يا جماعة : إحنا بتوع الأوتوبيس !

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    يا جماعة : إحنا بتوع الأوتوبيس !

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    كتب الدكتور علي الوردي في كتابه لمحات اجتماعية من تاريخ العراق ،

    يقول :
    أن مراسلاً فرنسياً وجد مقالاته كثيراً ما تمزق من قبل الرقابة ، فذهب الى رفعت بك مدير الرقابه يسأله عن الحدود التي يستطيع ان يكتب دون ان تمزق مقالاته ، فأجابه الرقيب قائلاً :
    تستطيع ان تكتب عن اي شئ .
    ووسط دهشة واستغراب المراسل الفرنسي أضاف الرقيب قائلاً :
    تستطيع ان تكتب عن اي شئ ماعدا الحكام والحكومات الأجنبية والفوضوية والأشتراكية والثورة والأضطرابات والفوضى والحرية وحقوق الشعب والسياسة الخارجية والسياسة الداخلية والدين والكنائس والمساجد والأنبياء والإلحاد والتفكير الحر والسلطات والأنوثة والحريم والوطن والأمة والقومية والعالمية والجمهورية والنواب والدستور والمؤامرات والقنابل ومدحت باشا وكمال بك والسلطان مراد ومكدونية وأرمينية والأصلاحات والجراد وشهر اغسطس وبعض المواضيع الأخرى المتصلة الى حد ما بهذه المواضيع .

    وهنا انتفض المراسل الفرنسي متسائلاً :
    سبحان الله فماذا بقي ؟
    فأجابه رفعت بك مدير الرقابة قائلاً :
    ماذا بقي ؟ كل شئ :
    المطر الطقس الحسن على أن لا تذكر المطر في شهر أغسطس ، أو ضوء القمر .
    وتستطيع أن تتكلم عن الكلاب في الشوارع على أن لا تطلب إبادتها وتستطيع أن تكتب عن السلطات ما دمت لا تشير الى الفساد . بالأختصار لك الحرية التامة الكاملة في التكلم بما يروق لك .

    انتهى




    ما أعلمه أن الاختلاف والتنوع هو طبيعي ومن أساس الحياة
    فلا يوجد مجتمع أو مجموعة أو مكان بدون اختلاف أو معارضة !
    فلا أستطيع حقاً أن أتصور أن أي مكان على الكرة الأرضية
    يمكن أن يكون موحد الرأي والفكر ، لا يتقبل أي صوت آخر
    وفكر آخر ورأي آخر !
    لقد قرأت وفهمت وتعلمت أن طريقة إسكات الآخر هي من
    أفكار ومقومات الأنظمة الشمولية وهي ما يحاربه المفكر
    والمثقف والعالم والدكتور والفيلسوف الخ
    وهنا يحضرني تساءل مهم برأيي وهو :
    - إن لم يجد أحدنا وسيلة متاحة للتعبير عن رأيه
    فماذا سيفعل ؟
    حين يُسمح للبعض بالتعبير بحرية وإيذاء من يخالفهم
    الفكر أو الرأي أو التوجه بينما تكمم أفواه وآراء الآخر
    الذي يعتبر الأمر ( شللية ونفاق وتحيز وشيلني وأشيلك )
    فكيف سيكون الحال بوجود لون واحد فقط ؟
    كيف سيكون بوجود فكر واحد فقط ولمَ نُصر على
    بناء جدار تلو الجدار بوجه الحقيقة والحرية والتميز !

    لم نحارب الوعي المتمثل بالحرية بكل ما هو ضمن
    مالايمس أياً مما هو ممنوع كالعقيدة والأخلاق ولو انها
    أصبحت مطاطية نوعاً ما بحضور من يسمح بما
    نخجل من قراءته ولا يسمح بالمقابل بحرية الرفض
    لهذا الامر ويسمح للآخر بفرض الوصاية على ما يوده
    هو ويتقنه هو ويعرضه هو بغض النظر عن رفض
    من لا يتقبل هذا العرض المحرج المؤذي لمن له رؤية
    معينة لا تدخل ضمن قبول البعض لها ،
    ومع ذلك نراهم يصرخون ويفتعلون المشاكل بل
    ويتحججون بمحاولة قمع الرأي والحرية وهم من يفعل ذلك
    في كل محفل وعرض ونقاش ورأي !

    حقيقة أجدني بكل ألم أتراجع إلى الخلف مخافة أن أُتهم
    بما ليس بي لأنني لمَ أصمت حينَ حق وتجرد ومسؤولية !
    الحقيقة سُرق ماءُها وصَمتَ صوتُ إنكارها
    وخرج الغَث والمنافق والكاذب والمزور يصرخ :
    أين الحقيقة وهو يمسح بيديه خوفاً من الفضيحة !

