مقعد في الباص(ق-ق-ج) بمناسبة القدس عاصمة ثقافة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد خير الحلبي
    أديب وكاتب درامي
    • 25-09-2008
    • 815

    مقعد في الباص(ق-ق-ج) بمناسبة القدس عاصمة ثقافة

    مقعد في الباص(ق-ق-ج) بمناسبة القدس عاصمة ثقافة


    صعد الباص،نزل قبل صعوده عجوز،تريث حتى أنجز العجوز هبوطه.،صعد...دفع التذكرة، سار منخفض الرأس قليلا
    ثمة ذاك المقعد الفارغ وصله، جلس برهة شعر بعدها بشيء يجلس عليه، نهض بجذعه، تلمس بيده مقعده..لم ير شيئا..ارتفع أكثر، أعاد البحث بيده، لم يعثر على شيء،
    أكره على النظر إلى الأسفل!
    وجد قطعة من ذاكرة العجوز ساقطة على مقعده أخذها، صاح على السائق
    - توقف
    -هنا
    - نعم
    -لعلك مخطئ هنا ليس موقفي
    -توقف
    -حاضر
    نزل مسرعا وجرى نحو العجوز، بشدة وسرعة، بيده القطعة تلك، وصل إليه
    -هل سقط منك شيئ؟
    -قطعة من ذاكرتي
    -هل هي هذه؟
    نظر العجوز بها ، نعم افتحها لطفا،فتح الرجل القطعة ،نظر بها عميقا.
    العجوز، هل وجدت شيئا بُنيّ؟
    -صورة مفتاح عتيق
    - نعم هو مفتاح بيتي في فلسطين..خشيت أن لاتعثر عليه، كدت أموت حزنا...
    إنقبض الشاب، إنقبض كثيرا،
    تركته ومشيت..كان مقبوض القلب حدَّ التوقف.........
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #2
    [align=right]
    صباحك سعيد أخ محمد..
    -قصة احتوت على عناصر القص :سرد, حوار ,شخصيات ,زمان ..
    -كقصة ق ج ينقصها التكثيف و الإيجاز ..
    كان يمكنك مثلا التعبير عن نزول العجوز و صعود الشاب في جملة واحدة دون اللجوء إلى الإطناب الذي ينقص من جمال السرد ..التكرار و الإسهاب لا يخدم القص الق ج..حيث كل كلمة يجب أن تؤدي معنى محدّد بحيث لو حذفناها اختل المعنى..
    - الفكرة مدهشة , عميقة و رمزية ..ذاكرة لا تحوي سوى مفتاح ..رمز للتعلّق بالوطن والحنين إلى البيت ..و فزع العجوز من أن يفقد المفتاح..كل هذا وجدته رائعا.
    -فكّر في إعادة الصياغة بإيجاز وبطريقة مغايرة تماما هنا :
    صعد الباص،نزل قبل صعوده عجوز،تريث حتى أنجز العجوز هبوطه.،صعد...دفع التذكرة، سار منخفض الرأس قليلا
    ثمة ذاك المقعد الفارغ وصله، جلس برهة شعر بعدها بشيء يجلس عليه، نهض بجذعه، تلمس بيده مقعده..لم ير شيئا..ارتفع أكثر، أعاد البحث بيده، لم يعثر على شيء،
    أكره على النظر إلى الأسفل!
    -صاح على السائق أم بالسائق ؟
    -تركته و مشيت ؟..الموقف كان بين العجوز و الشاب ..
    -العنوان أيضا غير مناسب اللّهم إلا إذا كان الباص يرمز إلى الحياة بصفة عامة ..يبقى هذا رأيي الشخصي .
    هذه قراءة سريعة الأن ..
    أرجو أن لا تكون قد انزعجت..
    قصة لعبتي وجدتها أفضل من هذه من حيث البناء و اللغة ..
    كل الإحترام لشخصك.
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 12-01-2010, 04:46.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      المفتاح ..ذاك الذي في طريقه للضياع
      الفكرة مؤثرة جدا استاذ محمد وان كـُثفت لتكون من أجمل ما قرأت هذا اليوم
      تحية لقلمك الثائر
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • مصطفى الصالح
        لمسة شفق
        • 08-12-2009
        • 6443

        #4
        بارك الله بكم استاذنا الفاضل

        عميقة ومؤثرة جدا

        ذلك المفتاح الذي كدنا ننساه

        وانا من راي الاخوات الكريمات : لو زاد التكثيف قليلا وانت استاذه

        اعلم انك تريد ارسال اكثر من همسة

        وانا كفلسطيني التقطها كلها ولله الحمد

        لاني عشتها كلها لحظة بلحظة

        واذا ارتأيت ابقاءها كما هي فلن يضر ذلك النص في شيء

        فهو رائع بكل المقاييس

        ودي وتقديري

        مصطفى الصالح
        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

        حديث الشمس
        مصطفى الصالح[/align]

        تعليق

        • محمد خير الحلبي
          أديب وكاتب درامي
          • 25-09-2008
          • 815

