هِــــــــــــــيَ... (قصة إيهاب فاروق حسني)…

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيهاب فاروق حسني
    أديب ومفكر
    عضو اتحاد كتاب مصر
    • 23-06-2009
    • 946

    #16
    المبدعة القديرة
    ميساء العباس
    أحياناً تفرض تجاربنا علينا بإلحاح
    فلا نملك حيالها سوى الاستسلام
    والسماح لقلم أن يطلق ما بداخلنا
    شكراً لكِ هذا التواصل البناء
    الذي طالما دفعني أن أطرح ما لدي بقوة
    تحية لكِ بعطر النور والزهور
    إيهاب فاروق حسني

    تعليق

    • أحمد عيسى
      أديب وكاتب
      • 30-05-2008
      • 1359

      #17
      نص رائع .. تماماً كما تعودنا منك

      تحيتي لقلمك المبدع
      ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
      [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

      تعليق

      • إيهاب فاروق حسني
        أديب ومفكر
        عضو اتحاد كتاب مصر
        • 23-06-2009
        • 946

        #18
        الزميلة المبدعة
        سعاد عثمان علي

        هذا كثير علىّ
        أمل أن أكون جزءاً ولو بسيطاً مما تفضلتي به علىَّ
        مرورك أسعدني أيما سعادة
        تحية لك بعطر الياسمين
        التعديل الأخير تم بواسطة إيهاب فاروق حسني; الساعة 15-01-2010, 11:39.
        إيهاب فاروق حسني

        تعليق

        • إيهاب فاروق حسني
          أديب ومفكر
          عضو اتحاد كتاب مصر
          • 23-06-2009
          • 946

          #19
          المبدع الجميل
          أحمد عيسى
          هكذا أنت دائماً
          ترى بعينيك كل شئ جميل
          ذاك هو الفنان الحقيقي
          لا يرى مما يحيط به إلا الجمال
          حتى أنه يستخلص من الصبار حلاوة
          ويبرز من الصخر طلاوة
          تحية لك من القلب
          دمت مبدعاً جميلاً
          إيهاب فاروق حسني

          تعليق

          • أمل ابراهيم
            أديبة
            • 12-12-2009
            • 867

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة
            هِــــــــــــــيَ