    كل هذا جعلني أردد :
    قل لي بم تؤمن : أقل لكَ من أنتَ !

    غادة ،

    *****
    التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 15-01-2010, 00:50.
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد
  • رقيه المنسي
    أديب وكاتب
    • 01-01-2010
    • 591

    #2
    عزيزتى غاده
    موضوع مميز
    واتفق معك فى كل حرف غريبه نتفق مفيش خلاف يعنى (ابتسامه)
    عزيزتى يوجد فرق بين الحقائق والاراء
    وتظهر المشكله حين يحاول من يملك راى بان يجعله حقيقه ولا يكتفى بكونه مجرد راى
    ونعم كل من يحاول جعل رائيه حقيقه يقوم بممارسه القمع وفرض الراى وكبت الحريه
    تحياتى على الموضوع القيم
    تعبت من البحر
    لكن قلبى يصر عن البعد عن بؤس برىء

    تعليق

    • جلاديولس المنسي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2010
      • 3432

      #3
      ما نعرفة عن حريه التعبير يكمن بهذة

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #4
        وكان خلف زمن ما

        الحقيقة لا يمكن أن تقال في زمن الأقلام المصابة بحمى التلوث
        فالحبر أصبح مصدره مستنقعات على مستنقعات
        وإلى أن تشفى الأقلام بعصر أعطى ظهره للحقيقة
        وقال إلى حيث ألقت ..لن ننظر لما يمكن أن يقال !
        فالكلمات باتت تنام وتصحو على الورق بطريقة
        وأسلوب ببغائي
        أبتعدت عن الواقع لتكتبها وقائع
        الحرف عين القلم وعيون الحروف جف حبرها
        من حجم وكم الإحباط ...
        فالدرب قد علقت عليه عناوين كبيره لأشياء كثيرة بأسماء لمبادئ كبيره...
        وللوصل لا بد من أن يلون القلم حبره للأكثر كثافة
        أو اقل وربما يذهب لألوان شاحبة تبعث لقمم من
        فراغ وهم اللمعان ببعض من بريق كاذب
        جنون ذلك الذي يحرق ويلتهم غابات من الأقلام
        بنيران قد تمتد للجذر لتنثر على صفحات رمادا
        يستخدم فيما بعد ... كمادة تنمو وتتغذى عليها
        كل ما يتكاثر بسرعة .....
        يضحك الحليم منها ويبات حيران
        ليخفي صرخة مدوية على خسران حقيقة
        بتاريخ كان خلف زمن ما
        القديرة/غاده


        جميل جدا قلمك بما يمتلك من قدرة على صياغة هذا النوع من الحروف بوقت تتناثرفيه الأبجدية بين أضلاع مثلث من رعب ليس له مثيل حتى الكلمات والحروف ترفض ربما أن تكتب
        لعالم نسكنه ولا يسكننا ...
        حبي,وتقديري,,,

        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 15-01-2010, 08:24.

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
          ما أعلمه أن الاختلاف والتنوع هو طبيعي ومن أساس الحياة
          فلا يوجد مجتمع أو مجموعة أو مكان بدون اختلاف أو معارضة !
          فلا أستطيع حقاً أن أتصور أن أي مكان على الكرة الأرضية
          يمكن أن يكون موحد الرأي والفكر ، لا تتقبل أي صوت آخر
          وفكر آخر ورأي آخر !
          لقد قرأت وفهمت وتعلمت أن طريقة إسكات الآخر هي من
          أفكار ومقومات الأنظمة الشمولية وهي ما يحاربه المفكر والمثقف والعالم والدكتور والفيلسوف الخ
          وهنا يحضرني تساءل مهم برأيي وهو :
          - إن لم يجد أحدنا وسيلة متاحة للتعبير عن رأيه
          فماذا سيفعل ؟
          حين يُسمح للبعض بالتعبير بحرية وإيذاء من يخالفهم
          الفكر او الرأي أو التوجه بينما تكمم أفواه وآراء الآخر
          الذي يعتبر الأمر ( شللية ونفاق وتحيز وشيلني وأشيلك )
          فكيف سيكون الحال بوجود لون واحد فقط ؟
          كيف سيكون بوجود فكر واحد فقط ولم نُصر على
          بناء جدار تلو الجدار بوجه الحقيقة والحرية والتميز !

          لمَ نحارب الوعي المتمثل بالحرية بكل ما هو ضمن
          مالايمس أياً مما هو ممنوع كالعقيدة والأخلاق ولو انها
          أصبحت مطاطية نوعاً ما بحضور من يسمح بما
          نخجل من قراءته ولا يسمح بالمقابل بحرية الرفض
          لهذا الامر ويسمح للآخر بفرض الوصاية على ما يوده
          هو ويتقنه هو ويعرضه هو بغض النظر عن رفض
          من لا يتقبل هذا العرض المحرج المؤذي لمن له رؤية
          معينة لا تدخل ضمن قبول البعض لها ،
          ومع ذلك نراهم يصرخون ويفتعلون المشاكل بل
          ويتحججون بمحاولة قمع الرأي والحرية وهم من يفعل ذلك
          في كل محفل وعرض ونقاش ورأي !

          حقيقة أجدني بكل ألم أتراجع إلى الخلف مخافة أن أُتهم
          بما ليس بي لأنني لم أصمت حين حق وتجرد ومسؤولية !
          الحقيقة سُرق ماءها وصَمتَ صوت انكارها
          وخرج الغث والمنافق والكاذب والمزور يصرخ :
          أين الحقيقة وهو يمسح بيديه خوفاً من الفضيحة !

          كل هذا جعلني أردد :
          قل لي بم تؤمن : أقل لكَ من أنتَ !

          غادة ،

          *****
          الأخت الفاضلة غادة
          قل لي بم تؤمن :أقل لك من أنت.............
          وهنا كانت فكرة موضوع ويخلق من الشبه أربعين
          صحيح إننا أثرنا غبارا ولكننا كشفنا نفاقا وكذبا وغباء وأحيانا عمالة
          وفي نفس الوقت سلطنا نورا على جمال الصدق وجمال البراءة وجمال الصراحة وجمال الثقة بالنفس
          وصلت الرسالة وهناك من إستشاط غضبا لأنه علم أن هناك من يعرفه
          وهناك من إزداد صلابة ومصداقية
          وها أنت هنا شمس في إيصال المعنى لكل من لا يريد أن يرى
          التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 15-01-2010, 00:49.

          تعليق

          • غاده بنت تركي
            أديب وكاتب
            • 16-08-2009
            • 5251

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رقيه المنسي مشاهدة المشاركة
            عزيزتى غاده
            موضوع مميز
            واتفق معك فى كل حرف غريبه نتفق مفيش خلاف يعنى (ابتسامه)
            عزيزتى يوجد فرق بين الحقائق والاراء
            وتظهر المشكله حين يحاول من يملك راى بان يجعله حقيقه ولا يكتفى بكونه مجرد راى
            ونعم كل من يحاول جعل رائيه حقيقه يقوم بممارسه القمع وفرض الراى وكبت الحريه
            تحياتى على الموضوع القيم
            هلا أستاذة رقية
            هلا وغلا ولا يهمكِ قد نختلف كثيراً
            ولكن يبقى بيننا كل ما هو جميل إن شاء الله
            الإختلاف لا يعني بنظري أبداً الخلاف ولا الأنتقاص ولا
            الكره والحقد والحروب كما نرى بمجرد أن أختلف مع
            شخص برؤية معينة تقوم الدنيا ولا تقعد !
            فيبدأ طوفان الأتهامات والأسقاط والتهميش والمناقدة
            وأحس أنني ربما فجرت قنابل ولم أقل رأياً أو ساندت
            ووافقت ما أعتبره برأيي حقاً ورؤيا مطابقة لما أحمل !

            يقول الفيلسوف كانط : " أن من يريد أن يُصبح فيلسوفا فعليه أن يتدرب على استعمال عقله وفكره بطرق حرة وليس بطرق تقليدية"

            مشكلتنا هي ليست في الرأي أصلاً إنما في محاولة أيجاد أرضية
            مشتركة من الثقة والتقبل والوصول إلى تقارب المفهوم في الأيدلوجيا
            سواء كانت سلبية أم أيجابية ،
            هي محاولة بيداغوجيا كما يراها كانط مثلاً أو ديكارت أو هاوسيرل
            لكي نخضع الرأي للفحص والنقد والنقاش والأنفتاح لتقبل معارضة
            الآخر ولكن بعيداً عن ما يمس الدين والعقيدة ،

            المشكلة والتي أراها يا عزيزتي غير مقبولة البتة
            أن التعدي وصل لمن نحترم عقله وفكره وقلمه وحضوره
            وثرائه ،
            لقد أصبح التحدي من قبل الراقصون على كل القيم والمباديء
            والحبال هو الأصل فأصبحنا نرى من يجب أن نرفع لهم
            القبعات إحتراماً وتبجيلاً وفضلاً يُهانون من قبل من لا يملكُ
            موضوعاً محترماً ذا فكر ورسالة وهدف !
            هو زمن الرقص فعلاً على كل خطوط الرفض التي يجب أن
            تُحترم ولا تُداس !

