لقائي معها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. توفيق حلمي
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 864

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة



    عندما المساء.... توجني الحلم ملكة
    وعندما اليقظة...نظرت في مرآة الفجر
    وجدت التاج ولم أجدحلمي
    أين غاب وكيف رحل ومتى يعود
    رحل....
    وعدت والذكرى قريبة شكل من أشكال اللقاء
    وعاد البعد بالنسيان شكل من أشكال الحرية
    لمقام الصمت ...رفعت الذكرى
    والصمت حكمة ليل حالم خسر بمعركة النهار
    معظم وأجمل كلماته
    وكأنه لابد من أن تتحول اليقظة إلى حلم
    لا ينتهي
    يتجول في منافي الأحلام يلملم من النجوم
    ما نثر بعالم اليقظة
    من أضواء يعود وينثرها من جديد على تاج
    الشاطئ البعيد


    الأستاذ الدكتور/توفيق حلمي
    شكرا لهذا الغيم الغيث الذي غمر الصفحة بهطول حرف أكثر من رائع بما أزهر وأثمر من فصاحة وبلاغة هي الأسمى والأرقى ..
    لك أجمل الأمنيات مع أطيب تحية ..
    وكل تقديري,,,

    الأستاذة الفاضلة / وفاء عرب
    كم هو رائع ما خطه قلمك هنا ، وكم هو متسق مع فيض المشاعر في اللقاء وامتداد له.
    إنما الأديب من يتأثر بالمعنى ولا يقف عند تذوقه بل ويتفاعل معه بما حباه الله من قدرة على الإبداع.
    وقد قرأت إبداع وجدانك هنا
    تقدير واحترام لحلول بهي عطر

    تعليق

    • د. توفيق حلمي
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 864

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
      الفاضل الكريم د/ توفيق حلمي



      ذكريات مرصعة بتيجان أحرف مرمرية ,تتلألأ كما الدر في ليلة بهية

      ذكريات بداخلنا تشاغلنا تداعبنا , كلما حن القلب أو سقطت دمعة ندية

      نتقابل نتهامس ونعيش لحظات حلم أبدي , ونفيق على واقع قد يكون

      مؤلم أكثر من فراق الحلم


      سيدي الجليل

      كتبت فأجدت التعبير وملكت زمام الجمال فكن خير سفير للخيال



      احترامي
      الأستاذة الفاضلة /سمية الألفي
      لقلمك سمو ولحلولك ألفة ، وكم هو جميل وعميق وصفك (فراق الحلم)
      نعم ، فمن الذكريات ما يموت وينسى ، ومنها ما يبقى عصياً على النسيان
      ويتحول إلى حلم نراه ونعيشه فيه ، وإن لم يعد واقعاً
      انتظر دائماً عبق فكرك في مداخلاتك بمواضيعي ، حيث تنثرين دائماً زهور الرقي وشفافية الروح
      تقدير واحترام يليقان بالمقام

      تعليق

      • د. توفيق حلمي
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 864

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
        [frame="11 98"]








        دكتور توفيق حلمي

        ***
        هنا كانا يجلسان
        ترافقهما حبات المطر وقطن السماء
        كان يناديها...لا تغادريني يوما
        ظنّ ان الحياة ستمهله كل السنين
        ظنّ انه سيخلّد وجودها قربه الى الأبد...
        شربا معا عصارة الحب حد الإنصهار
        تغنّى بها

        كانا هنا يجلسان
        يتناجيان
        هل قال لها أحبك؟؟
        هل مازال يذكر رعشة الهوى في أصابعها؟؟
        هل كان يدرك أن الأيام الجميلة لا تمكث طويلا؟؟

        لو كان يدري، لأمسك بعطرها
        ومناديلها الحريريّة
        وكلماتها العازفة على أوتار قلبه

        آآآه..من الموت
        ذلك الذي سرقها منه في غفلة من نشوته بحضورها..

        صمتت نبراتها العاشقة
        صمتت أنفاسها العطرة
        لم يعد هنا سوى الذكرى
        وهذا المقعد يشهد
        لقاءات ورديّة.
        *********
        د.توفيق حلمي


        تقبّل مني مروري المتواضع لأقول لك :
        شكرا على نصّ له أجنحة كريستاليّة.

