فُصُولُ المَوتْ .. فِي جَحيمِ غَزّةْ !

**خلود الحداد** · 10-02-2010, 16:14

قد رأينا هذا كل يوم في العدوان على غزة

وكأنك أردت توثيق الأحداث

لتبقى هذه الحادثة وصمة عار على جبيني وجبين كل عربي

أتابع إلى الآن بصمت

دون أن أبدي رأيي كاملا

وأنتظر المزيد

ولا تقل لنا بأنك لن تكمل اللوحة

لأننا بانتظارك

**مجد أبو شاويش** · 12-02-2010, 11:27

المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة

مع مزيدا من الألم نصافح حرفك المبدع في تصويره
لك التقدير حيث منتهاه

أهلاً بكِ سيّدتي بينَ تضاريسِ حرفي !

أشرقتِ ..

احترامي ،

**مها راجح** · 16-02-2010, 10:33

نموتُ .. لِتنبتَ سُنبلَة .. تملأُ الوادِي سَنابِل "

```
يظنون ان تقادم الزمن يفتت الشوق لفلسطين..لكن لا
التاريخ الفلسطيني سيرة مفتوحة لكل بيت توّرث جيلا فجيلا

لم نر حروفك استاذ مجد ..بل أحسسناها
دمت متألقا

**فائز البرازي** · 16-02-2010, 10:34

فصول الموت في جحيم غزة

أخي العزيز / مجد أبو شاويش

تحية الحياة والمقاومة :

مع التأييد المطلق لهذه الأحاسيس التي لايمكن أن يشعر ويتفاعل معها .. سوى الإنسان .. الإنسان العالمي .. والأعمق .. الإنسان العربي ..

ومع ذلك .. إسمح لي بقليل من " التفلسف " !!

من ضمن التجارب الإنسانية ( النادرة ) .. أن تكون الحياة وإثبات وجودها في غزة .. هي الموت ..

ومن ضمن التجارب الإنسانية( النادرة ) .. أن يكون " الموت " في غزة .. هو الحياة الفعلية للإنسان العربي ، في : وجوده ، وفي كرامته ، وفي مقاومته لكل أشكال الإستعمار والإحتلال والإحلال .. وتآمر ذوي القربى عليه ..

إنها ( غزة ) يا أخي .. ليست اليوم .. إنها ( غزة التاريخ ) على مر الأجيال .. التي تنبت التحرير والكرامة والوجود وتحقيق المستحيل ..

سلمت مقاومآ .. وليذهب " النحو ، وفقه اللغة " [ [ الآن ] ] إلى الجحيم .

**أسماء عزيز** · 16-02-2010, 10:50

حزن ..دماء ..أشلاء ...أوجاع ... أطفال ...

حسبي الله على أعداء الله ..ومن يقتلوا الطفولة البريئة

أتمنى أن تثور الأرض وتلقي بِحِمَمِها وبراكينها عليهم .....

أخي الفاضل مؤلم ما خطه قلمك ... عجز الكلام عن التعبير
ولكن دام ابداع قلمك سيدي
دمتم جميعا أهل فلسطين بخير وسلام وحرر الله أراضيكم

**سآلى القاسم** · 16-02-2010, 17:23

الراقي والرائع مجد ابو شاويش

قرأت قصه قد اسرتني بين حروفها

واحسست بها كفلسطينيه قد حكم عليها ان تخنق منذ ولادتها

يا سيدي ما كتبته هنا يعبر عن حال ابن غزة بصدق

قد قرأت لك هنا ملحمة من المشاعر

اكتب يا سيدي

اكتب ولا تتوقف

اكتب وهون عن نفسك من خلال قلمك

بارك الله فيك على كل حرف قد كُتب هنا

