مقعد في الباص(ق-ق-ج) بمناسبة القدس عاصمة ثقافة
صعد الباص،نزل قبل صعوده عجوز،تريث حتى أنجز العجوز هبوطه.،صعد...دفع التذكرة، سار منخفض الرأس قليلا
ثمة ذاك المقعد الفارغ وصله، جلس برهة شعر بعدها بشيء يجلس عليه، نهض بجذعه، تلمس بيده مقعده..لم ير شيئا..ارتفع أكثر، أعاد البحث بيده، لم يعثر على شيء،
أكره على النظر إلى الأسفل!
وجد قطعة من ذاكرة العجوز ساقطة على مقعده أخذها، صاح على السائق
- توقف
-هنا
- نعم
-لعلك مخطئ هنا ليس موقفي
-توقف
-حاضر
نزل مسرعا وجرى نحو العجوز، بشدة وسرعة، بيده القطعة تلك، وصل إليه
-هل سقط منك شيئ؟
-قطعة من ذاكرتي
-هل هي هذه؟
نظر العجوز بها ، نعم افتحها لطفا،فتح الرجل القطعة ،نظر بها عميقا.
العجوز، هل وجدت شيئا بُنيّ؟
-صورة مفتاح عتيق
- نعم هو مفتاح بيتي في فلسطين..خشيت أن لاتعثر عليه، كدت أموت حزنا...
إنقبض الشاب، إنقبض كثيرا،
تركته ومشيت..كان مقبوض القلب حدَّ التوقف.........
ثمة ذاك المقعد الفارغ وصله، جلس برهة شعر بعدها بشيء يجلس عليه، نهض بجذعه، تلمس بيده مقعده..لم ير شيئا..ارتفع أكثر، أعاد البحث بيده، لم يعثر على شيء،
أكره على النظر إلى الأسفل!
وجد قطعة من ذاكرة العجوز ساقطة على مقعده أخذها، صاح على السائق
- توقف
-هنا
- نعم
-لعلك مخطئ هنا ليس موقفي
-توقف
-حاضر
نزل مسرعا وجرى نحو العجوز، بشدة وسرعة، بيده القطعة تلك، وصل إليه
-هل سقط منك شيئ؟
-قطعة من ذاكرتي
-هل هي هذه؟
نظر العجوز بها ، نعم افتحها لطفا،فتح الرجل القطعة ،نظر بها عميقا.
العجوز، هل وجدت شيئا بُنيّ؟
-صورة مفتاح عتيق
- نعم هو مفتاح بيتي في فلسطين..خشيت أن لاتعثر عليه، كدت أموت حزنا...
إنقبض الشاب، إنقبض كثيرا،
تركته ومشيت..كان مقبوض القلب حدَّ التوقف.........
تعليق