        تقديري


        سليمى السرايري
        شاعرة وفنانة تشكيليّة

        تونس



        [/frame]
        الأديبة الفنانة المبدعة / سليمى السرايري
        ما هذا الجمال حرفاً ورسماً وإبداعاً ؟
        ليس بغريب إذن أن يدفعك مثل هذا النص لذلك التفاعل البهي
        وصفك الرائع للمشهد ، والتأمل فيه ، قد ضمخه عطراً وسحراً وفتنة
        مبدعة شاملة أنت ، لله درك
        كوني هنا في الملتقى ، واثريه بهذا الجمال ، وتيقني أن هنا كثير ممن يعرفون قدر الإبداع ويتنسمون عبقه
        تقدير واحترام في محلهما

        تعليق

        • د. توفيق حلمي
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 864

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
          الاخ الدكتور حلمي
          بوح الحب الميتافزيقي يكسر الهمم..؟!

          ونحن بحاجة لحب امنا الارض التي استبيحت من الغاصبين القادمين من الخارج ومن شياطين الداخل ...

          هذا الحب اكثر واقعية والهاما لبعث الهمم بنا و بالاخرين
          يا اخي نحن من بلاد مستباحة كلها بدون استثناء ...

          لتكن حبيبتنا هذه الارض والبلاد الطيبة او هي رمز لحبيبتا التي نحبها ونجيد البوح حتى نخبر الاولين والاخرين...

          شكرا لبوحك وننتظر منك بوح يعبر عن التصاقك بحبيبتنا الارض عروس الحياة.

          زحل
          أخي الكريم الأستاذ زحل بن شمسين
          من قال أنه يكسر الهمم يا أخي ، بل يهذب النفس ويجعلها تشعر بألم الأخرين وتتفاعل معهم
          النفس الجامدة الغليظة ، هي التي لا تأبه إلا بنرجسيتها فقط ، ولا تلفت لغيرها
          لعلك لم تمر على قصائدي في الشعر ومقالاتي في الفكر ، وجلها تنتصر للأرض وأصحاب الأرض ، وتشحذ الهمم ، وتخاطب الشهيد. لعلك ترجع لذلك فتعلم أنك لست وحدك في محنتك أخي الكريم ، وما هي إلا محنة كل العرب والمسلمين.
          تقبل الود والتقدير والاحترام

          تعليق

          • د. توفيق حلمي
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 864

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
            تواجد مبدئي
            لي عودة ورد
            تحياتي وكل التقدير

            ,,
            ريماا
            الفاضلة ريما منير عبد الله
            يكفي حلولك هنا وتقديرك ، وتكفي تحياتك
            جزيل الشكر والاحترام

            تعليق

            • د. توفيق حلمي
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 864

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
              إن هي غادرت بجسدها يا دكتور، فلا تزال روحها تسري في ربوعه تعضد فيه الحياة. ومن الذكريات ما قتل حين يشقى القلب فلا يجد من معشوقته وصالاً يقيم أَوَدَه. أو لعلها تلك الذكريات هي ما يحمله على الاستمرار في استنشاق الهواء، ومزاولة الحياة. وهذا المزج الذي أزال الخط الفاصل بين الواقع والذكرى، هو ما ينعش قلب القارئ، ويجعله منغمسًا في نصك الربيعيّ الرقيق.


              ويبقى لي سؤال، وتعليق:
              السؤال: تقول هذه المعزوفة "وما أن أدرك جَنَّتَهُ حتى جلس على مقعده المعتاد". فإذا كان القعود إنما يكون من قيام، والجلوس من اضطجاع أو ما أشبه، فكيف تأتى له أن يجلس، ولم يقعد؟

              والتعليق: وددت لو أنك عرَّضت ولم تصرِّح في "قفلة" النص حين قلت "منذ أن غادرت الحياة"، فيستنتج القارئ هذا من نفسه، ليكون الوقع أشد، وأحكم.

              وتبقى هذه وجهة نظر.
              دمت مبدعاً أخي الدكتور توفيق، ودوماً في طاعة الله.
              أخي الحبيب / د. أحمد الليثي
              لا غرو أن يجذبك مثل هذا النص ، وأنت تملك رهافة القلب ، ورقيق الشعور ، وقدرة على تذوق الجمال.
              وعن سؤالك فاقول إن الجلوس هو القعود ، وجلس على مقعده هي جلس على المقعد الذي ينسب إليه.
              أما عن تعليقك فلك فيه الحق كل الحق ، والجملة الأخيرة من النص زائدة لا محالة ، وكان الاستغناء عنها أفضل ، ليتيح للقارئ أن يتخيل القصة كما يناسب فكره. تعليق من أديب حق ، وفكر يتقن الإبداع.
              غير أن النص الأساسي كان بالفعل بدون الجملة الأخيره ، وكان النص مفتوحاً ، غير أنني أضفت تلك الجملة هنا ، لأن هناك الكثيرون من القراء يحبون النهايات الصريحة دون البحث فيها. وذلك ما دعاني لأن أضيف الجمله ، فترضي من يريدها ، ويستغني عنها من يريد ذلك أيضاً.
              كم هي سعادتي بمرورك الفاعل هنا الذي أضاف فكراً وتأملاً ، كما أنت دائماً
              تقدير واحترام لعالم جليل، وصديق عزيز

              تعليق

              • د. توفيق حلمي
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 864

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة د.عبد السلام فزازي مشاهدة المشاركة
                ما أروع أن يختلي المرء بعد القيل والقال وما يقولون إلى جمالية الكلمة..إلى صوفية استثنائية تهزك هزا وترفعك رفعا عن سفاسف الكلام المبتذل..الكلمة الراقية وحدها من تستطيع أن تجعلك تعانق فضاءات غير فضاءاتنا الموبوءة.. الكلمة النابعة من ماغما الابداع الحقيقي، هي من تعطي لك معنى للحياة خارج كل التكهنات ولو كذب المنجمون.. أيها الحالم حلمي، والموفق توفيق، بربك رد لي حلم الطفولة الذي كنته، وسافر بي عبر مثالة الاستعارة لأعانق عالم المثل، وأطلق عالما لم يعد يطربني أنا المتيم بلغة هي تماما لغتك.. قليلا من الابتعاد يا عزيزي عن فوضى الغمزواللمز ..أشتاق إلى مثل هذا الابداع الذي يذكرني بمحاورة أطفرون..أشتاق عبره أن أرحل إلى معانقة فضاء طائر الحرمل بعيدا عن الأنام.. شكرا عزيزي على هذه الهدية.. هدية سنة جديدة دون أن تدري..فما أعظمك إبداعا، وما أبدعك في زمن نبحث فيه عن ابداع يشبه القطة السوداء في حجرة مظلمة ولا وجود للقظة..
                د.عبد السلام فزازي

                أخي الكريم / د. عبد السلام الفزازي
                إن نصوص الرسائل الأدبية التي اغتربت في هذا الزمان ، تحتاج لمن يقرأها فيميزها ، فيعيش فيها ، ويتنشق منها عبق النفس النقية ، ويرى فيها شقشقة الطهر الذي ينقشع له ظلام غلظة النفس وغربتها.
                وقد رأيتك هنا اخي الكريم من هؤلاء الذين لا ينتمون بفكرهم - مثلي ومثلك- لهذا الزمان ، بل لزمان الكمال والثراء في الفكر والمبادئ والأخلاق والفضيلة والوفاء. لم تعش وحدك هنا في هذا النص ، بل عشته انا أيضاً معك ، اتنسمه كما تتنسمه ، وكأني لم أكتبه ، فأخلق به عالماً مضى من زمن بعيد ، وانقشه واقعاً رغماً عنه.
                أشكرك جزيل الشكر لهذا الكم الكبير من السعادة التي منتحتني إياه وأن أقرأ درر حروفك الت تلألأت في فيض حلولك هنا. تقدير واحترام

