فكرة ممتازة سيدي وها أنا ذا أدلي بما في جرابي:
يشقى الذكي بحلم الكمال***ويحي الغبي بنفخ القرب
أرض العروبة مسخ بعد طهرتها*مكسورة القلم*مطوية الكتب*موؤودة الحلم*مسلوبة الهمم*منكوسة العلم* والكل في لعب
- إن عرقي قد جفاني وسقاني بالعروبة..كل مر
-خير أمة أخرجت للناس يخذلها القرار**تتواصى بالمذلة في مدى التاريخ جيلا بعد جيل **وتذوق الذل عارا أي عار
-لقد كنا يوما حفاة وكنا رعاة وكنا سكنا بيوت الشعر
وقد كان منا نبي عظيم وكان علي وكان عمر
وقد كنا نورا لأهل الظلام وكنا هداة لكل البشر
فما بالنا بالنعيم اندثرنا وتهنا اغترابا وزدنا عذابا
فتبا وسحقا لمن قد كفر!
-وما دأبها شامخات النخيل التنكر زيفا لفضل الجذور
-وما دأب من عذبتها الليالي تشبث باقي النساء بزيف القشور
-أنت النور سرمده إباء وفي مشكاته لهب التحدي
وأنت على مدى التاريخ طود يباهي الطود في عز ومجد
فشدي العزم وإمتشقي صقيلا على قدر العزائم كل مجد
-أنى تعيش وتحي الورود إذا ما جفتها خيوط المطر
-أنا أنثى عربية حملت للعلم عشقا للنجاح ألف راية
في رصيدي عزم حلم وذكاء ودراية
أنا أنثى كرهت سجن الوصاية
من سينقذ أحلامي من رجس الخطايا؟
- أنا أنثى إذا جرحت تتدوس الحب بالنعل وكل السم تسقيك
-ننحني للحب في المد ابتهاجا فيفر عند جزر يتقهقر
-نهاية صريحة مؤلمة خير لنا من ألم لن ينتهي
-أما علمت جحود القلب يقتله**إن جاش عاش وإلا فالهوى فان
لا خير في عمر الرتابة والكرى **قهر الصعاب سعادة الإنسان
إن عشت تنظر للحياة بريبة **فغدا تعود ممزق الأغصان
-إن حب الأم درع نرتديه كلما ضاع الحلم**هو طود نعتليه كلما احتد الألم
هو عز كلما عز الأمان**وسرت في القلب وحشة وظلام مدلهم
لولا حب الأم ما كنا انبثقنا من رماد أو عدم
-فأزمة قومي شقاق..نفاق وكل اتفاق لدى العرب عار
منابر قومي اختلاف وزيف وحي على الجهل بات الشعار
فأنى تصان لنا حرمات ومن يزرع الشك يجني المرار
- إن جن الليل على أملي ستنير ظلامه أفكاري
فقضية أرضي وإن هانت برمادها أكتب أشعاري
-الحمد حمدك يا الاه الكون يا متفرد به الكمال وليس غيرك يعبد
فبطيب ذكرك تطمئن قلوبنا وبذكر أحمد همنا يتبدد
- يا سيد الدارين قد أضنانا طول الرجاء وما عرفنا أمانا
كل الصفوف تكتلت وتوحدت إلا العروبة مزقت أغصانا

معذرة على الإطالة تحياتي!

المثل
خلاصة الخبرات والتجارب التي يجب أن نعتبر بها ونتعلم منها

فكرة جميلة احيكم عليها

و أرجو قبول مشاركتي البسيطة

إذا المرء لم يدنس من اللؤمِ عرضه *** فكل رداء يرتديه جميلُ
و إن هو لم يحمل على النفسِ ضيمها ** فليس الى حسن الثناء سبيلُ

حياكم الله جميعا
أسعدني حضوركم الذي أضفى ألقا لا يضاهى على المتصفح..
شكرا للأخت الفاضلة الأديبة سعاد سعيود على حضورها الأول المشرق..
شكرا للأخ الكريم الأديب محمد شعبان الموجي على إشهار الموضوع..
شكرا لكم جميعا كل أديب باسمه وكل أديبة باسمها..


