[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/17.gif');background-color:royalblue;border:5px solid royalblue;"][cell="filter:;"][align=center]
[frame="1 95"]
عيدكِ بـِندى الياسمين

عيونٌ بلون الجمال لِحُبّي
و قلبي بِحبِّكِ بات رهينْ

نطقتِ فبُحتِ بِعذبِ الكلام
وأحلى الأماني ، و نارِ الحنينْ

وعـــيـدٌ يــعــــودُ بأفراحنا
فهلاّ سألتِ ندى الياسمينْ ؟!

شذاهُ يزيّنُ أحلى الخدود
و تلكَ الشفاهُ تزيدُ الجنونْ

سأحملُ شوقيَ في قُبُلاتي
إلى أن أراكِ ولو بَعد حينْ

وأطلبُ حُبّاً كبيراً كبيراً
برغم البعاد و رغم السنين

فلا تعتبي يا عطورَ الورود
فأحلى العطور شذىً تنثرينْ

و عطرٌ على وجنتيكِ يفوح
فما لي أراكِ شكـَوْتِ الأنينْ

فإني أراكِ بـِسحرِ الربيع
وعطرٍ يضوعُ بما تسكبينْ

وشِعري يزيدُ بهاكِ جمالاً
تعالي نـَتـِيهُ بدنيا الجنون

يثيرُ الجمالُ جمالَ الحروف
فيأتي الحنينُ صدىً للحنين

فأصْلُ الجمالِ يذيبُ القلوب
و عطرٌ يفوحُ منَ الياسمين

سأرحل يوماً إلى جنتي
فأنتِ الجنانُ وكنزي الثمينْ

وإنْ جنّ ليلٌ على وردتي
فديتُ عيوناً بأغلى العيونْ

فيا دوحةَ الياسمينَ و حُبّي
لأنتِ الحبيبةُ طولَ السنين

عيسى عماد الدين
حمص المحبة

[/frame]

[/align][/cell][/table1][/align]

ما شاء الله

شكرا لاستاذنا يوسف ابو سالم

وتحية لشاعرنا واستاذنا عيسى

وكل الحب والتقدير

مصطفى الصالح

لا شك أن الشاعر السوري القدير عيسى عماد الدين عيسى من الشعراء الذين أثبتو وجودهم وجدارتهم بتحمل عبء النص الحديث، وتغلغلوا في تفاصيل دواخله مستعيناً بقراءات كثيرة ومتابعة حثيثة ورؤيا قنوعة لما آلت إليه القصيدة من توتر وزخم ومبادرة حسية ولفظية ووجدانية تجذب خيال القارئ وتعينه على استرسال القراءة ومعاودة التفكر والتجلي أمام حضرة الشعر الحقيقي.

قرأت ما كتب في هذه الصفحة وبعض النصوص سواء الشعرية أو النثرية وكلاهما لا يخرجان عن سياق المفهوم الحديث للشعر. بطباعه وصناعته ومدى سبره أغوار الجملة وتحديه مسالك الصورة الصعبة ونسفه مفهوم التقليد الأعمى للآخر. هذه النصوص والتي في معظمها تحدثت عن الغزل العذري الموجه برمز المرأة وما أشبع به هذا الرمز الملازم للرجل في دورة حياته الكاملة. فهذا الرمز إما أن يكون الوطن أو الحبيبة الزوجة وربما الحياة ومتاعها وأكثر من ذلك الطبيعة الجميلة بروابيها وسمائها ونجومها وشمسها.

كل هذه الرموز المشتهاة كانت حاضرة ومفعمة في نصوص الشاعر القدير عيسى عماد الدين عيسى، ومدار بحثه واستقصائه عن مكونات الجمال والرقة والعذوبة والانثيال الدافئ في كنهها وعناصرها الدفينة المخبأة.

أقدر وأبارك صدور الديوان الشعري الأخير وباكورة الدرر السابقة على أمل المزيد من النتاج في حضرة الشعر الأسمى والأقرب للخلود في حياة زائلة واجساد فانية.

تحياتي وتقديري

أشكر الشاعرة سرور البكري لباردتها و بداتيها بديواني
و أشكر المبدع يوسف أبو سالم لجهوده و تحمله تأخري بسبب ظروف عملي

و أشكر كل من وضع رأيه أو مشاركة أو تعليق

أحييكم جميعاً ، و أقدم لك باقات من الياسمين

[align=center]يسعدني أن أتابع هذا الفيض من العذوبة وأن أتجرأ فاجتاز حقول الياسمين لأستنشق عبير الحروف كما جاءت على لسان الكاتب والراوي
فتحياتي العطرة لكما
ودائما يسعدني أن أكون غواصة في بحر اللآلئ [/align]