                تعليق

                • د. توفيق حلمي
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 864

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة منى المنفلوطي مشاهدة المشاركة
                  قصة تتجلى فيها روعة اللقاء المستحيل هو مستحيل واقعا ولكنه ممكنا جدا احساسا وخيالا مادام من غادرنا الحياه قطعة من القلب لا تموت حتى يموت القلب الأخر وعندها يلتقيان ملك وملكة في دار الخلود الابدي باذن الله الاخ توفيق حلمي : هنا لاحت لي الرايات الخضراء التي تعبر عن الم مكبوت رغم السعادة الظاهرة باللقاء المستحيل... اجدت وأبدعت الوصف.. تقديري واحترامي
                  الأستاذة الفاضلة/ منى المنفلوطي
                  هو مستحيل بالنسبة لنا ، ولكنه ليس مستحيلاً بالنسبة له ، فهو يستحضره واقعاً لا شك فيه حينما يشاء.
                  أسعدني استحسانك ومرورك العبق المزدان بعسل المروج ، فكان مذاقه شهداً
                  تقدير واحترام

                  تعليق

                  • د. توفيق حلمي
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 864

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ابراهيم حلمى مشاهدة المشاركة
                    الأستاذ الكبير والفيلسوف الأريب



                    عرفتك جراحاً بارعاً للرؤوس العليلة وماخبرتك من قبل طبيباً للقلوب الكليلة , إلا أننى أستغرب جلد وصبر صاحبك هذا كيف عاش من بعدها ؟ ولقد سبقنى أخى من كنانة عروة بن حزام فى عجبى هذا إذ قال قبل أن أولد :

                    و ما عجبي موت المحبين في الهوى :: ولكن بقاء العاشقين عجيب
                    ونرجو المزيد
                    أخوكم
                    أخي الجليل المهندس/ أحمد إبراهيم حلمي
                    سقت لي هنا بيتاً لم أكن أعرفه ، فيا لروعته ، ويا لصدقه ، ويا لفيض حلولك
                    فما تحل إلا برزق تنثره سخياً ، فأشكر لك هطول مقدمك ، وثراء حلولك
                    ولك حبي الذي تعرف والذي لا ينفد

                    تعليق

                    • د. توفيق حلمي
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 864

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ الفاضل توفيق حلمي

                      إنها خليلة الروح التي لم تبرح مكانها منذ لقائك الأول بها ..فهل عرفت الروح أجمل و انق و اصدق من تلك الخليلة ؟ و لا يمكن للروح النقية أن تخدع ببريق الجمال الزائل عبر الزمان فهي روح طارت بك إلى القمة و ما زالت تحلق بك كلما ألتقيتها في ذاك المكان..

                      الحياة كقطار يسير بلا توقف لكن تستوقفه محطات ، في كل محطة هناك ذكريات تمتلئ بها الذاكرة منها ما يدوم تأثيره قليلا و منها ما يتلصق بذاكرته لا يغادره و هنا كانت عذبة الروح ذكرى لازمتك و لم تبرح ذاكرتك..

                      دمت بود
                      رنا خطيب
                      الأستاذة الفاضلة / رنا خطيب
                      وهل لعذبة الروح أن تفارق خيال من وردها أنهارها ؟ مثلها يستعصي على النسيان ، ومثلها يستعصي على الفقد ، ومثلها يسعصي على أن يصبح مجرد ذكرى ، فهي حية بين الأحياء ، وما رآها صاحبنا غير ذلك حتى الآن.
                      شرفت بمرورك وبهي حرفك وتأملك ، ومثلك من هو جدير بأن يقف عن نص كهذا لا يتركه دون أن يخط بهاء وعطراً
                      تقدير واحترام لمقام جليل

                      تعليق

                      • د. توفيق حلمي
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 864

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
                        [align=right]

                        لا أرى في الموت انفصالاً عمن نحب، نحن نظل نراهم في كل شيء حولنا، في كل لحظة وفي كل مكان كنا به معهم، نعيش مع ذكرياتهم، ونرى فيمن حولنا شبههم أو عدمه بهم، وكلما نسمع حديثاً نتخيل وجهة نظرهم فيه، أو ما الذي يمكن أن يقولوه لو كانوا هاهنا....
                        وعندما نتخذ موقفاً، عندما نحتاج رأياً، نحس بهم تأييداً أو معارضة...
                        هم معنا،كانوا، ومازالوا...
                        كل الذي تغير أن عربة الذكريات توقفت عن الاستمرار و المضي، وبقيت عجلتها تدور في ذات المكان.