[poem=font="traditional arabic,7,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ومَنْ يكتسبْ إثما يظُنُّ خفاءه=يَذِعْ سِرُّهُ يوْمَ ابتلاءِ السَّرائرِ[/poem]



.

بأول مشاركة لي..
أحب أن أبدي أعجابي بهذا الصرح الكبيروالأعضاء العمالقة
راقي المنتدى..رائعة المشاركات

كلمة ساعدنى لا تنطق الا عند الكسر والضعف .... ساعدنى تساوى الاحتياج .... عندما تنطقها تصبح اذا أنسان .



الفرق بين اليتيم الكبير واليتيم الصغير كالفرق بين العقل والقلب ، حيث ان فقدان الصغير للعقل بينما فقدان الكبير للقلب .
أيهما أهم ؟ ترى القلب أم العقل ليحيا به الانسان ؟



الفرق الشاسع ما بين الجسد يمشى فوق التراب والجسد يرقد تحته

( تحت وفوق التراب ) ........ نحن البشر لا نبعد كثيرا عن التراب الذى خلقنا منه ، فتجدنا نمشى فوقه فى الحياة ونرقد تحته فى الممات ، فنحن منه واليه نعود .



الانسان بطبيعته ان لا يكون على وتيرة واحدة ، وان أرغم على هذا الحال الواحد ، يهفو لان يكون الشخص المعاكس لشخصيته ، فكثير منا يكون شخصا وبداخله شخصا اخر تماما .
فالانسان يتمنى لان يملك ما ليس بيديه ، فيريد ان يملك كل شىء ( الشىء ونقيضه ) فالانسان لا يعرف قيمة ما لديه وبين يديه ، بل يعرف جيدا قيمة ما ليس لديه ولا بين يديه ، لذا كانت هذه طبيعة بشرية ( حب التملك – الانانية ) كالحرية والقيود التى يهفو لهما سويا ، كالابيض والاسود فى الخير والشر ، ارضاء الناس وارضاء الرب بنفس الوقت وهذا هو المستحيل بعينه .


الانسان يموت ولا يخلف وراؤه سوى ذكراه ........ هل فكرت يوما ماذا ستترك صورة لذكراك ؟


البعض يعتقد ان ما يحتاجه الانسان هو ان يجد شخص ما يفهمه ، لا ليس هذا المهم للانسان ، ما الفائدة للانسان ان يجد من يفهمه جيدا ولا يحبه ، يحتقره مثلا ، او حتى يجد ويرى فيه عيوب ، ليس هذا ما تحتاج اليه ، الذى يفهمك من الممكن جدا ان لا يحبك ، يريحك ، يكرهك ...... بل الاهم عندك ولك من كل ذلك ان يحبك احد ....... يحبك لشخصك كما انت ، يحبك لعيوبك قبل مميزاتك ..... مثل حب الام لوليدها لا تنظر له بان به اى عيوب ، بل تحبك فقط ، تحبك حبا خالصا ......... انت يا انسان تحتاج لذلك لكى تعيش .
هذا ما يحتاج له اى انسان .......... فالانسان يحب الكثير والكثير ........ لكن من يحبه هو ؟
تذكر: الاهم ان تجد من يحبك انت ......... هذا ما يحتاج له انسان هذا الزمان .




لا تقول ان العقل يفسد الحب ، لاننى سأرد عليك واقول قلب بدون عقل يفسد
الحب ايضا بل أسرع مما تتخيل ، ونهايته الفشل الذريع .