            هلا وغلا برقية وأرجو أن أراكِ دوماً تنيرين متصفح غادة
            بحضوركِ البهي ولا عليكِ ستجدين غادة تتقبل بحب واحترام
            كل نقاس وإختلاف فهو المحرك والمحفز لكل تميز وفكر
            شكراً لكِ
            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
            غادة وعن ستين غادة وغادة
            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
            فيها العقل زينه وفيها ركاده
            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
            مثل السَنا والهنا والسعادة
            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

            تعليق

            • غاده بنت تركي
              أديب وكاتب
              • 16-08-2009
              • 5251

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
              ما نعرفة عن حريه التعبير يكمن بهذة

              هلا وغلا بالأستاذة جلاديولس المنسي
              فعلا صورة معبرة جداً أكثر من أي كلام
              أتعلمين أستاذتنا أنني دوما ما أرسم هذه الفكرة
              وقد وضعت على مكتبي وفوق رفوف الكتب
              تمثال يمثل ثلاثة قرود كل قرد يضع يده
              على مكان ( العين والفم والأذن )
              وهي أفضل طريقة لإراحة الفكر والعقل
              والسباحة عكس التيار عموماً !

              كل الشكر لهكذا حضور جميل
              تقديري ،
              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
              غادة وعن ستين غادة وغادة
              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
              فيها العقل زينه وفيها ركاده
              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
              مثل السَنا والهنا والسعادة
              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

              تعليق

              • بهائي راغب شراب
                أديب وكاتب
                • 19-10-2008
                • 1368

                #8
                الأخت الفاضلة والأستاذة العزيزة غادة بنت تركي ..
                التي لا يشبهها شيء

                على فكرة .. امسكت عدة مرات لأكتب قصة بوحي " لا شيء يشبهني" ثم انشرها هنا .. ثم اتراجع عن ذلك خشية ان يسبب ذلك إحراجا لي ..
                فقد تتهمينني مثلا بالتدخل في امور الغير ، وقد توجهين لي إنذارا مشفوعا بالسجن لاستخدام جملة هي في الأصل حصريا لك ومن انتاجك .. وبدون استئذان ..
                وقد خشيت في النهاية ان تعجبك الفكرة لكن لا يروق لك الأسلوب ..
                ثم خشيت في النهاية ان أقع في حيص بيص .. ولا أعرف وجهي من قفايا .. لأنني اوشك على الدخول في مساحات الآخرين .. مما يعرضني لسياط الجلادين وقلاوذة التعذيب الجهنميين ..
                وربما في النهاية يعجبك الموضوع وترتاحين له جدا وتجعلين لي جائزة تشجيعية .. باعطائي مساحة إضافية للتعبير عن همومي ومشاكلي الدنيوية..

                انظري .. الكتابة في هذا الموضوع تسبب كل هذه المشاعر والمواقف ..
                فما بالك لو أراد الكاتب ان يغوص في مواضيع ممنوع اصلا الاقتراب منها .. بسبب الاستبداد بجميع اشكاله الفردية والجماعية والمدنية والحكومية والسلطانية والقرداتية والحيوانية ..

                القضية التي تطرحينها تكمن اهميتها في معاناة معظم الكتاب باختلاف مشاربهم من وطأتها .. وانا واحد منها ... وحيث انني حرصت ومن البداية عدم الانضواء تحت خيمة شللية او عصابة كتابية ... حبث تعلمين ان هوامير النشر في الصحافة يحتكرون صفحاتهم لأصدقائهم واتباعهم ومن يواليهم في نزقاتهم ومعاصيهم ..
                نشرت كثيرا على مدى السنين .. وكان ذلك من فضل الله .. لكن في النهاية .. وجدت الحل والأفق في الشبكة العنكبوتية .. من خلال المواقع وإنشاء مدونة خاصة لي .. اما الملتقيات فعضويتي هنا في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب هي الأولى التي انفتح فيها على الملتقيات ..
                وآمل نجاح التجربة

                ودمت بود
                التعديل الأخير تم بواسطة بهائي راغب شراب; الساعة 15-01-2010, 03:46.
                أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                تعليق

                • غاده بنت تركي
                  أديب وكاتب
                  • 16-08-2009
                  • 5251

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                  الحقيقة لا يمكن أن تقال في زمن الأقلام المصابة بحمى التلوث

