي لا تحبينها في جسمك.
                        * إذا كان هناك أي عمل يشعرك بالسعادة قومي بعمله دون تردد.. اذهبي للحصول علي تدليك مثلا. أو اذهبي في نزهة وحدك أو مارسي أي هواية قد تشعرك بالسعادة.
                        * تقدير الذات هو شعور داخلي شخصي. فالشعور الشخصي الذي تنظرين فيه لذاتك هو ما يكون تقدير الذات لديك. لذلك أنت فقط التي تستطيعين منح نفسك هذا الشعور. اجلسي مع نفسك واختلسي بعض اللحظات لتفكري فيها بنفسك وبما تريدين حقا من الحياة.
                        ان عدم تقدير المرء لذاته يجعل منه أسوأ عدو لنفسه. فالتفكير لدي الأنثى والتنحي بأنها لو كانت أجمل أو أفضل من الناحية الرياضية أو أكثر قوة أو أكثر مرحاً أو شعبية.. أمثلة علي عدم تقدير الذات. والإنسان بطبيعته يشك في نفسه حتى حين يمدحه الآخرون في كثير من الأحيان تكون أعراض الإحباط داخلية .

                        وآخر كلام استمتعي بحياتك الآن وفوراً ولا تفكري في الغد ، فالغد ملك لله وحده ، وقد كان للمفكر الأمريكي العبقري ديل كارنيجي صاحب كتاب " دع القلق وابدأ الحياة " حكمة رائعة في كتابه الجميل هي "لا تعبر جسراً قبل أن تصل إليه " بمعني ألا تفكر في الغد قبل أن يجئ الغد ولعلمك فإن الدراسات أثبتت أن الأشخاص المتفائلون أقل عرضة للأمراض وأكثر حيوية وشباباً .
                        فتفائلي دائماً وإياك أن تعطي لنفسك الشعور بأنك لست جميلة بل علي العكس انظري لنفسك علي أنك مميزة ورائعة .

                        منقول
                        التعديل الأخير تم بواسطة إيهاب فاروق حسني; الساعة 08-01-2010, 06:23.
                        إيهاب فاروق حسني

                        تعليق

                        • سعاد سعيود
                          عضو أساسي
                          • 24-03-2008
                          • 1084

                          #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة


                          وأما الأستاذة سعاد سعيود وحكايتها عن جدتها وجدها ماشاء الله .. فلم تقل لنا عن أي سعادة كانت تتحدث .. ياجماعة حرروا الموضوع .. نحن نتحدث عن مشاعر دون أن نحدد ماهية هذه المشاعر .. ولذلك نختلف .
                          سأسال الأخت سعاد أوّلا..بعد أن أشكرها كل الشكر على الموضوع القيم..
                          هل الموضوع جاد أم هو موضوع دردشة؟ لأنّ هناك فرق بين المواضيع..
                          أرى بعض الردود هنا لا تنتمي أبدا لجدّية لهذا القسم و قد شوّهت صورته مع احترامي لأصحابها..أم ترانا يجب ان نكتب في قسم المعنى أو الصالون حتى نلتزم بآداب الحوار.

                          أخي الموجي..
                          لقد عيّنت ماذكرت بالأحمر.. و عدت لما كتبت عن جدي وجدتي فلم أجد عبارة واحدة عن السعادة..
                          فالسعادة أكبر من مجرد مشاعر حب..هي مجموعة من المشاعر قد نلغي منها الحزن و قد يكون الحزن مع الشريك عاملا من عوامل السعادة..فهو شعور يخلق الألفة و يحسس الطرف الآخر أنه مهم جدا بالنسبة له.
                          ثم إننا نتحدث عن المشاعر ولا نتحدث عن الجسد.. لهذا وجب تحديد الموضوع كما ذكرت تماما ..ولا نقفز فنشتت و نتشتت..

                          إذن..كان علينا تحديد المفهوم " المشاعر" في بداية النقاش و ليس بعد أن أعطيت مثالا عن جدي و جدتي .


                          و إذا أردت تحديدا فهي المشاعر بكل ما فيها..وبما أن مشاعر الحنان لا تشيخ و العطف لا يشيخ و الكره لا يشيخ والبغضاء لا تشيخ..فإن الحب شعور لا يشيخ.

                          احترامي

                          سعاد
                          [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

                          تعليق

                          • يسري راغب
                            أديب وكاتب
                            • 22-07-2008
                            • 6247

                            #73
                            ولا اروع
                            ولا ارقى
                            ولا اجمل
                            من حياة تكون فيها المراة نصفها
                            ---------------------------
                            منتدى بغير كاتبات واديبات حروفه مشتته
                            ----
                            بيت بلا نساء فوضى مبعثره
                            ----
                            ابناء باباء ماتت نسائهم الحياة بينهم توقفت
                            ----
                            جدي فعلا كان يحب جدتي وهي ايضا ماتت حزنا وكمدا عليه
                            مات بجوارها فاخذت تضرب راسها في الجدار مرات ومرات قبل ان تعلن الخبر على الملا
                            ----------
                            هكذا كانت ام المؤمنين خديجه رضي الله عنها مثالا للزوجة الام
                            --------
                            وكانت زوجة هارون الرشيد ابنة عمه عسولته ودلوعته المحببه
                            --------------
                            دمتن سالمات منعمات وغانمات مكرمات
                            انتن اميراتنا ونحن اسيادكن
                            اتفقنا
                            التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 10-01-2010, 00:01.

                            تعليق

                            • مصطفى الصالح
                              لمسة شفق
                              • 08-12-2009
                              • 6443

                              #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
                              استاذ مصطفى
                              كان كلامك جميل
                              ليه غيرت اقوالك؟عجبي؟

                              لا ابدا

                              انا ما غيرت

                              لكن هناك المثالية

                              وهناك الواقعية

                              بالمثالية انا اومن والدليل اني ما تزوجت الا بعد قراءة ( قبح جميل ) من وحي القلم للاستاذ الرافعي الله يرحمه

                              وهناك الواقع الذي يجب الاقرار والاعتراف به

                              اعتقد ان الضرر يقع على المتزوجين في وقت متاخر من الرجال والنساء

                              الافضل الواحد يتزوج في سن مبكرة قدر المستطاع قبل الخروج من اعتاب مرحلة الطفولة والشباب

                              وبهذا يكون هناك مجال كاف للعب والضحك والاستمتاع كالاطفال

                              وعندما يحين الوقت ( الركازة ) يبداوا بتلقين اولادهم ما تعلموا في الحياة ويبداون بالاستماع الى بعضهما بطريقة افضل

                              وعندما يحين وقت النضوج يبدآ باللعب مع الاحفاد ونقل الخبرات والعبادة والدعاء بتفرغ

                              انا مسالم جدا واحب السلام لكني انفر من الظلم واكل حقوق الغير

                              ولا احب وجع الراس وكثرة النقاش

                              اعتقد ان التفاهم وحسن النوايا هو الطريق الممهد للوئام في مهد الزوجية

                              لكن

                              اذا اختلفت نية احدهما ولو بحسن نية لكنها قد تسبب ضررا قد يكبر في العلاقة الزوجية

                              خرجت عن الموضوع؟؟

                              الخلاصة

                              ليس هناك حرب بين الرجل والمراة

                              الغذاء الروحي مطلوب وكذلك الجسدي

                              لا يخفى ان شهوة الرجل تستمر اكثر من المراة ولذلك يبحث عمن ما زال لديها شهوة اذا ماتت شهوة شريكته
                              وهذا ليس بيد الرجل بل تقدير الهي ليس لنا دخل فيه

                              وحالات مشابهة ايضا تتعرض لها المراة

                              فلذلك افضل الجلوس مكاني ومحاولة الاستفادة من ما حباني الله من نعم وعدم اشعال حروب لا فائدة منها

                              وعلى المراة الا تخدع نفسها اذا لم تتزوج باكرا لظروف الله يعلمها وتحاول تعويض ذلك بالروح والعقل
                              اذا كانت لا ترغب الزواج فهذا شيء يخصها لكن ذلك لا يبيح لها التهجم على الرجل الذي يرغب الزواج او الفتاة التي تتزوج باكرا

                              هذه سنة الحياة

                              ونفس الكلام السابق ينطبق على الرجل

                              انا اشبه الحياة الزوجية بطائرة لها محركان

                              اذا اشتغل الاثنان حلقت عاليا بدون مشاكل

                              اما اذا تعطل احدهما انخفض الارتفاع وقد تسقط على الارض

                              كل التقدير لك اختي الكريمة ولكل من شارك هنا من الاخوة والاخوات الاعزاء

                              استمتعت جدا بهذا النقاش الحضاري

                              كل التقدير

                              مصطفى الصالح
                              التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 08-01-2010, 07:55.
                              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                              حديث الشمس
                              مصطفى الصالح[/align]

                              تعليق

                              • خضر سليم
                                أديب وشاعر
                                • 25-07-2009
                                • 716

                                #75
                                جميل ما قرأت هنا ..ولكني أقول أن الدنيا متاع ..وخير متاعها المرأة الصالحة ..فالمرأة تملك الرجل وتأسره بخلقها وحسن عشرتها ..والرجل إذا أحب المرأة لا يثنيه عن محبتها كل كنوز الأرض مهما كان عمرها..والمرأة بعد الأربعين لها سحر مختلف....

                                تعليق

                                يعمل...
                                X