ان الحيرة التى تلازم الانسان أمر مفروغ منه ، بل طبيعى وضرورى ايضا ان يكون فى هذه الحيرة ، ولما لا يحتار ؟
انه يريد شىء وقتما ينعم بشىء أخر ويملكه بالفعل بيده ............ على ذلك انه لا يستمتع بالذى يملكه ، بل دائما تهفو نفسه على الذى لا يملكه حتى ان كان ضار له ، ليس هام بالنسبة له بل الاهم انه يريد ان يملك الذى ليس فى حوزته .
فالانسان بداخله كل انواع النفوس ( الامارة بالسوء - المطمئنة – اللوامة ) .
فلما لا الحيرة اذا ؟ بداخلنا كل انواع النفوس ...... بعد كل ذلك نطالبها بان لا تحتار كيف هذا ؟ .............. الله يكون فى عون هذا الانسان .



فالانسان به الكثير من الاسرار ....... التى لا يعلم عنها ابدا فى حياته .... بينما اذا تأمل وركز وأمن بمقدرته على الصنع

سيصنع ، وينبهر ايضا بما صنعه وكيف كان سهل المضى فيه .



الصرخة تعالج النفوس من الداخل ، تصل وتلمس ما لا يستطيع مشرط الجراح ان يلمسه ليزيله بيده
الصرخة مواجهة لانفسنا ، مواجهة لضعفنا ، مواجهة لذلنا ، مواجهة لقلة حيلتنا .

فالصرخة تعطى قوة ، تعطى شجاعة وأقدام على المضى قدما
هذا ما نحتاج له من فترة الى اخرى .......... الصرخة هى التى نفتقدها فى ذاك العصر .




فى المحن والازمات ، نجد محن تقوى ما تكسر ، ومحن تكسر ما تقوى
ما الذى يجعلها تكسر ؟ هل هى قوة هذه المحنة ؟ أم ضعفنا فيها ؟



حب نفسك تعرف الهلاك والضلال ........... الايمان بالله هو البوصلة التى تهديك للطريق الصحيح الذى اخره الجنة والخلد وليست الحياة بعمرها القصير .

تلك ما تحتاج اليه النفس ، وتلك هى النفس التى تنجو من الهلاك ( النفس المؤمنة ، المطمئنة بالله ) .





أتعتقد يا انسان يا الذى تنعم بالحرية ان السجن هو فقط الجدران ........ ان تسجن داخل جدران يسمى سجن ، أهذا هو برأيك ؟
نعم انه هو ، ولكنها ليست الصورة الوحيدة للسجن ......... بل هناك صورا أخرى للسجن
السجن الحقيقى هو ان تسجن نفسك داخل فكرة واحدة معينة ولا تخرج منها ، وتصبح سجين لها وتشعر بكل ما يشعر به ذاك سجين الجدران .
يا انسان انك حر طليق ولم يفت الاوان ، لديك حياة وانت الذى تتحكم فيها ، لا أحدا سواك ، اذا عيشها ، ناضل ، جاهد ، جاهد حتى نفسك ، وجاهد كل فكرة تأتيك تحرمك من الحياة .
تذكر ان السجن ليس معناه سجن الجدران ....... بل هو ايضا سجن فكرك انت .



وقت لسانك يتحرك بالشهادتين شريط عمرك كله يمر أمام عينيك ، يمر بعقلك وتفكيرك ..... احتمال ان تكون بتقيم نفسك في لحظتها ربما ....... ام مر بك شريط عمرك لتدرك وتتكهن اين طريقك ، جنة ام جهنم ربما ايضا ، لا أعلم لكنه يمر بسرعة جدا وسبحان الله يمر بالترتيب منذ الصغر الى الكبر ، الى لحظة الموت .