                  فالحبر أصبح مصدره مستنقعات على مستنقعات
                  وإلى أن تشفى الأقلام بعصر أعطى ظهره للحقيقة
                  وقال إلى حيث ألقت ..لن ننظر لما يمكن أن يقال !
                  فالكلمات باتت تنام وتصحو على الورق بطريقة
                  وأسلوب ببغائي
                  أبتعدت عن الواقع لتكتبها وقائع
                  الحرف عين القلم وعيون الحروف جف حبرها
                  من حجم وكم الإحباط ...
                  فالدرب قد علقت عليه عناوين كبيره لأشياء كثيرة بأسماء لمبادئ كبيره...
                  وللوصل لا بد من أن يلون القلم حبره للأكثر كثافة
                  أو اقل وربما يذهب لألوان شاحبة تبعث لقمم من
                  فراغ وهم اللمعان ببعض من بريق كاذب
                  جنون ذلك الذي يحرق ويلتهم غابات من الأقلام
                  بنيران قد تمتد للجذر لتنثر على صفحات رمادا
                  يستخدم فيما بعد ... كمادة تنمو وتتغذى عليها
                  كل ما يتكاثر بسرعة .....
                  يضحك الحليم منها ويبات حيران
                  ليخفي صرخة مدوية على خسران حقيقة
                  بتاريخ كان خلف زمن ما
                  القديرة/غادة


                  جميل جدا قلمك بما يمتلك من قدرة على صياغة هذا النوع من الحروف بوقت تتناثر فيه الأبجدية بين أضلاع مثلث من رعب ليس له مثيل حتى الكلمات والحروف ترفض ربما أن تكتب
                  لعالم نسكنه ولا يسكننا ...
                  حبي,وتقديري,,,


                  هلا وغلا وفاء وأحلى وفاء
                  لا ألومكَ بهكذا إحساس
                  فقد تعلمتُ وجداً أنني قد أجد أحدهم
                  بالنسبة لي قمة ثم تتهاوى أحلامي وثقتي
                  ومَثلي إلى القعر !
                  كل شيء بات يخضع لسوق العرض والطلب
                  فمن يقف معكِ في محنة أو موقف يفعل ليس
                  لأن المفروض هكذا ولكن لأنه يفعل حتى يبتز
                  حين حاجة !

                  عزيزتي القلم الحقيقي يعلوا حين سقوط البقية
                  ويبقى حبره وبراءته وجماله وصدقه لا يصدأ
                  أو يبهت أو يتحول ويتجزأ ،
                  دمتِ كما أنتِ : رائعة وبهية وقوية ،

                  مودتي ،
                  نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                  الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                  غادة وعن ستين غادة وغادة
                  ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                  فيها العقل زينه وفيها ركاده
                  ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                  مثل السَنا والهنا والسعادة
                  ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                  تعليق

                  • مصطفى أحمد أبو كشة
                    أديب وكاتب
                    • 12-02-2009
                    • 996

                    #10



                    لاأدري, هل "الأيقونات" أيضاً , تخضع " لسيف الرقيب" ؟؟؟

                    إن كانت الإجابة: نعم .

                    فأنا أصفق "لسيف الرقيب" .

                    وإن كانت الإجابة: لا ,أو ...(لا أدري).

                    فأنا أصفق , لِأُساق _ وعن إستحقاق_ إلى مستشفى "المجانين" .



                    (( أبدعتِ,يا "غادة" ))


                    دمعةٌ سقطت

                    ودمعةٌ أخرى

                    وتتلوها الدموع


                    حجرُ قد وقع

                    وتلاه حجر

                    وبيتنا مصدوع


                    القدس أولاً

                    وبعدها بغداد

                    وتلحق من تأبى الخضوع


                    ((مصطفى أحمد أبو كشة))

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                      الأخت الفاضلة غادة
                      قل لي بم تؤمن :أقل لك من أنت.............
                      وهنا كانت فكرة موضوع ويخلق من الشبه أربعين
                      صحيح إننا أثرنا غبارا ولكننا كشفنا نفاقا وكذبا وغباء وأحيانا عمالة
                      وفي نفس الوقت سلطنا نورا على جمال الصدق وجمال البراءة وجمال الصراحة وجمال الثقة بالنفس
                      وصلت الرسالة وهناك من إستشاط غضبا لأنه علم أن هناك من يعرفه
                      وهناك من إزداد صلابة ومصداقية
                      وها أنت هنا شمس في إيصال المعنى لكل من لا يريد أن يرى


                      هلا بأستاذنا القدير
                      شمسكَ يا أستاذي لا تخبو ولا يُفسر ضوءها
                      بطريقة معاكسة !
                      عَلمتنا الجمال والمصداقية والقيمة لكل حرف وخبر
                      علمتنا أن لا نتحدث بالظن وأن نبتعد عن الشك بالوضوح
                      علمتنا أن الكلمة مسؤولية والحرف موقف والإختلاف احترام
                      أتْذّكر يوماً حين أرسلت أطلب مشورتكَ
                      فعلمتني درساً رائعاً لا زلت أحصد نتائجة الصحيحة لأنني كنت
                      ذكية بما يكفي لكي افهم وأتعلم منكَ ،
                      لا أقول هذا الكلام كي أنافق أو أمدح أو أتزلف لا ولست من يفعل
                      والأهم أنكَ لا تحتاج لذلكَ لأن القمة دوماً هي قمة ،
                      لاأعلم لم نفعل هذا بمن يهدينا دوماً ما نحتاجه بكل حب وبدون
                      أي مِنْة كما يفعل البعض !
                      لا أعلم لمَ الاتهام على موضوع أثبت نجاحه من كم القراء والأعضاء
                      والمشاركين فيه وأغلبهم بل الأكثيرية كانت تؤيد وتعجب وتشارك وتشكر !
                      سبحان الله أهي حرب على النجاح أم تشويش على ما يسعدنا
                      ويعتبر تغييراً عن المألوف والممل والمكرر ؟
                      والله لقد بت لا أجد ما أكتب من الاحباط الذي أصابني من كل
                      ما يحدث ونراه ويُمارس على البعض بطرق مبرمجة وربما
                      مقصودة ؟
                      تبقى أستاذنا الكبير القدير الذي نحترمه ونحبه ونتعلم منه الكثير
                      وتبقى أكبر واعلى من كل محاولة تشويه او تشويش أو تغيير ،

                      كل تقديري ،
                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • مصطفى الصالح
                        لمسة شفق
                        • 08-12-2009
                        • 6443

                        #12
                        يعطيك الف عافية اختي العزيزة غادة

                        المحتوى ممتاز ومبهر

                        كلام فلاسفة وكلام من الواقع ومن هنا وهناك جمعت اطراف الكلام بين يديك

                        وغربلتيه واخترت بذكاء وفطنة ما يناسبك منه

                        فاودعت المعاني الجميلة في احضان كلماتك

                        ولكني لا زلت لا ارى علاقة بين العنوان والمحتوى

                        نعم

                        نحن في زمن الرويبضة

                        والكل يعرف ما هو الرويبضة

                        لكن الادهى ان الرويبضة لا يعرف انه رويبضة

                        لذلك الى الجميع اقول

                        اذا اردت ان تعرف انك رويبضة ام لا فهناك طريقة واحدة لا ثاني لها

                        اعرض نفسك على كتاب الله وانظر اين انت منه

                        وبالذات على الايات الاخيرة من سورة الفرقان والمذكور فيها صفات عباد الرحمن

                        وهناك من الاحاديث ما يكفي في هذا الخصوص

                        ومنها حديث اية المنافق

                        وعكسه حديث الاسلام الايمان الاحسان

                        وغيرها

                        وهنا اريد ان اضيف حديث الساكت عن الحق شيطان...

                        ولا زالت لدي فكرة امثال من عهد التخلف والاستعمار سانزله في الوقت المناسب ان شاء الله


                        كل التقدير لروحك الطيبة النقية الصادقة

                        اعانك الله وسدد خطاك

                        اخوك

                        مصطفى الصالح
                        التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 16-01-2010, 09:15.
                        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                        حديث الشمس
                        مصطفى الصالح[/align]

                        تعليق

                        • غاده بنت تركي
                          أديب وكاتب
                          • 16-08-2009
                          • 5251

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بهائي راغب شراب مشاهدة المشاركة
                          الأخت الفاضلة والأستاذة العزيزة غادة بنت تركي ..
                          التي لا يشبهها شيء

                          على فكرة .. امسكت عدة مرات لأكتب قصة بوحي " لا شيء يشبهني" ثم انشرها هنا .. ثم اتراجع عن ذلك خشية ان يسبب ذلك إحراجا لي ..
                          فقد تتهمينني مثلا بالتدخل في امور الغير ، وقد توجهين لي إنذارا مشفوعا بالسجن لاستخدام جملة هي في الأصل حصريا لك ومن انتاجك .. وبدون استئذان ..
                          وقد خشيت في النهاية ان تعجبك الفكرة لكن لا يروق لك الأسلوب ..
                          ثم خشيت في النهاية ان أقع في حيص بيص .. ولا أعرف وجهي من قفايا .. لأنني اوشك على الدخول في مساحات الآخرين .. مما يعرضني لسياط الجلادين وقلاوذة التعذيب الجهنميين ..
                          وربما في النهاية يعجبك الموضوع وترتاحين له جدا وتجعلين لي جائزة تشجيعية .. باعطائي مساحة إضافية للتعبير عن همومي ومشاكلي الدنيوية..

                          انظري .. الكتابة في هذا الموضوع تسبب كل هذه المشاعر والمواقف ..
                          فما بالك لو أراد الكاتب ان يغوص في مواضيع ممنوع اصلا الاقتراب منها .. بسبب الاستبداد بجميع اشكاله الفردية والجماعية والمدنية والحكومية والسلطانية والقرداتية والحيوانية ..

                          القضية التي تطرحينها تكمن اهميتها في معاناة معظم الكتاب باختلاف مشاربهم من وطأتها .. وانا واحد منها ... وحيث انني حرصت ومن البداية عدم الانضواء تحت خيمة شللية او عصابة كتابية ... حبث تعلمين ان هوامير النشر في الصحافة يحتكرون صفحاتهم لأصدقائهم واتباعهم ومن يواليهم في نزقاتهم ومعاصيهم ..
                          نشرت كثيرا على مدى السنين .. وكان ذلك من فضل الله .. لكن في النهاية .. وجدت الحل والأفق في الشبكة العنكبوتية .. من خلال المواقع وإنشاء مدونة خاصة لي .. اما الملتقيات فعضويتي هنا في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب هي الأولى التي انفتح فيها على الملتقيات ..
                          وآمل نجاح التجربة

                          ودمت بود
                          يا هلا والله بالأستاذ الرائع بهائي
                          ولكَ من أسمكَ الكثير فالبهاء يلازم حروفكَ
                          وكلماتكَ الصادقة دوماً ،
                          أضحكتني أعطاك الله خير الدنيا والآخرة قل آمين ،
                          يا أستاذي الكريم أصبحنا في زمن إن كنت محترماً
                          داست عليك الأحذية !
                          يجب أن نكونَ أكثر وقاحة من صهيون وهي تقول
                          فلسطين لي ،
                          ويجب أن نكون أكثر صفاقة من بوش حين أستباح
                          العراق وهو يصرخ قنابل نووية وأسلحة منهية ،
                          يجب أن نكذب ونزور ونشتم ثم نقسم بالله أننا لم نفعل
                          ونحن كاذبون ،
                          نستعمل القرآن كنصوص حب ونقول
                          هي اللغة والأنزياح والتماهي ونحن لا نفعل إلا لكي
                          نلهلب الموضوع ونجعل عداد القراءات والردود تتصاعد
                          ولم نقرأ ونتبع قول الرسول صلى الله عليه وسلم : أتقوا الشبهات !
                          لقد أصبح الله سبحانه وتعالى أهون الناظرين ولم نعد نخاف
                          ولا نخجل لا من رب ولا من عبد ،
                          قال الشاعر :

                          عجبتُ لمبتاع الضـلالة بالهدى
                          وللمشتري دنياه بالدين أعجب

                          وأعجب من هذين من باع دينه

                          بدنيا سواه فهو من ذين أعجب

                          مسألة الكتابة مسألة شائكة في زمن شائك مع نفوس شائكة
                          لم نعد نعرف من العدو ومن الصديق ؟
                          أصبحنا نتعوذ بالله حين نتعرف على صديق جديد ،
                          شللية وزيف وتزوير وحروب ولا أعلم لمَ ؟



                          جملة لا شيء يشبهني كان قد أهداني أياها شاعر قدير
                          الله يذكره بالخير قال لي أهديك :
                          لا شيء يشبهني ، و كبرياء لا يمسه عابر ،
                          لذا أحتفظ لهاتين العبارتين بذكريات طيبة من صداقة
                          وأخوة طيبة كما هي معكم يا طيبين

                          كل شكري وتقديري ،

                          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                          غادة وعن ستين غادة وغادة
                          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                          فيها العقل زينه وفيها ركاده
                          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                          مثل السَنا والهنا والسعادة
                          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                          تعليق

                          • غاده بنت تركي
                            أديب وكاتب
                            • 16-08-2009
                            • 5251

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة



                            لاأدري, هل "الأيقونات" أيضاً , تخضع " لسيف الرقيب" ؟؟؟

                            إن كانت الإجابة: نعم .

                            فأنا أصفق "لسيف الرقيب" .

                            وإن كانت الإجابة: لا ,أو ...(لا أدري).

                            فأنا أصفق , لِأُساق _ وعن إستحقاق_ إلى مستشفى "المجانين" .