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نور بنت محمد مشاهدة المشاركة
          [align=right]
          صباحك سعيد أخ محمد..
          -قصة احتوت على عناصر القص :سرد, حوار ,شخصيات ,زمان ..
          -كقصة ق ج ينقصها التكثيف و الإيجاز ..
          كان يمكنك مثلا التعبير عن نزول العجوز و صعود الشاب في جملة واحدة دون اللجوء إلى الإطناب الذي ينقص من جمال السرد ..التكرار و الإسهاب لا يخدم القص الق ج..حيث كل كلمة يجب أن تؤدي معنى محدّد بحيث لو حذفناها اختل المعنى..
          - الفكرة مدهشة , عميقة و رمزية ..ذاكرة لا تحوي سوى مفتاح ..رمز للتعلّق بالوطن والحنين إلى البيت ..و فزع العجوز من أن يفقد المفتاح..كل هذا وجدته رائعا.
          -فكّر في إعادة الصياغة بإيجاز وبطريقة مغايرة تماما هنا :
          صعد الباص،نزل قبل صعوده عجوز،تريث حتى أنجز العجوز هبوطه.،صعد...دفع التذكرة، سار منخفض الرأس قليلا
          ثمة ذاك المقعد الفارغ وصله، جلس برهة شعر بعدها بشيء يجلس عليه، نهض بجذعه، تلمس بيده مقعده..لم ير شيئا..ارتفع أكثر، أعاد البحث بيده، لم يعثر على شيء،
          أكره على النظر إلى الأسفل!
          -صاح على السائق أم بالسائق ؟
          -تركته و مشيت ؟..الموقف كان بين العجوز و الشاب ..
          -العنوان أيضا غير مناسب اللّهم إلا إذا كان الباص يرمز إلى الحياة بصفة عامة ..يبقى هذا رأيي الشخصي .
          هذه قراءة سريعة الأن ..
          أرجو أن لا تكون قد انزعجت..
          قصة لعبتي وجدتها أفضل من هذه من حيث البناء و اللغة ..
          كل الإحترام لشخصك.
          [/align]
          سوف أجد لي هنا معلمة تكفيني قريبا شطط الحروف
          تحيتي اديبتنا
          ملاحظاتك محل تقدير ...

          تعليق

          • محمد خير الحلبي
            أديب وكاتب درامي
            • 25-09-2008
            • 815

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
            المفتاح ..ذاك الذي في طريقه للضياع
            الفكرة مؤثرة جدا استاذ محمد وان كـُثفت لتكون من أجمل ما قرأت هذا اليوم
            تحية لقلمك الثائر
            هل ثمة قطعة من تلك الذاكرة تحوم قربك قربنا قربهم...
            ياليتها تفعل أديبتي مها
            كل المودة والشكر

            تعليق

            • بهائي راغب شراب
              أديب وكاتب
              • 19-10-2008
              • 1368

              #7
              أخي محمد خير الحلبي

              الفلسطيني لا يضيع حقه
              يغذيه
              يحميه
              وعندما يقترب السفر

              يورثه للأجيال بعده ..

              يا الله
              رائعة سيدي
              أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

              لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

              تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

              تعليق

              • آسيا رحاحليه
                أديب وكاتب
                • 08-09-2009
                • 7182

                #8
                سوف أجد لي هنا معلمة تكفيني قريبا شطط الحروف
                تحيتي اديبتنا
                ملاحظاتك محل تقدير ...


                العفو أيها الشاعر القدير..
                ما كتبته كان مجرّد رأي شخصي ..
                أنا التي يشرّفني أن أتعلّم منكم .
                تحيّتي.
                يظن الناس بي خيرا و إنّي
                لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                تعليق

                • محمد خير الحلبي
                  أديب وكاتب درامي
                  • 25-09-2008
                  • 815

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                  بارك الله بكم استاذنا الفاضل

                  عميقة ومؤثرة جدا

                  ذلك المفتاح الذي كدنا ننساه

                  وانا من راي الاخوات الكريمات : لو زاد التكثيف قليلا وانت استاذه

                  اعلم انك تريد ارسال اكثر من همسة

                  وانا كفلسطيني التقطها كلها ولله الحمد

                  لاني عشتها كلها لحظة بلحظة

                  واذا ارتأيت ابقاءها كما هي فلن يضر ذلك النص في شيء

                  فهو رائع بكل المقاييس

                  ودي وتقديري

                  مصطفى الصالح
                  دائما ما اشعر بالتفاؤل حينما اجدك وقد قرأت عمل من أعمالي
                  وأدرك أنه صار له أهمية مختلفة...أنت قارئ يسعد به النص صديقي
                  فعلا سوف انتبه لماقالته الاخوات وأنت
                  مودتي لك ولهن

                  تعليق

                  • محمد خير الحلبي
                    أديب وكاتب درامي
                    • 25-09-2008
                    • 815

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة بهائي راغب شراب مشاهدة المشاركة
                    أخي محمد خير الحلبي

                    الفلسطيني لا يضيع حقه
                    يغذيه
                    يحميه
                    وعندما يقترب السفر

                    يورثه للأجيال بعده ..

                    يا الله
                    رائعة سيدي

                    أنت الرائع ايها الغالي
                    لك الود

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #11
                      واضح أن النص اشتغل عليه بفنية وبهدف...
                      رغم ورود بعض المفارقات غير المنطقية فيه،
                      إلا أنها التي تسمح للنص بأن يتثبت في الذاكرة
                      لا يفارقها...

                      فمثلا:
                      • [*=center]تكرار كلمة الصعود ثلاث مرات بالجملة الأولى...
                        [*=center]ومفارقة البحث عن الشيء وهو مفتاح قديم يجلس
                        [*=center]عليه الشاب ولا يجده في الحال مع أنه كبير جدا...!
                        [*=center]وجلس، مطأطئا رأسه وكان الأحرى يجده قبل القعود..


                      أعتقدك نجحت تماما في هدفك، وستبقى فلسطين في وجداننا
                      وذاكرتنا لأبد الآبدين، كما نصك القصير هذا...

                      شكرا لك، فائق التقدير والإحترام.

                      تحيتي.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X