            عِنْدَمَا دَعَانِي لَمْ تَكنْ لَدَيَّ رَغْبَةً في الذِّهَابِ مَعَهُ أَقبَلتُ عَليه بِخطواتٍ مُدْبِرةٍ تَفَحصتُه بِوجُومٍ قَالَ :
            - سَنَذهَب
            - إلى أينَ هَذه المَرَّة ؟
            - سَأوصلك ثم أذْهَب
            قُلْتُ بَعد لَحَظاتٍ من الصَّمتِ
            - اذْهَب أنتَ واتركني هنا
            لكنَّه توقَّف تَحَدَّث إلى أحَدِهم كُنتُ أُشَاهِدهُمَا من بَعيدٍ لم أشَأ الاقْتِراب مِنُهُما عَادَ إليَّ بَعد قَليلٍ سَألَنِي :
            - ألَدَيكَ مَوعِد ؟!
            - نَعم
            - مَن تَنتظِر ؟
            - ( أ ) سَتأتِي الآن
            زَاغَ بَصَرهُ تَحَولتِ قَسَماتُ وَجهَه قَرَأتُ في عَينيهِ نَظَراتً مُتَرددةً تَراجَع عن الذِّهَابِ قَالَ بِلهجةٍ غَرِيبةٍ :
            - سأزور أحَد أصدِقَائي القَريبين
            أومأتُ إليه فَمَضَى وبَقيتُ بِمفردي
            بَعْدُ قَليلٍ ، رَأيتها إنَّهَا هِي دَعوتُهَا تَوجَّهتِ نَحْوي بابتِسامةٍ رَقيقةٍ ابْتَسمتُ لَها تَصَافحنا جَلَسنَا مُتقاربين وغِبنَا عن الوجُودِ في حَديثٍ جَميلٍ ثم أفَقنَا على صَوتهِ يَدعونَا نَظَرنا إليه بِدَهشَةٍ إنَّه هو عَادَ مَرَّة أخرى ! صَافَحها بِحرارةٍ ومَضَينَا مَعَاً
            السَّيارةُ سَحَابةُُ تَسيرُ بنِعُومةٍ لَم أشْعُرُ بِسِيرهَا أنَا وهُو وهِي نَمتطِي سَمَاءهَا وكُلَّمَا نَظَرتُ من النَّافذةِ لَمَحْتُ شَخْصَاً يَبتَسِم فَأبتَسِمُ تتَوقَفُ السَّيارةُ أنْظُرُ إلى حَقلِ زُهُورِ نَزَلَ يَقطُفُ زَهرةً وقَطَفتُ زَهَرةً قَدَّم زَهرتهُ إليْهَا وقَدَّمتُ زَهْرتِي قالتِ بنِعومةٍ كالسِّكينِ :
            - زَهرتَك لن تَعيش
            أخَذتُ الزَّهرةَ مِنها كَان في الشَّارعِ طِفلُُ يبكي وضَعتُ الزَّهرةَ في حَقيبةٍ شعورُُ غرِيبُُ بَدَأ يُحَاصِرنِي سَأَلَنِي بِصوتِهِ المُنتَعِش :
            - أتُرِيدُ لَعِب التنس ؟
            صَوتَهُ يُهَدهِدُني يَنعقدُ لِسَانِي عن الرّدِ تَهمِس :
            - خُذانِي للبيتِ أُعِدُّ الغَذَاء واذْهَبَا أنتما للعبِ
            بَيته رقِيقُُ على غير العَادةِ سِحرهَا يُضفِي عليه بَرِيقَاً غير ما ألِفتهُ
            تَذَكَّرتُ حَدِيثه لِي أثناء اللعبِ :
            - يُعجِبني فيها ثِقتها في نَفسِها
            لدي عودتنا... لَمْ نَجِدُ الغَذَاء مُعَدَّاً بَعْدُ شَاركنَاها في إعدَادِهِ أثْناء ذلك بَدَّل مَلابسه بِملابسٍ مَنزليةٍ لا تُعْجِبنِي ! بَدَا لِي كأنَّهُ أبْدَيتُ اللامُبالاةِ وجَلَسنَا نَلوك الطَّعامَ ابتِسامتي زائفةُُ فَرغنَا من الغَذَاءِ ثم اختلسَ وقتَاً للرَّاحةِ واختلستُ وقتَاً بِصُحبتِها تَحَدَّثنا عن أمورٍ لم نتَحدَّث فيها من قَبلٍ لَم أشْعُر بِغير رَجفةِ صَدري مُحَاولاً اخْفاء المَرارة في حلقـي لَم تَكن هِي هِي كُلَّ الذي كان يَدفعني إليها أمْسَىَ آهٍ ! هَمَستْ بِرفقٍ :
            - أشْعُر بالتعبِ !
            كَانتِ تَرغبُ في مُحَادثتِهِ نَظَرتُ في عَينيها الدَّهشةُ تُلجِمني ! أومأتُ لَهَا بِرأسي تَركتُهَا بِمنزلِهِ ومَضَـيتُ
            الزميل الرائع
            ايهاب فاروق حسني
            طاب مساؤك
            ربما تمنيت الدخول داخل قلبك لأرى دقات قلبك حينها وانا اهنئك علي قوتك عندما اتخذت قرارك
            وكَانتِ تَرغبُ في مُحَادثتِهِ نَظَرتُ في عَينيها الدَّهشةُ تُلجِمني ! أومأتُ لَهَا بِرأسي تَركتُهَا بِمنزلِهِ ومَضَـيتُ
            __________________

            حياك سيدي الرائع
            درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

            تعليق

            • إيهاب فاروق حسني
              أديب ومفكر
              عضو اتحاد كتاب مصر
              • 23-06-2009
              • 946

              #21
              المبدعة الرائعة
              أمل إبراهيم
              ربما لم أجد أكثر من تعليقكِ تغلغلاً
              بين سطور القصة
              مرورك أسعدني أيما سعادة
              فإلى المزيد من التواصل والمودة
              تحية محملة بعطر الزهور
              إيهاب فاروق حسني

              تعليق

              • إيهاب فاروق حسني
                أديب ومفكر
                عضو اتحاد كتاب مصر
                • 23-06-2009
                • 946

                #22
                شكراً للجميع
                إيهاب فاروق حسني

                تعليق

                يعمل...
                X