                            (( أبدعتِ,يا "غادة" ))
                            هلا بأبوكشه
                            لا أعتقد أن الأيقونات تُهمة

                            هل تعلم يا أخ مصطفى أننا يجب أن نُسر أننا حققنا
                            ما يجب أن يفعله الجميع ( الكبير قبل الصغير )
                            لقد تجاوزنا خلافنا وظنوننا وقطيعتنا بمجرد أن آمنا
                            أننا يجب أن نفعل فهو أمر لا يستحق !
                            كنت رائعاً بتجاوبك الطيب وأبديتَ سَماحاً يُحسب لكَ
                            وينبيء عن طيبكَ وبياضكَ ،
                            لم نُشعل الظنون ولم ننظر للأنا لاننا وقفنا وقفة تجرد
                            من الحقد والغل والأنانية ،
                            وإن أنتقدتني ؟ ثم ماذا ؟
                            إن كنت صادقاً فقد خدمتني وإن كنت كاذباً فقد بَهَتْني
                            وكلاهما أمر حَسن لي ،
                            أقرأ وأرى النفوس وقد تلونت بالسواد وأضحت ترد وتهاجم
                            وتنافق وتشجب وتستعدي لمجرد الثأر للأنا وليس للحقيقة
                            أو الواجب أو المفروض !
                            وكُلٌ يقول أنا وبعدي الطوفان !
                            فأنا الحق وأنا الفكر وأنا الكاتب وأنا الدكتور وأنا المثقف
                            وأنا المفوه الخ الخ الخ
                            كلهم أصبحوا الحاكم فمن الرعية إذاً ؟

                            لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
                            اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا !

                            شكراً لكَ ،
                            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                            غادة وعن ستين غادة وغادة
                            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                            فيها العقل زينه وفيها ركاده
                            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                            مثل السَنا والهنا والسعادة
                            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                            تعليق

                            • مصطفى أحمد أبو كشة
                              أديب وكاتب
                              • 12-02-2009
                              • 996

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                              هلا بأبوكشه
                              لا أعتقد أن الأيقونات تُهمة

                              هل تعلم يا أخ مصطفى أننا يجب أن نُسر أننا حققنا
                              ما يجب أن يفعله الجميع ( الكبير قبل الصغير )
                              لقد تجاوزنا خلافنا وظنوننا وقطيعتنا بمجرد أن آمنا
                              أننا يجب أن نفعل فهو أمر لا يستحق !
                              كنت رائعاً بتجاوبك الطيب وأبديتَ سَماحاً يُحسب لكَ
                              وينبيء عن طيبكَ وبياضكَ ،
                              لم نُشعل الظنون ولم ننظر للأنا لاننا وقفنا وقفة تجرد
                              من الحقد والغل والأنانية ،
                              وإن أنتقدتني ؟ ثم ماذا ؟
                              إن كنت صادقاً فقد خدمتني وإن كنت كاذباً فقد بَهَتْني
                              وكلاهما أمر حَسن لي ،
                              أقرأ وأرى النفوس وقد تلونت بالسواد وأضحت ترد وتهاجم
                              وتنافق وتشجب وتستعدي لمجرد الثأر للأنا وليس للحقيقة
                              أو الواجب أو المفروض !
                              وكُلٌ يقول أنا وبعدي الطوفان !
                              فأنا الحق وأنا الفكر وأنا الكاتب وأنا الدكتور وأنا المثقف
                              وأنا المفوه الخ الخ الخ
                              كلهم أصبحوا الحاكم فمن الرعية إذاً ؟

                              لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
                              اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا !

                              شكراً لكَ ،

                              أظن ... بأن سيف الرقابة يعتبر :

                              النوم "بدون شخير" تهمة .

                              ( فما بالك ب " الأيقونات" .....)


                              أشكرك على هذا التحليل الجميل , الذي قذفته حول اسم "مصطفى أبو كشة"

                              و لتعلمي بأن سياسة " الضحك على الذقون" و إظهار شيئ جميل و إبطان ما هو قبيح .... ليست من شيمي .

                              ( و ما فعلتها في الجاهلية ... لأفعلها في الإسلام !!! )


                              وقد أخبرتك يوم التقينا _ في مكان آخر_ ( يومها قمت بإستفزازي ..."طبعاً" عن غير قصد )

                              قلت لك : إقرأيني حيث نزلتي حديثاً " وكنت أقصد أن تقرئيني هنا"

                              "المهم " إنجلا العتاب و "الآن" لِنُبزغ موهبة الكُتّاب .



                              تحياتي لك ... ( مع أنك ما بتستاهللي " بس ما بيضع عند رب العالمين " خدي هي ههههه)
                              التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة; الساعة 16-01-2010, 20:37.


                              دمعةٌ سقطت

                              ودمعةٌ أخرى

                              وتتلوها الدموع


                              حجرُ قد وقع

                              وتلاه حجر

                              وبيتنا مصدوع


                              القدس أولاً

                              وبعدها بغداد

                              وتلحق من تأبى الخضوع


                              ((مصطفى أحمد أبو كشة))

                              تعليق

                              يعمل...
                              X