شكري الكبير لك

واحترامي لقلمك يا ابن الوطن

مودتي

**ريما منير عبد الله** · 16-02-2010, 17:36

[align=center]
قلم قدير استطاع ان ينقلنا إلى مداره
تحياتي
[/align]

**صادق حمزة منذر** · 16-02-2010, 20:52

أأبكيكَ أنتْ ؟

.. لا .. ليسَ أنت .. بل بَقايَا حُلمٍ انتزعهُ كفُّ الموتْ

قَد قُتلَ العُمرُ و تمدّدت جُثتهُ بينَك وبين أطفالِك .. فافترش التّرابَ يَا قِدّيسَ الأرضِ .. ونَم بِسَلام ..

ورتّل خلفَ أطفالِكَ ، حينَ تُوقظكَ شَقشقاتُهم المخضّبةُ بِالأملِ حينَ تَصدحُ بكلِّ الصخبِ في وجهِ الرّيحْ :
" نموتُ .. لِتنبتَ سُنبلَة .. تملأُ الوادِي سَنابِل "

لم أقرأ هنا أغنية أو مسرحية للموت .. لقد كان تصويرا يحشد كل المشاعر والأفكار في خندق واحد
أمام كل هذا البطش والاستهتار اللا إنساني

كان لا بد لكل هذا الوجع من أن يخرج باحثا عن ارتداد مرضي لكل ما تم فقده وأكثر استحقاقا لكل ما لم يتم فقده بعد ..

إنها تلك السنابل التي تملأ الوادي والتي ستحرض الوحش على عمل أكثر وحشية ولهذا كان لا بد ان يتوقف القلم عن إتمام اللوحة
لأن لوحة أخرى تبدأ الآن على مشارف نهايات لوحة الموت ,,!!

الأستاذ الأديب مجد أبو شاويش

تحية لك ولهذا الرجع الأدبي المقاوم لصدى الفاجعة - الصمود من أرض غزة البطلة ..!!

**سعاد عثمان علي** · 17-02-2010, 01:39

الأستاذ مجد ابو شاويش
ايها المناضل الشباب بعمر السنين
والعجوز المثقل بعمر الحزن والحرب

كلماتك ؤصاصات تخترق القلوب ذات الضميروتبكيه
-يمارس الناس روتين حياتهم القاتل
-الأطفال يخبؤن أحلامهم
يهرولون نحوالمدرسة وليأخذواقسطاً من فرح لايجدونه
-الموظفون يحزمون أمالهم في جيوب تكثر فيها االهموم وتشح النقود
يخرجون تحفهم دعوات الأمهات والزوجات
-تدغدغه رائحة الدمع وشهية القتل
-ارتدى جناحين سوداوين -نفذت ماافي جوفها حمماً
كلمات كلها مصبوغة بالواقع المرير والمعاش
...لكن -يامجدنا-لم يكن الموت ابداً متبسماً
بل هو دائماً ساخراً منا بكل قوانا وصمدنا
وكم هو مؤلم صمتنا..وعدم مقدرتنا على إجابات الأطفال الفزعون
بوركت يامجد -فقد رسمت صورة الحقيقة بالدمع والدموع
اخي مجد-ليتك تكتب في كل مرة -موضوعك في صفحة على حدة لكي لاتتضيع روعات ماتكتب بين الردود
انت رائع
تحياتي

**إيمان عامر** · 17-02-2010, 07:12

تحياتي بعطر الزهور

المتألق

مجد أبو شاويش

يا بُنيّ .. إتّا تَهربُ من مَوتٍ .. إلى مَوتٍ آخر .. وأنا أفضّلُ الموتَ تحتَ زَيتونَتي صَهيلَ الفُوسفورِ حينَ يتكدّسُ في رِئةِ السّماء ..
لطالما كان اللونُ الأبيض رمزاً للطهرِ .. وللنّقاء .. لكنّهُ في غزّة ، أصبحَ رمزاً للموتْ !
وللمَوتِ .. فُصولٌ أخرى ! أأبكيكَ أنتْ ؟
