[align=right]
قراءة الأثر الفنّي تشكيليّا
إذا كان الفن معرفة للعالم، فهذه المعرفة قائمة على العلاقة الجدليّة بين الإنسان وواقعه ،والتي من خلالها رسم هذا الأخير مسار كينونته
وعظمته في حرّية السمو .
من هنا يمكن اعتبار الأثر الفنّي ليس شهادة على عظمة الإنسان فحسب بل أيضا نبوغا" ضدّ الفناء وتحديّ للموت"(1)
والأثرالفنّي يبعد عن كونه مجرّد إنجاز يدوي تقليدي ، فهو إبداع ناتج عن توليفة المعرفة العقليّة واليدويّة والوجدانيّة .
وإذا إعتبرنا أنّ العمليّة الإبداعيّة على علاقة وثيقة بالإنفعال. فهذا يعني أنّ الفن في مفهومه الشامل يقوم أساسا على "حالة التوتّر وليس الإستقرار "
.. فالفنّان التشكيلي في حالة بحث مستمرّ من خلال ما يمكن تسميته بـــ" المغامرة التشكيليّة "التي تبدأ بالوجل أمام بياض " اللوحة"
وتنتهي عند اللّمسات اللاّأخيرة .وعلى امتداد هذا المسار يتجلّى مخاض مغامرة البحث - المتعة والألم- عن الصيغ الجديدة للتعبير .
بقلم: راضية العرفاوي
يُتبع
[/align]
قراءة الأثر الفنّي تشكيليّا
إذا كان الفن معرفة للعالم، فهذه المعرفة قائمة على العلاقة الجدليّة بين الإنسان وواقعه ،والتي من خلالها رسم هذا الأخير مسار كينونته
وعظمته في حرّية السمو .
من هنا يمكن اعتبار الأثر الفنّي ليس شهادة على عظمة الإنسان فحسب بل أيضا نبوغا" ضدّ الفناء وتحديّ للموت"(1)
والأثرالفنّي يبعد عن كونه مجرّد إنجاز يدوي تقليدي ، فهو إبداع ناتج عن توليفة المعرفة العقليّة واليدويّة والوجدانيّة .
وإذا إعتبرنا أنّ العمليّة الإبداعيّة على علاقة وثيقة بالإنفعال. فهذا يعني أنّ الفن في مفهومه الشامل يقوم أساسا على "حالة التوتّر وليس الإستقرار "
.. فالفنّان التشكيلي في حالة بحث مستمرّ من خلال ما يمكن تسميته بـــ" المغامرة التشكيليّة "التي تبدأ بالوجل أمام بياض " اللوحة"
وتنتهي عند اللّمسات اللاّأخيرة .وعلى امتداد هذا المسار يتجلّى مخاض مغامرة البحث - المتعة والألم- عن الصيغ الجديدة للتعبير .
بقلم: راضية العرفاوي
يُتبع
[/align]
تعليق