                        لست أدري إن كان الموت هو أقسى ما يمكن أن نواجه في الحياة..
                        أَ وَليس البعد/ الغربة/ الخصام.../ عمن و عما نحب وهم على قيد الحياة أقسى من البعد بسبب الموت؟ أو في أحسن الظروف، هو شكل من أشكال الموت؟

                        الدكتور الفاضل، توفيق حلمي،
                        كل الشكر والتقدير لكم و للنص الثري معنى ولغة، أعادني لأجواء تخيم على كتابات الروائي"محمد عبد الحليم عبد الله"، ولشخصياته ولغته.

                        ملاحظة جانبية أو تساؤل لو سمحت لي، من العنوان تخيلت أنني سأقرأ سرداً ذاتياً، وإذ به يتكلم بلغة الغائب المفرد...
                        تراه كان مقصوداً؟

                        تقديري.

                        [/align]
                        الفاضلة دكتوره/ رزان محمد
                        (كل الذي تغير أن عربة الذكريات توقفت عنالاستمرار و المضي، وبقيت عجلتها تدور في ذات المكان)
                        يا لثاقب بصيرتك ، جملة لخصت القصة كلها ، فليست إلا كما ذكرت.
                        والنص تكلم بلغة الغائب ، ليشير أن لصاحبه شخصيتان ، شخصية توقفت عندها لم تبرحها منذ رحلت ، وشخصية أخرى استمرت في الحياة ، وهي التي تحكي قصة الشخصية الأولى.
                        رزان محمد ، إسم سيظل مقترن عندي بثاقب الرؤية وعمق النظرة ، وجمال الحرف
                        تقدير واحترام وشكر لفيض حلولك البهي

                        تعليق

                        • ريمه الخاني
                          مستشار أدبي
                          • 16-05-2007
                          • 4807

                          #27
                          ربما انا مقصرة بالمرور بهذا القسم
                          ولكن لفت نظري نصك الجميل
                          تحيتي لك دكتور

                          تعليق

                          • د. توفيق حلمي
                            أديب وكاتب
                            • 16-05-2007
                            • 864

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
                            ربما انا مقصرة بالمرور بهذا القسم
                            ولكن لفت نظري نصك الجميل
                            تحيتي لك دكتور
                            مرحباً بأم فراس
                            اسعدني حلولك البهي واستحسان النص
                            وافر الشكر وعميق الاحترام والتقدير

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #29
                              جميل نصك يادكتور ، تنقلت اللغة بخفة و سلاسة ، على رقعة الصفحة ،
                              و كشفت حدود ما يعايش بطلك هنا ، و إن كانت رسالة .. إلا أنى أراها قصة ، حفلت بالكثير من جمال اللغة ، و المجاز .. و إن أفسدتها الجملة الأخيرة التى صرحت بها ، و إن لم تكن فى حاجة لها ، و كان يمكن استبدالها بجملة أكثر توفيقا !!

                              ربما هناك خطأ أو أكثر !!


                              خالص احترامى و تقديرى دكتور
                              sigpic

                              تعليق

                              • سهير الشريم
                                زهرة تشرين
                                • 21-11-2009
                                • 2142

                                #30
                                وتبقى الروح تتقمص كل خلايانا
                                تنبض بأفئتدتنا
                                وتنموو حتى لا تتسعنا
                                فقد التصقت بنا
                                الى أن امتدت يد القدر
                                وانتزعتنا
                                وشطرتنا
                                فانقسمنا
                                فذهبت أنا وبقيت أنت
                                أتقصمك بعد أن غادرتني أنا

                                الدكتور القدير / توفيق حلمي

                                كيف بنا أن ننسى توأم التحم بعمقنا
                                كيف نحيا بعد انشطار
                                ورحيل
                                هل نستعيدنا
                                أم نحن بلا نحن
                                بل نحن هم كما كنا
                                ولم ترحل سوى الأجساد

                                حرف بعمق الالم !!!
                                تحياتي

                                كنت هنااا وزهر

                                تعليق

                                يعمل...
                                X