.. لا .. ليسَ أنت .. بل بَقايَا حُلمٍ انتزعهُ كفُّ الموتْ

ولموت فصول أخري

ما أروع هذا السيل والإبداع الذي يكمن ويتغلغل بين نسيج الحروف

كيف لا أري هذا الإبداع من قبل فألتمس منك العذر أخي الفاضل

ذهبت مهرولة وراء حروفك ولكن صدمتني كلماتك " الى هنا "

كنت أتمني ان أقراء أكثر وأكثر لكن لكل بداية نهاية

وهكذا نحن لنا بداية ونهاية

دمت في تألق

كون دائما بخير

لك ارق تحياتي

**خلود الحداد** · 17-02-2010, 13:30

أولا من الواجب عليك حقا أن تؤرخ هذه الأحداث الذي وقعت هناك
وكما قلت لتبقى وصمة عار على جبين المجرمين
من قاموا بهذه الحرب
ومن أغلقوا أفواههم بوجه مرتكبيها
وجميل جدا وصفك للصبي الذي يمسك بعباءة والده
وجميل جدا قولك
يا بُنيّ .. إتّا تَهربُ من مَوتٍ .. إلى مَوتٍ آخر .. وأنا أفضّلُالموتَ تحتَ زَيتونَتي
وقولك
أَلا تَراكَ ؟!" .. يَستفزّكُ سُؤالُ الصّدى بِداخلِك .. "أتعتقدُ بأنّكَ ما زلتَحيّاً ؟! " .. "أنتَ ميّتٌ يا هَذا! "
إذن كان كل شيء جميل
ففعلا لم أشعر أنني أقرأ قصة لأنني ما شعرت به أنني أشاهد الأخبار التي كانت تظهر على الجزيرة
منذ 24\11\2008
ففعلا الموت من كل جانب
ولا مفر من الموت سوى إلى الموت
والسماء بدل أن تمطر غيثا نديا في مثل تلك الأشهر الشتوية فهي في غزة السماء تمطر نار
وكنت أرى تشبث القانطين بالأرض
وقد رأيت وقد رأيت
ولكن كله كان عبر التلفاز
وبدأت أسئل أيا ترى إن قطعت الكهرباء فكيف لي أن أرى ما يحدث هناك
أنت حقاً بطل لأنك ولدت من رحم غزة
وحقاً أنت بطل لأنك تحمل رسالة وطنك على أعباءك
لا أريد أن أطيل عليك أكثر
لأن كلامي عن غزة لا ينتهي

**عمر البراهيم** · 18-02-2010, 11:14

كلام وطرح يحرك الأشجان .. عزاؤنا الوحيد .. أنكم صابرون ..
والصبر من عزم الأمور.. اخي الكريم .. لفلسطين قدر كبير في أفئدة
من يقولوا لاإله الاّ الله وأن محمد رسول الله .. وهذا يكفي أليس كذلك !!

**منى المنفلوطي** · 18-02-2010, 16:18

ايها الفلسطيني الوجع:
ماذا يكتب جريح لجريح .. أو مبعد لأسير ... او نازح لشهيد
في فصولك شربنا الموت بكأس من مرارة .. بعد ان رششت الملح على ي جراح كنا نراها من بعيد، ونحسها من قريب ،فتؤلمنا من الوريد الى الوريد.
أخي مجد ابو شاويش:
كنت قد كتبت عن غزة الجريحة لتوثيق الألم وتلك الجراح في مواقع عديدة ونشرت احداها هنا... الأن سأهديك أخر ما كتبت منذ أسابيع( يا بحر ... من يشتريك) وأنشره للتو هنا لأول مرة ليكون وجعا يضاف لتلك الأوجاع فتصبح جبلا من طين مجبول بعجين من دماء و أشلاء الشهداء.
تحياتي بحجم الصمود الغزاوي العظيم

فُصُولُ المَوتْ .. فِي جَحيمِ غَزّةْ !

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث