أخي الفاضل الأستاذ محمد سليم
شكر الله مرورك وتعليقك، وما أنا إلا عالة على أهل هذا الفن، ويسعدني أن نتعلم منكم ومن حرفيتكم في الكتابة وتناول الموضوعات بألمعية وذكاء.
ومن أكثر ما يخشاه الكاتب في مثل هذا الموضوع بالذات هو الخلط بين الشخصيات في الواقع وفي تصويرها الخيالي. وهذا الخلط مع الأسف واقع لأن الأسماء المستخدمة هي أسماء أشخاص واقعيين، والحوار قائم على سمات شخصية متعلقة بهم يعمد الكاتب إلى تضخيمها بشكل كبير، أو على عبارات وجمل منقولة من مداخلات لهم.
وقد ينشا عن هذا حساسية لدى البعض من تصويره بطريقة معينة. والحقيقة هذا هو ما يدعوني للمحاسبة الشديدة قدر المستطاع حتى لا يظن ظان أن في الأمر استهزاء لا سمح الله. ولعل الأفضل -إذا تيسر وقت في المستقبل- أن يعاد النظر في الموضوع ككل، وتغيير أسماء الشخصيات إلى أسماء أخرى إبعادًا للشبهات. والشكر بالطبع موصول إلى جميع الشخصيات الواقعية التي تضج بالحيوية في الموقع وفي هذه الرحلة.
وفي انتظار حلقتك إن شاء الله.

المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة

[align=center] ...[/align]

الأخت الفاضلة الأستاذة رشا عبادة
شكر الله مرورك وتعليقك. وما دمت لا تمانعين في التدخل في نسختك فلعلني إن شاء الله أفعل ذلك حين يتيسر لي بعض الوقت. والحقيقة أن الكتابة النسائية تختلف في معطياتها وطريقة تناولها عن الكتابة الرجالية، ولذلك تجرأت وتعاملت مع حلقة أخينا الأستاذ محمد برجيس دون تردد. يعني الخلاصة "انت وحظك" ههههه.

وفي الحقيقة عندي تعليق أرى أنه ينبغي للكاتب أن ينظر إليه بعين الاعتبار وهو أن من المهم أن يتجاوز الكاتب -في كثير من كتاباته- نطاق المحلية أو الخصوصية في الطرح والتناول، بمعنى أن يخلق دائمًا لكتاباته بعدًا يتعدى المحيط المباشر. فهذه الحلقات مثلاً تعتمد اعتمادًا كبيرة على أفكار مسبقة عند القارئ عن أعضاء الملتقى يفهم من خلالها الحوار وما تقوم به الشخصيات من أفعال، وما يدور من أحداث. وبالنسبة لشخص من خارج الملتقى لا تتوفر لديه تلك المعلومات المسبقة فقد يجد صعوبة في فهم الشخصيات كما ينبغي، بل وسيجد غرابة وعدم منطقية في طرح الشخصيات دون تقديم لها يسهل على القارئ فهم دورها الفعلي. والخلاصة أن الملتقى نفسه هو القاعدة الأساسية التي تنبني عليها هذه الحلقات، وبدونه يحتاج الكاتب إلى وضع تعديلات كثيرة، وتقليل عدد الشخصيات حتى لا يتوه بينها. وأعني من هذا أن علىالكاتب أن يخرج من النطاق الضيق إلى النطاق الأوسع. ومن نطاق المحلية إلى نطاق الإقليمية، ومن نطاق الإقليمية إلى نطاق العالمية، بحيث يكون تناوله لأي موضوع غير مقتصر على فئة معينة تختلف في معلوماتها المسبقة عن غيرها بحيث تقدِّر هذه ما يكتبه الكاتب، وتهمل تلك كتاباته لغياب تلك المعلومات. ولعل شيئًا من هذا هو الخطوة التالية التي ينبغي النظر فيها فيما يختص بانتشار هذا العمل على مستوى أوسع من الملتقى.

دمتِ في طاعة الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتورنا القدير
كلامك رائع ونتعلم منك كل ما فيه خيرنا
وما يفيدنا حتى ولو كان ساخراً ،
عن نفسي لا أفهمك خطأ فأنا أعلم وأثق
أنك لم ولن تستهزأ بأحد أياً كان
فخُلقكَ مشهوداً له يا سيدي الكريم
ولكَ أن تدخلني في أي كتابة ومواقف
وثق أنني سأضحك من قلبي وأشكركَ ،

حقيقة حاولت أن أكتب مواقف ساخرة بلهجتنا
النجدية ولكنني أخاف عدم الفهم من الآخرين
لهذه اللهجة الجميلة بحق ،
ولاأعلم هل سوف أنجح إن فعلت ؟

شكراً لكَ ،

الأخت الفاضلة الأستاذ غادة بنت تركي
شكر الله مرورك وتعليقك. والله أعلم بالنوايا، وكما هو معلوم فنية المرء قد تكون خيرًا من عمله. أسأل الله أن يصلح نفوسنا على طاعته.

وخطر لي بعد قراءة تعليقك هنا أن من يريد الانضمام للأتوبيس "يدفع حاجة تحت الحساب" والأولوية للعملة الصعبة، وعلى حسب المدفوع يكون حجم الدور وتأثيره. هو يعني مكتوب علينا نفضل نكتب طول عمرنا ببلاش؟

أما الكتابة بلهجتك النجدية فليس هناك ما يمنع. فمن النصائح المهمة لمن يريد أن يحترف الكتابة ويتطور فيها أن يكتب ويكتب ويكتب، ويكون هذا بشكل يومي. صحيح لا يمكن أن يكون كل ما يكتَب على الدرجة نفسها من الإتقان، ولكن القصد هو التدرب والممارسة والمران، بالإضافة بالطبع إلى الدراسة الجيدة للغة ووسائل التعبير والمعرفة والقراءة ... إلخ مما لا يستغني عنه كاتب كَبُر أو صَغُر أو ركب معنا الأتوبيس.

دمتِ في طاعة الله.

تعظيم سلام لأستاذنا الغالي الدكتور توفيق.
أين أراضيكم يا شيخ مشايخنا؟
دمت في طاعة الله.