( الرحمة ) تلك هى كلمة السر ......... القلب الذى لا يعرف حزن لا يعرف للرحمة سبيل ......... عند مرور الحزن على الانسان يصبح ضعيفا - مكسورا ، فى هذه الحالة تنازل عن جميع أسلحته التى يهاجم بها اى عدو ، بل الاكثر من ذلك فى هذه الحالة يكون انسانا على حق فيه الرقة - التسامح - السكينة - التأنى والصبر - الرأفة ، كل هذا يترجم بكلمة واحدة وهى الرحمة .
لا تحزن يا من ابتليت بالحزن فأنت الان أنسان له قلب رحيم .






كل ما تقدر تبعد عن انسايتك كل ما تكون ناجح وقوى لا يستغلك أحد ، سمة من سمات هذا العصر ، وهى ان تكون انسان ظاهريا ، أسما لا يحمل من معانى الانسانية كثيرا ، فهو يفضل ان يدهس انسانيته لكى لا يؤكل حقه ، فالغريب بالفعل ، عندما تملك القلب الطيب الرحيم ويلمسه الناس فيك ، يستخفون بك ،، بل يستغلون طيبتك ايضا لانها أصبحت عملة نادرة لما لا يمتصونها بقدر الامكان ، انت تتعب ، تعانى ، تموت من عدم تقديرهم لك ؟ ليس مهم ، فالاهم انك لا تملك التغيير .




الذى ينتظر الموت ويعلم بوقته وقد حان ، يتمنى الموت ولا انتظاره ........ لان الانتظار هو الموت الفعلى لروحه وليس الاعدام أو الموت .


نعم نتعلم بحياتنا ونغير فيها ونتغير ، ونكتسب ونفقد من الصفات الحميدة والغير حميدة ، لكننا لا نعرف ان نهرب من قدرنا ولما خلقنا له ، فالله يصطفى من عباده من ينصرالمظلوم – من ينور الدنيا بفكره الصحيح – من يضحى بروحه من اجل نصرة الاسلام ونصرة كلمته .
فهذا قدرنا لا مفر منه مهما اكتسبت ومهما غيرت ، لا مفر منه ، فأنت لما خلقت له لا محال .

شكرا جزيلا يا أستاذ جلال .

[align=center]


[/align]

العقل سيد المواقف و من غاب عقله اصبح عبدا للمواقف

[align=center]
شكرا لك ... فكرة جميلة ... إليك مشاركتي:
[/align][align=center](أقوى طعنة في الظهر ...تأتي من الأقرب إلى القلب)[/align]

أخي الفاضل الأستاذ جلال الصقر
تحية وتقديرا
لموضوعك الجميل عن ( الحكمة من أفواهنا وأقلامنا ونقرات أصابعنا على
الحواسيب الناطقة لنقرأ حكم وأمثال وتجارب الأعضاء الكرام المشاركين )
وأنت أولهم بالطبع .
واسمح لي باحترام وجهة نظرك في طرح أقوال الأعضاء من الحكم الشعرية أو النثرية في موضوع يستقل عن الحكمة بترتيب الأبجدية الذي أسعده مشاركاتك فيها هناك تحت هذا الرابط في ملتقى الدراسات اللغوية والنحوية
( موضوعات عامة في العربية )
( حكمة الأبجدية العربية)ضع حكمتك !! ‏


واسمح لي أن أشارك معكم بمساهمة مني متواضعة :

يا إخوتي إن الخلاف وسيلة = يبغي العدو بها سلاحا قاهرا
لمَ في الحروب يلم شمل جيوشكم = وإذا السلام بدا نراه مبعثرا
من سار يحذو حذو مصر فإنه = يفنى الزمان ولا يخاف تأخرا
============

وقولي الذي أزعم إنه يناسب مشاركات موضوعك :

الخلق المحمود مهابة لصاحبه


ثم أبادر فأرحب بمشاركة الأخ الفاضل الأستاذ
عاطف محمد الغزواني
كأول مشاركة له في الملتقى فأهلا ومرحبا به بيننا
وننتظر مشاركاته في جنبات الملتقى الرحب
تحية له مني بالإنابة عن زملائي
رحبوا به معي وشكرا